أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فايز صلاح أبو شمالة - عن السلام أم عن السلامة تفتشون؟















المزيد.....

عن السلام أم عن السلامة تفتشون؟


فايز صلاح أبو شمالة

الحوار المتمدن-العدد: 1054 - 2004 / 12 / 21 - 09:15
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


عضو المجلس الوطني الفلسطيني

السلام أنشودة العقلاء على وجه الأرض، وترنم كل إنسان هصرته مصائب الحروب، وتحشرج قلبه من زغب الموت البشع، والسلام تطلع الأرواح البريئة إلى شاطئ الأمان، وهو للإنسان غاية تصب في جداولها كل وسائل البحث عن البقاء، والاستقرار، والأمن، والسلامة، والحياة، والتطور، والازدهار.
يتفاوت مفهوم السلام من مكان إلى آخر، ومن زمان إلى آخر، فاليهود مثلاً طلاب سلام يحددون هم مواصفاته ومعالمه ويسعون إليه، سلام من النوع القابل للتشكل وفق المراحل، والذي يأخذ بعين الاعتبار موازين القوى على الأرض، فقد طلب اليهود سلام البقاء، والحق بالوجود على أرض فلسطين حتى سنة 1948، رغم ما كانوا يمارسونه من خلال عصاباتهم المسلحة من أعمال قتل وتفجير وتدمير وترويع؛ من لحظة تقاطرهم على فلسطين مع نهاية القرن التاسع عشر حتى نكبة الشعب العربي الفلسطيني ـ التي ما زالت تتواصل ـ عندما توجت الأعمال الإرهابية اليهودية في عملية الاغتصاب والطرد والتهجير والترحيل الكبير لمئات ألاف العرب الفلسطينيين عن أرضهم سنة 1948، والدليل على ذلك قبول اليهود معظم القرارات التي صدرت عن الجهات الدولية التي كلفت للبحث عن حلول سياسية بين الطرفين المتصارعين، أما مبرر قبول سلام الوجود والبقاء بالنسبة لليهود في حينه فيرجع إلى عدة أسباب، منها؛ أن اليهود لم يكونوا بعد قوة عسكرية جبارة تؤخذ بعين اعتبار كل من فكر بالاحتكاك سلماً أم حرباً بهم، ولم يكن اليهود قد وطدوا أنفسهم في الأرض التي يدخلون إليها لأول مرة، ولأنهم لم يتعودوا الثقة بالنفس وتقدير الإمكانيات، ولأن حلفاءهم لم يتعودوا الوثوق بهم، ولأنهم لم يزرعوا في نفوس أعدائهم الفزع والخوف، وغيرها من الأسباب الكثيرة التي أتى عليها المؤرخون والباحثون في هذا الشأن.
لقد آمن العرب جميعهم بالسلام؛ شعوباً وحكاماً، متدينين أم علمانيين، جميعهم طلب السلام والسلامة مع اليهود مذ وطأت أقدام أول مغتصب يهودي أرض العرب، رغم عدم قدرة العرب على توجيه الخطاب السياسي الملائم في كل مرحلة، وعدم قدرتهم على إدارة الصراع بشقية العسكري والسياسي بشكل يضمن لهم تحقيق أدنى الأهداف الاستراتيجية، ولكن حقيقة طلب العرب للسلام الضامن للسلامة تجسدت سنة 1948 مع قبولهم أول هدنة (وقف إطلاق النار) مع اليهود الذين صارت لهم دولة إسرائيل، ليكتشف العرب في تلك الفترة أنفسهم وحقيقة من يواجهون، وسواء كان قبول الهدنة من الجميع أم من الأغلبية، فقد فرض الأمر الواقع، والقوة العسكرية الإسرائيلية على العرب السلام الذي تطلع إليه اليهود.
وتوالت ممارسات العرب الباحثة عن الأمن من اليهود، والسلامة منهم ضمن حدود 1948، بعد الهدنة الأولى ومفاوضات رودس، وما تلاها من قبول قرار الأمم المتحدة 194، ثم قبول قرار 242، وقبول اتفاقية كامب ديفيد، ثم قبول اتفاقية أوسلو، واتفاق العقبة، ومن بعدها(اتفاق الخليل، وواي رفر)، والعقبة الثانية ومذكرات متشل، وتفاهمات تنت، وخارطة الطريق، وتفاهمات جنيف، وما لا نعرفه من وعود واتفاقات، عشرات السنين فيها غيّر وبدّل العرب من أهدافهم واستراتيجياتهم، وتفكيرهم وحساباتهم، وهم يلهثون خلف السلامة، وظل اليهود الأوفياء لمفهوم السلام الذي يحلمون به، ولعقيدتهم ومبادئهم، وظلوا صامدين في ذات الخندق الذي حفرته أقدامهم العسكرية؛ وظل شعارهم الذي عبر الجميع من تحت شفرته الحادة: أرض إسرائيل الكاملة لشعب إسرائيل المختار.
لقد تبدل الزمن السياسي العربي كثيراً، وتبدل في مقابله الزمن السياسي اليهودي الذي كانت فيه إسرائيل تنتظر مكالمة تلفونية من الرئيس المصري جمال عبد الناصر لتعيد كامل الأراضي العربية المحتلة، تبدل وولى الزمن اليهودي الذي كانت فيه إسرائيل تضغط من أجل تحقيق سلام منفرد مع أي دولة عربية، تبدل وولى الزمن اليهودي الذي تتنازل فيه إسرائيل عن حفنة مكتسباتها لتعقد سلاماً مع أي طرف عربي يطمح بذلك، لقد أصبحت إسرائيل اليوم الدولة القادرة على بسط شروطها السياسية المسبقة على كل من دغدغ الحلم بالسلامة مع اليهود خياله، وأصبح السلام مع اليهود أمنية لكل من أراد أن يستقر ويحيى بأمان.
لقد تطورت رؤية اليهود للسلام مع تطور رسوخهم في الأرض، فالسلام الذي تتطلع إليه اليهود في نهاية القرن التاسع عشر، غير السلام الذي تمنوه في منتصف القرن العشرين، وهو غير السلام الذي سعوا إليه في ثمانينيات القرن الماضي، وبالتأكيد يختلف كلياً عن السلام الذي يعمدون إلى عدم تفويت فرصته في سنة 2005 كما يتمنى أريل شارون، فاليهودي الذي كان متشككا في النصر على مئات ملايين العرب، تحقق له ذلك، واليهودي الذي كان متشككاً بتعاليم التناخ والتلمود اليهوديين؛ بات مقتنعاً أكثر بأن تعاليمهم على حق، واليهودي الذي كان خائفاً من غضبة عربية، بات أكثر أمناً وقد عرف حدود طاقة العرب العسكرية والسياسية والاقتصادية والثكنولوجية والعلمية والديمقراطية.
ولم يخفِ اليهود رؤيتهم للسلام مع العرب في أي مرحلة من المراحل، بل وجدت أفكارهم من يعبر عنها في كل مرحلة بشكل واضح دون لبس أو غموض، وهذا ما كشفته تصريحات صدرت هذا الأسبوع، والتي تعكس مكنون الوجدان والتفكير اليهودي، وكيفية تطلعهم للسلام، وحدود ومواصفات هذا السلام في القرن الواحد والعشرين على جبهات ثلاث:
أولاً على الجانب السوري الذي طرح في الفترة الأخيرة، وظهر كخيار تفاوضي ممكن، فقد توجه وزير خارجية دولة إسرائيل (سلفان شالوم) مباشرة إلى الرئيس السوري بشار الأسد قائلاً: "أثبت لنا بالعمل وليس بالكلام فقط، بأنك تنوي حقاً التوصل إلى سلام مع إسرائيل. ابدأ اليوم ببناء الثقة المطلوبة، من خلال القيام بخطوة إنسانية بسيطة تتمثل في إعادة عظام "إيلي كوهين" الجاسوس اليهودي الذي أعدم في دمشق. وأضاف (سلفان شالوم) للصحفيين إن "إعادة عظام "إيلي كوهين" يمكنه أن يشير أكثر من أي أمر آخر، إلى وجود نوايا حقيقية من جهة الرئيس السوري. آن الأوان بعد 40 عاماً، لدفن عظام كوهين في إسرائيل. إن إصرار الأسد على عدم القيام بذلك، ومواصلة دعم الإرهاب، لا يسمحان لنا بالتعامل بجدية مع تصريحاته بشأن رغبته بالسلام. لذلك، برأيي، يمكن لإعادة العظام أن يشكل رسالة ايجابية جداً للرأي العام الإسرائيلي، وأن يقود إلى استئناف الحوار مع سوريا".
لقد أهتم وزير الخارجية بالرأي العام الإسرائيلي، ومدى التأثير عليه والتقرب منه، لينعكس ذلك في مدى تأثير الرأي العام في القرار السياسي!!، وبالتالي فهو يضع شرطاً مسبقاً للتفاوض مع سوريا، وهذا ما أكد عليه غالبية المتحدثين في مؤتمر هرتسليا في شمال إسرائيل، المؤتمر الذي بشر فيه شارون بفرصة السلام السانحة في سنة 2005، لقد نوه المتحدثون اليهود إلى أن التفاوض مع سوريا يجب أن ينصب على جودة البيئة، والتبادل التجاري، أما ما سبق من وديعة رابين، ومن انسحاب من الجولان فهو خارج الزمن اليهودي.
ثانياً: الدور المصري المطلوب لتحقيق السلام، ورغم كل ما فعله الرئيس المصري حسني مبارك من مبادرات حسن نية، ليس أخرها إطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي "عزام عزام" وتوقيع الاتفاقية التجارية المعروفة مع إسرائيل، إلا أن ذلك لا يكفي، وعلى الرئيس المصري إقناع اليهود في إسرائيل بصدق التوجه المصري إلى السلام، عن ذلك يقول الصحفي "عاموس جلبوع" في صحيفة معاريب في 13-12-2004، وفيه يتشكك بكل ما قامت به مصر، يقول على لسان الكتاب المصريين، "الكتاب المصريين يفهمون أن السلام المصري مع إسرائيل لم يأت إلا من اجل إعادة إسرائيل إلي حجمها الطبيعي، وعلي مصر أن تفعل الحد الأدنى من أجل إقامة السلام مع إسرائيل، وفي نفس الوقت أن تستمد منه الحد الأقصى الممكن، للحصول
على المساعدات الإمريكية.
ويتابع الكاتب عاموس جلبوع، "في هذه الأيام تماما نشرت الصحيفة الرسمية المصرية الأهرام مقالا يدعو إلي التخلي عن هذا المفهوم السلبي لإسرائيل والشروع في تطوير علاقات ايجابية عميقة معها. فهل المقال هو مثابة طير سنونو أول نحو تغيير جذري في العلاقات المصرية ـ الإسرائيلية، أم مجرد صوت منفرد؟ يجب الانتظار. زيارة رسمية من مبارك لإسرائيل ولغرض البدء فليأت إلي إيلات أو إلي مزرعة هشكاميم، كجزء من تحسين العلاقات الحالي، ويشير إلي بداية انعطافة.
إن عاموس جلبوع لم يبتعد عن الشرط السابق في التأثير الإيجابي على الرأي العام في إسرائيل، وبالتالي فهو يضع شرط زيارة الرئيس المصري للثقة بجدية النوايا بالسلام!!
ثالثاً: على الجبهة الفلسطينية، وهي بيت القصيد بالنسبة لليهود في هذه المرحلة، لاسيما بعد تصريحات أبي مازن برفض عسكرة الانتفاضة، يفسر ذلك قائلاً شلومو افنيري
مدير عام وزارة الخارجية الأسبق، بروفسور في العلوم السياسية: "إن النشاط الحازم والناجع ضد الإرهاب، هو بالطبع شرط أول، ولكنه لا يكفي؛ فما يدفع إلي انهيار ثقة معظم الإسرائيليين بنوايا الفلسطينيين بعد فشل كامب ديفيد هو تمسكهم بحق العودة، الذي يعد كرغبة في إلغاء ليس فقط احتلال 1967، بل وأيضا نتائج 1948 أي: ضعضعة وجود دولة إسرائيل كدولة يهودية، ويضيف الكاتب: أمام القيادة الفلسطينية يوجد الآن تحد عسير: عليها أن تجند كل قوتها لان تقول للاجئين الفلسطينيين بأنهم لن يعودوا إلي حيفا وإلي يافا، إلي عكا والي الرملة، وفي اليوم الذي تدعو فيه جامعة بيرزيت محاضرين إسرائيليين إلي حلقات بحث عن النزاع سنعرف أنه طرأ تغيير عميق وجوهري في الوعي والخطاب الفلسطينيين. هذه هي طبيعة التبادلية، هاتان الخطوتان صعبتان بلا ريب، على القيادة الفلسطينية. ولكنهما ليستا أصعب من إخلاء مستوطنات يهودية في غزة وفي الضفة.
مرة أخرى تتكرر الشروط المتعلقة بالرأي العام في إسرائيل، وهذا يعكس احترام القيادة السياسية لإرادة الشعب الذي تمثله، وقد وثق فيها لفترة من الزمن لتحقيق أحلامه، ويعكس مفهوم السلام لدى اليهود الذي تحكمه موازين القوة، وما دامت القوة بكل ميادينها في قبضة اليهود، فعلى كل راغب في السلامة مع إسرائيل أن يقنع الجمهور اليهودي بأن بلاده صادقة وجادة في طلبها، وعلى كل راغب بالسلامة أن يقدم الدليل والبينة والبرهان بأنه مخلص لهذه الرغبة، وجاد في البحث عنها.
فعن أي سلام يفتش العرب في هذه المرحلة مع اليهود؟ وهل تمتلك الدول العربية مجتمعة ما يعدل من موازين القوة؟
لقد أعطى الجواب، وحسم الأمر الكاتب اليهودي (ألوف بن) في صحيفة هآرتس الإسرائيلية بتاريخ 17-12-2004عندما لخص السياسة الإسرائيلية من خلال خطباء مؤتمر هرتسيليا، إذ قال: إن الرسالة من كل الخطباء كانت متشابهة: إسرائيل قوية، الفلسطينيون أيتام، السوريون معزولون، والعالم معنا.



#فايز_صلاح_أبو_شمالة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدق المواقف ما كان متوازناً
- المتجردة رحاب ضاهر توقد النار وتمسك باللهب
- مشكلة إسرائيل ليست الأنفاق، وإنما الانغلاق
- إن الله يعز بالسلطان ما لا يعز بالقرآن
- تتوضأ الشاعرة العراقية فاتن نور بالشعر كي تتسلق تضاريس الجسد
- البيعة والنكوص لدى مروان البرغوثي
- اين الخطيئة في قيادة وطنية موحدة
- نريد رئيساً من صراط مستقيم ولا نريد دولة من عصف رجيم
- ينام الشوق على وسادة الشعر لدى الشاعرة مرح البقاعي


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فايز صلاح أبو شمالة - عن السلام أم عن السلامة تفتشون؟