أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حسني كباش - البحث عن فاشستي














المزيد.....

البحث عن فاشستي


حسني كباش

الحوار المتمدن-العدد: 3388 - 2011 / 6 / 6 - 08:57
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


عدوى الحرية انتقلت من الوطن العربي إلى أوروبا ...... و انتقل معها ميدان التحرير إلى السيندغما ..........
إلى أن ميدان التحرير اليوناني كان و لا زال هناك خلل في الحراك الشعبي اليومي الذي يحدث فيه
فالسيندغما مقسوم إلى قسمين
- قسم في أعلى السيندغما حيث يبدأ الاعتصام اليومي الساعة السادسة بعد الظهر حيث أغلبية من فيه هم يونانيين ليس لهم تيار سياسي محدد إلا أنهم يملكون في قلوبهم عشقا للحرية و يحملون في يدهم العلم اليوناني
- قسم في أسفل السيندغما حيث يبدأ الاجتماع الشعبي في الساعة التاسعة مساء و هناك يغلب الطابع اليساري و الأناركي على المتواجدين
إلا أن من هم في الأسفل قل ما تجدهم يتظاهرون في الأعلى و من هم في الأعلى قل ما يشاركون من هم بالأسفل باجتماعهم
و إذ بي أسأل بعض أصدقائي الأناركيين لماذا لا نذهب نحن أيضا إلى الأعلى لنشارك من هم بالأعلى باعتصامهم
- لا ... لا نريد .... فهم فاشيين
- حقا ! هل هم من رابطة الفجر الذهبي ؟
- لا ... إلا أنهم يحملون العلم اليوناني بيدهم
طبعا لم أقتنع بفكرة أنهم فاشيين لحملهم علم يوناني بيدهم إلا أني بدأت عملية البحث عن فاشيين هناك فيوميا بدأت بالمشاركة بالاعتصام الموجود بالأعلى حاملا بيدي العلم السوري الذي أعشقه دون أن أعلم إن كان ذلك من صفات الفاشية أو لا و منتظرا شخص فاشي أو عنصري أو أي شيء من هذا القبيل ليقول لي كلمة غير مناسبة لأنهال عليه بالضرب مستخدما العلم فأنا أحب ضرب الفاشيين
و إذ به رجل عجوز يأتي إلي و يقول علم أي دولة هو ذاك الذي تحمل في يدك
فأقول في نفسي لعله أحد الفاشيين ثم أجيبه علم بلدي سوريا
- حقا ! أنت من سوريا ؟ أنا أحب السوريين .... حدثنا كيف هو الوضع في سوريا
- هناك ثورة شعب يطالب بالحرية و بسقوط الديكتاتور بشار الأسد الذي يرسل أجهزته القمعية لقتل المتظاهرين
و يتكرر هذا المشهدة مرة تلو الأخرى تلو الأخرى حتى أنني مللت من أن أشرح للمتظاهرين اليونانيين عن الثورة السورية و جرائم طبيب العيون الذي يحكمنا
و اليوم الأحد 6-3-2011 يوم المظاهرة الكبرى و أنا في ساحة الاعتصام رأيت مجموعة من الشبان ذو البشرة السمراء يحملون الأعلام المصرية و في مقدمتهم لافتة كبيرة مكتوب عليها باللغة الإنغليزية من ميدان التحرير إلى ميدان السينداغما نحن معكم
و في لحظة وصولهم بدأ المتظاهرين ذو الأعلام اليونانية بالتصفيق و الترحيب بأولائك ذو الأعلام المصرية فحينها يأست من احتمال وجود و لو فاشستي واحد داخل هذا الاعتصام
و في طريق عودتي إلى البيت حيث كنت مزعوجا فلم أجد و لا فاشستي واحد لأنهال عليه بالضرب بالعلم الذي بقي في يدي و فجأة جاء باتجاهي رجل بملابس زرقاء مكتوب عليها الشرطة اليونانية و سألني علم أي بلد هذا
- علم بلدي سوريا
- هذا ما كان ينقصنا ... نستقبلكم في بلدنا و ترفعون أعلامكم ... لو كنت أنا وزير الأمن العام لأعدتكم جميعا إلى بلادكم
و حينها ظهرت على وجهي ابتسامة عريضة و خصوصا أن الكنز الذي كنت أبحث عنه كان وحيدا في أحد أذقة أثينا و طبعا الكلب ذو الرداء الأزرق لم يكن من المحظوظين



#حسني_كباش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار الاجتماع الشعبي في ساحة السيندغما أثينا 27-5-2011 - ترج ...
- الختيار
- إهداء إلى كل مندس حر
- اغتصاب حمص
- حول الخطاب التوجيهي لطاغية سوريا
- أم الشهيد
- النهر الثائر
- يا حثالة العالم
- درعا 2
- درعا
- حول موضوع الملكية العقارية - ميخائيل باكونين - ترجمة
- سقوط الأصنام
- الديموقراطية التمثيلية ليست الحل
- رسالة إلى ثوار ليبيا
- رسالة إلى عمال سوريا
- إلى الثوار العرب
- برنامج قسم التحالف الاشتراكي الديموقراطي في جينيف
- لينين و الثورة الدائمة
- مشكلة اليسار الجديد
- الثورة هي الحل


المزيد.....




- ما هي القاذفة الأمريكية الشبح -بي-2- التي تعول عليها إسرائيل ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي: دمرنا نصف منصات إطلاق الصواريخ الإي ...
- تحمل اسم -باقري-.. العثور على حطام مُسيّرة إيرانية في جنوب ...
- إسرائيل.. حريق هائل وإصابات في استهداف صاروخي إيراني لمدينة ...
- فيديوهات الذكاء الاصطناعي تتنبأ بحرب عالمية ثالثة بطريقة ساخ ...
- إسرائيليون يفرون من القصف إلى الخارج عبر الأراضي المصرية
- الإعلامي السوري موسى العمر يعلن عن استثمارات ضخمة في جبل قاس ...
- حسّون في بلا قيود: إسرائيل من أقوى الدول النووية لكنها دولة ...
- خبير عسكري: إيران تستخدم صواريخ نوعية ومتطورة يصعب اعتراضها ...
- تمارين القوة.. سلاح ذكي لوقف زيادة الوزن المصاحبة لانقطاع ال ...


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حسني كباش - البحث عن فاشستي