أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال زاخويي - ساسة العراق ... من المربع الأول الى الحلحلة واللملمة واللصلصة














المزيد.....

ساسة العراق ... من المربع الأول الى الحلحلة واللملمة واللصلصة


هفال زاخويي

الحوار المتمدن-العدد: 3591 - 2011 / 12 / 29 - 01:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لطالما تفلسف هؤلاء الساسة وبعض اعضاء مجلس النواب (الأثرياء) وبعض المحللين السياسيين وبعض الوزراء ،بمصطلحات سخيفة للغاية من قبيل (المربع الأول )... فما كان يحدث نصف انفجار او ربع شجار واذا بجميع التصريحات لجميع عناصر حكومات تقاسم الغنائم الوطنية تحتوي على كلمة (المربع الأول) ... وان (هذا التصرف سيعيدنا الى المربع الأول) الى حد ان المربع الأول صار نكتة لدى العراقيين ، لقد كان المربع الأول شيئاً صعباً للغاية لم نفهمه ولم نفهم معناه ومضمونه الفكري وعمقه الفلسفي نظراً لأن هؤلاء الساسة واتباعهم وبعض المثقفين الذين يملون عليهم هذه الخطابات الفاترة يتفوقون علينا بأدمغتهم وكذلك بالزبيبة على جباه بعضهم وأربطة العنق التي تتناقض مع لحاهم ...المربع الأول يشبه (الزار) في أيدي المقامرين ... المربع الأول بتقديري يعني (الفقر المدقع الذي كانوا يعيشونه قبل انخراطهم في اللعبة السياسية القذرة في العراق)... هذا على حد فهمي المتواضع .
بعد ازمة (السيد النائب) طارق الهاشمي المتهم بالإرهاب واللاجيء الى كردستان واقالة صالح المطلك وتصاعد الحراك واللقاءات والزيارات واجتماع الأخوة الأعداء من الكرد والعرب السنة (بتصنيفاتهم السياسية) والشيعة (بتصنيفاتهم السياسية) ، وتدخل الأخوة الإيرانيين ورفض المالكي للحضور الى اربيل ورفض البارزاني زيارة بغداد ، ومن ثم زيارة النجيفي للسليمانية ظهر مصطلح (الحلحلة) وذلك من أجل (لملمة الشمل) من (لم يلم) بالطبع عن طريق مقايضات جديدة ونسب جديدة من توزيع الغنائم الوطنية !
بكل تأكيد لن يتلملم الشمل بدون حلحلة المشاكل لكن على أساس لصلصة جديدة ( من لص ولصوصية) هذا إذا كان تقسيم الغنائم فيه شيء من العدالة فيما بين المتخاصمين !
بوق مرزوق:
في هذه المسألة المعقدة من التخاصم والتي هي بحاجة فعلاً الى (حلحلة) من أجل تجنيب العراق من (حرب داخلية طائفية ) يفترض بالسياسيين العقلاء الاستغناء قليلاً عن الأبواق الإعلامية ( الأبواق إشتقاقاً من بوق مرزوق) واستبعادهم عن ( اللصلصة) من (اللصوصية) فأحدهم استقطع قطعة أرض لمجرد اجرائه لقاءات مع قادة ثوريين وتفنن في فن (التبويق) لكي يحصل على قطعة أرض محترمة ليبيعها في النهاية على حد قول البعض من (غير المستفيدين) بسعر خيالي ، كما يفترض في هذه المرحلة أن يخرج الزعماء أنفسهم على امثالنا من المواطنين البسطاء لنفهم منهم حقائق الأمور ، فمدراء المكاتب والمستشارين الإعلاميين والناطقين الرسميين (عسكريين ومدنيين) لا يصدقون القول ( أي انهم غير صادقين معنا تماماً ) لذا نلوذ بزعماء الوطن وقادة السفينة وأصحاب الكراسي أن يخرجوا علينا بأنفسهم ولا يترفعوا علينا (ولا يتركوا التصريحات لبوق مرزوق، فكل واحد منهم لديه بوق مرزوق)فلا هم اكثر قوة من قائد ثورة الفاتح من ايلول ولا من السيد محمد حسني مبارك احد ابطال ثورة يوليو ولا من زين العابدين خريج مدرسة المدفعية الفرنسية والضابط العتيد في المخابرات التونسية الذي تلقى التدريب في فرنسا ولا من الضابط المقدام علي عبدالله صالح ولا من بشار الأسد الذي يضحك ولا يعرف لماذا يضحك.
نحن مواطنو العراق فعلا بحاجة الى عدم العودة الى (المربع الأول) وما أدراك ما المربع الأول...ولسنا بحاجة الى حلحلة ما هو محلول أصلاً ولسنا بحاجة الى (تحسين) ما هو (فاسد أصلاً) ولا بحاجة الى ترقيع( ما هو ممزق) ولا نحن بحاجة الى (لملمة) ما هو مشرذم بشكل يصعب لملمته ، فقط نحن بحاجة الى تفعيل قاعدة( من أين لكم هذا) لوضع حد لـ(لصلصة اللصوص) .
• أكتب وانا استمع لمقطوعة (أول همسة) لفريد الأطرش فعزفه صادق وهو لايسرق من اوتار عوده شيئاً.



#هفال_زاخويي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في هذا العراق لا أثق بالساسة ... كل الساسة
- أحداث زاخو بأقليم كردستان...قراءة مغايرة
- الرئيس مام جلال في طهران ...أين البروتوكولات والاعراف.؟!
- وليد المعلم ووهم البطولة الجوفاء
- ما بين الطفل حمزة الخطيب ... والطفل محمد الدرة... وطفل حلبجة ...
- دريد لحام من جوقة وعاظ السلاطين منذ أن وُجِد
- نواب رئيس جمهورية العراق...بطالة مقنعة في مديرية الشراكة الو ...
- الثنائي الإعلامي الممسوخ شريف شحادة وعصام تكرور السوريين
- بلادي وإن جارت عليَ عزيزة ... وأهلي وإن شحوا عليَ كرامُ...!؟
- كل مستقل في هذا الوطن خائن وعميل...!
- وهم الديمقراطية العراقية وتأثيراتها على حركات التغيير في الع ...
- سميرة المسالمة رئيس تحرير صحيفة تشرين السورية تصدق نفسها ؟!
- الى أحرار سوريا - نظام البلطجة البعثية سينهار أمام ارادتكم
- أستاذ كفاح محمود - لنتحاور على خلفية مقالكم - من أجل كردستان ...
- ستتهاوى الكثير من العروش - إنها لحظة تارخية جميلة
- قف أنت في العراق بلد الحضارات...! هنا لا دولة ولا قانون
- الحراك السياسي في أقليم كردستان -مابين الفساد والإنهيار يكمن ...
- تونس ... كل أصباغ الشعر ومواد التجميل لن تنجح في اخفاء عجز ا ...
- العراق بين جدران أقليمية آيلة للسقوط-قراءة سريعة لمعادلة بدأ ...
- أعطوه من بيت المال خمسين درهماً...!


المزيد.....




- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...
- أناقة بطابع معماري.. هكذا تمزج مصممة أزياء بين الشرق والغرب ...
- هزيمة قاسية.. الائتلاف الحاكم في اليابان يخسر الأغلبية في ان ...
- بدء خروج عائلات البدو المحتجزة في السويداء بعد الاتفاق على إ ...
- -قدرات محليّة-.. إيران تستبدل الدفاعات الجوية المتضررة في ال ...
- الجيش الإسرائيلي يفرض حظراً على ارتداء قناع الوجه في الضفة ا ...
- استخبارات ألمانية: -روسيا تكثف التجسس في ألمانيا كما بالحرب ...
- السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار ا ...
- مباحثات بين رئيسي الجزائر وزيمبابوي تتوّج بالتوقيع على اتفاق ...
- مرض الكبد الدهني.. ما هو وكيف يتم علاجه؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال زاخويي - ساسة العراق ... من المربع الأول الى الحلحلة واللملمة واللصلصة