ما المانع أن يرتدى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء فى مصر والعالم العربى بلوفر أو سويتر أو قميص وبنطلون ؟

ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3560 - 2011 / 11 / 28 - 19:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

طبعا تتذكرون فى فبراير الماضى ومارس الماضى كيف استهزأ الفيسبوكيون ببلوفر رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق مع أننا شاهدنا الزعيم الخالد جمال عبد الناصر مرتديا القميص والبنطلون .. وشاهدنا الرئيس الأمريكى بوش الابن وأيضا بيل كلينتون وأيضا أوباما يرتدون سويترات بسيطة عليها علم أو شعار أمريكا (Bomber jacket) ..



لماذا لا نتقبل فى مصر والدول العربية أن يرتدى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء بلوفر أو سويتر أو قميصا أو بنطلونا ، مثل فيلم ظاظا ..



أنا شخصيا لا أفضل البذلة الرسمية لأفراد الحكومات وأعضاء البرلمان ورئيس الجمهورية .. ولا أفضلها للرجال عموما حتى العاديين منهم .. بل أفضل للرجال والنساء الملابس البسيطة .. لا مانع من ارتدائهم البذلة الرسمية أحيانا ولكن ليس دائما ..



ولو كنتُ رجلا ولو كنت فى منصب رئاسى أو وزارى أو برلمانى سأرتدى ملابس بسيطة .. سويتر أو بلوفر أو قميص وبنطلون ..



انتقدوا الشخص تبعا لأعماله لا تبعا لمظهره وملابسه .. وها هو رئيس القطب الأوحد فى العالم والمثل الأعلى للجمهوريات يرتدى سويتر بسيطا

http://commentisfree.guardian.co.uk/georgebushjacket.jpg


http://en.wikipedia.org/wiki/Sweater

http://en.wikipedia.org/wiki/Jacket

http://en.wikipedia.org/wiki/Flight_jacket

#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل