أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - -13- مازال المسيح مصلوبا















المزيد.....

-13- مازال المسيح مصلوبا


حبيب هنا

الحوار المتمدن-العدد: 1069 - 2005 / 1 / 5 - 07:58
المحور: الادب والفن
    


لملم الليل أطرافه . احتل الفجر قلب العتمة وبعثر ذراتها . غادر عبد الله ذاته وسكن روح زهرة وعقلها . حصل كما ل الابن البكر على شهادة الطب من جامعة سريكيوز في أمريكا . وكانت فلك بانتظار هذه اللحظة التي استحوذت على جل تفكيرها في العام الأخير . حملتها رياح التخرج إلى صخب الحياة الأميركية .
تحتفل زهرة بتخرج سيرا من جامعة بيرزيت . يسطع نجم عبد الله في هذا الحفل المتواضع . يغادر أهل القرية المدعوون بعد انتهاء الحفل . يشعل عبد الله سيجارة من عود ثقاب . تقترب زهرة منه : ما زلت أصر على أنك شقيق عبد العاطي التوأم . كان وجهه يلتمع على ضوء اشتعال عود الثقاب تماماً كما حدث معك الآن !
لأول مرة ينظر إلى نفسه في عينيها : عينان صافيتان كزرقة السماء . بركة مياه راكدة تعكس صورته في مرآتها .
فجأة تهزه زهرة من الأعماق عندما تسأل :
- هل رأيت نفسك في مرآتي ؟
- وهل كنت تراقبينني عندما نظرت في عينيك ؟
- نعم !
- ولكن في اللقاء الأول رأيت نفسي في عينيك . أما الآن ، فأنا أبحث عن تداعيات أفكاري لعلها تلتمع في مياهك الصافية !
لم تعلق . اكتفت بتجنب نظراته حتى لا يسبر غورها أو تفضحها العينان ، فيما أخذ تفكيرها مساقاً آخر بدا من خلال تغلغل نظراتها في أفق متسع المدى .
وكانت سيرا تراقب تنامي المشاعر والأحداث !
* * * *

طار عبد الله وزهرة فوق جبال الأحلام وحلقا فوق أسطح الأمنيات . انعطفا عن الطريق الرئيسة المؤدية إلى تخوم المواجهة وسلكا طرقاً فرعية أكثر تعرجاً من حياتنا اليومية ، ومع ذلك ، لم يكن جدوى من كل هذه المحاولات ؛ كان كل شيء آخذاً بالتقوض والاندثار ، الفساد يستشري والعلاقات النفعية تسود مختلف الشرائح ، والدمار يصيب النفوس فيحولها إلى بقايا أفكار آدمية في وقت ما زال فيه المسيح مصلوباً على جدران كل كنيسة !
ربما حاول عبد الله الرحيل في عقلها بعد أن ترك مجدافه يمخر عباب الجسد ويبحث في غموضه ، وربما أسكنته زهرة روحها ففقد السيطرة على نفسه وصار معلقاً بين أجراس كنيسة المهد وآذان المسجد الأقصى .. ربما … وربما ..
ولكن الشيء الأكيد : لم يخرجا على ممارسة طقوس الحياة اليومية الأنيقة ، ولم يشغلا عقليهما بالتحفز الدائم للتدخل في اللحظة التي ينطلق فيها اللسان على سجيته أسوة بالآخرين ، من أجل قمعه عند الضرورة ، بغية إبقائه تحت سيطرة رقابة العقل وحتى يبقى على تقمص هيبة الوقار وحضورها بمنأى عن المساس والتحقير !
حملتهم الريح والبرق الموحش خارج المدارات ، فكان العصف الجارح والمخيف لجسدين أنهكهما السفر ورحلة القطارات قد وصل محطته الأخيرة ، استراحة المقاتل .
واستراح المقاتلون من عناء السفر ! عادوا إلى أعشاشهم مثل الطيور المهاجرة ، من مختلف جبهات القتال يحملون جروحهم الدامية وعذاب الانتظار في صالة المطار عندما يرغبون في السفر إلى أي مكان .
يواجههم سؤال ليس بريئاً تماماً ولا يخلو من التواطؤ . تحمله عيون ضباط الأمن وكلابهم . لماذا ؟ أين ؟ ومتى ؟
* * * *

في لحظة صفاء صباحية تحدثت زهرة :
- أحياناً تظللني غيوم الأحزان وتنعكس على تصرفاتي فلا أستطيع الفكاك منها أياماً بلياليها . أتوق للحظة هدوء ما زلت أنتظرها من أجل المصالحة مع الذات ، غير أن الوقت ، دائماً، لا يتسع لمزيد من الفرضيات . أحاول اتخاذ خطوة جريئة واحدة لا يكتب لها الاكتمال قبل أن تعاود غيوم الأحزان تظليلي ؟ غيوم كثيفة تشعل في روحي الاكتئاب !
نظرت في عيني عبد الله ثم واصلت :
أقول لك : لقد عرفت اتجاهات الريح منذ اللحظات الأولى التي تسممت بها الأجواء ، ولكن لم أكن أملك القدرة على إيقاف دفق الذعر الذي كسا الوجوه وحولها كابية . لقد أحسست على نحو غامض بالفاجعة التي حلت بعالمنا الذي كنا وما زلنا نعتقد أنه كان من الممكن أن يكون أجمل من أية بقعة في العالم لو لم يستثمره المنتفعون بطريقة شوهت أصالته الفطرية ، فاستشرى الفساد حتى باتت المحافظة على ما هو جميل محل غرابة وتساؤل من معظم شرائح المجتمع .
لا أخفيك . شعرت بأن سير الأمور على عكس التوقعات لدرجة اشتممت رائحة القذارة تفوح منها . ربما أنفي حساس أكثر مما ينبغي فامتلك خاصية التقاط الروائح الكريهة قبل انتشارها . أو ربما التجربة نمت لدي الحواس بطريقة مميزة وفريدة !
صمتَتْ كأن جرعة الحزن وصلت مداها غير أنها في اللحظة ذاتها تداركت الأمر فتابعت :
أن تكون مستقيماً ، ليس كافياً للشعور بالحرية وإمكانية تحقيق العدالة ! قد يكون زمن الحب والتضحية والتعاون الضروري من أجل طرد الاحتلال وتحرير الوطن ، مضى دون رجعة ، وحل محله الحقد والأنانية وحب جمع المال والاستئثار بموقع صنع القرار الذي لا يستند إلى قانون تمشياً مع حالة التسيب الغريبة التي ساعدت على استشراء الفساد وفقدان القيم .
كان السؤال يحتل مكانه المرموق : لماذا القطيعة مع الأنا الجماعية ؟ وكانت الإجابة مهما بدت عميقة لا تخلو من التزوير والنفاق ! وكانت ما تزال تحدق في البعيد منتظرة جواباً جاداً يضع حداً للسوداوية وحالة الحزن . وكان عبد الله غارقاً في أعماق عالم يصعب وصفه بسبب الانغلاق والأبواب الموصدة .
وفجأة نظر إليها ، ثم قال :
- لا تتسرعي في إصدار حكمك على مجريات الأمور . الثورة في مجرى العملية الكفاحية شيء مختلف تماماً عنها عند التحول إلى دولة ، ينبغي ألا تغيب عن بالنا هذه البديهية ! ثم أننا لم نتحول إلى دولة بعد ، والثورة ما زالت مستمرة .
- نعم ، ولكنها دخلت مرحلة التحلل والأفول . ليس أمامها أفق غير الانهيار وتحول بقاياها إلى أحزاب سياسية حتى هذه اللحظة لا تملك مشروعاً قادراً على استقطاب الجماهير صوب الدفاع عن مصالحها .
- ربما تكونين مصيبة في رؤيتك بعض سمات المرحلة ، ولكن حجم الحزن الذي يلفك والتشاؤم الذي يُسَوِّد فضاء هذا الصباح مبالغ به . آمل ألا تقعي فريسة له !
طارت من الغبطة وحلقت في سماء صافية من الغيوم .
نظرت إليه وفي عينيها شوق دفين ، ثم قالت :
انظر ما أجمل العصافير فوق شجرة التين . تزقزق بحرية وانطلاق !
مد رأسه بين أغصان الشجرة في وقت غرد فيه زوج من البلابل وتمايلت الأغصان بدلال مع النسيم الطازج للصباح ، ففاحت منه رائحة المكان المشبعة بالتمسك والثبات .
- ألا يكفي كل هذا الزمن لامتحان صبري ؟!
- لا أستطيع أن أكون غير نفسي !







-14-

فجأة ، يجد عبد الله نفسه يطل على متسع تحاصر أبعاده الأحلام ، وتنتابه حالة من التأمل تتجاوز الأبعاد الأربعة . يسأل نفسه : لماذا تحاصرني الأبعاد ؟ هل الدهاليز التي تجاوزتها ما زالت تعيش معي وتحول دون انطلاقي الحر ؟
تستعصي الإجابة فلا يجد مناصاً من العودة إلى الماضي وتأمل مراحل العمر التي مر بها . لم يوغل في التأمل . تقتحم زهرة عليه المكان . يجلس على المقعد ويضع ساقاً فوق ساق . تبدأ حديثها . يستبدل الساقين وهو يتأمل وجهها الذي أخذ المناخ النفسي وحالات الانفعال يضيفان عليه خطوطاً صارمة أفقدته مسحة الرقة والنعومة ، مما جعله هلامي الشكل يحلق في فضاءات غير مرئية تمتد أزمنتها إلى ما بعد المستقبل !
تستوقفه الجمل ذات الحد القاطع :
صدر الثورة المتسع لكل المناضلين كان سائباً فشجع المنتفعين واللصوص على استباحته ! أورثتنا الثورة جيلاً من الدخلاء حصد أعمار الثوريين فبعثر أيامهم في مهب الريح !
تصمت وتعلو وجهها الكآبة ، ثم تواصل بانفعال وتساؤل :
ولكن ، لماذا هناك دائماً حفنة من المنتفعين المتقلبين حسب المصالح والأزمنة وفي كل العهود ، يخطفون النصر ويعلقون على صدورهم وساماً مخضباً بدماء الشهداء ؟ أيهما أحق بهذا الوسام ، ورثة عبد العاطي أم أولئك الذين اختزلوا تجربة العمل المسلح في اتفاقيات تحدد مضامينها مفاوضات عقيمة مثقوبة لا تصلح لتغطية العيوب ؟!
لقد قتلوا الأحلام فينا ولم تعد "سيرا" قادرة على استيعاب المشهد. بِتُّ أخشى عليها مما هو آت . حافظت عليها كل سنوات المقاومة في زمن الاحتلال ، فهل أستطيع المحافظة عليها الآن ؟
دافع عبد الله بقوة عن ظروف المرحلة وملابساتها : الجزائر وقعت فريسة الطفيليين عندما بدأ حصاد الثورة والتحرر . العسكر استأثروا بمقدرات الشعب وتحولوا إلى تجار تحت سطوة حراب البنادق .
قاطعته فجأة :
وماذا حدث ؟ دمروا كل شيء دون مبرر وبحجج واهية . لم يتركوا الحياة الديمقراطية تأخذ مجراها !
- هذا ما ينبغي أن نتعلمه . لن نسمح بأن نكون تجربة فاشلة مهما تكالب المتكالبون .
احتد النقاش بينهما تارة ، وتعاتبا بمودة تارة أخرى . قالا أشياء يصعب قولها وامتنعا عن قول أشياء أخرى . اعتبراها بديهية ليست بحاجة إلى الحديث عنها ما دام أهل "عثمان" تخلوا عن قميصه !
* * * *

في أول تعارف بيننا ، كنت أرقبك وأنت تنظر إليَّ مغتسلاً بإعجابي الذي يثير فيك قدرة المرأة على منافسة الرجل في توفير لقمة العيش وتربية الأطفال ومناكفة مصاعب الحياة . وحين أوصلتني إلى البيت ، مع السائق قبل غيري- كنت قد زرعت نفسك فيّ بعد أن انتزعتها من قيود فلك ؛ كأني بك تمنحني باقة من العواطف هدية بمناسبة التعارف الذي جاء صدفة فأوقد في شراييني وهج الحياة وعصف العواطف . ولست أدري كيف تسنى لي النوم في تلك الليلة ، وأنا أفكر على غير العادة ، برجل غير عبد العاطي ؟ لقد دخلت حياتي من الأبواب المغلقة فاستعصى عليّ إخراجك رغم مرور الأعوام ، وصرت دائم الحضور في أيامي على الرغم من عدم رؤياك .
كان عبد الله ينظر إلى السماء المليئة بالأسرار والخوف ، فرآها ، تمتد ، بلا نهاية ، عبر أفق مفتوح على صخب الاحتمالات ودهاليز الممكن ، بينما كانت زهرة تتحدث بأريحية ، وعندما توقفت قال :
أكملي ، لماذا تتوقفين ؟
عادت برأسها إلى الخلف فتلاشت تجاعيد العنق . أخذها الضحك والدلال المتصل وهي تنظر إليه ، فتبللت عيناها . وكلما حاولت ضبط نفسها فلت صوت الصدى من الأعماق كأنه يعيد المشهد الأول. قالت وهي ما تزال تلملم بقايا ضحكتها في وقت كان فيه مشتعلاً :
- لو تعلمت التدخين مذ كنت صبية لأشعلت الآن سيجارة من أعصابك الملتهبة !
لم يتفوه . تركها معلقة في الفضاء تحت رحمة شفرة الضحك وانتظار رد الفعل !
* * * *

بِيَدٍ تحتضن الماضي القريب وتشد بالأخرى على الحاضر المر ، وقفت زهرة ، كشجرة مرتبكة ، تعصف بها رياح المستقبل، بين ذات الصخرتين ، وهي ترى ابنتها سيرا قادمة مع شاب يناهز عمرها ، فيه من الوسامة ما يبدد الخوف والشكوك . ومع ذلك ، يهجس بالتوجس . وعندما أضحيا أمامها ، قال :
- لقد وعدت سيرا بالقدوم معها إليك حتى اطمئن على وصولها سالمة إن هي وافقت على البقاء عند أمي وتناولت الطعام معنا . وهأنذا أبر بوعدي .
الفساد بكامل هيئته تجسد وشروط انتشاره اكتملت .
قالت زهرة ذلك بصوت مسموع ثم أسندت ظهرها إلى جذع شجرة التين القريبة منها عند المدخل المؤدي إلى البيت .
جلست على الأرض دون أن تنظر في عيني سيرا في وقت أخذ الفرح بالعودة الذي كان يكسو وجه سيرا في التلاشي والانكسار .
احتارت سيرا ماذا تقول .
طوت نفسها من الجديلة حتى القدم .
وضاق البيت حولهما رغم الكروم الواسعة التي تحيط به. احتميتا بالصمت من الغضب وصارتا غريبتين تسكنان بيتاً مشتركاً . الأولى تذهب عند طلوع الفجر إلى جنوب الكرم ، فيما تذهب الثانية إلى شماله .
واستسلمت سيرا لهذا الغضب وتعايشت معه ، بينما لم يطاوع زهرة قلبها فتحاملت على نفسها وأعادت تنظيم الحياة بمفاهيم جديدة لا ترى في الجديد عدواً .
الناس يعرفون أننا امرأتان ليس لهما سند واستشهاد عبد العاطي لا يشفع لنا !
* * * *

اسود لون السماء . تغيرت ملامح الناس وحاصر الانكسار المفاجئ طموحهم . أحسوا أن ثمة مرحلة جديدة تحمل في طياتها عذاباً لا يحتمل : هل كان البطش المتربص بنا بين الأزقة والشوارع أسوأ مما نحن عليه الآن ؟
لم يسأل أحد نفسه غير هذا السؤال ، ولم تكن هناك غير إجابة واحدة أجمعوا عليها دون تردد : لن نقبل تسجيل أسمائنا في دفتر الحضور والانصراف !
بهتت الأيام الجميلة المنطوية في عمق الزمن ، وصعدت الأحداث الحزينة الموحشة لتحتل مكان الصدارة . جاءت ملامح المرحلة تشي بالكآبة والافتراس وغياب القانون ، وفرضت قوة الحضور والحراب سطوة مفرداتها باسم التعايش مع الواقع وشروطه وصادرت مكانة العقل وفعله في ظل التناغم مع بهجة الفرحة بالجيوش العائدة ولقاء الأحبة .
احتكم الناس للسلاح والزعرنة والعشائرية ، وبات شراء الذمم والمحسوبية أهم من العقول الراجحة . تجار السلاح جنوا الأموال وحصدوا أرواح الأبرياء ، وغدا أصحاب البيوت الكريمة يَتَقَوّون بإغلاق الأبواب على أنفسهم . ظهرت أسماء بعضها مغمور وبعضها الآخر محل تساؤل ، وغابت أسماء كان حضورها يشكل علامة فارقة في زمن المقاومة والتصدي للاحتلال .
وكانت زهرة تراقب سيرا وتتحسر على أيام عبد العاطي.



#حبيب_هنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مازال المسيح مصلوبا 11
- مازال المسيح مصلوبا
- ما زال المسيح مصلوبا
- ما زال المسيح مصلوباً
- شهادة ابداعية


المزيد.....




- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم -
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم .


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - -13- مازال المسيح مصلوبا