أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - الحريّة تُؤخذ ولا تُمنح.....














المزيد.....

الحريّة تُؤخذ ولا تُمنح.....


شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 3552 - 2011 / 11 / 20 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد رفض دمشق التجاوب مع المبادرة العربية التي تنص على وقف قتل المدنيين التي تعدت حصيلتها اكثر من 3500 قتيل حسب تقاريرالأمم المتحدة , وسحب القوات والآليات العسكرية من المدن , والإفراج عن المعتقلين السياسيين ...., قرر وزراء الخارجية العرب تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية لحين قيامها بتنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة السورية، كما دعوا إلى سحب السفراء العرب من دمشق ...... واعلن رئيس وزراء قطر السيد حمد بن جاسم آل ثاني الذي يترأس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية هذا القرار في مؤتمر صحفي .........
وأكد بن جاسم أن الدول العربية لم تكن ( متخاذلة أو متأخرة) في اتخاذ قراراتها، موضحاً أنه كان لا بد من حدوث إجماع عربي لأهمية سوريا للعالم العربي والمجتمع الدولي .
واتخذ القرار بموافقة( 18) دولة وباعتراض( 3) دول هي (سوريا ولبنان و اليمن ) ........ وامتنع (العراق ) عن التصويت على قرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا .... والذي جاء (وفاء) لموقف دمشق بايوائها اعضاء تنظيمات حزب الدعوة والمجلس الاعلى الاسلامي قبل 2003 حسب تصريح النائب (فالح الزيادي ) عن ائتلاف دولة القانون ....!!
وذكرت صحيفة المستقبل اللبنانية أن "هناك بعض الانباء يجري تداولها وعلى نطاق ضيق بين اوساط التحالف الوطني لإمكانية استضافة ( قيادات سورية في العراق) في حال انهيار نظام بشار الاسد........!، رداً منها للجميل( حافظ الاب ) لدعمه للمعارضة العراقية ايام النظام البائد والتي كانت مقيمة في سوريا وعلى مدى عقود.
وأكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن امتناع العراق عن التصويت على عزل سوريا لم يكن سهلا كما يتصوره البعض ! وأن وفد العراق وبتوجيه من( الحكومة )تمكن من الالتزام بموقف مستقل خارج التكتلات !, وأضاف زيباري (أن سوريا دولة شقيقة وجارة مهمة في المنطقة ولدينا علاقات تاريخية ومتميزة واستضافت عشرات ومئات الآلاف من العراقيين في ظروف صعبة ) .....!!
في حين دَعَا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الرئيس السوري بشار الأسد ( للتنحي) ، من أجل مصلحة بلاده ...! وقال : لو كنت أنا (في موقع الأسد) لتنحيت وتأكَّدت من أن الشخص الذي سيخلفني (وبصرف النظر عن هويته) سيكون قادرًا على كسر الجمود الذي نراه ....
ملاحظة ختامية لا بد منها :
لايخفي على احد أن ( الأسد ) يحكم شعبه بتوجيه رسالة دم قاسية وهمجية عبر اجهزته الاخطبوطية البوليسية القمعية المتعددة التي بنيت للقمع أساسا ً وتحكم سوريا بالحديد والنار....
وان ما نراه اليوم في سوريا من القتل والسلخ والاستعباد والظلم والابادة والفقر والفساد , دليل واضح على همجية ودموية ووحشية النظام البعثي السوري .....
اخيرا ..... أضم صوتي للأصوات التي تنادي بالاستحقاقات المدنية التي تجعل من سورية دولة عصرية توفر
لابنائها الحرية والكرامة .......كما اطمح إلى رؤية سورية دولة مدنية , متحضرة وحرة , ووطنأ بلا مقابرجماعية , ولا مسالخ ولا مصادرات على الرأي .......
أما الحريّة فهي كما علمتنا تجاربنا فإنها تؤخذ ولاتُمنح.......
نعم ...... الحريّة تؤخذ ولا تُمنح .....



#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد الحلاق
- تركيا ..... سموم ضد الكورد
- النصير أزاد
- ١٦ يوم فقط ..........!
- اليسار الدانماركي : الجماهيرية و ليس حجم المنظمات !
- سنواصل رفع اصواتنا وحجّنا سيكون الى ساحات المدن العراقية ... ...
- سيبقى عادل سليم حيا في الذاكرة
- (بدون تعليق)...!!2
- المقاطعة الاقتصادية هي مطلب شرعي إلى جانب كونها ضرورة وطنية ...
- اين انت يا رئيس أقليم كوردستان ؟!
- دون اوهام .... مهمات ملحة تواجه الشيوعي الكوردستاني
- ( كورد اوروبا )...مفردة جائرة تستحق التأمل...!
- صرخة أدور ...
- فتحية محمد مصطفى سيدة النضال والوفاء والتضحية
- من شرارة بوعزيزي اندلع لهيب التغيير ....
- للأنفال ماساتها و آلامها التي لا تنتهي ……
- الى المؤتمر ال 13 للحزب الديمقراطي الكوردستاني
- الشهيد النصير فرصت نجم الدين مامو حريري
- دعوة لاحياء ذكراهم الطاهرة
- موقف مشرف لوزير الشهداء والمؤنفلين في حكومة اقليم كوردستان


المزيد.....




- السعودية.. فيديو مرعب لجدار غباري في القصيم وخبير يوضح سبب ا ...
- محكمة استئناف أمريكية تلغي حكما قضائيا حول إعادة موظفي -صوت ...
- رئيس كوبا يعتبر فرصة زيارة الساحة الحمراء في التاسع من مايو ...
- الشرطة البريطانية تعتقل 5 أشخاص بينهم 4 إيرانيين للاشتباه بت ...
- إعلام حوثي: القصف الأمريكي يعاود استهداف مديرية مجزر في محاف ...
- يديعوت أحرونوت: تقرير واشنطن بوست بشأن تنسيق نتنياهو مع والت ...
- الاحتلال ينسف المباني السكنية في رفح ويكثف قصف خان يونس
- زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب تكساس الأمريكية
- ترامب يجب أن يتراجع عن الرسوم الجمركية
- تلاسن واتهامات بين إسرائيل وقطر، والجيش يستدعي جنود الاحتياط ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - الحريّة تُؤخذ ولا تُمنح.....