إبراهيم قعدوني
الحوار المتمدن-العدد: 864 - 2004 / 6 / 14 - 04:27
المحور:
الادب والفن
أنتَ تخدعني...
ترمي بصيرتي بقليل وردك؛
– سيذبل عمَّا قليل –
تتركني على شفة التصوُّرٍ
- ثمَّ لا تذهب..-
تفتح جنَّتك وتغلق صدري
يا هذا المتشابه،
و المتكرر في اللَّوعات...
تعلق في حنجرة الوقت
فلا يُنزِلكَ الماء
ولا تخرجك الآهات !
ما شأنك والحزن الملتصق بحدِّ الصوت كما الأسماء ؟!
دعني وتفاصيل الأشياء المنكوبة بالضوء
دعني لخريفٍ هجرته الخطوات الثكلى
لم لا تُحصِ النجوم
أو الخراف
أو الخيبات ؟!
دخِّن أبيضك الفاخر !،
حاول أن تتذكَّر رائحة الوجوه التي ستقتلك !
افعل شيئاً..... يخرجني منك؛
لا تتركني في هذا – البين-؛
( أفرك) حروفي كالعيون الناعسة !
لا تجبرني على اقتراف الكلام.
#إبراهيم_قعدوني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟