أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسني كباش - إله الإسلام و إله المسيحية














المزيد.....

إله الإسلام و إله المسيحية


حسني كباش

الحوار المتمدن-العدد: 3579 - 2011 / 12 / 17 - 17:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول نيتشه أن (( الله مات )) إلا أنني أرد عليه و أقول له بأن إله المسيحيين قد مات إلا أن إله الإسلام لم يمت بعد
فقد كانت الكنيسة في أوروبا بالعصور الوسطى تلاحق العلماء و المشعوذات إلا و أنها بسبب التطور العلمي الذي طرأ على أوروبا لم تعد تستطع حتى طلب ذلك
فلا تستطيع الكنيسة طلب ملاحقة العلماء في حين يحتاج رجالها هذه الأيام في حال أرادوا بناء كنيسة جديدة إلى مهندس عمارة ( عالم ) له معرفة جيدة بقوانين الهندسة و الرياضيات التي كانت قوانين شيطانية بالعصور الوسطى
و لا تستطيع طلب ملاحقة المشعوذات لإلا أصبحت أضحوكة في زمن كفت به جارتنا الخرفانة - البالغة التسعين من العمر - عن الإيمان بوجودهن ( المشعوذات )
أما في عالمنا الإسلامي فلا يزال علماء الله يطالبون بتطبيق شرعه بقطع يد السارق و رأس الكافر و رجم الذانية حتى أن بعضهم يظهر بصرعات جديدة ( لا أعرف إن كانت بدع ) تحلل تفجير باص نقل عام بحجة أن راكبيه من الكفره و سرقة الكافر بحجة أن (( مالهم و نساؤهم غوانم لنا ))
إله المسيحية قد مات و ماتت معه سلطات الكنيسة بانتصار الثورة الفرنسية 1789 و من بعدها الروسية 1917 و لا يزال ميتا على الرغم من ظهور أحزاب مسيحية يمينية محافظة - نسميها نحن اليساريين باليمينية المتطرفة - و على الرغم من وصول بعضها إلى السلطة
فمثلا اليميني المتطرف جورج بوش - الذي تبع الكنيسة حتى أنه رأى في نومه ثلاثة قديسات يطلبن منه ( تحرير العالم ) و دخل بسببهن مشفى المجانين ثم خرج و استلم السلطة و دمر العالم - لم يستطع حتى تطبيق برنامج حزبه ( المحافظ ) فقد كان حزبه حاكما و شواطئ عرات أميركا كانت تعمل بشكل طبيعي
فدعوني أقول لكم بأن اليمين المتطرف المسيحي بأحزابه الحزب الجمهوري بأميركا و الحزب المسيحي " الديموقراطي " بألمانيا و الإنذار الأورثوذوكسي الشعبي باليونان ...... إلخ و على الرغم من قوة بعضها و وصول بعضها إلى الحكم إلا أنها بتسوى فرنك بسوق الغلى
إلا أننا و إذ نرى ثورة ديموقراطية فرنسية تزيل سلطات الكنيسة نرى ثورات ربيع عربي ديموقراطية توصل التيار الإسلامي إلى الحكم
كل هذا لأن الأوروبيين عرفوا العلمانيين كثوار محررين من الطغيان الكنسي أما العرب فقد عرفوا العلمانية بعد الحرب العالمية الأولى عن طريق الاستعمارين الإنكليزي و الفرنسي و من ثم عرفوا العلمانيين كطغات كزين العابدين بن علي و حسني مبارك و بشار الأسد و .......إلخ
رفاقي الملاحدة لقد استطاع علماء الغرب و ثوار فرنسا و روسيا قتل إلههم و يستمر النضال حتى نقتل نحن إلهنا



#حسني_كباش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للعامل اليوناني - خاطرة
- لماذا فشل الاجتماع الشعبي لساحة السيندغما ( أثينا ) أو ما يس ...
- يا أم الحجار السود
- الحزب الشيوعي اليوناني KKE جبهة طبقية أو فرقة بوليسية
- ليتني هناك
- ليبيا حرة
- غزة هناك
- إلى نهد
- شاطئ العرات
- حصة التاريخ
- نواعير الدم
- البحث عن فاشستي
- قرار الاجتماع الشعبي في ساحة السيندغما أثينا 27-5-2011 - ترج ...
- الختيار
- إهداء إلى كل مندس حر
- اغتصاب حمص
- حول الخطاب التوجيهي لطاغية سوريا
- أم الشهيد
- النهر الثائر
- يا حثالة العالم


المزيد.....




- من الحركيين إلى التقليديين: إعادة إنتاج الأفيون باسم الإسلام ...
- الكنيست يصوت على تعديل مصطلح -الضفة الغربية- إلى -يهودا والس ...
- حرب غزة وتداعياتها.. هل أثرت على الأقلية اليهودية في تونس؟
- الاضطرابات تجتاح أكبر دولة إسلامية في العالم.. فما الذي يجب ...
- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟
- شاهد كيف استقبل مسيحيو سوريا افتتاح كنيسة القديسة آنا بإدلب ...
- السوداني يفتتح الجامع النوري والمئذنة الحدباء وسط مدينة المو ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسني كباش - إله الإسلام و إله المسيحية