حزمة نصوص قصصية قصيرة جدا

حسن_العلوي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 3209 - 2010 / 12 / 8 - 15:57
المحور: الادب والفن
    

1_تبادل..تعادل..

..و رميتها بالخيانة..
سدت فمي بتفاحة..

2_بجناح ترميم الأعضاء


..و هما بالفراش..
شمت رائحة شهوته تفوح من جسده..العاري..
صفعت خيانته..

3_جائزة!..

ظل المريدون،و هم بالخلاء،ملتصقين بشيخهم يعلمهم كل أنواع الرياضات التي ستكسبهم المناعة الروحية..
تعلموا منه:العدو..القفز..الغطس..
في الليلة الأخيرة،وجدوا شيخهم يعدوا عاريا فوق ملعب صديقهم الوسيم و قد أطبق على فمه..
لما رأى حيرتهم و تساؤلات أعينهم..قال:
لقد بلغتم مقام الحلول..!!

4_المقعدة..و..الوحش..

خرجت صباحا،تدفع كرسيها المتحرك،متوجهة إلى البلدية لإجراء بعض المعاملات..أخوها مريض..في مثل هذه الحالة،تعتمد على نفسها ،و على إحسان الناس،فالدنيا مازالت بخير..
في منتصف الطريق الصاعدة،أحست بيدين كريمتين تعينانها..قدمت لصاحبهما قاموس الشكر..أغمضت عينيها تلتقط أنفاسها..
حين فتحتهما،وجدت نفسها بالخلاء..أرادت أن تحتج..ألقى بها..سقطت و تجرد..
رأت شعرا كثيفا يكسو الجسد..
قهقت عاليا،ثم قامت تحتج على المخرج،رافضة نهاية السيناريو..فهي ليست الحسناء..إلا إذا كان..هو..أعمى..

#حسن_العلوي_المغربي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات