أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أوسم وصفي - الثورة يجب أن تبدأ















المزيد.....

الثورة يجب أن تبدأ


أوسم وصفي

الحوار المتمدن-العدد: 3564 - 2011 / 12 / 2 - 08:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتبت هذا الموضوع في شهر مارس الماضي وتحديداً بعد الاستفتاء الذي تم على التعديلات الدستورية والذي تم فيه استقطاب الشعب إلى مسلم و مسيحي ونزل فيه التيار الإسلامي بثقله لكي يُعجل بالانتخابات قبل الدستور. نزل التيار الإسلامي بثقله لكي يلعب على وتر الدين ويوهم الشعب أن التصويت بلا سوف تؤدي إلى حذف المادة الثانية من الدستور التي تؤكد على إسلامية الدولة رغم أن هذه المادة لم تكن موضع تعديل أو حتى حوار.
بعد هذه الاستفتاء ونتائجة التي بالطبع حُسمَت بــ "نعم" كتبت هذا المقال ولم أنشره. كان المقال بعنوان: الثورة يجب أن تبدأ وأظن أنه ذو موضوع الآن أيضاً.

ينبغي أن تبدأ الثورة!

في قلب مديتنا القاهرة
تضيءُ اليومَ بوتقة
قديسةٌ هي.. و صادقة
وقد حَسِبناها عاهرة
يا رابعة
يا مجدليةَ عصرِنا
سامحينا
واعذري جهلنا
نقينا من الموتِ واغسلي
درن العصور الغابرة
يا عالية الصوت
يا قاهرة
علمينا أبجديةَ الحُبِّ
يا أيتها البوتقة
عرفينا موقع القلبِ
من تحتِ الدهون العالقة
هذه الأبيات جزء من قصيدة بعنوان "البوتقة" كتبتها في الأيام الأولى من شهر فبراير الماضي ونحن لا نزال في آتون الثورة نحلم بالتغيير. ولعل أفضل ما عرفناه في هذه الثورة أن مصر لا يزال لها قلب نابض لم يختف تحت الدهون وكبد لم يخنقه بعد التليف الناتج من بلهارسيا الجهل وفيروسات الفساد. لقد خرجت فلذات ذلك الكَبِد في كل شوارع مصر بثورة سِلمية شعبية لا طائفية ولا دينية. أذكر أنني كنت حاضراً في ميدان التحرير ذات ظهيرة عندما حاول أحدهم اعتلاء منبر "إذاعة الميدان" ليقدم الدكتورة "فلانة" مُرَشّحة الإخوان في الانتخابات الماضية (2010) فما كان من الجماهير إلا أن صاحت في صوت واحد: شعبية. شعبية حتى لم تستطع هذه الدكتورة الحديث مطلقاً.
إن المعدن الأصيل للشعب المصري متسامح يقبل التعددية ويرفض إقحام الدين في السياسة ويدرك بفطرته السليمة أن هذه المحاولات تنال من حريته وتنال من دينه على حد سواء. لكن يجب أيضاً أن نعترف أن هذا المعدن قد عَلَته على مدار السنين طبقة صدأ من تديّن قادم من بلاد أخرى لا تعرف التعددية ولا تفهم طبيعة الحضارة المصرية التي انصهرت فيها الأفكار والثقافات عبر آلاف السنين. لقد تم، إلى حد لا يستهان به، تسطيح العقلية المصرية بفعل تدين وارد من الصحراء و تعليم بائس وإعلام مشلول ونظام سياسي متجمد فاسد.

أظهرت الثورة "المعدن" الحقيقي للشعب المصري، لكن "الصدأ" حقيقيّ أيضاً.
وبصفتي طبيب نفسيّ لابد أن "الصَنعة تُحكم" فهذا الموقف يذكرني بمفهوم نفسي يُستخدم كثيراً في العلاج النفسي وهو مفهوم الذات الحقيقية والذات المزيفة. يعتبر طبيب الأطفال الإنجليزي دونالد وينيكوت أول من تكلم عن هذا المفهوم. اعتبر وينيكوت أن الطفل يولد بذات حقيقية True Self مليئة بالطاقات والإمكانات الإبداعية الخاصة. هذه الذات الحقيقية تظهر وتزدهر إذا تلقى الإنسان حباً وقبولاً غير مشروط من خلال أبوة وأمومة جيدة بما فيه الكفاية أما إذا لم يحدث هذا، فإن الإنسان يكوِّن ما يمكن أن نسميه الذات الدفاعية أو الذات المزيفة False Self هذه الذات المزيفة هي مجموعة من الدفاعات النفسية و السلوكيات الدفاعية غير الناضجة مثل التجنب أو الانسحاب أو التنافس أو الهوس بالجنس أو بالمال أو بالشهرة أو غيرها.
بنفس المنطق نقول أن الشعب المصري بسبب الحياة في ظل غياب الحرية والعدالة لعصور عديدة غلّفت ذاته الحقيقية ذات مزيفة من الجهل والتخلف والطائفية و ظننا أن هذه القشرة الميتة قد خنقت جنين الحياة في البذرة المصرية حتى جاءت هذه الثورة فأظهرت أن الذات الحقيقية للإنسان المصري لم تمت بعد.
بطبيعة الحال احتفلنا جميعاً بهذه الذات الحقيقية التي ظهرت من تحت الرمال وقلنا أن مصر قد وُلِدت من جديد وعادت إليها الروح الوطنية الأصيلة التي التحمت فيها طوائف الشعب كلها. وأذكر أني حضرت احتفالاً جميلاً في كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية لتكريم الشهداء و شباب الثورة و رجال القوات المسلحة والكتاب والصحفيين الذين رأت الكنيسة أنهم "أصحاب الثورة" الحقيقيين. كانت المشاعر جياشة والروح الوطنية في عنان السماء. في ذلك اليوم ألقيت قصيدة أخرى باللهجة العامية بعنوان "إلى روح الشهيد" ختمتها بهذه الأبيات على لسان الشهيد:
ضموا الأيادي المخلصة
والعقول انسجوها
ابنوا البلاد الطيبة
والديابة اطرودها
الديابة جوا مننا
يوم ما ننسى أمنا... ونقول حقوقنا
يوم ما تقتل حبنا
الخلافات اللي بيننا
أوعوا يا اخواتي تنسوا وطن
في يناير قام واتولد
اوعوا يسري في النهر العَطَن
وتروح من تاني البلد
ولم تمر أيام إلا وظهرت "الديابة" وبمجرد أن تحقق الهدف الأساسي الذي تجَمَّعنا خلفه وهو رحيل الرئيس وتفكك نظامه الفاسد، حتى ظهر العطن وأطلت الذات المزيفة للشعب المصري برأسها مرة أخرى فهي لا تزال موجودة. ظهرت الأنانية والفردية والانتهازية في صورة مظاهرات فئوية سخيفة وأسوأ من كل ذلك، ظهرت مرة أخرى الطائفية البغيضة. وبعد أن أثارت الطائفية الإسلامية بهدم الكنيسة في أطفيح حفيظة الطائفية المسيحية فاعتصم الآلاف أمام ماسبيرو للمطالبة ببناء الكنيسة والعديد من "الحقوق" ثم اكتملت الدائرة الجهنمية عندما حشد الإخوان والسلفيون للفئات البسيطة من الشعب لأن يقولوا نعم للتعديلات الدستورية ويجهضوا الثورة بحجة أن المسيحيين قد قويت "شوكتهم" في البلد ويريدون القضاء على "إسلامية" مصر و أن يغيروا الدستور ويمحوا منه المادة الثانية، فالتصويت "بنعم" على التعديلات هو في واقع الأمر "تصويت للإسلام" في مواجهة المسيحيين. وهكذا تحالفت التيارات الطائفية السلفية من الجانبين ، دون أن يقصدوا بالطبع، لكي يخنقوا من جديد قلب مصر النابض.

الثورة ضد الجهل والفقر لم تبدأ بعد
لكل هذه الأسباب يجب أن ندرك أن الثورة الحقيقية قد بدأت وهذه المرة هي مسألة حياة أو موت لمصر. لقد قضينا على الفساد في النظام السياسي، لكن بدون أن يتم القضاء على الفساد الأعمق في العقل والمجتمع فسيأتي فساد أكبر وتموت البذرة ويقف القلب النابض ويختنق كبد مصر. وكما قال كاتبنا الساخر الجميل جلال عامر في مقاله بالمصري اليوم فالطاغية قد يكون الفرد وقد يكون أيضاً هو الجهل وهذا هو الطاغية الذي علينا جميعاً أن نقاومه. لذلك على كل مصري أن يعمل على إيقاظ الذات الحقيقية للشعب المصري وصهر الشوائب من على معدنه الأصيل. أمامنا فقه يجب أن يتغير وخطاب ديني يجب أن يتطور. قد قلت هذا الكلام بعد حادث القديسين في الاسكندرية ومازلت أقوله. المسألة ليست قانونية وسياسية فقط ولا ينبغي تسطيحها في "النظام السابق". يوجد نظام ديني واجتماعي وثقافي سابق قبل الأنظمة السياسية السابقة وهذا النظام بدأ يتأصل في مصر ربما بعد النكسة 1967. هذا هو النظام القَبَلي القبل حداثي الذي نعيش فيه. لقد أُجهِضَ حلم "الستينات" بنقل مصر من دولة قديمة طائفية زراعية إلى دولة قومية علمانية صناعية تعبر إلى عصر الحداثة . هذه الثورة المستمرة واجب ليس فقط على نظام سياسي جديد وإنما هو جهاد مفروض على كل المثقفين والحداثيين في مصر مسلمين ومسيحيين ليبراليين ويساريين إعلاميين واقتصاديين، عاملين بالسياسة ومتعاطين لها. الكل يجب أن يشارك.

تحذير للإسلاميين
أختم مقالي بنغمة مغايرة لنغمة الخوف من الإسلاميين لأقول إن الإسلاميين يجب أيضاً أن يخافوا ولا يضمنوا إلى الأبد ولاء شبابهم وشباب المتعاطفين معهم. يجب أن يفهم الجميع أن الشباب لن يقبل أبداً التسلط الأبوي خاصة بعد أن أشعَرَتهم ثورة الاتصالات بالحرية والقدرة على التعبير والحش، د ثم قفزت ثورة الخامس والعشرين من يناير بهذه الحرية والقدرة على التغيير إلى عنان السماء. يجب أن يدرك الجميع أيضاً مغزى حقيقة أن عدد مستخدمي الإنترنت في مصر قد زاد بنسبة 8.9 في المائة بعد الثورة. فقد كان عدد مستخدمي الإنترنت في مصر قبل 25 يناير يبلغ 21.2 مليون شخص لكنهم وصلوا إلى 23.1 مليون بعد هذا التاريخ. ودلالة الإنترنت هنا هي أن الإنترنت هو النافذة إلى العالم الذي يعيش الحداثة مما يجعلني أقول أن "مواطني الإنترنت" هم، إلى حد ما، مواطنو دولة أخرى حداثية أو ربما بعد حداثية أيضا وسوف يكون من الصعب قمع مواطني هذه "الدولة" في دولة تنتمي إلى ما قبل الحداثة. هذا التباين بين الدولتين نراه جلياً في الفرق بين مليونيات ميدان التحرير التي يندفع إليها الشباب طوعاً والمليونات التي سُمٍيات (قندهار 1) و(قندهار2) التي يتم تعبئة متظاهريها بالأتوبيسات والميكروباسات من قرى الدلتا والمحافظات.
وإن كان الإخوان المسلمون الآن قد استطاعوا احتواء ثورة شبابهم ومازال يتبعهم الكثير من المتعاطفين من الشباب فهذا لثلاث أسباب في رأيي. الأول هو حُلم الشباب بالتغيير وبمصر أفضل وفي نفس الوقت بسبب تربيتهم الإسلامية المحافظة التي سادت خلال الثلاث عقود الأخيرة، يأملون أن يأتي بها النموذج الإسلامي للحكم، السبب الثاني هو أن الإخوان مازالوا يمثلون في وعي الشباب نموذج المناضلين المضطهدين الذين تلقيهم السلطة في السجون. هذا النموذج المناضل المكافح ضد السلطة يستهوي الشباب ويستنفر ميله لمقاومة السلطة والأنظمة الأبوية. السبب الثالث هو أن جماعة الإخوان المسلمين قدمت للشباب هدف وغاية وجندتهم في عمل وخلف قضية، وهذا ما فشلت في أن تفعله كل القوى المدنية ليبرالية كانت أو يسارية. لقد قدمت لهم الجماعة المجتمع الذي يحلمون به ويشتاقون إليه، والذي يعد بديلاً للأسرة المضطربة الممزقة التي سافر عائلها غالباً للعمل في الدول العربية ويأتي فقط كل سنة. لقد استبدل هؤلاء الشباب مرشد الجماعة وقائد التنظيم بهذا الأب الغائب. من الواضح والذي لا يمكن إغفاله حاجة الشباب الماسّة للانتماء وللمجتمع، سواء كان مجتمعاً محافظاً مثل "الإخوان" أو مجتمعاً ثورياً ليبرالياً متمرداً مثل "الألتراس" مثلاً. ولعل اشتراك الألتراس بشقيه الأهلي والزمالك في الثورة واجتماعهما معاً ضد النظام دليل على أن القضية ليست أهلي وزمالك، وربما ليست أيضاً دين وإخوان بل جوع عميق للانتماء وللأسرة والمجتمع الذي يقدم معنى ورمز وهدف.
سوف يتغير الموقف تماماً عندما تتبدل الكراسي ويجلس هؤلاء على مقاعد السلطة. فإن مارسوا نفس التسلط والروح الأبوية التي "تعرف مصلحة الناس أكثر منهم" فأول من سيثور عليهم ثورة لا يمكن احتوائها، ليس فقط الشباب المتعاطف معهم بل شباب الإخوان أنفسهم، خاصة عندما يكتشفوا أن حلم الخلافة اليوتوبي، لم يكن سوى غطاءاً أيديلوجياً لسعي محموم إلى السلطة. لن يسمح شباب مصر على المدى الطويل بالنموذج الإيراني وأفضل ما يمكن أن يسمح به من التيار الإسلامي هو النموذج التركي الديمقراطي، وبالديمقراطي هنا لا أقصد ديمقراطية مجرد الحصول على الأغلبية بزجاجات الزيت وفزاعة التكفير وحشد الأنصار، وإنما ديمقراطية المشاركة في السلطة وتداولها واحترام الحريات. ولعل ما حدث من شباب إيران سنة 2009 وتجدد أيضاً منذ أيام وسيتكرر مرات أخرى خاصة بعد "الربيع العربي"، لعل هذا يدق جرس إنذار للإسلاميين أن النظام الإيراني لن ينفع في مصر فقد ثار شباب الإيرانيين الشيعة (ونحن نعرف كهنوتية الشيعة في مقابل عدم كهنوتية السنة) ضد الحكم الإسلامي الحالي في إيران الذي زور الانتخابات بعد أن انصرف عنه الشعب، فكم بالحري شباب مصر. فإذا لم يخلع الإخوان عنهم عبائة السلطة وتقبيل يد المرشد فسوف يخسرون الشباب خاصة إذا خرجوا من وراء القضبان وجلسوا في مقاعد البرلمان أو الوزارة.

أوسم وصفي الاثنين 28 مارس 2011



#أوسم_وصفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النمو الأخلاقي
- همسات في آذان الإخوان
- سيظل التحرير روح مصر مهما حدث لجسدها
- ثلاث معضلات في الثورات العربية


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أوسم وصفي - الثورة يجب أن تبدأ