أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد بني حسن - لماذ يكون عن الحلوة مملكة أمنية ؟!














المزيد.....

لماذ يكون عن الحلوة مملكة أمنية ؟!


عماد بني حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3583 - 2011 / 12 / 21 - 21:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لم يكن مبالغ القول أن تنظيم المخبرين في المخيمات هو الاكبر تلك حقيقة مرة نقبل كشفها والحديث عنها رغم ما قد يعرض الحديث عن الظاهرة نيلا من تاريخ الابطال الحقيقيين المناضلين والثوريين الذين لم تشوههم سجون العرب ولا حتى الاحتلال الصهيوني .. الا ان تشويها حدث في المخيمات في لبنان هذا التشويه مرده الى الاهتزاز الوطني ويقابله السخط والضغط الامني اللبناني الذي يتجه بقوة للفلسطيني .. بدء من تصريح دخول السيارة الى البيت في المخيم مقايضتا بالعمل كمخبر الى الاعتقال وفق ملفات ملفقة أو جاهزة للشخص يتم أقتياد الفلسطيني ليكون نزيلا في السجون اللبنانية ولكن خيارات العامل او ملتقط قوته لاطفالة المنتظرين ربطة خبز..تجعله ضعيفا لدرجة ان يكون واشيا او مخبر تربطه بالمساوم الامني....
تأسرنا الحكايات الكثيرة والمؤسفه عن الابتزاز الامني للفلسطيني الذي ينتظر في كل لحظة حكاية أمنية تلصق به .. عن قصد او عن غير قصد .. لقد فعل ما سمي بفرع المعلومات فعله في هذا المجال وبرز كظاهرة مكشوفة لربط الفلسطينيين بعد أستدعائهم للتحقيق في الفرع كمراسلين او متسلطين على شخص ما ... وكان يستشف في احد المراحل الذهبية لهذا الفرع الذي كان مدعوما من فئة حزبيه تريد الاستثمار حتى في الهواء .. ان هذه العضوية الامنية كمخبر ولكثرة توجهها للفلسطينيين هي خطة لتجييش الفلسطينيين من خلال هذا الفرع لحسابات سياسية .. لان العمل الامني يجب ان لايكون مكشوفا او مجندا لهذا العدد بهذه السذاجه .. ولم يتوقف الامر على فرع المعلومات .. ويتوزع الفلسطينيون في ملفاتهم المطلوبون فها الى كل الجهات الامنية اللبنانية والشاطر الذي يحصل على فلسطيني دسم ليكون عضوا فيه ...تلك مأساة وطنية بالرغم من أن الاجهزة هي لدولة من حقها أن تقوم بدوها الوطني لكن لايوجد عند الفلسطينيين ما يمكن أخفاءة في اكواخهم لا ذرة ولا مصانع اسلحة ولا تحتاج المخيمات لهذا العدد من المخبرين مع كل التقدير والاحترام للكثيرين الذين رفضوا مجرد التواصل مع الاجهزة وهم جنود مجهولون لكنهم مناضلون حقيقيون
وهنا يبرز الحديث في الشارع الفلسطيني عن رموز من الصف الاول في الفصائل ترتبط بشكل او اخر بتلك العلاقات والتي يقع ضررها باتخاذ قرار فلسطيني في احداث معينة وليس قرار أمني
وهذا ما يصلنا الى المملكة الامنية التي تربع عليها العض في مخيم عين الحلوة وقد أستمد قدرتة من الاجهزة الامنية لا من نضالاتة الوطنية ولا من تنظيمة والكل يهابه لان درجة انتمائة للاجهزة تجعله ان يقدم لها اي شخص ينافسة او يصارعة او حتى يعرقل سير موكبة في الطريق .. هذا السخف وهذا الاستخفاف بدماء الشهداء وذويهم والجرحى ومن قدم أغلى ايام عمرة مناضلا يعيش اليوم على حسنة مخبر في موقع القيادة يرأف بخروجه ودخوله الى المخيم ليقيت أبنائة
الهذه الدرجة صارت شخصية الفلسطيني والمناضل ؟
الهذا المستوى وصل ثمن عرقنا ودمنا ؟
لماذا كل هذا التتفيه بنا .. لماذا توارى الرجال الحقيقيون الذين لايهابون ولا يخافون ولا يلامون لومة لائم فيحرقون تلك الصورة ..
أصبح مأكل ومشرب ومعيشة ثمانين الف شخص في عين الحلوة رهينة مخبر او رضى مجموعة مخبرين
لماذا يكون الامن بيد شخص او حتى تنظيم ؟
أمن المخيمات هو من مهمة الكفاح المسلح واللجان الامنية التي تمثلها كل الفصائل وهي مرجعية امنية مرتبطة بمرجعية سياسية تتحكم بقرار وامن شعبها دون ان يملى عليها من هنا وهناك ..
أصبح من الجائز ان لاتترك تلك الصورة الرفيعة للمناضلين لمن أرتضوا أن يكونوا مجرد أدوات ومرتهنون باسعار جدا رخيصة ... معروف في كل ثورات العالم لايتفق الثوري والامني مهما كانت درجة وطنية هذا الامن او ذلك وهناك أبواب للتعاون الامني العلني والمشرع وفق خطة عمل لملاحقة المطلوبين والمجرمين ... فليهبط ملوك الامن عن عليائهم على ابناء شعبهم المناضلون المكثومون بلقمة عيشهم وهي ضريبة نضالاتهم في الثورة ولاجل فلسطين وليسوا مجرمون ... ولتكن صورة القائد الفلسطيني صورة مناضل يفتخربه شعبه .وليس مخبر ... لايلقى الا الاحتقار ولن يكون في صفوف المناضلين ....
فاذا كانت الاجهزة الامنية تعمل وفق نظرية كل فلسطيني
متهم حتى يثبت برائتة او علاقتة معها
فأن الشعب الفلسطيني يعتبر كل مسؤول مخبر حتى يثبت العكس
فليأختر كل واحد أي الابقى والانظف والاشرف له ولتاريخه
والى اللقاء
عماد بني حسن



#عماد_بني_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الظلام القادم الى الشرق
- الروح الهاربه ...
- ليس فخرا أيها الليبيون :
- بين جا كيت سعد الحريري وأقدام خالد مشعل حكاية مرحلة ...
- يوم كنا فدائيين ؟!
- من لديه بندقية فليلقها باليم
- وحدة الدول التبعية في أزمة الكهرباء
- الحرب القادمة خيول بلا فرسان ؟
- في الطريق الى رام الله
- الثقافة الوطنية ....والجهل السياسي
- رسالة كمال مدحت تفتح لاحقا ؟
- مخيم تحت الطلب
- العشاء الأخير بين بن لادن وبوش ؟
- تسويات صغيرة مؤقتة :
- صرخة أمير قطر مدويه في الفراغ العربي
- من يبرم صفقة لاقتتال في المخيمات ومن ينفذها؟
- القيادة الفلسطينية الجديدة والعاصمتين
- ما هي خطوات الارهاب البوشارونية الانتخابية؟
- الاخلاق الاميركية يمثلها شارون ؟...
- لماذا يأمر شارون موفاز بقمع المتطرفين؟!


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد بني حسن - لماذ يكون عن الحلوة مملكة أمنية ؟!