أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن_العلوي المغربي - كنت صبيا+ في الحمام (نصان قصصيان قصيران جدا)














المزيد.....

كنت صبيا+ في الحمام (نصان قصصيان قصيران جدا)


حسن_العلوي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 3391 - 2011 / 6 / 9 - 13:24
المحور: الادب والفن
    


1_لسعة

وحيدا أمشي، مثقلا بهموم الحياة..الدروب تلعق أحذيتي..
دخلت قلب الغابة، أطلب تفريج كربة..شدني منظر نحلة تمتص الرحيق، لما دنوت منها، غرست شوكتها في جسمي، فسرى فيه العسل..
أصبحت ماهرا في رسم الأحلام..و من فمي تخرج الحلاوة..
و على بابي، تدافع الناس بالمناكب..


2_كنت صبيا
تذكرت :
ألبستني أمي تباني، و أدخلتني الحمام..تعودت الرؤية في العتمة بجهد، و قد ملأني المكان رعبا،..و بالغرفة الساخنة، كان المكان عابقا بالنشوة ، أبصرت النساء متمددات على الأرض يستمتعن بحرارته ، أجسادهن تفور، و منها البخار يعلو..
لما رأينني ، أقبلن علي يقبلنني بحارة خلت معها أنني سأذوب..ثم سلمن على أمي التي عادت لتحمل معها الماء البارد..
ٍرأيتني محاطا بهن و قد جثون على ركبهن ينظرن إلي بدلع، كنت في أقصى توتري، و في لحظة غفلة، نزعن تباني ضاحكات.. أصدرن صرخات مكتومة، ثم ركعن جباههن تلامس قدمي، يطلبن البركات..
اليوم، تأكلني الحسرة..



#حسن_العلوي_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقطات 4 نصوص قصيرة جدا
- لقطات 2(محاولات) ق ق ج
- نجاة ق ق ج
- حزمة نصوص قصصية قصيرة جدا
- عروة ق ق ج اهداء للحوار المتمدن بمناسبة فوزه بالجائزة
- نضوض قصيرة جدا
- وهج القفلة في أضمومتي المبد،حسن البقالي،الرقص تحت المطر و مث ...
- باقة نصوص قصيرة جدا
- لذائذ ق ق جحس
- مقاربة تحليلية لرواية معمر بختاوي/أطفال الليل
- عطسة و ينفض الجمع قصة قصيرة جدا
- مشاهد من شرق الارض و مغاربها 8 9 10 11 12
- و نداولها بينكم قصة قصيرة جدا
- مشاهد من شرق الارض و مغربها 7
- مشاهد من شرق الارض و مغربها 6
- مشاهد من شرق الارض و مغربها 5
- مشاهد من شرق الارض و مغربها 4
- مشاهد من شرق الارض و مغربها 3
- مشاهد من شرق الارض و مغربها 2
- احتفال.. قصة قصيرة جدا


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن_العلوي المغربي - كنت صبيا+ في الحمام (نصان قصصيان قصيران جدا)