أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رامي أبو جبارة - عن السلطة السياسية في سوريا وممانعتها – 3















المزيد.....

عن السلطة السياسية في سوريا وممانعتها – 3


رامي أبو جبارة

الحوار المتمدن-العدد: 3572 - 2011 / 12 / 10 - 06:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


كان من الأجدى والأعمق أن يقوم التحليل في هذه الدراسة على مراجعة تاريخية شاملة في ضوء عملية تحديد المفاهيم والمصطلحات التي قمنا بها في الجزء الأول، وفي ضوء عملية تحديد أطراف هذه المفاهيم وأطراف السلطة في سورية والتي قمنا بها في الجزء الثاني. إلا أن الطابع الصحفي لهذه الدراسة سيجبرنا على الاكتفاء بتسليط الضوء على صفحات من تاريخ سلطة آل الأسد في سوريا، ومقاربتها بناءا على تعريفاتنا لمصطلح "الممانعة" وتحديد أطرافها، واجتهاداتنا في مسألة شكل الحكم وصناعة القرار في سوريا. وفي هذا الصدد يمكن أن نقسم تاريخ سلطة آل الأسد إلى ثلاثة فترات: الأولى منذ مجئ الفريق حافظ الأسد إلى السلطة في عام 1970 وحتى أفول نجم الاتحاد السوفيتي في نهاية الثمانينيات، حيث راوحت السلطة السياسية السورية في مواقفها بين القطبين العالميين (الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي) في معظم الأحيان. ثاني هذه الفترات هي الفترة الممتدة من نهاية الثمانينيات وحتى بدء صعود نجم إيران كقوة اقليمية في المنطقة وذلك مع نهايات القرن العشرين، حيث كانت السلطة السياسية السورية طوال تلك الفترة مذعنة إذعانا كاملا للقطب الأوحد في العالم (الولايات المتحدة الأمريكية). أما ثالث هذه الفترات فهي الفترة الممتدة من نهايات القرن العشرين وحتى اندلاع الانتفاضة السورية هذا العام، حيث عادت السلطة السياسية في سوريا إلى الازدواجية في مواقفها وتذبذبها، ولكن هذه المرة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.

الفترة الاولى: 1971-1988

دشن الفريق حافظ الأسد استيلائه على السلطة بقرارين كان لهما شديد الأثر على القضية الفلسطينية، وكان أولى هذه القرارات قد اتخذه مسبقا عندما كان وزيرا للدفاع والمتمثل برفضه تدخل الجيش السوري في الأردن لدعم المقاومة الفلسطينية أثناء أيلول الأسود ورفضه تقديم الغطاء الجوي له(1)، وقد انحاز في موقفه هذا إلى الموقف الأمريكي الضاغط على النظام السوري واستجاب بذلك لإملاءات الرئيس الأمريكي حينها(2). في حين جاء قراره الثاني والمتمثل بإعترافه بقرار 242(3) استجابة للموقف السوفيتي، بعد أن كان الاتحاد السوفيتي يضغط على السلطة السياسية السابقة (صلاح جديد والأتاسي) للاعتراف بهذا القرار، دون استجابة(4)، ولذلك فقد كان اتخاذ هذا القرار من قبل الرئيس حافظ الأسد فيه تجاوبا مع الموقف السوفيتي، ولعل هذا ما يفسر التكريم الذي حظي بها وزير الدفاع حينها حافظ الأسد في حفلة السفارة السوفياتية بدمشق بمناسبة ذكرى ثورة أكتوبر قبل أسبوع واحد من إنقلابه، واهمال رئيس الدولة نورالدين الأتاسي والقائد القطري صلاح جديد مما دفعهم للانسحاب من هذا الاحتفال(5).

استمر حافظ الأسد في لعبة التذبذب بين الإتحاد السوفيتي وأمريكا طوال السنوات التالية، فتارة يأخذ موقفا هنا وتارة أخرى يأخذ نقيضه هناك، وهو ما يتماشى مع تعريفنا السابق "للممانعة" وأنواعها(6). فعلى سبيل المثال دخل الرئيس حافظ الأسد في حرب 1973 وبقي رافضا للتسوية والتقارب المصري-الاسرائيلي وهو ما عنى حينها تقاربا مصريا-أمريكيا، ولذلك فقد عبّر حافظ الأسد حينها عن الموقف السوفيتي الداعم للعرب في الحرب(7) والرافض للتسوية وفق الشروط الأمريكية لاحقا(8)، رغم أن حافظ الأسد نفسه طلب تدخل الاتحاد السوفيتي لوقف الحرب ولكن السفير السوفيتي رفض ذلك، وأبدى استعداده لزيادة الدعم(9). إلا أن حافظ الأسد رفض الثبات على تحالفه السوفيتي، فعاد وانتقل إلى الصف الأمريكي في مواقفه من الحرب الأهلية في لبنان، فتبنـّى مواقفا معادية للفسلطينيين بعكس الارادة السوفيتية وقتها، وارتكب ما ارتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين كمجزرة تل الزعتر وحرب المخيمات وغيرها.

الفترة الثانية: 1988-2000

بدأت العلاقة بين حافظ الأسد والسلطة الاسلامية في ايران مبكرا جدا، بل قيل أنها بدأت منذ تسلم الخميني السلطة، وكانت بداية توطيد العلاقة بينهما بإنحياز حافظ الأسد إلى جانب إيران ضد العراق في الحرب العراقية-الايرانية(10). إلا أن إيران "الاسلامية" لم تكن قد أصبحت بعد لاعبا اقليميا رئيسيا في منطقة الشرق الأوسط، مما حدا بحافظ الأسد إلى تبنـّي موقفا أمريكيا خالصا طوال الفترة الممتدة من نهاية الثمانينيات وحتى وفاته، وكان ذلك عبر تنسيق الدور السوري في لبنان مع السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وذلك بتوقيع اتفاق الطائف عام 1989 لتبقى بعد ذلك تفاهمات س-س في لبنان بالرعاية الأمريكية قائمة لمدة طويلة، ومن ثم مشاركته في العدوان الأمريكي على العراق عام 1991 (ما عُرف بحفر الباطن)، وتخليه عن دعم حزب العمال الكردستاني وزعيمه عبد الله أوجلان في عام 1998، وليس انتهاءا بمشاركته في مؤتمر مدريد للسلام في عام 1991 وتفاوضه مع الكيان الصهيوني للمرة الأولى، حيث لم تنقطع محادثات السلام تلك حتى الشهر الأول من عام 2000 في ما عُرف بمحادثات شيبردستاون بفيرجينيا الغربية(11).

رغم هذا التقارب الكبير بين حافظ الأسد والمشروع الأمريكي في المنطقة طوال هذه السنوات، إلا أنه استمر في المحافظة على علاقته المتينة بإيران لا بل سعى إلى توطيدها أكثر فأكثر، وقد كانت معظم أطراف تركيبة الحكم في سوريا(12) تدفع إلى تعزيز هذا التحالف، بإعتبار أن التحالف مع إيران سيوفر عمقا جيوسياسياً للسلطة السياسية السورية، بالإضافة إلى الدعم السياسي والعسكري واللوجيستي المباشر. فعلى صعيد مرور الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله على سبيل المثال، استفادت المنظومة العسكرية في سوريا استفادة كبيرة من جراء تطوير قدراتها العسكرية وزيادة ترسانتها من الأسلحة وهو ما دفع القيادات العسكرية والأمنية لتأييد مثل هذا الدور، أما على صعيد الفريق الاقتصادي الذي سبق ذكره في الجزء الثاني، فقد استفاد كبار رجال الأعمال من تدفق الأسلحة بإستيفاء عمولات نقل وحماية مرتفعة إلى درجة الجنون(13)، أما بالنسبة لبعض الأطراف في التكتل العلوي الذي سبق الحديث عنه أيضا في الجزء الثاني، فقد كان لها مصلحة ذات أبعاد طائفية (بكل أسف) بتقوية حزب الله في لبنان والمشروع الإسلامي الإيراني في المنطقة عموما. ومع ذلك فهذا لا يعني على الاطلاق عدم انحيازي الكامل واللامحدود لحزب الله في حربه على الكيان الصهيوني، ومساندة الموقف الايراني في مواجهة الامبريالية الامريكية والصهيونية. وبالرغم من موقفي الثابت حتى هذه اللحظة من حزب الله باعتباره حركة مقاومة باسلة ضد العدو الرئيسي وهو الكيان الصهيوني، إلا أن ذلك لا ينفي الصبغة الطائفية عن الحزب والتي لا يسعني إلا أن ارفضها.

الفترة الثالثة: 2000 - 2011

نستطيع القول بأن بروز إيران كقوة اقليمية بدأ مع نهايات العقد الأخير من القرن العشرين، وقد كان لانتصار المقاومة اللبنانية والانسحاب الاسرائيلي من الجنوب عام 2000 صدى كبيراً في إيران والعالم العربي، مما حث النظام الإيراني على العمل جاهدا لتوسع نفوذه في المنطقة. وقد زاد هذا النفوذ توسعا مع سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 2003، بالإضافة إلى التطور الصناعي والتجاري الكبير التي شهدته إيران منذ انتهاء حربها مع العراق.

ومع تصاعد قوة إيران ونفوذها، عاد النظام السوري إلى التذبذب في المواقف والتقلـّب فيها على نحو أعطاه صفة "الممانعة" كما عرّفناها سابقا، وذلك لانحيازه في بعض مواقفه لحليفته الجديدة إيران ضد التيار الأمريكي. فعلى سبيل المثال بقي بشار الأسد حليفا قويا لايران في مشروعها النووي مع اشتداد الأزمة بينها وبين الغرب في 2006 وفي 2010(14)، وفي دعمه لحزب الله في لبنان كما هو معلوم، وفي مجال توثيق التعاون العسكري والاستخباراتي خصوصا ما بعد حرب العراق وغيرها من المواقف. إلا أن ذلك لم يمنع السلطة السياسية في سوريا من اتخاذ مواقف قريبة من المواقف الأمريكية في بعض الملفات، منها استئناف المفاوضات السورية-الاسرائيلية في آيار 2008(15) في وقت كان يمر فيه الكيان الصهيوني بأحرج أوقاته بعد هزيمة تموز 2006. ومن هذه المواقف أيضا الانسحاب السوري من لبنان عام 2005 بناءا على توصيات القيادات الأمنية والعسكرية السورية تحت الضغوط الأمريكية، ومنها كذلك الانفتاح الاقتصادي على الغرب والتعاون التجاري الذي قاده الفريق الاقتصادي المنتفع من العقود وامتيازات الوكالات التجارية طوعيا وتنفيذ شروط صندوق النقد دون تدخل صندوق النقد، وذلك لمصلحة الطغمة المالية/الطائفية/العسكرية الحاكمة التي تحولت الى وكالة خدمات وقضت على الاقتصاد التصنيعي المحلي. واخيرا وليس آخرا الخلاف حول المحكمة الدولية المتعلقة بالحريري ومحاولات السلطة السياسية في سوريا دفع التهمة عن نفسها.

على أية حال هذه لمحة سريعة عن "ممانعة" السلطة السياسية في سوريا وماهيتها وكيفيتها، إذا وبناءا على التعريف المفترض لمصصلح "الممانعة" بعدم قبول مشروع ما وعدم مقاومته، وبعد المراجعة الموجزة لمواقف من تاريخ سلطة الأسد في سوريا وأدوار الأطراف المشاركة فيها في اتخاذ بعض القرارات، نستطيع القول أن سلطة الأسد في سوريا سلطة تعتمد على قدر كبير من المرونة والتذبذب بعدم تبنيها خطا واحدا في مواقفها، حيث استمرت في اتخاذ مواقف متناقضة طوال فترة حكمها، بانية مواقفها على مواقف القوة الاعظم والطرف المنتصر في أغلب الأحيان.

وبناءا على هذه المراجعة نستطيع القول أن السلطة السورية تختلف مع المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة في بعض جزئياته، استنادا لا على قوتها الذاتية بل على القوى الاقليمية والدولية الأخرى (أولا الاتحاد السوفيتي والآن ايران) ومقدار تنافرها او تجاذبها مع الولايات المتحدة الأمريكية. ومع ذلك فإنها أيضا لم تقاوم المشروع الصهيوأمريكي في أي فترة من فترات حكمها، وبالتالي فإن مصطلح "الممانعة" ببعده اللاعقائدي وجوهره المتردد أكثر ما ينطبق على السلطة السياسية في سوريا بقيادة آل الأسد.

(1) أجمعت جميع المصادر على ذلك، راجع مقالة بعنوان "حافظ الأسد يقود انقلاباً على نور الدين الأتاسى" في جريدة المصري اليوم، وراجع وثائق هارتس عن "أيلول الأسود" وغيرها الكثير من المراجع التاريخية.
(2) من الأوراق السرية للرئيس نيكسون المنشورة على موقع سي إن إن.
(3) من موقع مؤيد للرئيس الأسد على الرابط التالي: http://www.golan67.net
(4) من مقابلة شخصية مع السيد مجلي نصراوين وأكد لي نفس الواقعة السيد ضافي الجمعاني والمتمثلة برفض الضغوطات السوفيتية بخصوص الاعتراف بقرار 242.
(5) مقال للكاتب جريس الهامس بعنوان "من يحكم سوريا، خلف الستار؟ - 2" نشر على موقع الحوار المتمدن بتاريخ 14-02-2009.
(6) إنظر الجزء الأول من هذا البحث
(7) عدة مراجع مثل أوراق هيكل ووثائق المشير محمد عبد الغني الجمسي.
(8) بحث للدكتور عادل عامر بعنوان "آثار اتفاقية كامب ديفيد على مصر والعرب" بتاريخ 22/01/2011 على موقع الكتروني.
(9) من برقية أرسلها أنور السادات إلى حافظ الأسد بتاريخ 08/10/1973 رغم نفي الأسد في رسالة أخرى طلبه لوقف الحرب - ضمن وثائق المشير محمد عبد الغني الجمسي.
(10) راجع الاعلام السوري الرسمي في الثمانينيات وتصريحات الرئيس الأسد العلنية في ذلك الوقت.
(11) من تقرير اخباري لحسن مواسي بعنوان "الأسد مستعد للعودة للمفاوضات مع إسرائيل ونتنياهو يشكك" على موقع إيلاف بتاريخ 27/02/2011.
(12) إنظر الجزء الثاني من هذا البحث.
(13) التصريحات الصحفية للدكتور سومر الأسد من عام 1999 وحتى عام 2006.
(14) راجع الصحف العربية والدولية في تلك الفترة وتحديدا السورية أو القريبة منها كالثورة وتشرين والأخبار اللبنانية وغيرها.
(15) انظر مرجع رقم 11.



#رامي_أبو_جبارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن السلطة السياسية في سوريا وممانعتها – 2
- عن السلطة السياسية في سوريا و-ممانعتها- - 1
- ملكية الفضاء وعولمة ما لا يمكن عولمته..!!
- حرب العملات ونهاية القيامة الأمريكية: هل نحن بحاجة إلى النظا ...


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رامي أبو جبارة - عن السلطة السياسية في سوريا وممانعتها – 3