أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام ابراهيم عطوف كبة - ذكرى تأسيس الجيش العراقي _ ملحمة 14 تموز بين التأسيس المدني والعقلية العسكرية















المزيد.....

ذكرى تأسيس الجيش العراقي _ ملحمة 14 تموز بين التأسيس المدني والعقلية العسكرية


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 1066 - 2005 / 1 / 2 - 09:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لم تكن ثورة 14 تموز المجيدة عام 1958 مؤامرة نفذتها حفنة من الضباط في ساعة واحدة فقط مثلما وصفتها مجلة (التايم) الاميركية في اول عدد لها يصدر بعد الثورة. ولم تكن ثورة 14 تموز" اسوء لحظة في التاريخ ادت الى تدهور مركز الغرب الى ابعد حد .. وفتحت جيادها باب الاسطبل المغلق وهربت اثمانها. ولابد ان يحال باي ثمن دون هروب اي جواد اخر بل لابد من استرداد الهارب الكبير" مثلما وصفتها مجلة "الايكونوميست" البريطانية لسان حال دوائر المال والاعمال البريطانية الكبرى. وفي غضون ساعات انزل سلاح الجو الملكي البريطاني والاسطول السادس الامريكي فيالقهما في الاردن ولبنان للوثوب الى بغداد من هناك واعادة الحصان الجامح – الهارب الكبير – الى الاسطبل الاستعماري دون جدوى وعبثا ذلك ان شعبنا العراقي وليست حفنة من الضباط كان في غضون ساعة واحدة فقط قد نزل الى ساحة الثورة التي امتدت رقعتها لتشمل مساحة العراق من زاخو الى الفاو... ( 14 تموز ملحمة العراق الخالد / رسالة العراق / عدد91). لكن قادة ثورة 14 تموز لم يطوروا المؤسسات التي ورثوها من الحكم الملكي ولم يلزم العراق آنذاك سوى اصلاح البرلمان والدستور وارساء اسس المؤسساتية المدنية بما يخدم مصلحة الشعب والجماهير الواسعة ويحد من نفوذ تسلط القوى التي كانت تتلاعب بها فولدت الثورة العظيمة مجالا سياسيا ديمقراطيا متخلفا في الفهم السياسي لمستجدات الاحداث واسلوب ادارة المجتمع وغرقت الزعامات في بيروقراطيتها رغم نزاهتها. وتآكل المجتمع المدني وتحول الى ركام يتندر به الجميع.
المجتمع المدني يشير الى كل ما هو ليس بدولة وسلطة في حياة مجتمع من المجتمعات القائمة. واستمد عالم السياسة المعروف " جابرييل الموند " مفهومه في الثقافة المدنية من مصادر عدة من فلاسفة الاغريق والفيلسوف الفرنسي " مونتكسيو "، واوضح ان دراسة الثقافة السياسية تكون على مستويين : الفرد والنظام... وهي تعتبر وسيلة ادماج وتلاحم ما بين المواطنين والنظام السياسي القائم ! ويعتبر المجتمع المدني ترتيبا جديدا للمجموعات الاجتماعية يقاوم رغبتها ومحاولاتها السيطرة على باقي المجموعات باسم الصحة المطلقة لعقيدتها ! لكنه يحتكم الى الاعتراف المتبادل بالمصالح وحرية الاعتقاد ووجوب الاحتكام الى المؤسسات التمثيلية غير المقيدة بصفات اطلاقية دينية كانت او دنينوية . ويساهم المجتمع المدني في توفير قنوات المشاركة الاجتماعية وضبط السلطات الحكومية ورصد الاساءات الاجتماعية والثقافية بهدف دراستها وتطوير القدرات المعيشية ومراقبة البنى التحتانية والخدمات الحكومية والاهلية والتقنية عبر الموارد البشرية ( عبد الحسين وداي العطية / متطلبات تحرير العراق).
يعد العمل البرلماني رافعة اساسية قادرة على اخراج اليسار من نفق النخبوية الى دفء الجماهير وهو ارضية المجتمع المدني الحديث ( سلام كبة/ النهج/ عدد 56) وقد اصطبغت البرلمانية الملكية في العراق منذ نشأتها باللون العسكري الحاد. وكان رؤساء الحكومة المتعاقبون ضباطا في اغلبيتهم الساحقة . وراحت الشراكة بين الدستورية والعسكرية تتفكك لصالح الثانية بحكم التحديات الاقليمية وتحديات وتنامي النشاط السياسي المعارض ومخاطر اليقظة الكردية ! واندفعت القيادات الحاكمة الى الاحتماء بالمؤسسة العسكرية المسلحة العربية السنية بينما جاء مسلسل القمع والفساد والتزوير الانتخابي والالاعيب التي ادارها الوصي ونوري السعيد لتعقد امكانيات الاصلاح من داخل النظام وساهم ذلك في لجوء السياسيين المبتكر الى الاستعانة بالجيش في صراعاتهم .
كان العراق قد اعطى مبكرا الاشارة للدور المتعاظم المقبل الذي ستقوم به المؤسسة العسكرية الناشئة في حياة المجتمعات الغربية عندما فاجأ الشرق العربي كله بـأول انقلاب عسكري في تاريخ العرب الحديث وفي سنة 1936 . ويبدو ان بريطانيا نفسها كانت وراء تنمية العقلية الانقلابية في الجيش العراقي لاحتوائه واخضاعه للاشراف البريطاني العام ومن خلاله ربط العراق بعجلة الاستعمار . ونجحت بريطانيا في تفجير حركة 1941 قبل اوانها في سبيل تصفية القيادات في الجيش . وفي عام 1952 لجأ الحكام الى الجيش لضرب الانتفاضة الجماهيرية .. لكن جرس الانذار الطبقي كان يتصاعد دويه في المؤسسة العسكرية العراقية والمجتمع العراقي ولم يعد بمقدور السلطات الاحتفاظ بالموازنـة الطائفيـة والطبقيـة في آن واحد ! ودخل النظام طور الهرم والشيخوهة وبدأ الحكم يفقد مواقع داخلية متزايدة وترسخت في العقلية السياسية العراقية مشروعية الاستعانة بالجيش . ولم تعد مؤسسات النظام وبرلمانه موضع حرص من احد .. هكذا دك الجيش العراقي الملكية واجتث النفوذ البريطاني واكد انه جيش الشعب عام 1958 . تعود تنظيمات الشيوعيين في الجيش الى ما قبل ثورة 14 تموز وكان تنظيمهم يعمل تحت اسم ( الاتحاد الوطني للضباط والجنود) . وبعد الثورة شكلت اول لجنة مركزية للتنظيم العسكري للحزب الشيوعي العراقي في 18 تموز 1958 . ونمت القوة المنظمة للشيوعيين داخل الجيش لتشكل 2.5% من تعداده العام. وفي 8 شباط 1963 تحمل الشيوعيون العسكريون القسط الاكبر من دفع ضريبة مقاومة الانقلابيين . وكان " جلال الاوقاتي " قائد القوة الجوية اول شهيد في انقلاب شباط ..
في الفترة الملكية تشكلت 59 وزارة و645 موقع وزاري شغلته 177 شخصية . وكان البرلمان اداة بيد الحكومة تحله متى ما اعتبرته الوزارة غير ملائم . وحتى سنة 1958 تم انتخاب 16 مجلس نيابي حلت الحكومة معظمها بسبب الانتقادات ضد الحكومة... وحافظت الوزارة على ضعف البرلمان عبر التلاعب الرسمي في الانتخابات . وفي الفترة من عام 1920 اعلنت الاحكام العرفية في كردستان (16) مرة شملت زاخو والعمادية وبارزان والسليمانية والزيبار وراوندوز وسنجار وكركوك واربيل مما اثر على الوضع السياسي عموما. وكان الجيش اداة في التغلب على سبعة انقلابات عسكرية مر بها العراق بين 1920 و 1958 و3 انتفاضات شعبية كبيرة وما لا يقل عن 10 هبات قومية وقبلية ودينية . وبلغ كم الضباط المساهمين في الكابينات الملكية 28 ضابط شغلوا 45 حقيبة وزارية .
في ربع قرن 1949- 1970 نجح اكثر من 35 انقلابا عسكريا في البلدان العربية واصبحت غالبيتها تحكم من قبل العسكر . وهي انقلابات عكست النفس الثوري القصير والسمة البرجوازية الصغيرة الصاعدة! وقامت بالغاء الاحزاب وتعطيل المشاركة السياسية وتهشيم المؤسسات المدنية باسم الاصلاحات الجزئية ومعاداة الاستعمار. واحالت السلطات العسكرية الشعوب الى كائنات مغلوبة على امرها تتحرك بدافع الحياة والاستمرارية حيث الفقر والانسحاق... والى جانب انتعاش العقلية العسكرية كان توسع الهيمنة الامبريالية واستفحال ازمات الديمقراطية وتعمق التبعية والتخلف والتصدع الاجتماعي والسياسي. وحرص صدام حسين على اعادة تشكيل المؤسسة العسكرية لضمان الهيمنة عليها ، وتسهيل مراقبتها وادارتها وضمان ولائها ، وحمايتها للنظام القائم ورموزه وولائها للدكتاتورية الشمولية . وأدرك صدام اكثر من غيره مدى خطورة المؤسسة العسكرية على نظامه وعرف حقد ابناء القوات المسلحة على الحكم ورغبتهم بالخلاص منه فاستحدث الحرس الجمهوري خارج اطار المؤسسة التقليدية بعد ان اسس تشكيلات الجيش الشعبي غير النظامية وادخل البلاد في اتون كارثة حربية مع ايران اعقبها حربا مجنونة مع العالم ! في غزوه للكويت .
بعد حرب الخليج الثانية برزت عوامل مؤثرة في اتجاهات الجيش العراقي منها حجم الدمار في القطعات العسكرية ، وحجم المهانة العسكرية ، ومدى قوة ونفوذ المجموعات القرابية في الجيش ، وتاثير القناعات السياسية والحركة المعلوماتية الاستخباراتية .. بينما عكست انتفاضة آذار عام 1991 انفصال النزعة الوطنية الشعبية عن النزعة القومية الرسمية التوسعية التي اتسم بها الحاكم البعثي ، والمؤسسة العسكرية باعتبارها ركنا فيه ، بعد دمج التنظيمات الحزبية في الجيش واخضاع العسكر للسلطة المدنية .
هكذا نمت المؤسسة العسكرية العراقية بافراط – حوالي 14 مرة بين 1950 و 1980 فقط... في الوقت الذي نما حجم السكان 3 مرات والجهاز الاداري للدولة 10 مرات فقط. وفي عهد البعث بلغ التناسب بين القوات المسلحة والسكان نسبة 33 فردا لكل 1000 نسمة واحيانا 60 فرد لكل 1000نسمة وهي اعلى معدلات في العالم لان المعدل العالمي هو 7 لكل 1000 نسمة زمن السلم ! (فالح عبد الجبار / الثقافة الجديدة / عدد 295) . استحدثت اجهزة الحرس الجمهوري الخاص والامن الخاص وتوسعت التشكيلات المسلحة غير النظامية... ولا يكاد يمر شهر دون ان تكون هناك كوكبة من العناصر الوطنية من ابناء القوات المسلحة تحال الى غياهب المصير في المعتقلات وساحات الاعدام . وفي ظل النظام الشمولي يبقى الحديث عن المؤسساتية المدنية ترفا فكريا وميكافيلية وتتحول المؤسسات التمثيلية كالمجلس الوطني في سياق عسكرة المجتمع الى ادوات لاحتواء الحركات الجماهيرية والاجتماعية .
دخل الكرد في مجلس الاعيان ومجلس النواب واحتلوا مراكز متقدمة في السلطات الملكية الحكومية بعد ان ادمجوا في جسم النخبة الارستقراطية بذات الطريقة التي ادخلوا فيها في الجسم العثماني . ومارست السلطات الملكية التعريب مع الكرد السياسيين والمثقفين مقابل مكاسب تافهة وامتيازات . ولم تستثمر ثورة 14 تموز السمة البيروقراطية الكفوءة للموظفين الكرد ووقعت في فخ مأساة التمثيل السياسي . ومع مجيء البعث دخل الكرد من جديد الحكومة وتولوا هذه المرة مناصب غير حساسة . ومنذ ثورة 14 تموز ابعد الكرد عن تولي المسؤوليات الحساسة في العراق ! مما ولد الغصة عندهم ... وحتى ( طه محي الدين معروف ) نائب صدام حسين فكان واجهة لا تملك ناقة ولا جمل ! .. ويبدو جليا اليوم ان الفيدرالية لا تتحقق الا عن طريق اسقاط الدكتاتوريات والنظم الشمولية واقامة الديمقراطية في عموم العراق .
تنبه استعادة دروس وعبر ثورة 14 تموز المجيدة ، وذكرى تأسيس الجيش العراقي .... وينبه تعطش الشعب العراقي الى الديمقراطية وصحوة احترام الراي الآخر.. ينبه الجميع الى ضرورة اعادة النظر المستمر في المنطلقات والممارسات الخاطئة التي ابتلى بها عراق الخير والمحبة والسلام .. عراق الثورات المرتقبة!



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التشيع البعثي وقرصنة التوليد التجاري
- الطاقة الكهربائية في عراق القرن العشرين
- المجتمع المدني والمؤسسة العشائرية_ كردستان العراق نموذجا_ ال ...
- صناعة الترجمة الآلية واللغة الكردية
- المجتمع المدني والمؤسسة العشائرية_ كردستان العراق نموذجا_ ال ...
- العمل النقابي الهندسي في العراق وكردستان
- تداعيات الربط الكهربائي العراقي - التركي
- العراق : النقابات والقانون
- العراق والامم المتحدة
- نحو اكاديمية كردستانية
- ائمة جوامع بعض احياء بغداد ولا شرقية ..لا غربية
- الخصخصة ونظم الشركات والسلطة الرابعة في عراق صدام حسين _الطا ...
- النفط والطاقة الكهربائية في العراق
- السايكولوجيا والتقنيات الحديثة والوعي السائد في العراق المعا ...
- صيانة البيئة مهمة وطنية ملحة
- صناعة الهندسة الوراثية وجرائم دكتاتورية صدام ضد الانسانية
- وضاح ورفاقك / ضياء النجوم البعيدة والقريبة
- الفساد والافساد في العراق : من يدفع الثمن ؟
- السريانية والترجمة الآلية
- اللغة التركمانية والترجمة الحاسوبية


المزيد.....




- بايدن يتحدث عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات: - ...
- بايدن يكشف ما إذا كانت احتجاجات الجامعات ستُغير سياسته تجاه ...
- الاستخبارات الأمريكية: لم نجد أي دليل على تورط روسيا في الاح ...
- إيران تنفي التقارير حول -الاعتداء الجنسي على المتظاهرة نيكا ...
- توقيف 3 مشتبه فيهم بقتل شخص بمنزله وسرقته جنوب شرق الجزائر
- تحقيق لبي بي سي يظهر احتمالية ارتكاب إسرائيل لجريمة حرب بقتل ...
- بعد حماس وحزب الله.. الحوثيون يواصلون حفر الأنفاق وبناء الم ...
- من سيدفع المال لإعادة إعمار غزة بعد الحرب؟
- شاهد بالفيديو.. البابا فرنسيس والعاهل الأردني يتبادلان الهدا ...
- الاستخبارات الأمريكية تعترف بقدرة روسيا على تحقيق اختراقات ع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام ابراهيم عطوف كبة - ذكرى تأسيس الجيش العراقي _ ملحمة 14 تموز بين التأسيس المدني والعقلية العسكرية