أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - إنهم يريدون تعميق انغراس الخنجر الإخوانى السلفى المسموم فى أحشاء مصر















المزيد.....

إنهم يريدون تعميق انغراس الخنجر الإخوانى السلفى المسموم فى أحشاء مصر


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3555 - 2011 / 11 / 23 - 13:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المجلس العسكرى مصاب بإسهال تنازلات للإخوان والسلفيين وللعوا وأبو الفتوح وأبو إسماعيل .. شباب التحرير إذن هم المسهل الإضافى عشان المزيد من التنازلات للإخوان والسلفيين .. والأيام ستثبت صحة كلامى .


الإخوان والسلفيون وقناة الجزيرة الاخوانية السلفية لهم أسلوب واحد محدد - أسلوب الصهاينة بالضبط - منذ ديسمبر الماضى وحتى اليوم فى التعامل مع مصر وتونس وليبيا وسوريا .. وهو شيطنة خصومهم وملكأة أنفسهم ... والتحريض والتصعيد والنفخ فى النار .. وقد أثبت هذا الأسلوب نجاحا كبيرا فى تخريب وتدمير هذه الجمهوريات وتسليمها لقمة سائغة للإخوان والسلفيين .. فمنها من حكموها .. ومنها من ينتظر .. لذلك كانوا يبثون شائعات عن جرائم وفظائع النظام الليبى السابق وجرائم وفظائع الشرطة المصرية والجيش المصرى .. وجرائم وفظائع نظام بن على .. وجرائم وفظائع النظام السورى .. ويلفقون قصصا عن الغازات السامة وفقأ الأعين وأمورا كثيرة مثل هذه .. ويظهرون أنفسهم على أنهم ضحايا ... لقد عزم الإخوان والسلفيون اليوم مع بعض الأغبياء على تكرار سيناريو يناير .. لينتهوا بتنحية المجلس العسكرى .. ليحل محله مجلس اخوانى سلفى مع بعض النعاج العلمانية والليبرالية التى اعتادت أن تتلقى شهوات الإخوان والسلفيين .. نعاج قذرة


إشعال النار والفتن له جاذبيته وبريقه الذى لا يقاوم عند الكثيرين .. والنفخ فى النار لتزداد اشتعالا مهما كانت النتائج له مذاق العسل عند الكثيرين .. لان الكثيرون لا يعملون عقولهم ويعملون قلوبهم فقط .. ولا يتوقفون للحظة ليفكروا ويعيدوا التفكير .. ماذا لو كنتم على خطأ .. ماذا لو كنتم أداة للإخوان والسلفيين مرة أخرى .. ماذا لو كنتم ستلدغون من جحر الإخوان والسلفيين مرة أخرى .. إنها الدكتاتورية الإسلامية (الاخوانية السلفية) بقناع ليبرالى علمانى فى التحرير .. ماذا لو كنتم تعملون ليحصد العوا وأبو إسماعيل وصباحى وأبو الفتوح والكتاتنى عملكم .. ما أقبح وأحمق هؤلاء الذين يقولون إن شباب الإخوان والسلفيين قد تبرؤوا من قياداتهم .. فكروا قليلا .. ستظلون شبابا ساذجا طيب السريرة إلى حد الغباء .. رجاء فكروا واعملوا عقولكم .. ليس ذكاء منى ولا تفوق منى عليكم بل قد انخدعت فى يناير مثلكم .. لكننى لن أكون اليد التى تسقط المجلس العسكرى لتحل محله مجلس العوا وأبو إسماعيل وأبو الفتوح وبقية العصابة التى تتأمل آية قطع اليد وآية جد الزانى وآية الحرابة وتقول إنها لؤلؤ يسير على الحيطان ..


أعجبكم كابوس يناير .. الذى هو ليس كابوسا لمبارك ولا للسعودية ولا للنظام الرأسمالى فى مصر .. بل هو كابوس للعلمانية وللحريات .. كابوس لمصر التى نعرفها بحرياتها منذ محمد على مرورا بالخديوى إسماعيل ووصولا لعبد الناصر ... ولم تتعظوا من الكابوس .. وستزيدون من بشاعة الكابوس بمجلس رئاسى أو حكومة من العوا وأبو إسماعيل وأبو الفتوح وصباحى وكافة النعاج التى تقول إنها ليبرالية وعلمانية وهى نعاج فى حظيرة الإخوان والسلفيين ليفرغ الإخوان والسلفيون شهواتهم فيها .. نعاج قذرة من بلال فضل إلى عبد الحليم قنديل إلى حمدين صباحى إلى مكى والخضيرى والبسطويسى ونوارة نجم وفهمى هويدى والمعتز بالله عبد الفتاح وخالد صلاح ..

إننى أضحك وهم يظنون إن الإخوان يعارضون ما يجرى منذ الجمعة الماضية إلى اليوم فى التحرير وما حوله .. إنكم مع الأسف لم تفهموا الإخوان ومكر الإخوان وخبث الإخوان بعد .. إنكم ما زلتم مبتدئين فى فهمكم للإخوان .. الإخوان وما أدراك ما الإخوان .. الشاه (أبو إسماعيل والعوا) أطلق بيادقه الحليقة والملتحية إلى الميدان طوال تلك الأيام منذ الجمعة لليوم .. متخفية أو معلنة عن انتمائها .. وقال لهم وهو ينسحب : "لا مانع عندى من شتمكم لى وضربكم لى بالحجارة وطردى من الميدان المهم أن ننجح فى خداع هؤلاء الشباب السذج ونجعلهم يظنون أنهم يقاتلون الآن لخلاص مصر منا .. وهم فى الحقيقة يقاتلون من أجل أن ينغرس خنجرنا الإسلامى فى أحشائهم أكثر وأكثر ليصل إلى القلب .. ويموتون ونحيا نحن".


أنا لم أعد أبتغى رضا أو سخط احد .. أنا أبتغى فقط رضا ضميرى ورضا مصر ذاتها عنى..


لا ثوابت فى السياسة .. سهل جدا إنى كإخوانجى أؤيد الانتخابات وفى نفس الوقت أؤيد التحرير من تحت لتحت .. من أجل أنه عندما يفوز أى طرف سأكون أنا معه .. فإذا انتصرت فكرة المجلس الرئاسى بتركيبته العواوية الحازمية الصباحية الفتوحية ففيها استفادة ومنفعة أكبر بكثير للإخوان والسلفيين من البرلمان ..


وأما أولئك الذين ينكرون وجود الإخوان والسلفيين فى ميدان التحرير منذ جمعة قندهار الثانية ولليوم إما أنهم لا يعرفون فعلا بوجودهم أو أنهم يستهينون بوجودهم .. أو يظنونهم انقلبوا على سلفيتهم وشيوخهم وعلى إخوانيتهم وقياداتهم .. أو هم منهم أو أبرموا معهم صفقة معينة أى أنهم متواطئون معهم .. على فكرة أعتقد أن هذا هو ما حدث تماما فى يناير .. كانت قدامنا الواجهة العلمانية الليبرالية إنما الإخوان والسلفيين كانوا فى الخلفية ومصدرين الوجه النظيف الحلو لخداعنا .. مثل البرميل الذى تعلوه طبقة خادعة من العسل وتحته أكوام من الخراء .. كان وجودهم فاضحا ورائحتهم ظاهرة في يناير وهم من حرقوا أقسام الشرطة .. وظهورهم فى تونس من قبلها (الغنوشى ورجوعه من المنفى) وظهورهم فى ليبيا وسوريا .. يؤكد أنه مخطط كبير وعام لهم لتحقيق حلمهم القديم بتكوين خلافة إخوانية سلفية بضوء أخضر أمريكى قطرى تركى سعودى .. وللصراحة فإن مقالات مفكرين محترمين فى الحوار المتمدن منذ فبراير الماضى قرأت لهم وهم من جعلونى أفهم هذه الحقائق إضافة للأحداث المتلاحقة فى مصر وبقية الجمهوريات العربية ..



يقولون إن أسهم الإخوان والسلفيين قد هبطت بشكل ملحوظ فى التحرير فى هذه الأيام (من السبت الماضى حتى اليوم) ، فأقول لهم : طيب وحيث إن الأمر هكذا إذن .. اجمع كل من فى التحرير لكلمة تقولها لهم .. وقل لهم سنلغى مادة مبادئ الشريعة .. أو قل لهم ما رأيكم فى قطع اليد والجلد والرجم والصلب .. أو قل لهم نريد أن نعيد مدنية الدولة لوثيقة السلمى أو نجعلها وثيقة إلزامية مرة أخرى ونضيف مادة لحماية العلم المصرى بنسره وألوانه .. أو انتقد رفع علم السعودية أو انتقد وضع الشهادتين على العلم المصرى .. ولنرى ماذا سيكون رد فعلهم ..





- للأسف مصر لم تعد هى التى نعرفها .. وجامعة الدول هى مغارة لصوص وتآمر منذ نشأتها .. الفترة المشرقة الوحيدة لها هى فترة عبد الناصر فقط .. قبلها وبعدها كانت وكر مؤامرات وتحطيم للجمهوريات العربية .. وبعد تحطيم جميع الجمهوريات ستكون مصر ذاتها أى بلد المقر هى الذبيحة الأخيرة .. وكثيرا ما حذر الوطنيون السادات ومبارك من تحطيم الدول العربية .. ولكنهما لم يستمعا .. وها هى مصر تضع عنقها تحت مقصلة الإخوان والسلفيين التى قطعت رأس السودان وأفغانستان والحجاز ونجد والصومال وموريتانيا وباكستان وتونس وليبيا من قبل ..



- يقول شخص يدعى محمود الخراشى : الشعب حيفشخ اليساريين والشيوعيين ويختار الإخوان فى الانتخابات ..

أقول له : يا Mohamed Alkharashy قصدك إن الشعب حيفشخ نفسه .. ويفشخ مصر يا خراشى .. إذا كان الشعب كما تقول فلا يجوز تسميته بشعب وهو خائن لوطنه ولأجداده ولحضارته .. ولا يجوز أن يوصف بالمصرى .. ولا يجوز أن يوصف بالإنسانية أصلا ساعتها يكون قد تجرد من صفة الإنسان .. وأنا لا أقسو عليه حين أقول ذلك .. بل أقوله عن كل شعب باع نفسه للشيطان الاخوانى السلفى وانتخب راشد الغنوشى وبلحاج ومصطفى عبد الجليل .. بما فيهم شعب إدريس السنوسى ..



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا اختفت الملائكة والغزلان والطواويس من على كوفرتات تعاون ...
- لا تنفخوا فى النار وكونوا دعاة تهدئة ، لئلا تخرب مصر
- نحو تأليف موسوعة عن التماثيل فى أوربا وأمريكا وروسيا وكافة أ ...
- لا تصدقوا أن السلفيين والإخوان ليسوا اليوم وأمس وأول أمس فى ...
- وطنيات محمد عبد الوهاب
- هل تم اغتيال طلعت السادات ؟
- لا تحرموا المصرى المتهرب من التجنيد أو المتخلف عنه من حقه ال ...
- السيف أصدق إنباء من الكتب ، فى حده الحد بين الجد واللعب
- لماذا لا نكون من الشعب المصرى ميليشيات علمانية لاستئصال الإخ ...
- دول العالم من حيث إتباعها التجنيد الاجبارى أو التطوعى
- 25 يناير وفتح صندوق باندورا .. كرَّهتمونا فى الإسلام والثورة ...
- قواسم مشتركة بين الكيان الصهيونى و الكيان السعودى .. أى بين ...
- مصطفى بكرى لاحس بيادة المشير .. وتنبيه لرئيس علمانى قادم كى ...
- لماذا لا ننشئ مصر مصغرة (مينى إيجيبت) وقاهرة مصغرة ، وسوريا ...
- أعزائى إخوتى فى الدين - أى المسلمين - ، اضحكوا مع شريعة إيبد ...
- المتباكون على الملكية والحانقون على الجمهوريات
- مصر والعالم العربى بحاجة إلى مارتن لوثر مسلم
- استرجل يا جيش مصر واعصِ أمريكا والسعودية وقطر واسحق الإخوان ...
- أيها النبى الكذاب عبد المنعم الشحات لن نرتدى الحجاب ولا النق ...
- الجمهوريات والممالك فى أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوق ...


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - إنهم يريدون تعميق انغراس الخنجر الإخوانى السلفى المسموم فى أحشاء مصر