خالد ابراهيم الحمداني
الحوار المتمدن-العدد: 3621 - 2012 / 1 / 28 - 14:32
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
قد تكون المرحلة التي نمر بها هي مرحلة انعطاف تاريخي واضح بل هي مرحلة ترسم بها خارطة المنطقة الشرق اوسطية والعراقية ولربما العالمية وصحيح ان هنالك ملاحظات كثيرة نحن بصدد استيعابها وفهم تداخلاتها قبل سبر اعماق تاثيرها على واقعنا حاضرا ومستقبلا ...ورغم اني آليت على نفسي ان لا اغرق نفسي في كتابات نخبويه بعيدة عن ثقافة المجتمع التي ماعادت تستيغ اي كتابة ناهيك عن الكتابة بالمصطلحات او اللغة الفصحى بل وحتى الشعبية ,,,لقد كنت دوما اقول لكل من يقرأ ما اكتبه وخاصة لقيادات الشيوعية العمالية انكم عاجزون عن قراءة الواقع لانكم لا تستخدمون ادوات واقعية تحاكي نغم وشعور القارىء وحينما تحولت في كتاباتي الى الاسلوب الساخر والاشعار الساخرة كنت اعي انها الوسيلة الاخرين لاقناع جيل كامل بالقراءة التي طلقها وتزوج الفضائيات والنت والموبايل ولكني مع ذلك اشعر ان علي واجب ان اكتب وان اشخص الاخطاء صحيح انها احيانا خارج الضوابط التنظيمية والحزبية وانها تخل بالانتماء الحزبي واني معترف بهذا الا ان ذلك لايغير قراءتي للواقع الذي اعيش فيه ...وانا هنا اعتذر فعلا ليس عن ارائي بالطيع ولكن عن نشرها امام الملأ دون مراعاة الضوابط الحزبية ولذلك فانا اعتذر عن كل ماصدر عني كتابة او تعليقا على موقع الحوار المتمدن عن اي شيء يعتبر انتقاصا او خروجا عن السياقات في اطار نقدي لقيادات الشيوعية العمالية وانا هنا باسمي الرسمي والمعروف به في الوسط الاعلامي والصحفي اسجل اعترافي بالخطا واسحب اي كلمات او تعابير مست او تمس القيادات الشيوعية دونما واوكد دونما تغير في قناعاتي مع جزيل الشكر
#خالد_ابراهيم_الحمداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟