و نداولها بينكم قصة قصيرة جدا

حسن_العلوي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 3046 - 2010 / 6 / 27 - 01:06
المحور: الادب والفن
    

نزلت من سيارتي كالثور الهائج أريد صب جام غضبي على هذا السائق الغر الذي خدش سيارتي و أحدث بها بعض الأضرار..تتبعني زوجتي ممسكة بحبل المودة تريد ثنيي عن القيام بإحدى حماقاتي..
وجدت الشاب يفرش أرضي باعتذاراته،و يدهنني برطب الكلام و أطيبه..قلت:
كيف يسمحون بمنح الصغار رخص السياقة و هم ما زالوا ...سيارته تحمل رقم 90
و تذكرت ما قاله لي سائق صدمته ذات بداية:غر انت لا تستحق السياقة..انظر،لقد حصلت على الرخصة قديما،و لم اقم باية حادثة..تسرعون وبنزق تقودون..و استرسل في خطبته..رغم اعتذاراتي الشديدة..و تحمل مسؤولية إصلاح الأضرار التي لحقت بسيارته..
ضحكت في سري..
_لا بأس عليك،ينبغي أن تكون حذرا في سياقتك..
شكرني الشاب،و عدت بدون أضرار..

#حسن_العلوي_المغربي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل