أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي المصري - شرف مصر المُهدَر بين عسكريين أشرار وتجار دين فجار















المزيد.....

شرف مصر المُهدَر بين عسكريين أشرار وتجار دين فجار


سامي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 3583 - 2011 / 12 / 21 - 07:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمة الشرف العسكري كان لها وقع جميل جدا على النفس خصوصا في الشرق ومصر بالذات. إهانة الشرف العسكري تعتبر جريمة، لكن الأكثر من ذلك أنها فعل ذميم مرفوض مجتمعيا ويعتبر ضد الخُلق القويم. الشرف العسكري يشمل عدة قيم عظمى، فهو يحمل كل معاني الرجولة والالتزام والوفاء بالعهد والصدق، والأكثر من ذلك أنه يحمل معنى الفداء، فالرجل العسكري شخص التزم بأن يفدي وطنه بدمه عند الحاجة دون تردد. لكل ذلك ينال الرجل العسكري تكريما خاصا من الشعب وله التقدير والمهابة بشكل عام.

المفروض شيء لكن الواقع شيء آخر، فالكرامة ليست شيء يُمنَح أو يُعطَى، كما أنها ليست مَطلب يُطلب أو يُفرَض على الناس، لكن الكرامة نعمة ينالها كل من يستحقها وحده. الكرامة هي نعمة داخل الإنسان تظهر كإكليل فوق رأس من له الكرامة. فبقدر ما الكرامة هي سمو داخلي في أعماق النفس وترفُّع عن الدنايا، بقدر ما تظهر على النفس ولا يمكن أن تخُفى. من له الكرامة من يتجاسر ليأخذها منه؟!!! في نفس الوقت من فقد كرامته في داخل نفسه بالدنايا والفساد من يستطيع أن يَرُد له كرامته، مهما كان وضعه الوظيفي. هذا الكلام ينطبق بشكل عام على كل الناس. ما نفترضه شيء ولكن الواقع يفرض نفسه، فما نفترضه من الكرامة للرجل العسكري لا يمكن أن يتحقق إلا لمن يستحق تلك الكرامة، ممن يحمل في نفسه السمات التي تُكرِّمه.
وما نقوله على الرجل العسكري نقوله على رجل الدين، فالمفروض أن رجل الدين يحمل من الفضيلة والتقوى والترفُع عن الدنايا ما يؤهله للكرامة. لكن رجل الدين عندما يسيء لكرامته بسلوكه المتدني، يترتب عن ذلك ليس فقط شعور بالاحتقار لشخصه، بل الازدراء بالدين نفسه، وبكل رجال الدين. أن أكبر سبب لتفشي الإلحاد في العالم هو فساد رجل الدين، فأكثر من يهين الدين ويسيء إليه هو رجل الدين الفاسد والفاجر. وبالمثل أكثر ما يسيء إلى العسكرية هو الرجل العسكري المتسلط المتغطرس الكذاب الذي فقد رسالته وهدفه، وفتح فاه بالجشع لينهب ويسرق ويتسلط ويتسيد. وبدلا من أن يفدي شعبه يقتلهم. إن ذلك يشمل رجل الجيش كما يشمل رجل البوليس...

ماذا فعل العسكري السفاح بمصر؟!!!

لقد شارك تجار الأديان لينهبا مصر معا ويسرقا شعبها العظيم..

المجلس العسكري الجشع فاقد الشرف الذي كان يدعم حكم مبارك شاركه في ابتزاز ثروات مصر وإفقار الشعب المصري فأسكنهم العشوائيات والمقابر. ولما باع مبارك مصر للشراكات الوهابية والصهيونية التي اغتصبت ثروات مصر كان أهم شريك له هو المجلس الأعلى للقوات المسلحة. ولما بلغ الوضع الداخلي في مصر حدا لا يُحتمل قامت الثورة، فقام المجلس الجبان بخداع الثوار وادعاء تأييدهم حتى خطف الثورة من أصحابها. وتولى حكم مصر اغتصابا حتى يضمن استمرار النظام الفاسد، فتابع دعم الوهابية والصهيونية في داخل مصر حتى تستمر في ابتزازها لثروات مصر ونهب شعبها.

لم يجد العسكريون الخونة فاقدي الشرف من يساندهم في جرائمهم ضد الثوار المناضلين من أجل حق الشعب سوى تُجَّار الأديان معدومي الشرف والكرامة، فأطلقهم من السجون متغاضيا عن العقوبات المُوقَّعة عليهم جزاء الجرائم التي ارتكبوها. واستخدمهم لمساعدته في سحق الثورة وإرهاب الشعب وتمزيقه بالإرهاب الطائفي والفتن. ولم يكتفي بإخراج الإرهابيين الإسلاميين من السجون، بل تعاون مع رجال الداخلية الأشرار ففتحوا السجون للمجرمين الخطرين وأطلقوهم على شعب مصر الأعزل، مع تسريب السلاح لأيديهم في ظل غيبة أمنية كاملة. ولقد ساند كل ذلك بجماعات من البلطجية المدربين تحت إشراف وزارة الداخلية لسحق شعب مصر العظيم، فلم يكن أحد يتوقع له هذا الصمود ببسالة. الشعب المصري المعجزة وقف صامدا لما يقرب من العام أمام جحافل الشر والأهوال التي في كل يوم تستجد وتستحدث أساليبها الهمجية، وتتزايد وسائلها الإرهابية القمعية.

المجلس العسكري فاقد الشرف الذي أطلق المجرمين الخطرين من السجون، ليُروّع الشعب المصري، وسط انفلات أمني مُتعَّمد، هو نفسه الذي ملأ السجون بالثوار الأبطال حتى يقتل العمل الثوري، ويُسلم الثورة لأعدائها من تجار الأديان المتمثلين في الإرهاب الإسلامي البشع، من الإخوان المجرمين والسلفيين وباقي زمرة الأشرار الملتحين لابسي الجلباب ومن ورائهم العسكريون فاقدي الشرف الذين لوثوا زيهم بتدني فعالهم. فالتهبت الثورة أكثر واشتعل الشارع بوجوه جديدة متجددة في كل يوم... الشباب الطيب البسيط لم يجد نفسه قادرا على أن يقبع في مسكنه بينما أمه مصر تُغتصب، فخرج مُلبِّيا صرخات مصر، فتيات وفتيان من ورود مصر الجميلة.. خرجوا طالبين حرية الوطن من المغتصبين أعداء الوطن. فما كان من العسكريين الخونة إلا أن يقابلوهم بأحقر وسائل القمع والقهر بالغة العنف والشر حتى وصلت إلى حد لا إنساني مروع. استخدموا غازات الحرب الممنوعة دوليا التي تنتجها المصانع الأمريكية خصيصا للخونة العملاء لسحق الشعوب في خدمة الاستعمار. المجلس العسكري السفاح الذي طرح شرفه العسكري أرضا وفقد كرامته، ففقد معها أي شعور بالآدمية والضمير، ارتكب بدم بارد أبشع الجرائم الدموية ضد الشعب بمسلميه ومسيحيه، نساء ورجال فتيات وفتيان حتى الأطفال لم ينج من جرائمه. لم يخجل العسكري فاقد الشرف من أن يقوم بجر الفتيات وسحلهم من شعورهم... ولا من فضيحة الكشف على عذرية الفتيات الثائرات التي دوى عفن العار والفضيحة إلي كل الآفاق العالمية، فلم يخجل بل تمادى في عاره... قام بسحل فتيات مصر الباسلات في الشارع وتجريدهن من ملابسهن... فيخرج علينا العسكري العاري من الكرامة والشرف بتصريحات غاية في التفاهة والنذالة يندى لها الجبين... لم يخجل بل وقف بكل عنجهية ليفرغ من شقدتيه قيئه المتقيح بالأكاذيب التي لا يقبلها طفل. ليعلن أمام العالم كله أنه فاقد للشرف الذي طرحه أرضا ودنسه بدمويته الصارخة وأكاذيبه الفاضحة.

أترككم مع الحقيقة المسجلة بالصوت والصورة التي تظهر حقوق مصر المهدرة بين العسكري الفاشل فاقد الشرف وتاجر الدين، قبح ظلمة الشر في نور الحقيقة !!!

جرائم العسكري فاقد الشرف
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=-hpALk3caaY

من غطى الفتاة المسحولة زحاول مساعدتها وماذا كان الجزاء من العسكري فاقد الشرف
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=Ew2olZMVhp4#!

تاجر الدين الخائن فاقد الشرف والإيمان والأخلاق
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=EFkKStJPNj0

لما يبقى عندنا ميت بنلبس أسود
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=PZhI4gZshLw

النمو الأخلاقي والعسكر
http://www.youtube.com/watch?v=CqzS90rhnSw&feature=related

بعد كل هذا العسكري الجبان يعلق بكل عجرفة وبلا خجل على موضوع الفتاة التي ضربها وعراها وسحلها أمام كل الناس
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=jqbkK1zfg4c#!



#سامي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- «الانتخابات» مهزلة
- ارحل ... لقد انتهى وقتك... رصيدك نفذ
- للشعب القبطي البطل أهدي كتابي في يوم احتفاله التاريخي
- «مصر دي بلدنا» ولن نفرط فيها يا خونة
- «السفاح» ومصر التي لم نعرفها أبدا
- بين الأنبا شنودة وعمرو بن العاص و«موقعة الكلب»
- حكومة أخرى في مصر برئاسة شرف
- وللحريةِ الحمراءِ بابٌ بكل يدٍ مضرَّجَةٍ يُدقُّ
- ماذا يحدث في مصر من بعد الثورة
- من يحرق مصر؛ شعبها وثورتها «يا سيادة المشير»
- ديمقراطية الإرهاب والفوضى تضرب مصر
- كان عرسا تحول لمأتم قتلت فيه الديمقراطية مع آمال مصر
- تاريخ «الدستور المصري» وصراع حول الديمقراطية
- «الدستور» هدف الثورة الأخيرالذي لم يتحقق بعد
- تحية لثائرات مصر ... في يوم المرأة العالمي
- مبروك .. مبروك .. جدعان يا ولاد .. شباب التحرير العظيم .. رب ...
- «المادة الثانية من الدستور» .... هل هي تشريع أم إرهاب وترويع ...
- التعديل الوزاري الجديد لحكومة شفيق هل يحقق أهداف ثورة مصر... ...
- قامت الثورة المصرية لكي تستمر وتتخطى الحواجز 3
- قامت الثورة المصرية لكي تستمر وتتخطى الحواجز 2


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي المصري - شرف مصر المُهدَر بين عسكريين أشرار وتجار دين فجار