ذاكرة البوح

صادق الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 3401 - 2011 / 6 / 19 - 10:16
المحور: الادب والفن
    

ياطيفيً التائه في الحرمان خذني اليهم
فما زلت كئيب
اكتب للتراجم البائسة في قواميس الاوهام
وفي ذكريات الملل
كلما حدثتك عن روحي واسباب العلل
كان الوحي عند الباب يطرقني للفتح
فاقسمت ان لا افتح ذاكرتي للبوح
وان كنت الامل
ومسماري المولج في ذاكرة الحلم اقاويل
وكلام الذات الموشوم في خاصرتي اباطيل
تبعت المسافة وتواريت خلف السنين
املا ان لا يلحظني الخريف ولا المساء
فكنت انا هو دهرا من شتاء
فهتفت للذكرى ولللاشي وايام الحنين
سافرتُ متجها للحلم ِ
فوجدت نفسي قادما الى الوراء
فاين انا ؟
قد اكون في ذاكرة الحب متجها الى السماء .

#صادق_الحسيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات