أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الناصر عبد اللاوي - الحب والبحر














المزيد.....

الحب والبحر


الناصر عبد اللاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3551 - 2011 / 11 / 19 - 21:35
المحور: الادب والفن
    



هلا سألت عن ذاك النجم الساكن في زرقة السماء
كيف يتجلى أفقا راقصا على ألحان الخلود الأبدية؟
هل أحسست سيدتي بدفء همسات النسيم المنساب في تلك التلة الوردية؟
وكيف إذا تعاظم الحب في ألسنة هوى نارية ؟
فهل يصمت المرء عن لوحة شعرية تزينها أنامل موسيقية؟
فأنت أيتها الجالسة على شواطئ مدينتنا.
وقد كساها جمال وحسن ثورتنا الأبية؟
ألم تطربك أمواج البحر وزبد شطوطه المتعاظمة في الأبدية؟
وأنت يا صغيرتي هل أعجبتك قطعة الشكلاطة الذائبة في فم بلسم ؟
وانت كهمس الصباح في حلة عروس دمشقية..
هي خواطر تاهت في ذاك الأفق البعيد البعيد..
تنادينا لسفر طويل ودروب نزهة المشتاق
نأمل في رحلة صيد وحبور وبقايا تراتيل ذكريات
وأنت بصوتك العذب تدفئي آهات وآهات..
نحن في رحلة القاطرة نأمل في قراءة جريدة
واستماع موسيقى هادئة تنعش عواطفنا الحالمة
قد تجنبنا صعلوك يراقب جيوبنا و حلينا
ويطمع في قراطيس أوراق وحبر و بقايا طباشير
فنحن كالفجر نأمل في إشراقه شفق أحمر كشفاه وردية
قد تكون راحة للنفس وطربا للأذن و حلاوة في العين..؟
ولكن هلموا معا نمشي على رصيف بحر قرطاج
ونبصر شواطئ أملكار تتهادى كعروس مرهفة الحس والوجدان
نحن كالثلج نثري الأرض ونأمل في حصاد..وراحة أبدية..
فهلموا معا نقطف أزهار ربيع ثورتنا وردا ويسمينا.
ورقصة فوق تلك التلة الخضراء...
ونحن ننشد معا صوتا واحدا الحرية الحرية.
..إرادة شعبية..عزيمة أبدية..
صوت يكفل لنا نصرا عربيا
وسوريا حرة وعروس دمشقية
كيف بقيت تترقب فوق تلك القمة الجبلية
ترى ألم يعيك النعاس في تلك الربوع الحجرية؟
بالله قولي كيف صمدت أمام ضراوة الذئاب الجائعة؟
هل أنت إمرة حقيقية أم من وحي الذاكرة الإنسانية؟
فكيف يضيع هذا الجمال في تلال رعوية ..
إننا قادمون في سفرة " نرقص في"حبور
فقم لذاك الأفق ينادينا لنستقبل الأحباء في نوادينا
ولكن متى يحل جمعنا فهل في اللقاء تمنع أم شوق حبيب...
أنا يا حبيبتي قد أعياني السفر، مطر مطر
فافتحي نوافذ الأمل فلربما نصطاد ضوء القمر
قد قرأنا أن الموج ينتهي حين يرتفع الزبد
فهل للمشتاق راحة مسافر أم هو مرتحل للأبد؟؟



#الناصر_عبد_اللاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب والثورة
- ملامح الثورة التونسية ورهاناتها السياسية
- أهمية الحوار في خلق نسيج إجتماعي تونسي عقلاني
- مسالة الهوية في تفكير هابرماس


المزيد.....




- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...
- مصر.. إحالة بدرية طلبة إلى -مجلس تأديب- بقرار من نقابة المهن ...
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس محمود عباس: الأزمة والمخرج!


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الناصر عبد اللاوي - الحب والبحر