أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد جبر - ثقافة الحوار والربيع العربي بين الواقع والتحديات















المزيد.....

ثقافة الحوار والربيع العربي بين الواقع والتحديات


سعاد جبر

الحوار المتمدن-العدد: 3576 - 2011 / 12 / 14 - 23:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعد الحوار ضرورة إنسانية ؛ ومن لوام الحياة وضمان استمرارها بصورة إنسانية تسودها المحبة والتفاهم المشترك ؛ وضمانة مهمة للتعايش والسلم الأهلي في ظل متطلبات الربيع العربي الذي اخذ يفرض هوية حوارية جديدة على التيارات الفكرية بأطيافها المتنوعة في عالمنا العربي والإسلامي .

وفي رؤية نقدية لواقع العالم العربي والإسلامي في بعده الفكري ؛ يجد مساحات الحوار الشكلية الهزيلة ؛ والاستعراضات الإعلامية الباهتة ؛ والمؤتمرات التي لا تعد ولا تحصى للتفاعل الحضاري ؛ التي تعتمد على التقاط الصور التذكارية التي تعطي إيحاء على جدية الحوار والتفاهم المشترك ، والواقع الحقيقي أن الحوار متأزم وجذوره مغلقة؛ ولا مجال لفتح أقفاله الفكرية ؛ لأن الإشكالات الفكرية في جذورها لم تحل ، فتبدو للناقد تلك الملتقيات الفكرية سواء في دائرتها الإعلامية أو دائرة المؤتمرات والملتقيات العربية والإسلامية والدولية ، مجرد مسكنات مؤقتة لاشكالات متأزمة دائمة ؛ لأن تلك الإشكالات الفكرية لم تجد عقولاً ناضجة متنكرة لذاتها ؛ جادة في عملها في رحلة التلاقي على المشترك العام ؛ وعدم الانشغال وتضيع الوقت بفسيفساء الاختلاف ، التي لو وجهنا تفكيرنا نحو تلك اللوحة الفسيفسائية ؛ فلن نلتقي البتة ؛ والحوار الجاد يتطلب التلاقي على المشترك العام ؛ في سبيل تحقيق غايات عليا تعد ضرورة إنسانية للجميع في المجتمع الواحد على اختلاف أطيافه الفكرية والأيدلوجية وتصوراتهم بكافة أطيافها عن الحياة وطبيعة الحراك العام فيها.

وهذه معضلة الحركة الفكرية المصرية على وجه التحديد مع الربيع العربي ؛ اذ ما زال العلمانيون في مصر يشتغلون ليل نهار في إيجاد مساحات للفجوة مع الإسلاميين عبر تلك اللوحة الفسيفسائية ؛ وغير عابئين بالمشترك العام والعمل الجاد نحوه ؛ في افتعال مخاوف وهمية من تصورات ماضوية غير منطقية ؛ وعدم قبول وتنكر معلن لقواعد اللعبة الديمقراطية وما تفرز ؛ وما زال الإسلاميين في مبادرات سطحية لم تصل إلى المستوى المطلوب؛ لتحقيق تفاهمات مشتركة جدية ، تضفي أجواء ودية تفاهمية مع الأخر لغاية المصلحة الإنسانية العليا التي يتطلبها الربيع العربي الذي حل في الديار المصرية؛ وما زال كلا الفريقين على مسافة من الأخر ؛ وعلى مسافة من المشترك العام ، والمشترك العام في انتظارهم ، وكلاهما يصر على الابتعاد عن هذا المشترك العام ؛ فكيف بعد ذلك تفك عقدة الحوار بين كلا الفريقين .

والمتتبع لواقع العالم العربي فكريا ، يجده في حالة تأزم ناشئة من وأد لغة الحوار في مساحاته الفكرية المتنوعة ، وامتداد فكر التأزم والتعصب والتقليد والتمذهب ، والانغلاق والحجر على العقل وازدياد الطائفيات، مما يستدعي المراجعة وإعادة النظر ووضع الخطط والبرامج الكفيلة لعودة حوار الأمة إلى ذاتها وإعادة مد الجسور بين أوصالها ورؤاها المبعثرة . ؛ وبالأخص بعد ولادة الثورة السورية الحرة الأبية ؛ وقد كشفت عن سياسات دول تقوم على أساس طائفي بحت ، وتوجه السياسة وفق تمذهبها الضيق ، وتسخره في مساحات إجرامية تفتقد إلى المبدأ الأخلاقي والإنساني معاً ، واقصد هنا إيران التي تقوم سياسيتها على ولاية الفقيه ؛ وما تقوم به من تجيش عقائدي لأتباعها في سوريا ولبنان والعراق والبحرين والسعودية واليمن فيما يعرف بالحوثيون " ؛ لغاية سفك دم الأخر وقتله على الهوية ، وهذه مصيبة عظيمة ، وكارثة إنسانية على الأمة ، لأننا نضحك على أنفسنا ونحن نهتف للحوار والتفاهمات المشتركة ؛ ودولة مثل إيران ترجعنا إلى العصور الحجرية مع أبناء امتنا العربية الواحدة التي تشرذمهم إلى اعتبارات طائفية ؛ وتجيشهم لحمل راية نشر الطائفية والقتل على الهوية في العالم العربي ، لغاية خدمة مشروعها المشبوه اللأاخلاقي التوسعي اللاأنساني الإرهابي في عالمنا العربي والإسلامي .

ولنعطي مثالاً حياً للدموية التي تقررها إيران وأتباعها بديلاً عن الحوار والتعايش والسلم الأهلي ؛ فيما يعرف بعملاء إيران في اليمن والذين يسمون بالحوثيين ؛ وأفعالهم الشنيعة ضد الأخر المخالف ؛ بطريقة وحشية همجية يأباها الضمير الإنساني ؛ حيث يذبحون المخالف لهم الأسير لديهم بالسكاكين ؛ ويذكروننا بأفعالهم هذه بأفعال تنظيم القاعدة الذي يخطف الأخر المخالف له ويذبحونه بالسكاكين ؛ فالحوثيون يقتلون على الهوية ؛ ويحاصرون ما يزيد عن (15 ) آلف شخص محاصرون في دماج إحدى مناطق صعدة في جنوب اليمن ؛ حيث يمنعون دخول الخبز والمواد الغذائية لهم ولا يجد المحاصرون حتى الخبز اليابس ، وبسبب الحصار أغلقت المحلات التجارية أبوابها بشكل كامل.؛ حيث يمنع هؤلاء الحوثيين الدمويين وصول أي إمدادات غذائية أو دوائية إلى المنطقة. أو إدخال معونات إنسانية للمنطقة؛ وقد تسبب هذا الحصار في انعدام الغذاء والدواء، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسب كبيرة، في ظل شحها، وانعدامها من الأسواق، فيما أكدت مصادر موثوقة موت عدد من المواليد الأسبوع الماضي، جراء نقص الدواء وتعرضهم للجفاف، خصوصا وأن الحوثيين يمنعون وصول الحليب الخاص بالأطفال؛ وتلك الأفعال الشنيعة من الحوثيين تحت عناوين الربيع العربي المضللة يستهدفون بها التمهيد لحرب أهلية في اليمن؛ تحت عنوان القتل على الهوية ، بدلا من أن يكون الربيع العربي اليمني عاملاً لتهدئة الداخل ، وتحقيقاً للمصالحة الوطنية في اليمن الجديد تحت عناوين الحوار الجاد والتفاهمات المشتركة والسلم الأهلي وتعميق قيمة التعايش ؛ وهنا تبرز مهزلة الفضائيات العربية التي تلمع هذا التنظيم الحوثي الإرهابي الدموي فيما يدعونه من حرص على التعايش وهم يقتلون على الهوية ؛ ويدعون أنهم من أحرار اليمن؛ وهم في قمة العمالة بامتياز لإيران؛ لتنفيذ أجندتها المشبوهة في اليمن ؛ وهم في قمة الدموية والقتل على الهوية وذبح الأسرى بالسكاكين ؛ أي همجية هذه التي يتعاملون بها مع الأخر المخالف سواء أكان في اليمن أو من دول الجوار ؛ وأي فضائيات عربية تستخف بعقل المشاهد العربي تحت عناوين التلميع لعملاء إيران الحوثيين ؛ وأي مهزلة لمبعوث الأمم المتحدة " جمال بن عمر " ؛ الذي جلس مع الحوثيين الإرهابيين القتلة ومن يعاونهم من محافظ صعدة الداعم لهم ؛ وتجاهل ألاف المضطهدون في دماج؛ وأصر على الاستماع إلى الطرف الدموي القاتل ؛ ولم يكلف نفسه الجلوس مع ممثلين عن المضطهدين في دماج لسماع الملفات الدموية لانتهاكات حقوق الإنسان والطفل والمرأة من قبل الحوثثين ضد الأخر المخالف لهم في دماج ؛ ولم يوفر من وقته الجزء ولو اليسير لسماع أهات وانين الضحايا المعذبون في دماج ؛ علماً بأن احترام قيمة التوازنات الدولية تعتمدها الأمم المتحدة ، والغريب كيف تجاهل ذلك مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن تلك القيمة ؛ وعزز طرف دون الأخر ؛ واستمع لطرف دون الأخر ؛ بدلاً من الحياد والاستماع لكلا الطرفين ، ويبذل جهوده للحوار والتعايش والتفاهم المشترك ، بدلا من دعم طرف دموي قاتل على طرف مضطهد معذب بسبب الهوية؛ وبعد ذلك كيف يمكن لهذا الطرف الدموي فيما يعرف بالحوثيين أن يحمل راية الربيع العربي وهو يمارس ساديته والذبح بالسكاكين ضد الأخر المحاصر في دماج ؛ ولا يعترف بقيمة الحوار والتفاهمات المشتركة وقيمة التعايش واحترام حقوق الجوار، وهو بأفعاله الشنيعة مثل سيدته إيران يرجعنا الى العصور الحجرية المتأخرة وحكم الحديد والنار ، وافتعال حروب أهلية؛ واعتماد فنيات القتل على الهوية ؛ ومحاربة كل سبل الحوار والتفاهم وانتهاك كل قيم التعايش والسلم الأهلي كما هو حاصل ألان في سوريا النازفة بالدم من قبل عصابات بشار الأسد ومن يؤازره من قوى الإرهاب الإيراني الدولي ، حيث يقتل الشعب السوري كله على الهوية ، ويحرق بخنادق النفط المشتعلة في حمص ؛ وتنتهك الأعراض ليل نهار ، ويقنص الأطفال بوحشية يأباها كل ضمير إنساني ؛ وتمارس المجازر الجماعية بحق الشباب السوري الحر ؛ ويعذب الأسرى بفنون شنيعة من العذاب الهمجي السادي الذي لا يمكن أن يتخيله عقل ؛ في منظومة إجرام منظم ؛ وجرائم حرب ضد الإنسانية لم تشهدها الإنسانية في تاريخها كله .

وفي نفس الوقت تناقلت وسائل الإعلام عن جهود تركية لتقديم تطمينات للأقليات في سوريا ، وتقريب وجهات النظر بينهم فيما يتعلق بمرحلة ما بعد بشار الأسد ؛ وسوريا ما بعد الثورة ؛ التي أصبحت بشائرها قريبة جدا ؛ وهنا نشيد بالدور التركي في تعميق الحوار والتفاهم المشترك وتعلية قيم التعايش ؛ بدلا من الصدام والصراع والقتل على الهوية ؛ لان الوطن الذي يجمع هذه الأقليات هو وطن واحد ؛ والمصير واحد ؛ وثمرات الديمقراطية هي من ملك الجميع ؛ مع تأكيدي هنا على أهمية تجاوز مسألة التطمينات سيكولوجياً من قبل الأقليات ؛ لأنها تعبر عن ضعف الأخر سيكولوجياً؛ وبالأخص في مقياس الثقة النفسية الجمعية؛ فيجب على الأقليات في أي مجتمع كانت؛ أن تعزز ثقتها بنفسها سيكولوجيا؛ وتعلن ذاتها بقوة المنجزات الفكرية والإبداع العملي والتعايش الراقي والتفاني في خدمة أوطانها على أنها جزء منه لها حقوق لا يمنعها عنها احد ، وعليها واجبات تؤديها بحب ، وهي على مسار التساوي والعدالة مع الأخر ، وتلك المعاني السامية تحققها المجتمعات المدنية التي تحترم قيم حقوق الإنسان؛ وتداول السلطة؛ والعدالة الاجتماعية؛ ونزاهة القضاء .

وربما عول البعض على المنابر الإعلامية في حمل تلك الرسالة في الحوار الجاد والتفاهم المشترك ؛ وتوجيهها فكريا مع قدوم الربيع العربي ، لكن الواقع يقدم إشارات متضادة في هذا الصدد وفشلاً ذريعاً ، إذ تبلغ حالة التناقض بين شعارات الحوار المعلنة إعلامياً في حل مشكلة التجافي والتباعد وتوسيع دائرة المشترك من جهة والواقع الإعلامي -وبالأخص المحطات الفضائية – من جهة أخري ، لأن هذه الواقع الإعلامي المتأزم يشكل مشكلة إضافية إلى أزمات الحوار لأنه بصراحة يدعم تصليب التعصب والانغلاق والتحزب والتشرنق ، ويضع عراقيل في لغة التفاهم والتبادل الثقافي ، وتنتفي من خلاله أدبيات الحوار واستيعاب الأخر ، ويتحول بالتالي إلى مادة إعلامية تسوغ حالة تأجيج المواجهة الحادة والصراع تحت مظلة وشعارات الحوار والتفاعل الثقافي الحضاري .

ومن هنا يبرز أهمية النقلة الثقافية الحوارية التي يعول عليها على الربيع العربي الناضج في توسيع دائرة المشترك العام ؛ وتفكيك اللغة الأحادية لتغدو لغة مفتوحة تستوعب الآخر ؛ لغاية التخلص من الحوار الاصم أو لنقل حوار الطرشان في عالمنا العربي ؛ الذي تتسع أعراضه المرضية في واقعنا الاجتماعي والفكري بين لغة متعالية وأذن تستسيغ وتسمع ولاتناقش بأمعية مطلقة ، وارجع جذورها إلى محض الأسرة وأنماط التنشئة ، مما يعزز هذا النمط التسلطي في التنشئة والإدارة بكافة أشكالها المزيد من الفجوات والجدران الأسمنتية في الحوار حتى مع ولادة الربيع العربي؛ وامتداد لغة العالم المتحضر بالحوار والعوالم الرقمية واعتبار العالم قرية واحدة ، وأزمات الحوار ستبقى مستمرة طالما ليس هناك بذل وجهود عملية وموضوعية من قبل النخبة القيادية والمفكرة لتعزيز لغة الحوار والتفاعل الحضاري وتعليه صوته بين الأصوات النشاز الشاذة الرافضة للتعايش والعاشقة لسفك الدم ، وبذل كافة سبل التوعية الفكرية والاجتماعية والتربوية في هذه الصدد ، حتى يتحقق الحلم المنشود ، وتتحول مساحاتنا الاجتماعية والفكرية إلى مساحات حوار جادة فاعلية ، تحترم الأخر ولغته ، وتلتزم توسيع دائرة المشترك ، نحو عوالم فكرية إبداعية لا تنتهي في مشاريعنا الثقافية التنويرية ، وهذه أهداف عليا في الإنسانية ولغة الحضارات ، وتستحق من النخب القيادية و المفكرة في عالمنا العربي ، بث رسالتها التنويريه في هذا الصدد ، وتقديم مساهماتها التوعوية ، حتى توضع النقاط على الحروف ، وتتشكل قاعدة فكرية ، في واقعنا الاجتماعي والسياسي والفكري والإعلامي تحترم ثقافة الحوار وقيمه السامية العليا ؛ وبالأخص في مساحات الحوار الإلكتروني ، لتتشكل من خلالها المساهمات التوعوية ، في رسم لوحات حوارية ناضجة هادئة ؛ تتسم بالتثاقف ولغة التفاهم والتفاعل الحضاري .



#سعاد_جبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران وتنظيم القاعدة وجهان لعملة واحدة
- الثورة السورية بين التكتيك المتطور والحراك الحقوقي القادم
- الثورة السورية بين الإحتيال الدولي العربي وحتمية الحسم
- تململ حلب وزلزال الثورة السورية قادم
- الأقليات القومية بين حق تقرير المصير والدراسات المستقبلية
- الترسانة الحربية الأسديةالإيرانية ومجزرة الرستن
- الإرهاب الاسدي الإيراني وتعذيب النساء بالمواد الكيمائية الحا ...
- العصابات الأسدية الإيرانية بين خطف النساء والعنف الدامي ضد ط ...
- مجازر بيرق الأسد القادمة وحتمية الحماية الدولية
- ذكاء الثورة السورية وقدرتها على الحسم
- إجرام بشار الأسد ومنظومة الإغتيالات في حياة المرأة السورية
- سادية بشارالاسد وفرامات السكر
- إرهاب بشار الأسد وإستغاثات الأمهات السوريات
- سجناء الرأي في زنازين الأسد بين التعذيب الهستيري والموت الحت ...
- عصابات الأسد بين إعتقال الأطفال الرضع واغتصاب الحرائر
- سيناريوهات متوقعة لزوال بشار الاسد عن الحكم
- سيكولوجية الانفعالات في أدب الثورة السورية -دراسة نقدية في ن ...
- العنف ضد حرائر سوريا والعقلية الأمنية اللاانسانية
- ثورة الغضب الأحوازية الآم وآمال
- حلب الشهباء مؤشر الحسم في الثورة السورية الابية


المزيد.....




- فعل فاضح لطباخ بأطباق الطعام يثير صدمة بأمريكا.. وهاتفه يكشف ...
- كلفته 35 مليار دولار.. حاكم دبي يكشف عن تصميم مبنى المسافرين ...
- السعودية.. 6 وزراء عرب يبحثون في الرياض -الحرب الإسرائيلية ف ...
- هل يهدد حراك الجامعات الأمريكية علاقات إسرائيل مع واشنطن في ...
- السودان يدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة الاثنين لبحث -عدوان ...
- شاهد: قصف روسي لميكولايف بطائرات مسيرة يُلحق أضرارا بفندقين ...
- عباس: أخشى أن تتجه إسرائيل بعد غزة إلى الضفة الغربية لترحيل ...
- بيسكوف: الذعر ينتاب الجيش الأوكراني وعلينا المواصلة بنفس الو ...
- تركيا.. إصابة شخص بشجار مسلح في مركز تجاري
- وزير الخارجية البحريني يزور دمشق اليوم للمرة الأولى منذ اندل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد جبر - ثقافة الحوار والربيع العربي بين الواقع والتحديات