أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راما سالم - يُزعجني !!














المزيد.....

يُزعجني !!


راما سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3625 - 2012 / 2 / 1 - 11:34
المحور: الادب والفن
    


إهداء إلى إنسانة أكن لها كل الاحترام والحب، شكرأ عل استضافتك لي في أعماقك حتى أستطيع أن أكتب ما كتبت



يُزعجني وجودك في عقلي
تتسلل في وعي دمائي
يجرفك نداءُ شراييني
من فكرة في رأسي
لشرودي في صبحي ومسائي
تحجبك عني ملايين الخطوات
تحجبك سبع سماوات!

يزعجني حديثي إليك
الدائر في نفسي
في حزني في فرحي
في همي في رقصي
في كل الأوقات ..
يزعجني

يزعجني وجودك في رأسي
يزعجني ..
لا أعني إزعاجاً مقبولاً
بل مضني ..

يزعجني بقاؤك منفرداً
بلمائم فكري ورتوشي
بدقائق حرفي ونقوشي

يزعجني وجودك في رأسي
يزعجني
لا أعني إزعاجاً مقبولاً
بل مضني .. يزعجني
أتمنى حضورك بالفعلِ
فغيابك يؤرق أفكاري
ويحرك بركان فراري
يدفعني خارج ذاتي وقراري
يدفعني دفعاً يزعجني
لا أعني إزعاجاً مقبولاً
بل مضني .. يزعجني

أصحبك في أبعد سفراتي
في أقرب رحلاتي
وأرافق نظرات عيونك
وأظل أراقب سكناتك
وأفتش رغماً أنفاسك
تفتيشاً .. يزعجني
لا أعني إزعاجاً مقبولاً
بل مضني

أفتقد لقائي بنبضاتي
أفتقد لنفسي
أفتقدك .. ذاتي
أشتاق خروجك من رأسي
لا أعني ’’حياتي‘‘
فبقاؤك في صدري
يسجنني
لا أعني سجناً عادياً
بل فردي...
يزعجني بقاؤك في رأسي
لا أعني إزعاجاً مقبولاً
بل مضني
يزعجني
يزعجني !!

Jan 2012



#راما_سالم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلا عنوان
- أكثر ما يؤرقني (صرخة)
- زمان الحلم
- في قريتي الصغيرة
- قصيدة: احمله وقم


المزيد.....




- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- غمكين مراد: الرُّوحُ كمزراب
- مصر: مبادرة حكومية علاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- رحلة العمر
- حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم هند صبري بالشراكة مع غو ...
- فيلم -الملحد- يُعرض بدور السينما المصرية في ليلة رأس السنة
- كابو نيغرو لعبدالله الطايع: فيلم عن الحب والعيش في عالم يضيق ...
- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راما سالم - يُزعجني !!