الجيش والشعب والوطن

الناصر عبد اللاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3554 - 2011 / 11 / 22 - 15:43
المحور: الادب والفن
    

الجيش والشعب والوطن
هلم لحماية الوطن..العدو قد أغرته المدن
نداء الواجب دين على كل حارس أمين
هلم توحد أيها الأبطال..فالعدو ترهبه وقفة البواسل الأحرار
تونس تدعوكم لحماية الأطفال..الشيوخ وآباؤنا في الحسبان
هلم للحدود والموانئ..وزيدوا الأنفاق والطرقات السيارة
فأنتم يا جنود مدفوعين بعزيمة حرة و الأوطان في الميزان
لا تقفوا على ماضي المخلوع من تركة النهب والعصيان
فذاك ومن قد ولى فادفعوا صفوفكم للأمام
لا تهابوا عصابة اللصوص فأقنعتهم هباء أمام صمودكم
هلم يا أحرار قد علمتنا الكتب والتجارب أنكم أحرار أحرار
تداولت الألسن والروايات أن جيش تونس وحراسها أغوار أبطال
انتم نخبة مصطفاة في الذود عن الوطن والأنام
أ تهابوا رعد العدو فصوت بنادقه هباء رمال ودخان
يا حماة الدولة والقانون..توحدوا في ثوب رجل عادل
رسخوا الطمأنينة في النساء أنتم من تحمون الكرامة والحرية بالميزان
افتحوا مكاتبكم ليلا نهارا وسلموا الحق لأهله أحفظوا الأمان
أيها الشعب الأبي أنزع البغضاء واصطفوا رجلا واحدا
نحن تونس وتونس نحن وكلنا نحن في الأوطان
يا رجال الساسة أجّلوا الخصام..فهل تونس في حاجة لغوغاء تصم الأذان ؟
يا قطاع الطرق كفاكم خرابا لأوطانكم ألا تخجلون
شكرا لمن قال قولا وكتب كلمة وأعتصم ودافع
لا تنسوا دما الشهيد انه يحرسكم من قريب وبعيد
فاذكروه في مكاتبكم ومقر عملكم وحيوه بالوريد
أنا فيلسوف أكتب هكذا كلمات دفعتني للبوح
قد تحي المعاني حين تقال
الناصر عبداللاوي....تونس

#الناصر_عبد_اللاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل