|
سؤال الإيمان في عصر ما بعد الحداثة
أوسم وصفي
الحوار المتمدن-العدد: 3565 - 2011 / 12 / 3 - 08:55
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
روى لي أحد الأصدقاء حواراً له مع أحد السلفيين. دار هذا الحوار حول أمر بسيط جداً لكنه كان حواراً كاشفاً عن الكثير. كان هذا الرجل السلفي الطيب يروي له عن "قوم صالح" وهم قوم أحد الأنبياء القدام الذين عاشوا في الجزيرة العربية وكيف أنهم كانوا عمالقة يصل طول الواحد منهم إلى ثمان وثلاثين متراً. وأضاف أن هذه كانت أجسام الأنبياء الأولين مثل آدم عليه السلام وغير ذلك. لم يكلف صديقنا نفسه عناه محاولة فهم كيف يكون هذا واقعياً. فراح صديقي يحاول أن يلفت انتباهه لبعض التطبيقات والتصورات عن هذه الأجسام فقال له مثلاً كيف أن ثمان وثلاثين متراً هو ارتفاع يناهز ارتفاعات البنايات العالية التي تصل لأكثر من عشرة طوابق. ألم تفكر ماذا كان يأكل هذا الإنسان؟ وأين كان ينام؟ وما هوم شكل بيته؟ ثم أردف بسؤال عن بيوت الأولين التي مازالت لدينا كالأهرام وغيرها. هل كانت تبدو كبيوت بشر أطوالهم تناهز الثمان والثلاثين متراً؟ هنا وقف صديقي وشاهد هذا الرجل الطيب يدخل من عالم البساطة و البراءة الحالمة إلى عالم النقد والتساؤل وهو دخول مؤلم مفكك لأساسات الإنسان. في مرحلة الإيمان البسيط يكون هناك توتر ولكنه ليس توتراً فكرياً وإنما هو توتر أخلاقي. في صورة ثنائية بين الخير والشر والله والشيطان. القضية الوجودية التي تشغل بال الإنسان في هذا النوع من الحياة ليست هي قضية البحث عن الحقيقة وإنما هي قضية مستوى الالتزام الشخصي بالشريعة والقانون الديني. ما قدمه لنا القرن السابع عشر والثامن عشر هو وعي ناقد يميل إلى التفكيك التام لعالم ما قبل الحداثة كما يصر الطفل اليافع أن يفك اللعبة التي اشتراها له أبوه إلى كل أجزائها الصغيرة ليعرف ما بها بالضبط. هكذا الإنسان بنفس الشغف أراد أن يفكك الوجود كله ليعرف مم يُصنع هذا الوجود. هذا الوعي الناقد صنع هوة هائلة بين عالم المعاني والمعتقدات الدينية والعالم الموضوعي الخارجي، فها هو جاليليو جاليلي (1564- 1642) يؤكد ما قاله من قبل كوبرنيكوس (1473-1543) من أن الأرض ليست هي مركز الكون وأنها تدور حول الشمس وهكذا تطور الوعي الناقد والعلم التجريبي حتى استطاع الإنسان ليس فقط أن يطير فوق السحاب بل أن يصل إلى القمر. بعد الدخول في هذا الوعي الناقد لم نعد نستطيع أن نعيش بهذه البساطة في عالم النصوص الدينية المقدسة. من المهم جداً هنا أن ندرك أن التفكير على مستوى البساطة الأولى له مصداقيته الخاصة فهو ليس بالضرورة ضد العقل أو غير أمين أو ضحل روحياً. إن الرسالة الدينية حقيقية ذات معنى بالنسبة للأطفال والبسطاء كما كانت بالنسبة للقدماء وبالنسبة لأي شخص آخر. ولكن عندما يتعرض الإنسان بطريقة أو بأخرى إلى الوعي الحداثي، وغالباً ما يحدث هذا من خلال التعليم، فإنه يدخل نار الوعي الناقد الممحصة وعندئذ لا يمكنه العودة للوراء. في هذه الحالة لا سبيل للحفاظ على الإيمان الحقيقي إلا بالتقدم للأمام. بعد أن تركنا شاطئ السذاجة ونزلنا خضم الوعي الناقد الذي يفكك كل شيء لا يمكن أن نعود للشاطئ. الأمل الوحيد هو أن نتقدم إلى الأمام و نسبح نحو جزيرة جديدة في عرض البحر.
الأصولية ليست "أصيلة" إن كان الشك واللاأدرية والإلحاد مخاطر حقيقية تواجه الإيمان في عصر الحداثة، فهناك خطر آخر لا يقل بعداً عن الإيمان الحقيقي من هذه المخاطر. هذا الخطر هو الأصولية. فإن كان الإيمان القبل حداثي "الساذج" إيماناً أصيلاً، فالأصولية ليست أصيلة ، بل هي رد فعل و موقف دفاعي اتخذه الإيمان كرد فعل للحداثة ووعيها الناقد وكمحاولة يائسة للعودة للوراء لعصر البساطة بعد أن نزلنا رغماً عنا لبحر الحداثة. للأسف الشديد بعد النزول لبحر الحداثة لا يمكن العودة للبساطة فكيف يمكنك أن تعود وتقنع أطفالك أن بابا نويل هو الذي يأتي بالهدايا بعد أن استطاعوا أن يسهروا ليلاً ورأوك أنت وأمهم تضعان الهدايا بأنفسكما تحت الشجرة؟ لا يمكنك أن تقنعهم، فقط تستطيع أن "تقمعهم" وتقول لهم أنهم إذا لم يصدقوا رواية بابا نويل فهم لا يحبون "بابا" و"ماما" لأن بابا وماما يريدانهم أن يظلوا مصدقين لرواية بابا نويل. ولكي تعيد إلى أطفالك "إيمانهم" المفقود تملأ البيت بمنشورات وصور لبابا نويل وتذيع ليل نهار شرائط تصف شخصية بابا نويل و قصص تؤكد كيف أنه شخصية حقيقية وتتهم بالكفر والإلحاد وتهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور أي إنسان أو حتى حيوان تسول له نفسه في أن يشكك في رواية بابا وماما الصادقة عن بابا نويل. الهدف بالطبع ليس قمع الأطفال وإنما استعادة فرحهم البسيط بالعيد وبالهدايا. لكن السؤال: "هل من الممكن أن يستعيد الأطفال فرحتهم المستمدة من تصديقهم الحرفي لرواية بابا نويل؟ أم الأفضل أن نحاول أن نعيد تفسير رمز بابا نويل بصورة تصنع فرحة جديدة مناسبة لعمرهم ووعيهم الجديد؟ هذه هي قصة الأصولية والأصوليين، فلم يعد هؤلاء لأرض البساطة الخضراء التي تخترقها الأنهار دائمة الجريان، وفي نفس الوقت لم يصلوا لجزيرة الإيمان الحديث الوارفة التي تمطر عليها الأمطار طوال السنة. وإنما في محاولتهم العودة لشاطئ البساطة، وصلوا لجزيرة صخرية قاحلة في عرض البحر ظنوها شاطئ البساطة ورفعوا عليها علماً ضخماً كتبوا عليه "جزيرة الإيمان الحقيقي البسيط" وكأن العلم والصور سوف يستعيدون الجزيرة البسيطة. الحقيقة هي أننا لن نستطيع أن نعود لبساطة إيمان القدماء بمجرد أن نلبس مثلهم ونتكلم مثلهم. كلنا نشتاق للعودة لبساطة الطفولة وتصديق قصة بابا نويل وأنا شخصياً، وغيري كثيرين يشاركونني مشاعرهم، كلنا نشتاق للعودة لبساطة الإيمان الأولى في سنوات الشباب قبل أن نرى ما رأيناه ونفهم ما فهمناه. لكن هيهات للماضي أن يعود. وللأسف رأيت البعض يغرقون في عرض بحر الحداثة ويفقدون إيمانهم وإن احتفظوا بصور هيكلية له. ورأيت أيضاً الكثيرين من الذين قاوموا التطور وأصروا على أن يظلوا في مكان البساطة، رأيتهم يتحولون دون أن يدروا للأصولية ويظهر ذلك عليهم في صورة تعصب وعصبية وعصاب. التعصب هو ضيق الأفق وعدم القدرة على رؤية الأمور من مناظير مختلفة. و العصبية هي الغضب و سهولة الاستثارة والهجوم بعنف على كل فكر جديد أو مخالف وهي بطبيعة الحال ناتجة من التعصب. أما العُصاب Neurosis فهو الإصابة بأمراض نفسية مثل الاكتئاب أو القلق أو اضطرابات الشخصية بسبب الحياة في حالة من التعصب والعصبية وربما اللجوء لإدمانات مختلفة (ربما تكون إدمانات حسنة المظهر مثل إدمان العمل أو الخدمة أو الدين) وذلك حتى يستطيع الإنسان أن يضيق مساحة وعيه ويحتمل الحياة على جزيرة الأصولية القاحلة. من هذا المنطلق تتوقع الأصولية وتفترض أن حلول كل شيء سواء كان مادياً أو معنوياَ، روحياً أو نفسياً أو اجتماعياً يمكن الحصول عليه فقط من خلال الالتزام بالصلاة وبنصوص الكتب المقدسة بتفسيراتها الحرفية التي يقدمونها وأي شيء خلاف ذلك يعد كفراً وخروجاً عن الإيمان. الكتب المقدسة بالنسبة للفكر الأصولي، فيها كل شيء نحتاجه ويصلح لعلوم الدين والدنيا وتطبيق الشريعة حرفياً هو الذي سوف يحل بشكل سحريّ كل مشاكل الفرد والمجتمع.
التركيب البعد نقدي Post-critical Reconstruction بعد أن تَرَكَنا الوعي الناقد في عرض البحر، لم نعد نستطيع العودة لشاطئ البساطة الوارف وفي نفس الوقت لا نريد أن نذهب إلى جزيرة الأصولية الصخرية. في هذه اللحظة من تاريخ الحضارة تتم دعوتنا للإيمان بأن هناك في مكان ما، جزيرة خضراء يمكن للإيمان أن يحيا عليها وهي ليست شاطئ البساطة وليست أيضاً جزيرة الأصولية الميتة. هذه الدعوة هي دعوة لإعادة تركيب عالم المعاني بعد أن قام الوعي الناقد بتفكيكه تماماً ولكن إعادة تركيبه بصورة جديدة تصلح لعالم ما بعد الحداثة. يكتب بول ريكور : " إننا نتمنى أن نسمع دعوة تنادينا مرة أخرى للعودة من صحراء النقد" ويحتج قائلاً أن ما نحتاجه هو تفسير بعد نقدي وفي نفس الوقت يحافظ على المعاني الروحية الأزلية. كانت روحانية ما قبل الحداثة تميل للتفسير الساذج للعالم، ثم عندما جاءت الحداثة بوعيها التفكيكي الناقد المدفوع بالعلم والنزعة الإنسانية التحررية. البعض جرفتهم رياح إما الشك واللاأدرية وبما الإلحاد و والبعض الأخر رفضوا أن يجتازوا هذا التفكيك الناقد وأرادوا أن يعودوا للبساطة في عالم ترك البساطة فقرروا أن يفرضوها فرضاً على أنفسهم وعلى الآخرين فلم يعودوا للبساطة وإنما ذهبوا للأصولية. هل يمكن "لبابا وماما" أن يدركوا أن "بابا نويل" بالرغم من أنه ليس شخصية حقيقية إلا أنه يرمز لأمور حقيقية مثل الحب والعطاء، وأن هذه المعاني الروحية الأزلية يمكننا الآن في "هذا العصر" أن نستوعبها ونتمثلها مباشرة بدون رمز "بابا نويل" أو ربما باستخدام رموز أخرى جديدة أكثر واقعية. هذا هو السؤال. القوى الدافعة في كل المجتمعات البشرية كانت دائماً توجد قوى دافعة للتحرك للأمام نحو الحداثة وبعد الحداثة. صحيح أن التحرك للأمام هو عمل الله في الجنس البشري الذي يدفعه نحو مستقبل من اكتمال المعنى والحياة، إلا أن هذه القوى البشرية هي التي لديها، بسبب تكوينها، قدرة أكبر من غيرها على التقاط إشارات التطور التي يرسلها روح الله بصفة مستمرة للعالم. هذه القوى البشرية لا تتمثل فقط في الأنبياء وإنما تتمثل أيضاً في المفكرين واللاهوتيين والفنانين والسياسيين والمصلحين الاجتماعيين. المجموعة الأولى هي الشباب الذي بسبب المرحلة التطورية التي يمرون بها يستطيعون أن يروا أكثر من غيرهم ما بعالمنا من ضعف وشيخوخة ويرصدون ما به من تناقضات قبلها الجيل الأكبر كحقيقة من حقائق الحياة التي لا يمكن تغييرها ثم أصابهم الوهن وخفتت فيهم جذوة التغيير ومالوا لأن يبقى الحال كما هو عليه. يأتي الشباب ويقولوا "لا" لهذا الموت والركود. الشباب أيضاً بسبب المرحلة العمرية التي يجتازونها هم الأكثر ميلاً للحرية وتحت شعار التحرر من السلطة الوالدية لتحقيق ذواتهم يميلون للتحرر من كل السلطات، وبسبب توقهم لعلاقات جديدة خارج الأسرة تساعدهم لتكوين شخصياتهم الفريدة، يميلون لقبول الآخرين المختلفين عرقياً ودينياً وفكرياً ويميلون للنزعة الإنسانية المتحررة. بالإضافة لذلك يعتبر الشباب أيضاً أكثر المجموعات البشرية تعرضاً للعلم الأحدث بسبب أنهم يمرون في مراحل التعليم، وهكذا يتعرضون للاكتشفات العلمية التي تتحدى طرق التفكير الأقدم في كل مجالات الحياة. الفئة الثانية التي تستشعر دائماً التغيير هي مجموعات البشر التي لا تشعر بالراحة في العالم الحالي سواء اجتماعياً كالعبيد والأقليات، أو اقتصادياً كالفقراء والعاطلين، أو نفسياً كضحايا الإساءات النفسية والروحية بكل صورها. هؤلاء، كما يقول المسيح، هم الذين قبل غيرهم يستشعرون الملكوت الجديد ويقبلونه قبل غيرهم فيدخلونه. هم المساكين بالروح أي الفقراء روحياً الذين لا يستطيعوا السيطرة على أرواحهم بسبب الإدمان والخطايا المزمنة. وهم الحزانى الذين فقدوا أرواحهم إما بفقدان الأب والأم في سن مبكرة أو فقدان الطفولة بسبب تعرضهم للجروح والانتهاكات العنيفة نفسياً وجنسياً. وهم الودعاء أي الضعفاء الذين لا يستطيعون المطالبة بحقوقهم الشخصية أو السياسية فيظلمهم الناس دائماً. هؤلاء هم أهلي و أصدقائي الذين أنتمي إليهم وأقضي معهم أغلب أوقاتي وقد اكتشفت أنهم (وأنا منهم) هم الأقدر على استشعار الاحتياج الروحي الحقيقي ورفض المادية والأصولية على حد سواء. فإذا كان المصاب بالأزمة الصدرية هو أول من يستشعر تناقص الأكسجين في مكان ما، فهؤلاء هم الأقدر على استشعار تناقص مستوى القبول غير المشروط وغياب إنجيل النعمة في مكان ما. هم الأكثر احتياجاً لله الذي هو مصدر الحب الحقيقي في هذا العالم فلا يستطيعوا أن يعيشوا في عرض بحر الحداثة، وهم أيضاً الذين يموتون روحياً بسرعة إذا وجدوا أنفسهم على الجزيرة الصخرية الجافة للتدين الأصولي. هؤلاء هم الواقفون دائماً عند التخوم، بين الموروث الذي لا يفي بالاحتياج والجديد الباعث على الخوف، بين ما يراه أغلب الناس ولا يرونه هم، وما يرونه هم ولا يراه أغلب الناس، بين التوق للحميمية والشوق للتمرد، بين العطش للانتماء والجوع للهوية. أنهم غير الراضين، الساهرون على الحدود يتنظرون الفجر ويرصدون مجيء عصر جديد.
#أوسم_وصفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الثورة يجب أن تبدأ
-
النمو الأخلاقي
-
همسات في آذان الإخوان
-
سيظل التحرير روح مصر مهما حدث لجسدها
-
ثلاث معضلات في الثورات العربية
المزيد.....
-
أحدث تردد قناة طيور الجنة للقمر الصناعي نايل سات 2025 “نزلها
...
-
استعدادا لانتخاب بابا جديد... الفاتيكان يثبت المدخنة فوق سقف
...
-
جهود سياسية - دينية لمنع تمدد -الفتنة الطائفية- من سوريا إلى
...
-
ألمانيا.. زعيم يهودي يدعو لاتخاذ موقف حازم من حزب البديل من
...
-
استعدادا لانتخاب بابا جديد.. شاهد لحظة تركيب المدخنة على سطح
...
-
الغويري في بلا قيود: حظر جماعة الإخوان ليس موجهاً للعمل السا
...
-
دور ليبي ومسجد -مغربي-.. كيف أسلم بونغو وانتشر الإسلام بالغا
...
-
السّر الكبير: ماذا يأكل الكرادلة المرشحون لمنصب بابا الفاتيك
...
-
صحيفة سويسرية:لهذه الأسباب تم حظر جماعة الإخوان المسلمين في
...
-
أعمال عنف بحق الطائفة الدرزية في سوريا.. اتفاق داخلي ودولي ن
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|