لماذا اختفت الملائكة والغزلان والطواويس من على كوفرتات تعاون غزل المحلة ؟

ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3554 - 2011 / 11 / 22 - 21:51
المحور: الادب والفن
    

كانت الكوفرتات (Woven Coverlet) وهى غطاء صيفى من القطن المدموج المنقوش المغزول السميك ، كانت ذات نقوش ورسوم جميلة على بساطتها ، فكان مرسوم عليها طواويس أو غزلان أو ملائكة أطفال (كروبيم Cherubs ويكونون على شكل كيوبيد ولمشاهدة صورهم اكتبوا فى صور جوجل كلمة cherub وستجدون ما يسركم) .. اليوم أصبحت الرسومات قاصرة على بعض الأشكال الهندسية أو الورود ... وأشكال بسيطة مماثلة .. هل أصبحوا بعد الهجمة السلفية الإخوانية الشرسة يحرمون رسم وطبع الملائكة الأطفال ، والغزلان والطواويس .. وأحلوا فقط الأشكال الهندسية والخطوط والورود ..



أم أنهم كما أخبرنى أحد العاملين فى الشركة قد باعوا الآلة (الماكينة) التى كانت تطبع الملائكة والغزلان والطواويس .. كذلك لو بحثت فى وكالة البلح ببولاق أبو العلا وأماكن بيع المفروشات فى القاهرة ستعانى من نفس المشكلة .. لن تجد ملائكة ولا غزلان ولا طواويس ..



إننى أحتفظ بكوفرتات من سبعينات القرن العشرين (القرن الماضى) إحداها عليها طواويس والأخرى عليها ملائكة أطفال .. قد بدأت فى الاهتراء فامتنعت عن استعمالها واحتفظت بها .. وحين اشتريت مؤخرا هذا العام كوفرتات جديدة وجدت هذه المشكلة أنه لا توجد كوفرتات عليها طواويس أو غزلان أو ملائكة أطفال (كروبيم أو الكروبيون) ...



أتمنى من كل قلبى أن تعود شركة غزل المحلة والشركات المصرية المماثلة الأخرى إلى طبع الطواويس والغزلان والملائكة الأطفال (الكروبيم) على الكوفرتات .. تقديرا وتخليدا لهذا الإبداع الجمالى الرائع ..



http://en.wikipedia.org/wiki/Woven_coverlet

http://en.wikipedia.org/wiki/Cherub

#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل