إبراهيم قعدوني
الحوار المتمدن-العدد: 1067 - 2005 / 1 / 3 - 09:08
المحور:
الادب والفن
حين راقصتك لم يخطر ببالي أبداً
أنني سأثبت جودة العرق السوري
وأنَّ الحمامات التي طيَّرتِها من تنورة الجينز المكثفة
ستجانب طريق عودتي
مثيرة الحكة في جلد القطار
قطار الدرجة الثانية ...
الذي استبدل صافرته بتنهيدتي
وبدا ضيِّقاً مثل قميصك
وكان شعرك المجعَّد لائقاً براس سنة جديدة
وبقصيدة تهدِّد الامتحان القادم
وتجعل النوم أكثر سهولة
ثم في الصباح
سينهض الرجل
كعضلةٍ متشنجة ..
ليس لشيْ
فقط
ليدوِّن الحلم على دفتره:
امرأة خصرها قدَّ من البحر
وفتى منذ عثر على أصابعه
ينتظر مدَّاً عارماً .
رجل قديم
وامرأة طازجة
كلاهما
منح الله مزيداً من الثقة
كلاهما
أهدى البحر شبراً من الماء.
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟