سامي العامري
الحوار المتمدن-العدد: 3609 - 2012 / 1 / 16 - 22:54
المحور:
الادب والفن
قبلَ أن ألقاكِ يا سرَ حياتي
كم تعجَّلتُ مماتي
كم تمنيتُُ بأني عُشبةٌٌ منسيةٌ
يدهسُها ظلُّ الرعاةِ
أو بأني شعلةٌ يلفظُها بركانُ شمسٍ
في شتاءٍٍٍ قارص البردِ
تُداني القََََصَباتِِِِِِ
قبلََ أن ألقاكِ يا صوتَ حنيني
كم تمنيتُ الندى لو أنه مسََََّ جبيني
كم تمنيتُ بأنَّ الناسَ
يحييون قريباً مني
حتى يفهموني
لكن الناسُ جميعاً فضَّلوا
أن يرجموني !
قبلَ أن ألقاكِ يا باحةَ بَوحي
كان زَرعي الشوكَ ,
والظلماءَ صبحي ...
فإذنْ كيف أوفّي لك دََينكْ ؟
أبموتي مرةًًً أخرى !؟
وهل عينُكِ ترضى ؟
آهِِِ ما أجملَ عينَََكْ
غير أني سوف أَََََهدي لكِ حقلاًً من يواقيتََََ
وفستاناًً من المسكِ
وصبحاًً سيهزُّ الشمسَ
ما بيني وبينكْ !
________________
كانون الثاني _ 2012
برلين
#سامي_العامري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟