|
صناعة الترجمة الآلية واللغة الكردية
سلام ابراهيم عطوف كبة
الحوار المتمدن-العدد: 1049 - 2004 / 12 / 16 - 11:35
المحور:
تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
يقف العالم اليوم على ابواب النقلة الزمنية والحضارية الهائلة لأننا ودعنا القرن العشرين - قرن الانجازات والمتغيرات الفكرية والسياسية التي قل نظيرها في المسيرة القصيرة الطويلة للأنسانية . وبالثورة العلمية والتكنولوجية والانفجار المعلوماتي يتحول العالم الى ضيعة صغيرة . .... لتحصر الاكتشافات والاختراعات والثمار التكنولوجية والتكنيك الحديث متاعبنا وآلامنا ، ولتبقى الانظمة الاجتماأقتصادية السائدة والعلاقات البشرية وطرق استخدام واستهلاك التقدم العلمي السبب الرئيسي في شيوع الخطاب السلفي والغيبي والعبثي .... وكذلك العشائري والطائفي والليبرالي والنيوليبرالي والبراغماتي والكوسموبوليتي ليناقض اعداء التكنولوجيا والتقدم انفسهم بأنفسهم . والترجمة الآلية ذللت من امكانية استعادة السيطرة على الكم الهائل من المعلومات المتوفرة في اللغات المختلفة وازاحة العقبات التي تحول دون التبادل المعلوماتي الواسع السريع ، فهي بذلك ميدان رحب للبحث العلمي الجاد والاعداد التطبيقي والانظمة الوظيفية على اساس عملية الترجمة من لغة طبيعية ( Natural Language ) الى لغة طبيعية أخرى باستخدام الكمبيوتر والانظمة الحاسوبية . كان حلم البشرية على مدى عقود الترجمة الحاسوبية الآلية ( Machine Translation – Automatic Translation ) ... اي مقدرة الكمبيوتر والماكنة على فهم لغة الانسان الطبيعية وتطويعها ... وستندفع التطبيقات العملية خطوات الى الامام عبر التوصل الى ماكنات تفهم الكلام كما يفهمها المتحدث الاصلي للغة اي فهم الاصوات المتكافئة للبشر ... وتعد الترجمة المعلوماتية السريعة للبحوث والمشاريع والاصدارات وعموم المعلومات العلمية ، وهي معلومات علمية – تقنية ( Scientific & Polytechnical Informations ) يفوق كمها المعلومات التي تزخر بها الدراسات الادبية الابداعية وبحوث العلوم الانسانية ، من اهم اسباب حيوية ديناميكية الترجمة الحاسوبية ... ومن اجل ذلك ظهر الخبراء والمتخصصون في هذا المضمار ممن انغمروا في البحث المستديم المتواصل دون كلل . الا ان اللغات التي يتكلم بها الشعب العراقي ( العربية ، الكردية ، السريانية ، التركمانية ، الارمنية ، الفارسية .... ) لم تحظى بالرعاية والاهتمام بسبب التخلف والتبعية والسير في فلك الدوائر الاستعمارية والامبريالية . ... وادى ذلك الى فقر الصياغات والنماذج ( Models ) النظرية لوصف القواعد اللغوية الوطنية والخلل في معرفة مدى مواءمة الصياغات الرياضياتية والسيمانتيكية اللغوية للغات الاخرى مع اللغات الوطنية _ المحلية . وتتناول دراستنا اللغة الكردية بعد ان تأخر استخدام ماكنات الترجمة الآلية بالكردية في القرن العشرين لأسباب غير خافية على احد في مقدمتها تحكم الثقافة الكولونيالية ، والسياسات الشوفينية للانظمة الاقليمية ، وشيوع مظاهر ضيق الافق القومي في صياغة العقلية الكردستانية ، وتعدد اللهجات والافتقار الى الكتابة الكردية الموحدة شرط تطور اللغة الكردية وتوحيد اللغة الادبية الكردية . وادى ذلك الى تأخر اعتماد اللغة الكردية رسميا بالمحافل الدولية كهيئات الامم المتحدة ، واركان الهرم العولمياتي الرأسمالي الثلاث - صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية والبنك الدولي ، ومنظمة العفو الدولية ، والمنظمات العالمية غير الحكومية الاخرى .
• السلاسة في اللغة الكردية
اغتنى الادب الكردي بالملاحم الشعبية والقصص والاساطير والامثال والاغاني والاناشيد التي تمجد نضال الشعب الكردي على مر العصور التاريخية . وقد نشأ جميع هؤلاء الادباء والشعراء على الاغلب في بيئات غير ثقافية فهم أما رعاة اغنام او متصوفة ... وكانوا منعزلين غير متفاعلين مع روائع آداب الشعوب المتجاورة مما حدد ذلك من آفاق لغتهم الفلاحية الشفاهية وشبه القبلية غير المكتوبة ، لغة الاسلاف التي اغنيت بالكلمات التي تعبر عن الحياة الجديدة والمشاعر الانسانية والهموم الاجتماعية . واستعان بعضهم باللغات الاوربية لأكمال النقص . وعليه يعتبر اصل اللغة الكردية هو النصوص الكتابية التي يرجع بعضها الى لغة سادت البلاد الكردية قبل الميلاد ببضعة قرون وانتمت الى نفس المجموعة التي تنتمي اليها اللغة الكردية من ناحيتي القواعد والاصوات . الميدية ام اللغة الكردية الحالية ولهجاتها المختلفة ، وتعتبر لهجة موكريان الاقرب الى اللغة الاصلية ( لم يكن بالمستطاع التعرف الى هذه الحقائق في المرحلة التي نمت فيها بوادر هذه اللغة ووجودها وتكاملها الا من خلال التحليلات الاثنولوجية للكلمات الكردية وتطورها التاريخي مع مقارنتها بمثيلاتها في اللغات الهندية والاوربية الاخرى القديمة منها والحديثة ) . اللغة الكردية _ لغة مستقلة ضمن مجموعة اللغات الهندو- ايرانية القديمة وليست لهجة محلية مشتقة من الفارسية . واللغة الكردية الرسمية الموحدة الفصحى لا تواجه مشاكل تذكر رغم تعدد اللهجات .... وهذه ليست معضلة الكردية وحدها لأن معظم لغات العالم لها لهجاتها . وتباين لهجات الكردية ظاهرة صحية وعملية ولا يمكن اتخاذه ذريعة للطعن بأصالتها واستقلاليتها ( رغم ان اغلب المؤرخين وعلماء اللغة لا يتفقون على تحديد عدد لهجاتها الصحيحة كالكرمانجية الشمالية والكرمانجية الجنوبية والسورانية والكورانية واللورية ... الخ ). ويعتبر وجود كتابة موحدة للغة الكردية امر ضروري للغاية لا لتطور اللغة الكردية نفسها فحسب بل ومن اهم شروط توحيد اللغة الادبية الكردية واستخدام الكمبيوتر في اعمال الترجمة الآلية الى الكردية ، وبالتالي ضرورة اختيار الحروف التي تتفق وخصائص اللغة الكردية . ولدت الدولة العراقية الحديثة مجموعة كاملة مركبة من النماذج والمفردات والتنظيمات والتقنيات التي أوجدت مجالا سياسيا محددا للتنظيم والتعبئة والتحريض والنضال . ومن مفرداته الشعب، الأمة ، القومية ، الانتماء القومي ، الجنسية ، السيادة الوطنية ، الحرية، الديمقراطية ، الشرعية ، المساواة ، التمثيل ، الأحزاب السياسية ، البرلمان ، القانون ، الدستور الخ ، والاتجاهات الإيديولوجية المختلفة من القومية والدين والإسلام والاشتراكية . ورافقت هذه الولادة التمدن الحديث ، وتفكيك وتفتيت الكثير من الجماعات الأساسية المدينية والريفية ، وظهور واتساع سوق العمل لا سيما وان الدولة هي رب العمل الأكبر ، واتساع التربية والتعليم ، وتطور رأسمالية الطباعة (Print Capitalism) . فانتقل العراق بعد تأسيس الدولة الحديثة من النظام الثقافي الميثولوجي – الشفاهي والمقدس – الأبجدي إلى النظام المعرفي الحديث القائم على المعرفة التجريبية والكلمة المطبوعة . وانتقل إلى عالم المعلوماتية بالمعدات والإعلام الحديث . وقد طبعت كل هذه السمات المجتمع العراقي بخصائصها . ... وكذلك المجتمع الكردستاني العراقي . ( انظر : سلام إبراهيم كبة ، المجتمع المدني في كردستان العراق ، مجلة ( النهج) ، العدد (56) – 1999 ) . قام الكابتن ( جيروم فارل ) مساعد ناظر المعارف العمومية في بغداد مع الحاكم السياسي للسليمانية عام 1919 الميجور ( سون ) بوضع قواعد مرنة ومدونة واملاء مضبوط للغة الكردية بالاستناد الى الطريقة الصوتية وبالحروف العربية . وعاد ( فارل) فيما بعد الى بغداد وطبع كتابا له خاص بالقراءة الكردية ... مما سبب ذلك كله تخلف التعليم وضعف وتدني كفاءة المعلمين في المناطق الكردستانية. .. وفي عام 1919 كانت الكردية تدرس في 6 مدارس بالاسلوب الفارلي ( نسبة الى فارل ) وفي مدرسة واحدة بلهجة الشبك الكردية في القرى القريبة من الموصل . نمى الادب الكردي في كردستان العراق بعد ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 المجيدة وتوسع كم الناطقين باللهجة السورانية في العراق وايران ( الكتابة بالحروف العربية ) بعد ان كانت الكرمانجية ( الحروف اللاتينية ) هي السائدة في الادب الكردي حتى الحرب العالمية الاولى . ومن المعروف ان الحروف اللاتينية تستعمل في كتابة الكردية في سوريا ايضا بينما تستخدم الحروف الروسية في رابطة الدول المستقلة . عموما يعتبر الاستعانة بالكلمات الاجنبية مفيد لكنه لا يعتبر تطور لغوي عند البحث في القواميس الكردية . فالتركمانية تنتمي أصلا الى مجموعة اللغات الأدرالية _ الألطائية ( الألتائية ) السائدة في شمال تركستان الصينية، وهي لغة التصاقية بدأت بالانتشار منذ اكثر من 1500 سنة مع المهاجرين الى مختلف بقاع العالم . . وهي ليست لهجة للغة التركية الحديثة التي تمتلك اكثر من سبعة لهجات اناضولية مع لهجات أخرى . اما العربية والسريانية فتنتميان اصلا الى مجموعة اللغات السامية . كانت اللغات السامية في قرون قبل الميلاد متقاربة وعند بعض الباحثين اللغويين يعتبرها " مجرد لهجات متقاربة يمكن اعتبارها لغة واحدة ". وقد أخترع الساميون الأبجدية ، وقبلهم كانت الكتابة مقاطع وصور كالخطوط المسمارية والهيروغليفية. طابع بناء الجملة في اللغة الكردية هو حاصل ذهنية هندو- اوربية رافقتها اختزال بعض الحروف من الكلمات ... ليتقدم الفاعل على الفعل الماضي مثلا : انظر : كه ريم جوو بو بازار . وتعني بالعربية : ذهب كريم الى السوق .
كما خضعت الكردية في السنين الاخيرة الى التطور العاصف في الادب العالمي والتقدم الاجتما اقتصادي .
• الترجمة والتقنيات الحاسوبية الترجمة تعبير بلغة الهدف عما تم التعبير عنه في لغة أخرى ( لغة المصدر _ Source ) مع الحفاظ على المعادلات الاشاراتية والنمطية كما يؤكده العلامة ( روجر بيل ) . اما اللغة نفسها فهي منظومة العلاقات في الخزن والمعالجة والنقل المعلوماتي ، وهي شرط صياغة التفكير الانساني لأنها وسيلة خزن المضامين المتبلورة في عملية التفكير ونقلها . واللغة ظاهرة اجتماعية تنمو وتتطور مع نمو الشعب والشعوب والامة والامم وتقوي شؤونها . ومعروف ان التفكير واللغة هما القضيتان الاساسيتان في الفلسفة وعلم النفس واللسانيات . وتحتل اللغة الطبيعية الموقع المركزي في المعلوماتية والترجمة الحاسوبية } الى جانب اللغات الطبيعية تتواجد اللغات الصنعية او الاصطناعية Artificial اي اللغات الحاسوبية الذكية مثل اللغات الروبوتية ( انظر : لغات الليسب Lisp ، أدا ADA ، برولوغ Prolog الخ. )، وكذلك اللغات الخوارزمية Algorithmical اي اللغات الحاسوبية التقليدية كلغات الفورتران والبيسك والباسكال الخ ... والخوارزم هو ترتيب تسلسلي من التعليمات التي لا يمكن تجاوز احداها للوصول الى الهدف والنتيجة المتوخاة . {... بينما تركزت الاعمال المبكرة بالتوجهات الرديفة في منظومات اتمتة حل الألغاز والتشفير الحربي ولتظهر لاحقا الكومبيوترية اللغوية والترجمة الحاسوبية . وتبقى الترجمة الآلية الحديثة قائمة وفق قاعدة المعطيات ( data – base ) في الموضوع المعني والأستعانة بالذكاء الصنعي Artificial Intellegence والا نظمة الخبيرة Expert Systems . الذكاء الاصطناعي اداة تقنية متطورة يمتلكها الانسان تستهدف تحليل سلوكه اي السلوك الانساني في ميادين الادراك الحسي والفهم واتخاذ القرار بغية تقليدها ونمذجتها . ولا يعتمد هذا الذكاء المعيار الخوارزمي بل يتطور باستخدام قواعد الاختيار واتخاذ القرار ( Choice & Making Decision ) عبر لغات المنطق التقليدي ( Logical ) الرفيعة المستوى والمنطق المرن ( Fuzzy ) . اما النظام الخبير فهو برنامج للعمل والتنفيذ يحقق اداء جيدا او الاداء الامثل في مجال علمي محدد يتطلب معرفة ومهارة متخصصة تماثل عمل ومهمة الانسان الخبير . ويوظف النظام الخبير معارف الخبير او الاختصاصي الانسان ويحاول محاكاة تفكيره ومهارته ودوافعه . وعلى عكس البرامج التقليدية تستطيع الانظمة الخبيرة توظيف البيانات الكمية والوصفية للوصول الى نتائج من معلومات غير كاملة او مؤكدة . يؤكد علم اللغة الحديث ان الحدث اللغوي في اللغة الواحدة يمر بعمليات ذهنية معقدة ... اما الحدث الترجمياتي فيتضمن في آن واحد ضعف ما يتضمنه الحدث اللغوي من فعاليات لأن المترجم هو متلقي وباعث في آن واحد ويتحتم عليه ان يدير بسيطرة كاملة نظامين للترميز الصوتي والنحوي والدلالي والثقافي ليفك بمساعدة اللغة الاولى رموز النص الاصلي ، ويعيد بمساعدة اللغة الثانية تركيب النص بمستوياته الترميزية الجديدة ويبثه نصا جديدا في اللغة الثانية ! . وتقوم التقنيات الحاسوبية والبرامجيات المتطورة ( Softwares ) بتقليد هذا العمل وتحاول الابداع فيه اي تقليد فعالية الترجمة . ويساعد تجزئة اللغة الى سلاسل من المستويات المعجمية القاموسية ، والنحوية القواعدية ، والدلالية السيمانتيكية في امكانية مقارنتها مع المستويات المناظرة في اللغات الاخرى وبالتالي التطبيق السليم السلس للقواعد التحويلية التوليدية ( Generic & Transrformational ) ونظرياتها الحديثة في النحو . الترجمة علم لأن اللغة توصف بأدق التعابير والطرق العلمية ، وكذلك الترجمة وبنيانها المعجمي والنحوي والدلالي ... والترجمة فن لأن المعنى غير مبتوت فيه . والترجمة الآلية علم وتقنية وفن لأنها تقليد ومحاكاة وتطوير ملموس للترجمة - النشاط الفكري الانساني الذي يستهدف التواصل العالمي التضامني ، عبر التحكم بالقواعد التحويلية التوليدية والتغلب على تعقيداتها. ويبقى مفهوم الامانة في كل من الترجمة والترجمة الحاسوبية _ مفهوم نسبي ... الا ان التطابق الشكلي يمكن تجاوزه مع الالمام بالبحوث التفصيلية الموسعة عن التكافؤ النصي واستخدام النقل ( Transference ) لحماية المحتوى الثقافي الخاص للكلمات والتعابير .. وكذلك الحفاظ على النكهة الخاصة للنص الاصلي والتحليل الهوامشياتي . والتوصل الى حاسوب يقوم بمهام الترجمة كاملة امر لا يزال بعيدا عن المنال لكن التطور المعلوماتي العاصف جعلته ممكن التحقيق . انطلقت الترجمة الآلية منتصف القرن العشرين ومر تطورها في مراحل متعاقبة ... وأول من ابدع فيها كل من بوت و اويفر عام 1946 لتسير بحوثها قدما في الولايات المتحدة منذ عام 1949 في جامعات كاليفورنيا ولوس انجيلوس وتكساس ... كما نجحت الترجمة الحاسوبية في جورج تاون و موسكو وعواصم أخرى . وقد استخدم الكمبيوتر ( IBM – 701 ) في الترجمة الآلية المتميزة في نيويورك سنة 1954 . ... بينما نجحت اول ترجمة حاسوبية من الروسية الى الانكليزية في نفس العام في جورج تاون ، وكان جهاز ذاكرة الآلة عبارة عن قاموس روسي – انكليزي يتألف من 250 كلمة وبرنامج احتوى على 2400 امر وتعليمة . وفي عام 1955 نجحت اول ترجمة آلية بالرياضيات من الانكليزية الى الروسية في الاتحاد السوفييتي على اساس قاموس حوى 2300 كلمة واستخدام كمبيوتر ( بي . أي . أس . أم ) . ضم قاموس ذاكرة الآلة 952 كلمة انكليزية و 1073 كلمة روسية ، وكانت 121 كلمة انكليزية تضم معنيين مختلفين . تتطور الترجمة الآلية مع انتقال الحاسوب في تقدمه صعدا الى الامام ومن جيل كمبيوتري الى آخر ومع تطور سعة خزن ذاكرته . وساهمت مراحل التكامل الدقيق العالي جدا لرقائق الترانسستور في صناعة المعالجات المجهرية ( Microprocessors ) والميني كمبيوتر لتضم الرقيقة الواحدة اليوم اكثر من 10**9 ترانسستور بعد ان تم تجاوز الدوائر المتكاملة ( I.C.S. ) باشواط ، وظهر بعدئذ السوبركمبيوتر ( يستخدم السوبركمبيوتر او الكمبيوتر الفائق في اعمال غزو و عسكرة الفضاء ) والكمبيوتر البيولوجي " الذي يعتمد على جزيئة الحامض النووي DNA أساسا للحساب " والترانسبيوتر ( Transputer ) " وهو باكورة نظم الكمبيوتر المتوازي – Parallel- ... وقد تطورت ذاكرة الكمبيوتر من كيلوبايت واحد عام 1973 لتصل الى اعلى من 64 ميكابايت اواسط تسعينات القرن المنصرم ، وتجاوز عدد العمليات القادر على انجازها الكمبيوتر المليون عملية / الثانية . ودخلت الشبكات العصبونية ( Nueral ) على الخط لأنتاج الحواسيب العصبونية الاكثر دقة وتطورا وديناميكية وكفاءة ليتضاعف عدد العمليات التي باستطاعة الكمبيوتر تأديتها في الثانية الواحدة ( operationssec. ) ولتضفي على التركيب الكمبيوتري الحديث الجمال والابداع وتجعل من الترجمة الآلية عملا ممكنا وفي متناول اليد . وتعتبر نظم الترجمة الآلية ( تيتران ) الياباني ، و ( ميتال ) الامريكي ، و ( ترانسوفت ) الاميركي _ الالماني ، و ( انراب ) الروسي نماذج لمنظومات الثمانينات في الترجمة الآلية . وفي العراق جرت محاولات متواضعة ذات طابع براغماتي صرف وميكافيلي لأغراض عسكرية وتجسسية وتحت الخيمة الاكاديمية لأمتلاك ناصية الترجمة الآلية بالعربية وهي تقليد للانتاج الغربي والشركات الاوربية والاميركية ذات العلاقة ... ( انظر مشاريع : هيئات التصنيع العسكري ، المركز القومي للحاسبات ، الجمعية العراقية للحاسبات ، جمعية المهندسين العراقية ، اللجنة الوطنية لنقل التكنولوجيا ، مركز الادريسي ، المركز القومي للاستشارات الهندسية ، المكاتب الاستشارية الهندسية في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي ... الخ . ) ولم تحقق الا النجاحات المحدودة والضيقة مثل النظم الوظيفية المعجمية ( LFG ) ، ونظم قواعد الحالات الاعرابية ( CADE Grammar ) ، والنظم الجاهزة : ( سيبويه - الذي اختص بالاعراب ) و ( الفراهيدي - اهتم بالجملة من حيث سلامة التركيب النحوي ومراعاة المطابقة والترتيب كالعلاقة بين العدد والمعدود ، ومعالجة قواعد الاملاء وفصاحة اللغة كالتنبيه على الاخطاء الشائعة ) و( سقراط 2 ). أهم ما تواجهه التقنيات الحاسوبية اللغوية من صعوبات، طبيعة بعض اللغات كالكردية ، وقلة الأبحاث الأكاديمية التقنية المتعلقة بها ... ولذلك كان على الشركات المطورة لتقنيات هذه اللغات ، إجراء أبحاث أكاديمية مكلفة، في علوم اللغويات والرياضيات والصرف، لا تستطيع تحمل تكلفتها إلا الشركات الكبيرة، ومراكز البحث العلمي والجامعات. وفي الترجمة الآلية تبرز ميادين حيوية منها التدقيق الإملائي والنحوي والتشكيل الآلي ، التحليل الصرفي والبحث والفهرسة ، التعرف على الكلام وتحويل النصوص إلى كلام ، التعرف إلى الحروف ، الخطوط الديناميكية ، معالج الخطوط Quality Script Processor ، تقنية تقطيع النصوص الأدبية عروضياً ، .... الخ .
• المستويات اللغوية ومرجعياتها
لم يجر استحصال نتائج معقولة ومقبولة عبر اعمال الترجمة الكمبيوترية باللغات الخوارزمية اواخر الخمسينيات رغم استخدام المعاجم والقواعد اللغوية البسيطة في تطقيم المعارف الكمبيوترية . فتعامل الحاسوب مع اللغة الطبيعية يتطلب المعرفة العالية بالمفردات اللغوية في القوائم المعجمية المتنوعة والالمام الوافي بعلم المفردات القاموسية ، وعلم معاني الالفاظ ( Semasiology ) ، وعلم الاشتقاق ( Etymology ) ، وعلم العبارات الاصطلاحية ( Phraselogy ) . ولا يبحث علم المفردات القاموسية عن الكلمات على انفراد وخارج نطاق ترابطها فقط ... بل يبحث عن قواعدها العامة القائمة على اساس من العلاقات المنطقية واللغوية ... واتقان الانتقال العابر الاهليليجي المعقول ( Ellipses ) من صيغة لغوية الى صيغة لغوية أخرى . بينما يساعد تعدد المعاني على تذليل صياغة التركيب اللغوي . اما الاشتقاقية فتعني بتتبع اصل و تاريخ الكلمة المعنية من مفردة اصيلة وحتى دخيلة ، من حيث الجذر او المورفيوم ( Root ) والمفردات الحية والميتة ، لتكريس الصياغة الجديدة لها ولوضع المصطلحات في مختلف اللغات بالطرق المجازية والاشتقاقية بانواعها المختلفة وبالنحو والتركيب . تذلل العادات اللغوية تعلم اللغات وتبسط تمييز الأصوات وبنية الكلمات وتركيب الجمل .اما مظاهرها الأساسية فهي:
المورفولوجيا (Morphology) التي تعني ببنية الكلمة. السينتاكس (Syntax) ويعني بتكوين الجمل. الفونولوجيا (Phonology) التي تعني بالصفات الصوتية.
تعني المورفولوجيا بضمان بناء و فهم المظهر الكلمياتي اللغوي ... واصغر وحدة فيه هي المورفيوم التي تعرف كأصغر جزء مفهوم مشترك في الكلمة او التعبير اللغوي . والجذور تصنف حسب ظهورها مع الوحدات اللغوية الى وظيفية ، زمانية ، ضمائر متصلة .... الخ . وتبرز مهام وادوار الجذور اللغوية باستخدام القواعد التوليدية والتحويلية .
في المستوى النحوي يجري تجميع وحدات الشكل معا . الا ان ربط المفردات ببعضها يجري في المستوى الدلالي السيمانتيكي . وتعطي المعالجة السيمانتيكية او قواعد دلالة اللغة معنى الكلمات في مختلف الجمل فيميز التحليل الدلالي بين استخدام الكلمات كفعل او حرف او اسم ... وحتى بين المصدر والظرف المكاني والظرف الزماني ... الخ . وكذلك التمييز بين استخدام العلامات الكتابية ، والترقيمية كالنقطة والخط المائل والفارزة وعلامة الاستفهام ، وكذلك ما بين السابقة واللاحقة ، .... مثل ( ي – التجريدية ، ي – للنسبة ) في الكردية .
لا يقل العمل القاموسي شأنا عن الأعمال القواعدية والبلاغية والأدبية اللغوية . ووجب الجمع بين المضمون المعجمي التقليدي الوضعي والمفردات الدارجة دون الابتذال.وفي جميع اللغات ومنها التركمانية سلسلة مستويات هي: • المستوى المعجمي ، ويتعامل مع المفردات اللغوية. • المستوى النحوي ، ويجمع الوحدات الشكلية . • المستوى الدلالي السيمانتيكي . تربط المفردات دلاليا في المستوى الدلالي وتطبق فيه القواعد التحويلية (Transformational ) بعد مقارنة المستويات المناظرة بين اللغات التي تجري بينها الترجمة. والسيمانتيكا هي احدى المركبات السيميائية – عنوان نظم العلامات والأشارات ( السيميوتيكا ) الى جانب السينتاكس الذي يهتم بالجزء القواعدي والسمات العامة للجملة ، والبراغماتيكا التي تهتم بمنافع ربط الكلمات وتكوين جمل مفيدة. ويسهم التحليل السيميوتيكي في الدراسات السوسيولسانية اللغوية والترجمة الآلية. وتعرف السيميوتيكا بانها مجموعة النظريات العلمية التي تدرس خصائص نظم العلامات ، واشتقت اصلا من كلمة ( سيميوس ) ، وتعني باليونانية " العلامة ". وظهرت السيميوتيكا اول ما ظهرت في المنطق الرياضياتي ثم انتقلت الى اللغويات . وابرز علماءها بيرس ج. ، جيمس د. ، ديوي د. ، موريس اي. . يضفي التحليل السميوتيكي ومكوناته : السينتاكسي ، السيمانتيكي ، والبراغماتيكي على الدراسات السوسيولسانية الحيوية المطلوبة في الترجمة الحاسوبية الى جانب روابط العبور المفاجيء (Ellipsis). وتشمل تقنيات التحليل الصرفي إعادة الكلمة المشتقة إلى جذرها، أو اشتقاق جميع الكلمات الممكنة من جذر معين واستخدام تقنية العناصر المحدودة Finite-State ، لتوليد محولات Transducers محدودة الحالة، للتحليل والتوليد الصرفي . وتكتب النماذج عادة باستخدام لغات الذكاء الصنعي . وتعتمد المحللات الصرفية على نظرية تقول بأنه يمكن نمذجة صرف اللغات الطبيعية، باستخدام أوتومات العناصر المحدودة Finite - state automata . ويتضمن المحلل الصرفي قواعد الصرف، على شكل علاقات رياضية نظامية، تفسّر في محولي عناصر محدودة، يؤمنان الانتقال بين لغتين نظاميتين، تسمى الأولى lower language ، وتتألف من كلمات اللغة الأولى مع إمكانيات تهجئتها الصحيحة، بينما تسمى الثانية upper languge ، ووتكون من سلاسل حرفية تشير إلى الجذر والوزن وملحقات الكلمة. ويوفر المحول الانتقال بين السلاسل الحرفية في اللغتين، فعند تطبيق المحول في الاتجاه الأمامي للكلمة المدخلة، يعيد واحداً أو أكثر من السلاسل الحرفية المحللة، المناسبة لهذه الكلمة المدخلة، بينما يولد تطبيق المحول في الاتجاه الخلفي على السلسلة الحرفية المحللة، كلمات اللغة الأولى. ومن النماذج المعروفة في هذا المضمار نموذج Lexicial-Functiional-Grammer ، الذي طوره رون كابلان، وجون بريسنان في منتصف الثمانينيات، والذي يقرأ جملة الدخل ، ويرمِّز كل سلسلة حرفية، ثم يقطع الجملة قواعدياً، وينشئ شجرة عناصرها، وشجرة البنية الوظيفية، ثم شجرة بنية التحويل الوظيفية، ويولد شجرة البنية الوظيفية لجملة الخرج، ثم يصل إلى الجملة المترجمة، وهو يعمل كبرنامج منفصل ، أو كجزء من نظام مزود ، أو تطبيق ويب، بالإضافة إلى إمكانية دمجه في برامج أخرى. لازالت نصوص الترجمة الآلية الحديثة تشكو من ضعف الدقة والابتعاد عن لغتي الأدب والشارع معا!هذا يخص اللغات المعروفة عالميا فكيف الحال مع اللغات العراقية غير العربية كالكردية ؟! وتتفوق الترجمة الحاسوبية التي تعتمد العنصر البشري على العقول الإلكترونية التي فشلت في احتلال مكانة المترجم الإنساني. وتكشف الأبحاث المختبرية صعوبة تعامل هذه العقول مع ثنائية اللغة / العقل والفكر الإنساني. ولازالت معالجة النظم المعلوماتية للتعابير الجاهزة ( مفردات ، جمل ، حكم وامثال ) تراوح في مكانها.. رغم ان برامج الترجمة اللغوية باتت رائجة اليوم تجاريا. وتعاني هذه البرامج من الأخطاء اللغوية الفاضحة. وتواجه الترجمة الحاسوبية بالكردية مفارقة دقة تعدد المستويات لتقديم النص من حيث الجوهر والتركيب والمعالجة السيمانتيكية وتأمين التشفير اللازم للمعاجم الضخمة . ولم تعد الطرق اليدوية في الصياغة السيمانتيكية اليوم مقبولة في الأنظمة المعقدة الكبيرة. والكتابة بالحروف العربية هي السائدة في أكثر المناطق الكردستانية السورانية العراقية والايرانية كما أسلفنا، الا ان دائرة الكتابة باللاتينية تتوسع بأضطراد مع الانتشار التلفازي والأقمار الصناعية والأنترنيت بحكم التأثير التركي. سرع تطور العلوم والتكنولوجيا والمعلوماتية الحديثة من تأثر الآداب الاجتماعية والعلوم في العالم بالثقافات العالمية السائدة. وكانت هذه الآداب قد أصيبت بحمى الثقافة الأنغلومانية بعيد الحرب العالمية الثانية مع نمو الاستهلاك التلفازي ، وشيوع دكتاتورية الشاشة الصغيرة ، وهيمنة الستلايت والأقمار الاصطناعية ، والأنترنيت.. وليحط السابير الأميركي في قاموسية المصطلحات العلمية والتجارية والصناعية المتداولة في أرجاء المعمورة. وارتبطت الأنغلومانية بالعجرفة الأرستقراطية والموضة بصرعاتها. وهي تنطلق أصلا من اللغة .. لكنها مهددة باختراق لغات أخرى لمواقعها في الانترنيت ! من هنا تبدو الأهمية الفائقة للترجمة الآلية بين اللغات القومية المؤلفة للشعب العراقي الواحد ومع لغات الشعوب المجاورة واللغات العالمية الأخرى الأمر الذي يستلزم التخلي عن فكرة ان الإنكليزية هي لغة العالم الوحيدة ، وتولي هيئات وطنية متخصصة للترجمة الآلية ، ومراعاة معايير الأستخدام وليس فقط معايير اللغة.
• مقترحات خلاصية
الترجمة الحاسوبية الى الكردية وبالكردية صناعة ناشئة ودعمها يتطلب الاستثمارات اللازمة . كما يستلزم حل الازدواجية اللغوية والمقاربة بين الموحدة الفصحى واللهجات السائدة في الاعلام والتعليم والمؤسسات الاقليمية . ويستلزم ذلك حركة كردية نشيطة للترجمة اي الموقف الكردي الايجابي من الابداع في العالم ، وتكريس قواعد الترجمة الى الكردية على اسس الحفاظ على نقاء الكردية واثراءها ... ، وتأسيس نظرية لغوية كردية ذات مستويات صوتية ونحوية ودلالية سيمانتيكية تتعامل مع الكمبيوتر والبنوك المعلوماتية والمصطلحات ، والاسهام في حل ازمة المصطلح العلمي وتعليم الكردية للاجانب ، وخوض غمار البحث العلمي كضرورة فعالة لتعزيز مفهوم الكرد نحو التطور اللغوي ومعرفة المعوقات التي تحول دون تطور الكردية الفصيحة وازالة اللبس بين اللهجات وتقديم المعايير السليمة للصواب والخطأ في قضية الاغلاط الشائعة وحل مشكلة الاملاء ورسم اسماء الاعلام الاجنبية والمصطلحات الوافدة . هذا الموقف لابد من تجسيده افرادا وحكومة اقليمية كردستانية ومجاميع لغوية . فرعاية الدولة العراقية وحكومة اقليم كردستان الموحدة لحركة الترجمة الى الكردية اساس متين لترجمة رحبة منطلقة في جميع الاتجاهات . يفتقر الكرد الى الصناعة المعجمية اللغوية وهي اساس تطور لا الترجمة فحسب بل ومجمل النشاط البحثي العلمي في كردستان العراق . ومع تأليف القواميس اللغوية في القرن العشرين ( كردي _ عربي وانكليزي وروسي وفرنسي والماني ... الخ .) الا ان الحديث هنا يدور حول تأليف و صناعة المعجم التاريخي الذي يضم تطور دلالات الالفاظ الكردية من عصور ما قبل الميلاد حتى الوقت الحاضر .... وتأليف المعاجم الاختصاصية الكردية في العلوم والفنون والآداب ، وقواميس المعاني ، والموسوعات .... فالصناعة المعجمية اللغوية اساس الترجمة الآلية . وتدعو الترجمة الآلية الى الحماية القانونية لمعداتها باعتبارها وسائل تقنية متطورة وحديثة توازي منجزات الانترنيت والتلفون الجوال والستلايت طابعها العام سلمي وسلبيتها بامكانية استحواذها من لدن ايدي خبيثة تستخدمها في التجسس الاستخباراتي والابتزاز ، .... بينما يسهم تطور الاعلام المرئي والسمعي في تقدم الترجمة الى ومن الكردية على قاعدة تأهيل الكوادر المناسبة وتفعيل الهيئات الاكاديمية والمجمع العلمي الكردي وتطوير اعمال وكالات الانباء ومواقع الانترنيت ودور الاذاعة والتلفاز الكردستانية ، والمضي قدما في مشروع الاكاديمية الكردستانية المؤلفة من المجمعات العلمية الكردية والسريانية والتركمانية ... ( اي المجمعات العلمية الممثلة للشعوب القاطنة في كردستان العراق ) . كل ذلك يستنهض حركة الترجمة وجمعيات المترجمين والترجمة الآلية . ولكن بشرط تطوير الفيدرالية الكردستانية والمؤسساتية المدنية وتفعيلها لصالح الديمقراطية في العراق ، وتجاوز الوضع السياسي الكردي من حيث الانقسام الفعلي في المجتمع وتواجد حكومتين وإدارتين (سلطتين) وأثنين من كل نوع من المنظمات الجماهيرية والمهنية ...الخ. ** الكاتب مهندس استشاري في الطاقة الكهربائية ، ونشر دراساته العلمية والمهنية والسياسية في المجلات والصحف العراقية والعربية منها لا على سبيل الحصر : الثقافة الجديدة ، النهج ، كولان العربي .... واهم دراساته في مضمار الترجمة الآلية : • الكمبيوتر والترجمة / الثقافة الجديدة / العدد 246 / 1992 . • المدخل الى الترجمة الآلية بالكردية / طريق كردستان / العدد 174 / 1999 . • الحاسوب واللغة الكردية / الفكر الجديد / العدد 25 – 26 / 2000 . • الكتابة السريانية والحاسوب / رديا كلدايا – الثقافة الكلدانية / العدد 6 / 2001 . • السريانية والترجمة الآلية / علوم انسانية – المجلة الالكترونية الشهرية ( www.uluminsania.net ( / العدد 12 / آب 2004 . • اللغة التركمانية والترجمة الحاسوبية/ علوم انسانية – المجلة الالكترونية الشهرية ( www.uluminsania.net ( / العدد 13/ آب 2004 .
• ملا حظة : الجداول في الرابط
http://www.raktawan.co.th/ISM/200412/07.htm
المصادر 1. هيلبيغ هيرمان / التحليل السينتاكتيكي _ السيمانتيكي في اللغة الطبيعية باستخدام نظام WCFA _التحليل الوظيفي المحكم من النمط الجديد للكلمات / مجلة الحواسيب والذكاء الاصطناعي / القسم ( 5 ) / عدد ( 1 ) / 1986 / ص ( 53 _ 59 ) . 2. جيف كونكلين / النص الهايبري : مدخل ودراسة / مجلة الكمبيوتر / القسم ( 20 ) / عدد ( 9 ) / 1987 / ص ( 17 _ 41 ). 3. جان فان ليسيون / " السيمانتيكا والنماذج التقليدية " _ مرجع في علوم الكمبيوتر النظرية / Elsevier / 1990 . 4. مارفين مينسكي / المعالجة المعلوماتية السيمانتيكية / انكلترة / 1968 . 5. كولوماتين ن.م. / المنظومات السيمانتيكية المعلوماتية / تحت اشراف : سميرنوفا يو.م. / موسكو / 1989 .
#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المجتمع المدني والمؤسسة العشائرية_ كردستان العراق نموذجا_ ال
...
-
العمل النقابي الهندسي في العراق وكردستان
-
تداعيات الربط الكهربائي العراقي - التركي
-
العراق : النقابات والقانون
-
العراق والامم المتحدة
-
نحو اكاديمية كردستانية
-
ائمة جوامع بعض احياء بغداد ولا شرقية ..لا غربية
-
الخصخصة ونظم الشركات والسلطة الرابعة في عراق صدام حسين _الطا
...
-
النفط والطاقة الكهربائية في العراق
-
السايكولوجيا والتقنيات الحديثة والوعي السائد في العراق المعا
...
-
صيانة البيئة مهمة وطنية ملحة
-
صناعة الهندسة الوراثية وجرائم دكتاتورية صدام ضد الانسانية
-
وضاح ورفاقك / ضياء النجوم البعيدة والقريبة
-
الفساد والافساد في العراق : من يدفع الثمن ؟
-
السريانية والترجمة الآلية
-
اللغة التركمانية والترجمة الحاسوبية
-
ابراهيم كبة غني عن التعريف
-
المجتمع المدني في كردستان العراق
-
كردستان العراق والمجتمع المدني الحديث
-
كردستان العراق والمجتمع المدني الحديث
المزيد.....
-
9 أطعمة تساعد على تقليل مستويات الصوديوم المرتفعة فى الجسم
-
نصائح بسيطة للحفاظ على صحة القلب
-
الجيش اللبناني يحذر من محتوى إعلامي تنشره إسرائيل على منصات
...
-
5 أشياء تجنبها من أجل صحة جيدة للقلب
-
حصوات الكلى والمرارة.. اعرف أسبابها وعادات يجب تجنبها للوقاي
...
-
متحدث الخارجية الإيرانية: عدوان الكيان المتكرر على المراكز ا
...
-
علامات تكشف احتياج الزوجين للدعم النفسى أثناء رحلة التخطيط
...
-
ميدو ضرب لولو لولو زعلانة .. تردد قناة وناسة Wanasah TV الجد
...
-
عيش ساعات من المرح واستقبل الآن تردد قناة كراميش الجديد 2024
...
-
اضطرابات وهلاوس.. العلاقة بين عبقرية فان جوخ وأمراضه النفسية
...
المزيد.....
-
التصدي للاستبداد الرقمي
/ مرزوق الحلالي
-
الغبار الذكي: نظرة عامة كاملة وآثاره المستقبلية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
تقنية النانو والهندسة الإلكترونية
/ زهير الخويلدي
-
تطورات الذكاء الاصطناعي
/ زهير الخويلدي
-
تطور الذكاء الاصطناعي بين الرمزي والعرفاني والعصبي
/ زهير الخويلدي
-
اهلا بالعالم .. من وحي البرمجة
/ ياسر بامطرف
-
مهارات الانترنت
/ حسن هادي الزيادي
-
أدوات وممارسات للأمان الرقمي
/ الاشتراكيون الثوريون
-
الانترنت منظومة عصبية لكوكب الارض
/ هشام محمد الحرك
-
ذاكرة الكمبيوتر
/ معتز عمر
المزيد.....
|