أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الحمداني - مشاريع تمزيق العراق باسم الفيدرالية، ومسؤولية حكومة المالكي في الحفاظ على وحدة العراق















المزيد.....

مشاريع تمزيق العراق باسم الفيدرالية، ومسؤولية حكومة المالكي في الحفاظ على وحدة العراق


حامد الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 3577 - 2011 / 12 / 15 - 19:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذُ أن شرعت حكومة المالكي في إجراء الانتخابات المحلية في المحافظات بدأت بعض أحزاب الإسلام السياسي الشيعية نشاطاً محموماً في محافظة البصرة في الدعوة لإقامة فيدرالية جديدة في المحافظة، وقد ركب هذه الموجه آنذاك النائب عن البصرة وائل عبد اللطيف في دعوته لقيام فيدرالية البصرة مدعوماً من حزب الفضيلة، ومباشرته لحملة جمع التواقيع لمشروعه الهادف لتمزيق العراق، لكن أبناء البصرة النجباء الحريصون على وحدة العراق أرضا وشعباً اسقطوا ذلك المشروع المشبوه.

وفي الوقت نفسه صعد حزب الحكيم دعواته بإقامة فيدرالية الجنوب والفرات الأوسط، التي تضم تسعة محافظات، رداً على مشروع حزب الفضيلة والنائب وائل عبد اللطيف لفيدرالية البصرة.

هكذا بكل بساطة أعدت القوى الطائفية مشاريعها الهادفة لتفتيت العراق، ولعابها يسيل للثروة النفطية التي تزخر بها مناطق جنوب العراق، في الوقت الذي استطاعت فيه الأحزاب القومية الكردية بدعم ومساندة الحاكم الأمريكي السيئ الصيت [ بول بريمر] الذي مهد لهم السبيل بقانون إدارة الحكم في المرحلة الانتقالية، والذي صادق عليه مجلس الحكم الذي اختار أعضائه بريمر نفسه، والذي تمتعت فيه قيادات أحزاب الحكيم والبارزاني والطالباني بالأغلبية المطلقة فيه، ثم جرى تشريع الدستور من قبل نفس هذه القيادات التي فازت بأغلبية المقاعد في البرلمان الذي جرى انتخابه عام 2004 ، بعد مقاطعة المحافظات السنية للانتخابات، لتمهد لهذه القيادات الطريق لتشريع الدستور الذي جاء مطابقاً لدستور بريمر المؤقت مع إضافات طائفيه لأحزاب الإسلام السياسي الشيعية.

وكان مشروع الفيدرالية الذي أوجده الحاكم الأمريكي بريمر في صلب الدستور الذي تم إقراره فيما بعد من قبل هذه الأحزاب التي هيمنت على البرلمان والحكومة معا.
لقد كان مشروع الفيدرالية الذي أقرته المعارضة العراقية في مؤتمراتها قبل الغزو الأمريكي للعراق يتعلق فقط بحل المشكلة الكردية المزمنة لكي يتمتع الشعب الكردي بالحكم الذاتي ضمن إطار الدولة العراقية، ولم يتم إقرار أي مشروع لتقسيم العراق إلى دويلات طائفيه.

لكن شهية قيادات أحزاب الإسلام السياسي الشيعية للسلطة والثروة بعد إسقاط نظام صدام الديكتاتوري باتت تطغي على الساحة السياسية، ولعب قادة هذه الأحزاب الطائفية بالتعاون والتعاضد مع الأحزاب القومية الكردية دوراً فاعلا في تضمين الدستور العراقي نصاً يدعو إلى تحويل العراق إلى اتحاد فيدرالي، وتضمنت مواد الدستور صلاحيات واسعة للفيدرالية بحيث تجاوزت في كثير من الأحيان صلاحيات المركز.

وبدأت الخلافات بين فيدرالية كردستان والحكومة الاتحادية تظهر في العلن على وجه متصاعد بحيث باتت الفيدرالية في كردستان دولة داخل دولة، دولة تتمتع بكل مقومات ومتطلبات الدولة، لها دستورها وحكومتها وبرلمانها وجيشها وعلمها وحدود محدودة تضم محافظات أربيل ودهوك والسليمانية وأخرى مختلف عليها!، كما ورد في نص الدستور البريمري العتيد، تطالب القيادة الكردية المتمثلة بالرئيس الطالباني ورئيس الإقليم البارزاني، وتضم محافظة كركوك الغنية بالنفط وما يزيد على نصف محافظتي الموصل وديالى.

كما تتمتع دولة كردستان بتمثيل سياسي في مختلف البلدان الغربية منها والشرقية، وهكذا لم يبق لدولة كردستان إلا الإعلان الرسمي لقيامها بانتظار الظروف الدولية والإقليمية المناسبة.

واستمرت الخلافات بين الحكومة العراقية وقادة دولة كردستان تطفوا على سطح الأحداث، وتصاعدت لهجة قادة كردستان في ردها على حكومة نوري المالكي، ورد المالكي على تلك التصريحات في مؤتمراته الصحفية، وبدأت الاحتكاكات بين الجيش العراقي وميليشيات البيشمركة في كركوك وخانقين وجلولاء، وتتالت تهديدات البارزاني بانطلاق الحرب الأهلية، إذا لم تعد كركوك وبقية المناطق المختلف عليها إلى دولته العتيدة.

لقد أدرك المخلصون الحريصون على وحدة العراق أرضاً وشعبا ما انطوى عليه الدستور من مواد ذات أبعاد خطيرة على مستقبل العراق ووحدته أرضاً وشعبا، وحذروا من أخطار الدعوات التي بدأت تتصاعد في الجنوب ، ثم تلتها دعوة حزب الفضيلة والنائب وائل عبد اللطيف لإقامة كيانات جديدة على غرار فيدرالية كردستان تستهدف تمزيق العراق كدولة، وإنهائها، والاستئثار بالسلطة والثروة، فمحافظة البصرة هي ثغر العراق الوحيد، ويختنق العراق بدونها بكل تأكيد، هذا بالإضافة إلى كونها غنية جداً بالنفط.
عند ذلك أدرك رئيس الوزراء السيد نوري المالكي مؤخرا خطورة ما انطوى عليه الدستور بعد أن لمس من خلال التطبيق مدى عمق التناقض والخلافات بين فيدرالية كردستان والمركز، ومحاولة تهميش دور الدولة المركزية، وتحدي قرارات وزير النفط فيما يخص العقود النفطية التي وقعتها حكومة كردستان مع العديد من شركات النفط، وحول دور البيشمركة ووجوب كونها جزء من القوات العراقية المسلحة، وتتلقى أوامرها من رئيس الوزراء المالكي، في حين ترفض هذه الميليشيا هذا الالتزام، ولا تتلقى أوامرها إلا من حكومة البارزاني.

فقد أعلن السيد رئيس الوزراء نوري المالكي في حديث له أمام مؤتمر الكفاءات والنخب المثقفة الذي تم عقده في بغداد قائلا: إن هناك ضرورة لإعادة كتابة الدستور الذي كتب على عجل من جديد حيث إن المخاوف لم تكن موضوعية، وقد وضعنا قيودا ثقيلة كي لا يعود الماضي، ولكنها كتّفتْ الحاضر وكتفت المستقبل، ولابد من إعادة كتابة الدستور بطريقة موضوعية، تمنح الحكومة المركزية الصلاحيات التي تمكنها من القيام بمهامها، وليست للحكومات المحلية.
وأضاف المالكي في المؤتمر:
{ إن الدستور كان قد كتب قبل ثلاث سنوات في أجواء كانت فيها مخاوف من عودة الدكتاتورية من جديد بعد إزاحة نظام صدا، لكننا ذهبنا بعيدا في تكريس المخاوف وتكريس التطلعات، وأستطيع القول أن تلك المخاوف لم تكن موضوعية، وجعلتنا نضع قيودا ثقيلة كي لا يعود الماضي، ولكنها كتفت الحاضر وكتفت المستقبل.
وركز المالكي على عملية إعادة النظر بالدستور العراقي حيث تتشكيل لتقوم لجنة برلمانية بإعادة النظر بالدستور الذي شرع نهاية العام 2004 قائلاً:
لقد أصبحنا بحاجة إلى مراجعة الدستور بعد أن تمكنا من تأسيس الدولة وحمايتها من الانهيار، وأصبح علينا أن نتجه اليوم إلى بنائها وفق أسس وطنية دستورية واضحة تحدد فيها الملامح والصلاحيات.
وأضاف علينا أن نضع ما يضمن لنا ألا تكون اللامركزية هي الدكتاتورية مرة أخرى حيث باتت الفيدرالية هي التي تصادر الدولة اليوم.
وطالب المالكي بضرورة وجود صورة واضحة للنظام السياسي يعطي الصلاحيات للحكومة المركزية بالشكل الذي يحول دون وجود حكومات حقيقية متناحرة فيما بينها.
وقال يجب بناء دولة اتحادية قوية حكومتها لها مسؤولية كاملة في الأمن والسياسة الخارجية، وان تكون الصلاحيات أفضل للحكومة الاتحادية، وما عداها ينص عليه الدستور من صلاحيات الأقاليم والمحافظات، وما لا ينص عليه فيعود إلى الحكومة المركزية.
وطالب المالكي بتوزيع الصلاحيات الأخرى بطريقة تضمن عدم ولادة مركزية حديدية سواء للمركز آو للأقليم والمحافظات. وقال أن وجود فيدراليات وحكومات محلية دون وجود حكومة قوية قادرة على حماية السيادة والأمن أمر غير ممكن، وهو اتجاه غير صحيح.
ودعا المالكي أن تناط مسؤولية الأمن للحكومة المركزية قائلاً أنا أتحدث في ذلك عن تجربة لو لم تتصد الدولة المركزية للأمن لفلتت الأمور.

وقد جاء توجه المالكي نحو تعديل الدستور متوافقا مع مطالبة الطائفة السنية آنذاك، التي اعتبرت التحالف الشيعي الكردي وراء كتابته، من أجل تقوية الفدراليات على حساب الحكومة المركزية.

لقد أدرك وتلمس السيد المالكي محاولات التسلق على صلاحيات الحكومة المركزية من جانب حكومة كردستان، وتعكزها على الدستور في سلب تلك الصلاحيات وآخذ المزيد.

ومنذُ أن شكل المالكي حكومته الحالية بعد صراع مرير على السلطة مع زعيم كتلة العراقية أياد علاوي كما هو معروف للجميع، وبالرغم من مرور سنتين على تشكيل الحكومة، فإن المالكي لم يستطع اختيار وزراء الدفاع والداخلية والأمن الوطني، مستأثراً بالسلطة المطلقة، مما عمق الصراع وصاعد الخلافات بين الطرفين، كتلة دولة القانون والكتلة العراقية.

ومن الغريب أن القوى القومية المنضوية تحت خيمة الكتلة العراقية، والتي كانت حتى الأمس القريب تبدي حرصها الشديد على وحدة العراق أرضا وشعبا، وتتهم الطرف المتمثل بأحزاب الإسلام السياسي الشيعية بالعمل على تمزيق العراق، فإذا بها اليوم تتصدر الدعوات لتمزيق العراق شعباً ووطناً، من خلال الدعوة لإقامة فيدراليات مشبوهة في الموصل والأنبار وديالى، وهكذا سقط القناع عن قادة هذه الكتلة التي ادعت تمثيلها للطائفة السنية!!،وادعت حرصها على وحدة العراق، وبات واضحاً أن ما يهمها هو السلطة، وان صراعها مع حكومة المالكي هو الرغبة في الحصول على حصتها من السلطة والثروة.
لقد بات العراق اليوم أمام خطر جسيم يتعلق بمصيره وكيانه حيث تشتد المؤامرات الداخلية والخارجية التي تتلاعب به دون وازع وطني أو إنساني أو أخلاقي، ولم يعد السكوت وتجاهل هذه المخاطر، وهي مسؤولية كل مواطن شريف مؤمن بعراقيته ومحبٌ لشعبه.

إن الحفاظ على وحدة العراق أرضاً وشعباً هي مهمة وطنية ومسؤولية كبرى أمام الأجيال القادمة، ولاشك أن حكومة المالكي تتحمل المسؤولية الأكبر، وهي تقتضي الإسراع بإعادة كتابة الدستور العراقي من جديد، دستور علماني لا أثر فيه لأي توجه طائفي أو عرقي يؤكد على الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، وحقوق الإنسان، التي نص عليها الإعلان العالمي الصادر عن الأمم المتحدة، واحترام حقوق وحريات كافة القوميات والطوائف والأديان على قدم المساواة.

كما ينبغي أن ينص الدستور على كون الفيدرالية تخص المنطقة الكردية فقط مع تعديل العديد من المواد التي جعلت سلطة إقليم كردستان فوق سلطة الدولة المركزية.
كما ينبغي منح إدارة المحافظات صلاحيات الإدارة المحلية فقط على أن ترتبط بالمركز حفاظاً على تماسك النسيج الاجتماعي العراقي، وعلى وحدة الوطن من كل محاولات التقسيم والتفتيت التي يبشر بها البعض!!



#حامد_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوى الديمقراطية واليسار، والربيع العربي
- محنة الشعب السوري بين طغيان نظام البعث، ومخاطر التدخل الدولي
- العراق في خطر داهم، ولابد من تدارك الأمر قبل فوات الأوان!
- الشعب الكردي من حقه أن يكون له كيان مستقل إذا ما تهيأت له ال ...
- من ذاكرة التاريخ : الحرب العالمية الثانية وتأثيرها على العرا ...
- من ذاكرة التاريخ: الحرب العالمية الثانية وتأثيرها على العراق ...
- من ذاكرة التاريخ: الحرب العالمية الثانية وتأثيرها على العراق ...
- من ذاكرة التاريخ: الحرب العالمية الثانية وتأثيرها على العراق ...
- من ذاكرة التاريخ: الحرب العالمية الثانية، وتأثيرها على العرا ...
- من ذاكرة التاريخ: الحرب العالمية الثانية، وتأثيرها على العرا ...
- هكذا تم تشريع الدستور على مقاس الحلف الشيعي الكردي
- تحالف الاحزاب الطائفية الشيعية والقومية الكردية
- المالكي، والدستور ، ومشاريع القوى القومية والطائفية لتمزيق ا ...
- من ذاكرة التاريخ: مؤامرة نوري السعيد لاسقاط حكومة جميل المدف ...
- من ذاكرة التاريخ : وفاة الملك فيصل الأول في ظروف غامضة وتولي ...
- هذا هو الطريق لإنقاذ العراق وشعبه من الأزمة الراهنة
- من ذاكرة التاريخ: الملك فيصل يطلب من نوري السعيد تقديم استقا ...
- من ذاكرة التاريخ: هكذا فرض نوري السعيد معاهدة 1930 على العرا ...
- من ذاكرة التاريخ: معاهدة 1930 وراء انتحار عبد المحسن السعدون ...
- من ذاكرة التاريخ: اسرار مقتل الملك غازي


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الحمداني - مشاريع تمزيق العراق باسم الفيدرالية، ومسؤولية حكومة المالكي في الحفاظ على وحدة العراق