ثامر سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 3555 - 2011 / 11 / 23 - 21:41
المحور:
الادب والفن
كلّما تنشّقتُ وردةً
بعمق ،
أو دُختُ بخمر قصيدة
أتخيلني في عناقٍ معكِ .
كلّما تحدثوا عن الهذيان
عن الرغبةِ أو الخوف
عن النصرِ أو الهزائم
عن البحرِ والغاباتِ والحرائق ،
عن القيامةِ ...
حيثُ ( السماءُ وردةٌ كالدّهان )
عن التحليقِ بلا أجنحة
عن سكتةٍ في القلب ،
تذكرتُ قُبلتكِ الأولى .
وكلّما ، وكلّما ، وكلّما ..
لكن إطمأني ،
سوف لا أقولُ للآخرين هذا
كيف أحدثهم عن شمعةٍ
حتى من دموعها تخجلُ .
#ثامر_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟