ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 3577 - 2011 / 12 / 15 - 01:13
المحور:
الادب والفن
في عتمه الزاوية
نبني أمام المغول الجدار!
فنضحك
ونعاود البكاء
....
في تلك الزاوية
قرع طبول
وسيوف
ومجازر شيطانيه
بين الأنا والعليا
على شفره ...الحياة
(2)
في كوة الخلية البلازمية
قد بات يبعث ذبذباته
لرؤيا
كيف لمنامِ الأمسِ أن يمرَ اليوم
حقيقة
وفي الداخل لغة أمازيغيه
وصولجان ولجامٌ غير حازم
مشنوقٌ حد الذكريات
تشدُ بين اليقين والخيال
يزحفُ بلوعة العاطفة
معلبُ في قصائد ومبارزه شعرية!
(3)
على شفره الابتسامة
رأيتُ التشفي
والذي خيل
أن الحائط
سيخفي عن العين الجوابِ
في خطى الأمس
ثرثرة...صامته
ضاحكه....باكيه
حتى أتى الجوابْ
فتلاشت الكلمات
وذبلت معانيها
فدقَ الغدر واقعا وقد خيل
افتراض!
فانهارتْ صداقاتٌ محطمه
في تشفي ونكاية
منذُ أيامِ الجامعة
لا يؤلم خنجر الأمام
بقدرِ ما يقتلُ خنجر الخلف
فالغدرُ كنزُ اللئامْ
والحقدُ حصيلة السُذجْ
والتشفي.....صمتُ العدو!
ألم يقتل الفضول تلك القطه!
فالقتل ما كان موتاً
بل بصدقٍ
رصاصه رحمة!
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟