أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مريوان زنكنة - ان كنت رئيسا لجمهورية














المزيد.....

ان كنت رئيسا لجمهورية


مريوان زنكنة
كاتب وصحفي

(Marewan Zangana)


الحوار المتمدن-العدد: 3593 - 2011 / 12 / 31 - 18:20
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    



في العراق وكما يعلم الجميع لم تبقى هناك معاير سياسية محددة للسلطة وكما يعلم الجميع ايضا فإن جميع المناصب توزع على السياسيين توزيعا ارضائيا بهدف توحيد الاطراف السياسية وقبول الاخر، هنا بيت القصيد فالشكلة الاساسية هو ان المثل الشائع لم يطبق حتى ولو لمرة واحدة والذي يقول الرجل المناسب في المكان المناسب، الهدف من هذه الكلمات ليس لاني اطمح في ان اكون رئيسا للجمهورية او اي منصب اخر، ولكن الحقيقة لابد ان يقال ان العراق اليوم بحاجة الى الحس الوطني المفقود اكثر من اي فترة اخرى وان الحس المفقود هو السبب الرئيسي الذي اوصلنا الى هذه المرحلة واصبحت الابواب مغلقة امام جميع الحلول التي قد تخرج العراق من الازمة السياسية الحالية، ان بدأنا من رئاسة الجمهورية بعتبارها اول المناصب التي يتم توزيعها بعد كل انتخابات في العراق وباعتبارها اكثر المظاهر الواضحة التي يتم تنصيب رئيس لها ونائبين له على اساس طائفي وعرقي وقومي واكثر المناصب التي تفتقد الحس الوطني، هنا لا اريد ان اوجه كلماتي الى الاشخاص كالرئيس او نائبيه وانما الحديث فقط على توزيع المنصب في العراق، اما بالنسبة لرئاسة الوزراء وكيفية الحصول عليها فهو حرب مستمرة لا نهاية لها بين هذه وذاك وكل الطرق مشروعة طبعا للوصول الى هذا المنصب فالتزوير وتطبيق سياسة المؤامرة وصرف الاموال بالطرق غير المشروعة وكذلك الحرب الاعلامية الفضاحة والنيل من الاخر وغيرها من الطرق كلها متاحة للجميع وطبعا الاقوياء قبل الضعفاء للوصول الى هذا الهدف سواء كانت بطريقة مشروعة ام غير مشروعة، وكذلك بالنسبة لرئيس المجلس الوطني او البرلمان العراقي، وجميعنا راينا كيف تم تنصيف السيد اسامة النجيفي على الرغم من ان قائمته كانت الثانية في الانتخابات الماضية اذا هنا توزيع طئفي وقومي والاتخابات التي تجرى كل مرة انما هو تحصيل حاصل ومفوضية الانتخابات وكذلك الاموال الطائلة التي تصرف في هذه العملية كل هذه المسائل انما هي شكلية، فالتوزيع هو هو انما هناك ثلاثة مناصب سيادية معروفة في العراق هي رئاسة الجمهوية ورئاسة الحكومة ورئاسة البرلمان وهذه المناصب الثلاثة لم نرى ابد ان تكون ولو لوهلة اثان منها للشيعة مثلا على الرغم من انهم يمثلون الاكثرية في العراق، او ان تكون لاكراد او للسنة وانما توزع على اساس ان لكل منها رئاسة احدى هذه المناصب اذا لماذا الانتخابات؟ ولماذا هذه الصراعات، ومن يكون الضحي في كل مرة اليس المواطن العراق والشعب عموما؟ ولهذا نجد ان فقدان الحس الوطني وعدم المسؤولية وحب الذات والسعي وراء المناصب والعمل على النيل من الاخر هو دائما ما يكون الشغل الشاغل لكل هؤلاء القادة، اذا اين هو الحس الوطني لدى كل واحد منهم واين و العراق من كل هذا، عندما عندما تمنيت ان اكون رئيسا للجمهورية ليس لشئ انما فقد لاقوم بدوري كرئيس حقيقي وامارس حقوقي الدستورية وان كما يتعين علي وكما يتطلب واجبي الوطني واول خطوة اقوم بها هي عزل الحكومة الحالية وادعو الى انتخابات جديدة بعيدة كل البعد عن الطائفية والقومية واقوم بايقاف نزيف الدم العراقي الذي مازال يسيل منذ سقوط الطاغية صدام واراقب الانتخابات واعمل على تشكيل حكومة تكنوقراطية وطنية هدفها الوحيد القضاء على الفساد وبناء العراق الحقيقي واكن بذلك قد دخلت التاريخ من اوسع ابوابها واكسب المجد وابقى فخرا لكل فرد من افراد الشعب العراقي، ولكن متى يتحقق ذلك؟.



#مريوان_زنكنة (هاشتاغ)       Marewan_Zangana#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد الانسحاب الامريكي... الحرب الطائفية قادمة لامحال
- مريض الامس... طبيب اليوم، العراق وسوريا
- السؤال المحير في العراق بعد الانسحاب الامريكي
- الاسد امام الامر الواقع
- سوريا بين مطرقة الدول العربية وسندان الغرب
- كي لاننسى عراق الغد
- اعمل او لاتعمل.. ولكن يجب ان تعمل


المزيد.....




- لم يعرفوا أين هم ولماذا يقاتلون.. CNN تحصل على رسائل ومذكرات ...
- من سنغافورة إلى العالم.. كعكة -باندان- الخضراء تحقق شهرة عال ...
- كشمير وسط التوترات.. شاهد ما وثقته CNN من الأراضي المتنازع ع ...
- سوريا.. الاتفاق بين وجهاء الدروز وحكومة الشرع: ما فرص نجاح ا ...
- هكذا علقت الصين على خطة إسرائيل لتوسيع العمليات العسكرية في ...
- أول تعليق من -حماس- على خطة إسرائيل توسيع عملياتها في غزة.. ...
- فرنسا تدين خطة إسرائيل للسيطرة على قطاع غزة
- حماس: لا جدوى من المفاوضات في -ظل حرب التجويع-، وتقارير عن خ ...
- بوندستاغ ـ ميرتس يفشل في الحصول على الغالبية في الجولة الاول ...
- ويتكوف: إدارة ترامب تعمل على توسيع اتفاقيات إبراهيم


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مريوان زنكنة - ان كنت رئيسا لجمهورية