فائزة عبدالله سلطان
الحوار المتمدن-العدد: 1053 - 2004 / 12 / 20 - 09:01
المحور:
الادب والفن
تحاول اغرائي
بتفائلٍ
جمعته من بوح العصافير
وهمس الربيع
للاشجار بان تتستر
باوراق ٍ من امل
وازهار ٍ من ضوء
تحاول ان تعيد جرأتي
بان اراقص
خيالك المسكوب
في اعماقي
وان اتدثر
بروحك
المرتجفة
في احضاني
هل تفاوضت مع
دموعي؟
تلك التي تتسلل بغنج
وفي كل ليلة
وتبلل الارق من على
وسادتي النائمة
تحت راسي
الوسادة التي تلتهب
بانفاس ٍ حارة
من حزن انثى
ومن مشاعرٍ ثكلى
هل طويت جرحي
المغروز بعناية
في كل جوارحي؟
هل عقمت مناديلك
بماء الورد
وعطرتها
بانفاس الفراشات
قبل ان تداويني؟
وهل انت مستعد
بان تمسح قروحي
دون ان
تبكي
على كثرتها؟
ان وعدك شجاعتك
بان تغامر
فتعال
واجلب لي تفائلك
ولكن
لا تنسى بان
تجلب لي معها
قصائدك
لاتعلم
14/11/2004
واشنطن /امريكا
#فائزة_عبدالله_سلطان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟