خويندكار فريد
الحوار المتمدن-العدد: 3551 - 2011 / 11 / 19 - 22:17
المحور:
الادب والفن
رآها تتمايل في مشيتها مثل بطة
أشتهاها , جسدا بظا
تقهقر لحيوانيته الرابضة في عمق أعماقه
بنت من هذي سأل
بنت فلانة
قبل أزوف الليل
صار في بيت فلانة
على ( سنة الله ورسول الله , أطلب يد أبنتك )
على سنة ألله ورسول ألله ( قبلنا )
كم تطلبون مهرها
ما جادت به يد الكرماء
لتكن مزرعتي ألتي بقرب ألمسجد
زفت أليه , وهي تبكي
فرحا مثلما فسر بعض
كمدا فلسف آخر
مايهم , أنها في غرفة النوم معاه
تتلظى , لاتستسيغه
وهو يطلب (حقه منها )
وأخيرا أهتدت, لشبه حل
سلمت له جسدا , مثلما يريد
وخيالها يجسده , حبيبها ألذي ما زال يبكي0
#خويندكار_فريد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟