قصيدة :الربيع العربي والاغتراب

صادق الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 3576 - 2011 / 12 / 14 - 07:43
المحور: الادب والفن
    

ملءُ فمي الصراخ يقتلني صمتي
مساءات من كؤوس ودخان
محشوة بالملل تخنقها الحسرة
تطفئك اشتعالاتها
تلبدت سمائي بالامنيات
ولم تمطر سوى الخيبة

َتزحلق الربيع العربي بقشر[ موزة ]
وابتلع[ الخرتيت] كل الغَلة
إنتهى الموعد
حتى لا يفيق الغد
عمامة منقرضة
تحت طياتها
صُودِر الدم
صُدّرَ البترول
وصودرَت الاحلام
لأجيال ستنزف غداً

مدن من عُري ترتدي الخوف ستراً
تسير على طريق الألم
عِمامة وغَمامة و دم
تتأرجح في عالم مبهم
لأغنية على الساحات تدور
تُعانق الهتاف
ارض الكنانة للزفاف
لذا اعدم النصر في ليلة موحلة

تَثائب الامام
نام القوم على جبهة الوجع
بعد جيلين سيوقظنا العجب
سوف نذهب لصناديق القمامة
لِحصد أصوات اليتامى

مملكة من سوء
على كل فم تذكر
هَرمة عاقر
تَبَنت الفتوى
فأنجبت إماماً متصحر
يَقطرُ دماً

#صادق_الحسيني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل