قصيدة:خرافة امة الاعراب

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3548 - 2011 / 11 / 16 - 14:01
المحور: الادب والفن
    

منذ تفاجأت عيناي
بمخيمي الراقد ببؤسه
وسط بساتين الورد الجوري
وشجر الحور
احاول ان اخربش معلقة عن امة العرب
فلا اكتشف الا خرافة
وسيافا وامرأة
بنقاب الانحطاط
احاول ان اصدق اكاذيب
كتب السلطان عن التسامح
و الاختلاف
فأصدم بفنون التعذيب في الاسلام
وبصلب الجلاد الكبير مع شيوخ الاخوان
لقصائدي على بساط الريح
احاول بكل حب
ان اصلي على سجادة الانسان
لعقل بلا قيد
ولا وحل..
فأشعر اني ادفن احلى
ما في حقولي الرحبة
بقوارير الدولار والريال
والدينار
احاول ان اعيش بمنطق العشق
فتلتف سواطير الرواسب
والاقفال
لتذبح كل فعل
وتتركني مفعولا به
بلا شوق
ولا احساس
احاول يا سيدتي
ان اسير مع قطيع الابقار العربية
بلا عقل
فأغرق في طين العبودية
لعميل السي اي ايه
الحاكم بأمر ولي الامر
احاول ان افهم دينا امريكيا
يمارس عهره بجامعة عربية للطغاة
فأرسب في امتحان العصر
منذ تفاجأت عيناي بشهادة مخيم بائس
لم اعد بحاجة لكتاباتكم
وخرافاتكم و كعبتكم
فأنتم يا ابناء القحبة في خليج العربان الامريكان
واخوتكم في قصور الحكام الاعراب
خراب على خراب
لم اعد احاول من جديد
فالبطولة ان انتفض ضدكم
وضد اسلامكم الصهيوني
وضد كعبة السلاح الامريكي
وضد جزيرة الاخوان و الاستبداد
فاقطفوا قرون استشعار خيانتكم
واختبأوا في جحوركم
بانتظار البركان يسربل نسلكم الصهيوني
في الرياض و الكويت
والدوحة ودمشق
وعمان..
فأنا محتاج منذ الاف السنوات
أضواء الطرقات..
وانا بدون شظايا شيوخكم وعرافيكم
اغادر زنازين عبوديتكم لاسيادكم
في ناطحات مانهاتن و تل ابيب
واصبح عصفورا
يغرد بالحب بلا حزن
ولا هذيان
.................................
لييج - بلجيكا
تشرين الثاني 2011

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل