أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن_العلوي المغربي - المنبه أقصوصة














المزيد.....

المنبه أقصوصة


حسن_العلوي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 3556 - 2011 / 11 / 24 - 16:15
المحور: الادب والفن
    


المنبه أقصوصة


سقط الضمير مغشيا عليه, نتيجة يقظته الدائمة, و حيويته الزائدة و نشاطه الدؤوب..
حمل على وجه السرعة إلى غرفة العمليات, حيث أجريت له عمليات جراحية عدة!!
حين استيقظ, وجد نفسه بغرفة واسعة يعمها الظلام, فوق سرير متهالك و غطاء عفن, و بجواره أسرّة تئن..
تحامل على نفسه يبغي الخروج..تناهى إليه حوار بين ممرضين:
توافدعلى المستشفى, خلال هذه المدة, الكثير من الأطفال المتخلى عنهم..
رائع!سنغتني إذن!!
كيف ذلك؟
سنبع هؤلاء..و عندي طلبات عدة, حتى القائد الثري يريد واحدا, و هي فرصة لآخذ بعض ماله المكدس..
أحس الضمير بدوخة, و رغبة في التقيؤ, انسل من الباب الخلفي..
و هو في الطريق, شاهد رجالا و نساء يؤمون الحانات أو يخرجون منها و أيديهم تحيط بالأجسادالطرية..و شاهد نساء يعرضن بضاعتهن, تحت عيون الشرطة المانعة للفوضى, بكل شفافية..حتى إن واحدة تجرأت عليه:
تعال أذقك حلاوة لم تذق مثلها في حياتك....ههههههههههه
فر منها هاربا, و إذا بسيارة مسرعة يسبقها المنبه ..تصدمه فيطير..ويبقى الزمورشغالا..
أيقظني الصوت الصارخ ، فتحت عيني مغضبا أوقفت المنبه..و أسرعت بالنهوض لألحق بعملي..
قبل فوات الأوان..



#حسن_العلوي_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصرار
- أحلام جماعية ققجة
- تأجيل
- ندية
- ماما امريكا ققجة
- جاذبية، دمار، و حنين، نصوص ق ج
- عقاب ق ق د
- منمنمات(بوح)
- شبكية ق ق ج
- ثلاثية ق ق ج
- مجموعة نصوص قصيرة جدا
- عمل حر+كيمياء الشعر(عملان مشتركان بين القدير، عمر حمش و العل ...
- قارورة أو حنين + تسلي و تسليت (نصان قصيران جدا)
- كنت صبيا+ في الحمام (نصان قصصيان قصيران جدا)
- لقطات 4 نصوص قصيرة جدا
- لقطات 2(محاولات) ق ق ج
- نجاة ق ق ج
- حزمة نصوص قصصية قصيرة جدا
- عروة ق ق ج اهداء للحوار المتمدن بمناسبة فوزه بالجائزة
- نضوض قصيرة جدا


المزيد.....




- دربونة العوادين.. زقاق الموسيقى الذي عبر منه كبار الطرب العر ...
- مخرج فيلم -سوبرمان- يقول إنه وجد -أعظم نجم في العالم-
- “متوفر قريباً” موعد إعلان تنسيق الدبلومات الفنية 2025 جميع ا ...
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور صدورها عبر ...
- صناع سينما وثائقية: أنظارنا تتجه نحو غزة ولن نتوقف عن التوثي ...
- أفريقيا تحظى بأهمية متزايدة لدى اليونسكو بعد تهميش طويل
- تامر حسني مُعلقًا على حريق سنترال رمسيس: -فيلم ريستارت يتحقق ...
- رابط رسمي نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول عقب ظهورها ...
- من الركام إلى الولادة.. إعادة تعريف التمثيل الوطني الفلسطيني ...
- من الجرح نصنع الحياة.. كيف تشفي الكتابة الإبداعية والمسرح أر ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن_العلوي المغربي - المنبه أقصوصة