أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم قعدوني - - كنت أمحو جانبي من سبورة الجهات-














المزيد.....

- كنت أمحو جانبي من سبورة الجهات-


إبراهيم قعدوني

الحوار المتمدن-العدد: 858 - 2004 / 6 / 8 - 06:32
المحور: الادب والفن
    


أنتِ إذْ تَرُشِّينَ بالماءِ صباحي..
تنهض غِزْلانٌ و يجنُّ شارعْ ؛
والضُّحى يرقصُ؛
- ما ودَّعهُ نداكِ وما نسي - ‍!
* *
أنا إذْ أجلسُ صامتاً ؛
أقيسُ اشتهائي بما تسرَّب من أنفاسك
أعدُّ ما تسلَّلَ من أجنحةٍ إلى سمائي
ثمَّ ، برشفة قهوة ......،
لا أُطفِىءُ احمراركِ ‍‍!
* *
لم أكن ْ؛
أمس ، كان ليلُكِ فقط ....!
كنتُ أمحو / جانبي/ من سبّورة الجهات ؛
كي لا تجلسي فيه !!
ابحثي عن جهةٍ أذكى
أيتها الكسولة !

* *
هذه المرّة ؛
لن أضع السكاكر في حقيبتك !
لن أُلوَّحَ بقبلة ٍمحاصرة،
لن أغارَ من شَعركِ ؛
لن أشكو للأصدقاء ،
لن أهربَ من النوم ،
لن أعاقرَ الحبر،
لن أهذي كشاعر ،
لن أسخر من النسوة،
لن أنسى كلّ شيء ،
لن أستجير بأيّ شيء،
هذه المرّة....؛
سأنشر الأسرارَ على شرفتي ،
سأرتدي الفضائح كالقبَعات ،
سأنظر إلى القمر بوقاحة ،
سألوِّث كل شيءٍ بالضّحك ،
سأتسلى بقلبي كالكرة ،
سأدفنُ الصباحات حيّةً ‍!
سأرمي الجهات بالحجارة ، أطردها من حارتي
سأمرِّغ ثيابي بالوحل كالأطفال ،
سألطِّخُ السماء بالمكائد ،
سأتحرش بالشيوخ والآباء ،
"سألتصق بالحيطان كالنَّعوات ،"
سأبحث عن فاجعةٍ تسحقني ،
لأحط على كتفك
باكياً كَمُتسَوِّلٍ متعفّف ،
ثمَّ أصرخ : أطفئوني يا محسنين .!!!!


حلب 23/5/2004







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم قعدوني - - كنت أمحو جانبي من سبورة الجهات-