أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فايز صلاح أبو شمالة - اين الخطيئة في قيادة وطنية موحدة















المزيد.....

اين الخطيئة في قيادة وطنية موحدة


فايز صلاح أبو شمالة

الحوار المتمدن-العدد: 1037 - 2004 / 12 / 4 - 09:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أين الخطيئة في قيادة وطنية موحدة
رداً على مقال السيد توفيق أبو بكر:
ما حكاية القيادة الوطنية الموحدة؟
بقلم: د. فايز صلاح أبو شمالة
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
ما أطوع القلم!! وما أيسر عنقه في الحركة، وما أمضى سنه في قضم الحروف وإعادة تشكيلها وفق هوى وفكر كاتبها، كأن القلم أحياناً حوافر فرس تمسك بالدرب الواحد الذي تسير عليه مندفعة، لا تلوي يميناً أو يساراً، فإذا كبت أو اصطدمت بأول عتلة، أو أصابتها كلالة، تلفتت وقد نفذ مخزونها، وانفطرت روحها بعد أن تقطعت أنفاسها..

لقد استحثني السيد توفيق أبو بكر في مقاله المنشور على صفحات القدس يوم الجمعة بتاريخ 26-11-2004، تحت عنوان ( ما حكاية القيادة الوطنية الموحدة ) على أن أقيم معه حواراً ديمقراطياً يؤمن به، وينادي عليه بأعلى الصوت، ويتمناه، والهدف من وراء هذا الحوار كشف ستر ما غمّ، وجلاء صورة ما عتم، فكل عاقل يبتغي الحقيقة التي تفرض نفسها في النهاية، فمن الناس من أدركها سريعاً، ومنهم من تأخر قليلاً، ومع ذلك فإن الحوار يهدف إلى استجلاء المواقف، وتصويب الرؤية، ومن هنا سأحرص على أن أنقل حرفياً ما كتبه، وأضعه بين قوسين تمييزاً له، وألزم نفسي بالرد عليه ضمن نقاط، وتقديم الدليل على ردي كي لا يكون الكلام مماحكة، وافتعال خلاف، ومضيعة للوقت والجهد.
1- تقول في ردك على المطالبين بقيادة وطنية موحدة والداعين إلى الاتفاق على برنامج سياسي موحد:
"كأنّنا بلا برنامج واضح كالشمس منذ عقود من الزمن: برنامج الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف"
وهنا أجيز السؤال مع كل مخلص وعاقل لهذا الوطن، أين وصل هذا البرنامج بعد عدة عقود من الزمن كما تقول، وبعد عشرات ألآلاف من التضحيات، ومئات ألآلاف من الجرحى والمعذبين، وبعد كل هذا الدمار و الهلاك؟ ألا يحق لنا بعد كل ما قدمناه وقدمناه أن نسأل أين ذهب شلال دمائنا؟ ألا يحق لنا أن نسأل أين ذهبت سنوات عمرنا خلف القضبان؟ ولماذا لم ينجز هذا البرنامج الواضح وضوح الشمس؟ أين الخلل؟ أهو في البرنامج نفسه، أم في تطبيق هذا البرنامج، أم في الظروف التي حالت دون تطبيقه؟ أم في القائمين على تطبيقه؟ ومها كانت الإجابة؛ ألا يحق لأحد أن يقول: دعونا نناقش ثانية هذا البرنامج، وأن نضع عليه ملاحظات، وأن ننتقد طريقة تطبيقه، وأن نطرح برنامجاً بديلاً، وليكن القيادة الوطنية الموحدة، القيادة الجماعية، وكفى للاستفراد الذي لم يصل بنا إلى تحقيق البرنامج الواضح وضوح الشمس، والذي أعطاه شعبنا كل ولاء وتضحية وفداء، و زغرودة تمسح ملح الدمعة، وأعطاه كل إخلاص وثقة واستسلام بلذة المنتظر لتحقيق الحلم، أين ذهبت أحلام شعبنا في يافا وحيفا وبيت دراس وحمامة وأسدود والمجدل!!
2- تقول: "أنني أُشيح بوجهي عن كل فضائية تفرض علينا أصحاب هذه الشعوذة السياسية، وأبحث عن أية محطة أخرى، حتى لو كانت تُقّدم التعاويذ والحظّ وقراءة الفنجان" والمقصود هنا بقولك، أولئك المطالبين بقيادة وطنية موحدة.
أقول لك: إذا كانت المطالبة بقيادة جماعية شعوذة سياسية، فما هي الرؤية السياسية العميقة التي سيسترشد شعبنا بنهجها، هل تؤثر وتفضل بحكم تجربتك السياسية الطويلة كما أشرت، أن يستسلم شعبنا، وقواه الوطنية والإسلامية إلى الفكر الواحد والنهج السياسي الواحد، دون تجاوز ذلك حتى إلى الحلم بقيادة جماعية، ألم يذهب ألد أعدائنا_ أو الطرف الآخر كما تسميه_ إلى تشكيل قيادة جماعية موحدة في أكثر من مرحلة من مراحل تحقيق أطماعهم التوسعية، وسيطرتهم على بلادنا، ألم يهدد شارون باللجوء إلى حكومة وحدة وطنية للتغلب على الصعوبات الداخلية في تطبيق خطة الفصل أحادي الجانب؟ ألم يتبادل الإسرائيليون الحكم بين أحزابهم السياسية دون أي احتكار من حزب للسلطة، ودون ادعاء أي حزب بتملكه الحقيقة لوحدة، وكان الخيار الصحيح خيار الشعب الذي رفع وخفض من يشاء وفق منسوب الانتماء، واعتبار الإخلاص للقضية التي آمن بها.
فما الخطيئة يا سيد توفيق أبو بكر في مطالبة فصائل فلسطينية؛ وعلى رأسها حماس بقيادة جماعية موحدة، أوليس من حق بركان الدم أن يتشكل وفق انسيابه؟ لقد فاض الدم عن وعاء القرار في انتفاضة الأقصى، ألم تشكل الدماء التي نزفت من جبين فتح في الكرامة وغيرها من ساحات القتال سنة 1968 وما سبق وما تلاها، ألم تشكل القرار داخل م.ت.ف، وتوسع لها الصدارة في مؤتمر القاهرة سنة 1969، أوليس من حق دماء فتح الزكية الساخنة المتدفقة من صدور شهداء الأقصى والدماء الراعفة من كتائب القسام في حماس وغيرها من الشرفاء أوليس من حقها اتخاذ القرار، وتشكيل القيادة السياسة الموحدة بعدما شكلوا القيادة الميدانية الموحدة.
3- تقول دون الانتباه إلى عقل القارئ، قافزاً عن وعيه البديهي، أنك كنت ترى عند أبي عمار: " وأرى اجتماعات تضمّ كل أطياف العمل السياسي الفلسطيني يجتمعون في مقر الرئيس، ويناقشون كل الأمور، بمن فيهم ممثلون لفصائل لا وجود لها على الأرض، وقد بحثوا عن ممثلين لها في الأراضي الفلسطينية، بشق الأنفس. وتكمل قولك:
أليست هذه صيغة للقيادة الموحدة، يشارك بها الجميع، ويبدي رأيه، ويسجّل اعتراضاته".
أقول لك: فسر يا سيد توفيق أبو بكر لشعبك الذي عركته التجربة، فسر لهم: كيف تعترف أن هنالك فصائل فلسطينية بحثت عن ممثليها بشق الأنفس، ولا وجود لهم على الأرض، ثم تقول أن هذه الاجتماعات صيغة للقيادة الموحدة، يشارك بها الجميع، ويبدي رأيه، ويسجّل اعتراضاته، فأي رأي؟ وأي اعتراض لمن غاب عن الأرض، إنهم حفنة من الموظفين الذين فتحوا دكاكين تنظيمية، ترتزق بالمال الوفير آخر الشهر، فقط كي تشارك في القيادة الموحدة الوهمية التي أشرت لها، والتي تتيه فيها فخراً على ابناء شعبك.
4- تقول عن جميع الفصائل والتنظيمات الفلسطينية التي ترشح دماً، وتنزف جراحها مطراً يخضب التراب، تقول:
" لأنهم، مجتمعين، لا يحصلون على 1% من ثقة الجمهور، وقد تساءلت مئات المرات وأتساءل في هذا المقال: كيف يمكن لمن لا يملكون، مجتمعين، ثقة 1% من الشعب، أن يكون لهم ممثلون يصلون إلى نصف عدد أعضاء القيادة الموحدة"
وهنا أقول لك يا سيد توفيق: لا حق معك فيما ذهبت وراءه، وأقول أن مثل هذه الاستطلاعات لا تخدم إلا مطلقيها، والجهة التي كلفتهم بالاستطلاع، لأن شعبنا يرى ويسمع ويحس ويتألم ويشم ويتذوق، وليس غبياً أو جاهلاً كما تحسب ذلك بعض الجهات الاستطلاعية، ينطلي كلامها على أناس خارج فلسطين، أما من يجلس على حافة بركة الدماء؛ فلا يمكنه أن يقول أن لونها أزرق!!، لأن نتائج انتخابات نقابة المحاسبين في غزة، سنة 2004، ونتائج انتخابات نقابة المهندسين 2003، ونتائج الانتخابات في عدد من الجامعات، تؤكد أن من يصدق هذه النسبة يعيش في برج عاجي لا يدري ما يدور على الأرض الفلسطينية، بل ويضر بالقضية الفلسطينية في حين يظن أنه يخدمها، إن مصدّق هذه النسبة يغمض عينيه ويقول: أنا لا أرى أحداً، وهذه مشكلة كبيرة لكل من يغافل نفسه وشعبه، لقد اهتزت الأرض ومادت في السنوات الأخيرة، وبرزت أسماء وشخصيات، وماتت أسماء ورموز، تغيير الحال يا أخي، وباتت الأذن لا تسمع للمتكلمين، ما دام الميدان لا يتسع للمقاتلين، وما دام هناك خيول تطارد، وتتسابق على التضحية والفداء، لقد انقلبت الأحوال، فهناك موازين ثقلت، وهم في عيشة راضية، وأخرى خفت موازينهم، فأمهم هاوية.
ألم تسمع أن الذين لا يمثلون أكثر من 1% حريصون على انتخابات المجلس التشريعي والمجالس المحلية أكثر من الذين يمثلون 99%، فكيف تفسر ذلك؟ لماذا يرفض البعض إجراء الانتخابات التشريعية والمحلية؟ فإذا كان النتيجة كما تقول استطلاعات الرأي التي تستشهد بها، فليحسم الأمر عن طريق صناديق الاقتراع، وبعد ذلك نلقم الأفواه المتبجحة بالقيادة الموحدة حجراً من شوك.
5- تقول محتجاً محرضاً على حركة حماس وكأنك الوحيد الذي يمتلك الحقيقة: "وصيغة القيادة الوطنية الموحدة لدى البعض الآخر وخاصة حركة حماس، هي في واقع الأمر صيغة انقلابية لإنهاء تمثيل منظمة التحرير الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني"
وقبل أن أجتهد حول موقف حماس من م. ت. ف. أسأل الأخ توفيق أبو بكر، ماذا تبقى من المنظمة، هل لها حضور بعد قيام السلطة؟ أين مؤسساتها، أين ميثاقها؟ أين فاعليتها؟ وفعلها؟ هل تتجاوز إطار اللجنة التنفيذية واجتماعاتها؟ إن قلت لي أنها موجودة، فلماذا كل هذا الحديث من المسئولين الفلسطينيين أنفسهم، عن ضرورة تنشيط دور المنظمة، وإعادة الحياة لها، وضخ الدماء في عروقها؟ وأنا ما زلت أذكر أخر اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني في 17-4-1996، حين صوت على تعديل الميثاق الوطني الفلسطيني الذي تمت صياغة بنودة في مؤتمر القدس سنة1964، أين هو؟ ماذا يمكنه أن يقدم أو يؤخر؟
أما وجهة نظر حماس، وأنا لا أمثلهم، ففي تقديري ليس لدى حماس والجهاد الإسلامي وغيرهم مشكلة في إعلاء صوتهم، وإعلان رأيهم حول ذلك دون خوف أو تردد، فلو أعطت حماس م.ت.ف. الحق في التمثيل الوحيد لشعبنا كما تقول، لأنهت بذلك نفسها كتنظيم فاعل وحاضر، وحال حماس وغيرها يقول: أنا لك يا م. ت. ف. شريك في العمل والنضال والحضور الفاعل على الأرض، ولست وحدك يا م. ت. ف. قائدة للعمل السياسي والنضالي الفلسطيني، فإن كانت اشتراطات القيادة التضحية بالنفس، فقد قدمنا ألوف الشهداء، وإن كان الحضور الجماهيري، فاتركوا لصناديق الاقتراع أن تقرر إن كانت م. ت. ف. ممثلاً وحيداً أو كان لها شركاء؟ ولا أرى في ذلك خلل أو عيب، فالحقيقة لا يمتلكها واحد أحد على مدى الدهر، الحقيقة يمتلكها كل من يطور من ذاته وقدراته وإخلاصه وانتمائه وصدق توجهه للشعب المكافح الصبور، وأبناء شعبنا في النهاية يريدون عناقيد عنب الكرامة الحرية، والتحرير والعدالة والمساواة أمام القانون، ولا يريدون الاقتتال على من يجلب لهم ذلك.
6- تقول يا سيد توفيق:
"العالم كله يعترف بالمنظمة ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني"
وهذا الكلام ليس في صالح المنظمة، ولا يعطيها الشرعية، لأن الذي أعطى الشرعية للمنظمة ليس العالم، وإنما صدق الولاء والانتماء من الشعب إلى دم قيادته النازف في الساحات، لقد جهدت إسرائيل سنوات طويلة على أن تسقط دور المنظمة، وعل أن توجد البديل، فما نجحت في ذلك؛ رغم ضعف القيادة في الشتات، لقد حزت سكين المحقق اليهودي لحمنا في السجون كي نكفر بالمنظمة، فخاب ظنه، وحافظ الشعب على منظمته ممثلاً شرعياً وحيداً، مما أجبر العالم على الاعتراف بذلك، ولو صح ما تقول يا سيد توفيق، لنجح إياد علاوي في العراق، ولنجح حامد كرازاي في أفعانستان، وقد اعترف بهما كل العالم، ولكن شعوبهم قد لفظتهم، ولم تعطهم الشرعية.
7- لقد اعترف الجميع أن اتفاقية أوسلو قد ماتت، وأن المرحلة الانتقالية قد انتهت سنة 1999، وأن خمس سنوات خلت كان يجب أن نكون وفق اتفاق أوسلو نعيش المرحلة النهائية؛ التي عالجت موضوع اللاجئين والمياه والمستوطنات، والحدود، والقدس والأسرى، ولكن لم يتغير شيء، فهل ما زالت أوسلو حية، لقد التقى الرئيس الفلسطيني في كامب ديفيد مع الإسرائيليين لحل المرحلة النهائية، وفشلت كامب ديفيد، وقامت القيامة، وما زلنا نعيش أربع سنوات انتفاضة، ونعيش حالة عشرات ألاف الجرحى، وما زلنا نبكي بالدم ألاف الشهداء، ونتعرى لدمار البيوت، ونتمزق لاقتلاع الأشجار، ولا زالت شهية مصادرة الأراضـي مفتوحة لدى اليهود، وجدار الفصل العنصري يخرط الوجود، ولم يتبق لنا، ولا يطرح علينا سياسياً سوى خارطة طريق بعد أن رفض اليهود والعرب مبادرة جنيف، وبعد كل ذلك، تخرج علينا يا سيد توفيق أبو بكر لتقول لنا:
" والادعاء بأنه يمكن إجراء انتخابات على غير قاعدة أوسلو، هو شكل آخر من أشكال التلاعب بعواطف البسطاء، وهو مرض يتفشى على فضائيات هذا الزمان هذه الأيام. وإذا كان هناك من يريد انتخابات على قاعدة أخرى، فليُعلن إلغاء أوسلو، وعندها نعود للوضع الذي كان سائداً قبل تلك الاتفاقية بيوم واحد. "
لقد ألغاها الإسرائيليون عملياً، وألغاها الفلسطينيون ميدانياً، أما أنت فإنك تنادي في قفر السياسة التي داست على قبر أوسلو!!
8- وهنا تقع في الخطأ القاتل الذي ما كان يجب أن تقع فيه، لاسيما أنك تشدد على قرار الأغلبية، ورفض دكتاتورية الأقلية، وتصر على أن 1% فقط مع حماس والفصائل، تقول:
" وإذا جرت انتخابات تشريعية، وهي على قاعدة أوسلو حصراً، وحاز المتشددون الإسلاميون على الأغلبية (وذلك حسب توقعاتي مستحيل)، فهم، عندئذ، يمتلكون الشرعية لإلغاء أوسلو، والعودة للشعارات الخيالية والتدميرية، وهذا ما يجب أن يفهمه ويستوعبه كل فلسطيني، بالغ، عاقل، منذ اليوم، وقبل أن يقع الفأس في الرأس."
كيف تتوقع استحالة فوز حماس، ثم تحذر من وقوع الفأس في الرأس؟
وكيف تنادي بالديمقراطية وتستنكر على حماس وغيرها إلغاء اتفاقية أوسلو فيما لو فازت بالأغلبية؟
فإذا كانت الأغلبية لحماس، فمعنى ذلك أن شعبنا قد استحسن خيارات حماس، وشعاراتها التدميرية الخيالية كما وصفتها؟
ثم كيف يكبر هذا ال1% ليفوز على 99% في انتخابات تجري على قاعدة أوسلو؟ أليس هذا أمراً عجيباً، وتفكيراً خيالياً؟ فلماذا تحذر من هذه النتيجة؟ حسبي بك ستقول: لو تحقق ذلك المستحيل، سأكون أول من يراجع حسابي، ويعيد التفكير بمسار حياتي السياسي، وأطالب الآخرين إعادة تقييم مواقفهم وسلوكهم.
أخيراً أود أن أقول للأخ توفيق أبو بكر شيئاً: أنا لست من حماس، وأتمنى لخط منظمة التحرير الفلسطينية كل صواب وتقدم دائم على طريق التحرير والكرامة، ولكن ما هكذا تقاد الإبل، وليس بهذا الشكل من قلب الحقائق نندفع إلى بر الأمان، أنا معك في كل ما تنادي به من أهمية احترام الأقلية لرأي الأغلبية، ومعك في أن تتوحد كلمتنا خلف قيادة شرعية واحدة، ولكن مواجهة الحقيقة ولو كانت مرة فيها الشفاء من مذاق حلو يخفي الموت.



#فايز_صلاح_أبو_شمالة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نريد رئيساً من صراط مستقيم ولا نريد دولة من عصف رجيم
- ينام الشوق على وسادة الشعر لدى الشاعرة مرح البقاعي


المزيد.....




- أين يمكنك تناول -أفضل نقانق- في العالم؟
- ريبورتاج: تحت دوي الاشتباكات...تلاميذ فلسطينيون يستعيدون متع ...
- بلينكن: إدارة بايدن رصدت أدلة على محاولة الصين -التأثير والت ...
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمارات ...
- أطفال غزة.. محاولة للهروب من بؤس الخيام
- الكرملين يكشف عن السبب الحقيقي وراء انسحاب كييف من مفاوضات إ ...
- مشاهد مرعبة من الولايات المتحدة.. أكثر من 70 عاصفة تضرب عدة ...
- روسيا والإمارات.. البحث عن علاج للتوحد
- -نيويورك تايمز-: واشنطن ضغطت على كييف لزيادة التجنيد والتعبئ ...
- الألعاب الأولمبية باريس 2024: الشعلة تبحر نحو فرنسا على متن ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فايز صلاح أبو شمالة - اين الخطيئة في قيادة وطنية موحدة