خويندكار فريد
الحوار المتمدن-العدد: 3560 - 2011 / 11 / 28 - 19:58
المحور:
الادب والفن
مذ كنتّ لاشيء في عدم
كنت معي
مجنيا علينا بجناية فكرة , راودت خالقة" حمقاء
يا غرسها الملعون بين ثنايا أضلعي
ألقت بنا , من ظلمات رحم0
نتاج نزوة جائعة لذكر
وأستنامة أنثى في خفر
لغياهب دنيا أعتصرتني , فأسالت أدمعي
صغيرا كنت يا قلبي -أتذكر ؟-
كيف كان يخنقني البكاء
حين أرنو لنجمة وحيدة في طارف السماء !!؟
كبرت أنا , وصغرت أنت يا قلبي
كهلت أنا , ورجعت أنت تحبي
رافقتني ياقلب وألأيام تسلمني ,
من محنة لمحنة
من عثرة لعثرة
من كبوة لأخرى
من ألم لرحيق ألم
فكنت ياقلب تكابد , كنت ياقلب تجالد
كنت أخشى وحدتي , صرت في الوحدة , واحد
تركتني وذهبت تهفو للأمل
بين أهداب المقل
خلف موصدة الشبابيك , تسمرت حزينا حائرا , كدت تغفو , بل غفوت
قلت يا قلب حذاري , أستفق , فالحب موت
أن لم يبادل
وأخيرا , عدت ياقلب كسيرا
عدت تلعق بجراحك
عد الى حيث مكانك
بين طيات ضلوعي
سوف تشفى من جراحك
سوف تنسى , سوف تنسى
س و ف ت ن س ى 0000
#خويندكار_فريد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟