أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وميض خليل القصاب - ضباط ,تجار ومقاولون كبار














المزيد.....

ضباط ,تجار ومقاولون كبار


وميض خليل القصاب

الحوار المتمدن-العدد: 3580 - 2011 / 12 / 18 - 16:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو سئلت أي مواطن عراقي بعد سقوط صدام حسين عن نوع التحصيل العملي أو المهني للأشخاص ممن يتمنى ان يحكموه لأجابك :دكاترة و أساتذه ومهندسين ...وهو تصور بسيط من الأنسان العراقي ..فالدول لايبنيها سوى المال والقوة وحنك سياسية ...ورغم أن العراق دولة نفطيه فالمال بحاجه لمعرفه كيفيه التصرف فيه وتسيره والثروة تحتاج قوة باطشه تحميها وتمنع التلاعب بها
الدول لتبنى تحتاج مقاولين ..عسكرين , معماريين ,موردين , تجاز أغذية ,أدويه ومواد خام ..لايهم أنك تملك نفطا ..النفط لايستعمل كدواء ولايمكن أن تحليه وتشربه بدل الماء ...والطبيب قد يجد علاج للسرطان ولكنه يحتاج من معمل أدويه لانتاجه ..والمهندس يبني معملا ولكن المقاول هو من سيأتي بالعمال والمواد الخام والأرض وينظم الأمور لتحويل حلم المهندس لصرح كبير..التاجر هو من سيقرر نوع الرز والخبز على موائدنا ونوع صابون الغسيل ..والتاجر والمقاول والطبيب والمهندس يحتاجون لشخص ينظم القانون وهو الحاكم والحاكم يحتاج لجندي موالي له ليفرض القانون بقوة السلاح والسلاح يحتاج مقاول أسلحه والرصاص يحتاج تاجر سلاح
المال والقوة معادله لبناء الدولة ..الحكومه الرشيده وكتابه القوانين من خلال البحث العلمي والدراسه الواقعيه وأستطلاع رأي المواطن واحتياجاته واهل الخبره في اختصاصات الحاجه من علماء واقتصاديين وأدباء وأساتذه ..الحكومه في الرأس تحتاج رجال سياسه وعلم وكفائه ..لكن احلامهم لايحققها سوى ضابط وتاجر ومقاول من الكبار ..وفي الدول غير الديمقراطيه يكون النظام الحاكم هو الضابط والتاجر والمقاول ..في الدول الديمقراطيه النزيهه والشفافه يكون البرلمان الممثل للشعب هو السلطه الرقابيه على نزاهه الضابط والمقاول والتاجر ..فمثلا في كثير من الأنظمه الديمقراطيه اليوم ترى البرلمان يقوم بعمليه الموافقه على أختيارات الدولة في تعيين الضباط الكبار من القاده ولابد ان يقف أمام لجنه برلمانيه للتأكد من صلاحيته ونفس الشيء لعقود الدوله ومقاولاتها منعا لأستئثار السياسي بصلاحياته وبدء بناء مليشيات مواليه له في الجيش وتحويل أقاربه واعضاء حزبه لتجار كبار
وهنا نطرح سؤال مهم ؟؟لما لانعرف من هم ضباطنا ,تجارنا ومقاولينا الكبار ؟؟ من هم وماهي أجنداتهم السياسية ؟؟لما نرى أسمائهم مخفيه بعنايه في اجتماعات مصيريه لقاده يشكلون ويبنون ويصممون مستقبلا ...نحن مشغولين برجال الدين والسياسه ..من هو طائفي وعميل وأرهابي وشريف وجاهل ومتعلم ولبق واهبل ومطلع ومتخلف فيهم ...نحن مشغولين بهم وننسى أن القائد يحتاج لادله ليصرخ مؤامره والأدله يجلبها ضابط والضابط يحتاج موظف أستخبارات والأستخبارات تحتاج عملاء وبصاصين ورجال ونساء ظل لجمع المعلومه وهناك من يحتاج ان ينسق مع مخابرات أكبر من مخابراته ويجلس مع ضباط كبار لحليف استراتيجي في المنطقه أو في المصير ليتبادلا المعلومات ويقررا نوع الفايل الأستخباراتي للوصول للحقيقه النهائيه ومثل هو عندما تعاونت امريكا وبريطانيا في عمل ملف أسلحه الدمار الشامل ..أحيانا الضباط يحتاجون ان يرتبوا الأوراق بطريقه تقنع السياسي أن يخرج ويصيح مؤامره ...احيانا كثيره السياسي يريد أن يفعلها ولكن بدون الضابط وملفه سوف يتردد كثيرا ...
من هم التجار والمقاولين الكبار ممن نراهم حاضرين دائما في اجتماعات كتابه القوائم الأنتخابيه وتشكيل المجالس المنتخبه أو التي سيتم أنتخابها ..التاجر الكبير الذي سيصرف على حملات الأعلان ومكالمات الهواتف النقاله واليفطات والهدايا وتكاليف السفر ..معروف أن شركات نفطيه كبرى تمول الانتخابات الأمريكيه ولها دور في عمليه وصول الحاكم في السلطه ..تخيل تجار وشركات تملك نفوذ مماثل في عالمنا الجميل وبلداننا ...صح سيقول البعض الاحزاب غنيه ولاتحتاج وهناك تبرعات ومنح واخر سيصرخ نظريه المؤامره واجندات داخليه وخارجيه ولكن الأموال لاتوضع في زكائب وتمنح للسياسي ولكن تحول بحسابات بنكيه ومصرفيه لتجار وهم يساهمون من خلالها في الحملات ..والتبرعات لو تأتي من منح وتجار فهي تحتاج ان نعرف ما ميول المانح لها
والبناء في البلد يتطلب مقاول من مقاول المكائن الكبيره الى مقاول الزباله أكرمكم الله ..مادين المقاول وميوله السياسيه ؟؟سيقول البعض المسؤولين يقسموها في الأحبه كهدايا ومنح ..هل هم يقسموها أم ان المقاولين من الأحبه يستلموها ثمن لمساهمتهم في صنع القرار
هناك دوما غموض وتوتر لو قلنا كلمه مقاول أمام سياسي منتخب ..وكل فضيحه في العالم خلفها سياسي ومقاول
ان ضخامه دور الضابط والتاجر والمقاول في عمليه بناء الدوله لو تخيلناها لتخيلنا خطرهم لو حصل بينهم صراع ولتخيلنا مدى حجم اهميه ان نلمح تواجد في اجتماعات لقوى تخطط وترسم مصير دول وسياسات
لو كنت نائبا او ناشطا لطالبت بمعرفه من هم ضباط وتجار ومقاولي السياسه الكبار وماهي ميولهم وافكارهم وتصوراتهم السياسيه ..حتى اعرف أين امضي في بلدي وبصوت من ؟ لو كنت مدونا لكنت فرغت وقتي لكشف الكبار ممن يحكمون المال ويسخرون السلاح لخدمتهم ..حتى افهم واكشف مدى الكارثه التي لادين لها ولاطائفه وترتدي ثوب الله كما تريد
اعرف ان هناك كثير من القوى المؤثره في مسار حياتنا للخير أو للسوء لكن نحن بحاجه اساسيه لمعرفه حجم دور الضابط والتاجر والمقاول الكبير فيها . لنعرف الحقيقة



#وميض_خليل_القصاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة عراقيه واقعيه -9 الوحده الوطنيه في اطفاء الفن
- الربيع في محنه
- عراق الأعلام الكبيره
- التعليم شبة العالي ..قصه عراقية واقعيه 8
- إكرهني … لطفاً!
- كيف نمهد لعمليه التغير في العراق ؟
- ربيع العراق يكيل بمكيالين للمظاهرات
- الموت والظلم وكاتم الصوت
- تعقيب حول مقابله السيدة وزير الدولة لشؤون المرأة في العراق ع ...
- الديمقراطية والطائفيه
- ليبيا لن تكون العراق
- الهازل في برلمان المهازل
- وبحبك ياحمار ....
- فرسان الهيكل ومذبحه النرويج
- رسالة الى أمة التنكيل بالنساء
- الى الحريصين على وحده العراق ؟
- رد حول الهجمه ضد تصريحات رئيس مجلس النواب
- أيام البطة
- مالحل من أجل الأصلاح بعد ال 100 يوم ؟
- هناء ادور ..عندما تصبح النساء جبلا


المزيد.....




- هل يغيّر استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية داخل أراضي روسيا ...
- ?? مباشر: مصر وقطر والولايات المتحدة يحثون إسرائيل وحماس على ...
- -يعد نقود المخدرات مع ضابط مكافحة متخف-.. السعودية تنشر فيدي ...
- خبير: العالم غير مستعد لمواجهة جائحة أخرى
- إسرائيل تواصل قصفها العنيف لعدة مناطق في غزة والحوثيون يعلنو ...
- استطلاع رأي يوضح تدهور شعبية حزب سوناك قبل الانتخابات البرلم ...
- -إذا لمس ابنته فقد لمسني- ..مستشارة سابقة تكشف تفاصيل عن طبي ...
- البنتاغون يعلن مناقصة لشراء كتب حول الاستراتيجية العسكرية لر ...
- أسير أوكراني: سلطات كييف لا تمنح المعبئين صفة العسكريين حتى ...
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي تركز على مدينتي غزة ورفح (فيديو) ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وميض خليل القصاب - ضباط ,تجار ومقاولون كبار