أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - خالد ممدوح العزي - ريما فليحان: معارضة سورية من جبل العرب ، تتمرد على التقوقع الطائفي وتختار الوطن الكبير...!!!















المزيد.....

ريما فليحان: معارضة سورية من جبل العرب ، تتمرد على التقوقع الطائفي وتختار الوطن الكبير...!!!


خالد ممدوح العزي

الحوار المتمدن-العدد: 3546 - 2011 / 11 / 14 - 16:26
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ريما فليحان: معارضة سورية من جبل العرب ، تتمرد على التقوقع الطائفي وتختار الوطن الكبير...!!!
يقول الراحل كمال بك جنبلاط في احدى احاديته عن المرآة في كتاب "الفكر المنير عبر وسائل الاعلام :والذي تمت طباعته مجددا عن الدار التقدمية 2011في العام م،:"بان للمرآة لها نزعة للتضحية ،وبانها تمتاز بذلك عن الرجل ،وبانها تشعر اكثر من الرجل بالمسؤلية".
في30 أيلول"سبتمبر" من هذا العام، هربت الكاتبة السورية ريما فليحان من الأراضي السورية إلى عمان في رحلة شاقة من تحت الأسلاك الشائكة الحدودية الرابطة بين سهل حوران والرمثا الأردنية ،فرت من رئيسها الظالم إلى مملكة جارة أمنة بشعبها وملكها، وستعود مجددا إلى وطنها الكبير سورية الحرة والديمقراطية ،هذا النزوح ألقسري استعملته المعارضة السورية السابقة في حربها ضد الاستعمار الفرنسي فكان منفذ وادي السمك الرابط"بين الأردن والسعودية" هو ملجئ سلطان الباشا الأطرش قائد الثورة العربية الكبرى ورفاقه الثوار الذين ثاروا على ظلم الاستعمار الفرنسي ، واليوم تسلك هذا الطريق حفيدة الباشا الثائرة بوجه وجور نظام الأسد ، بنت جبل العرب ترفض الرضوخ لاستبداد نظام العائلة لتعلن معارضتها لنظام الأسد ألمخابراتي وعائلته الحاكمة رافضة كل التوقوق الطائفي والمذهب الذي يروج له نظام الاستبداد لتختار الوطن الكبير شكلا نهائيا لها ولشعبها الثائر المحتج.
فالكاتبة ريما:"الإعلامية ،الحقوقية ،الناشطة السياسية والمناضلة من اجل المرآة والطفل وصاحبة الدراسات والأبحاث الأكاديمية التي تبحث في مستقبل وحياة أفضل لشعبها ،صاحبة مسلسل "قلوب صغيرة" الذي عرض العام الماضي على شاشات التلفزة الملية والعربية ،ومؤلفة لروايات "حبة قمح" والشرنقة" تعارض ليس بالقلم والكلمة وإنما في الصوت والتظاهر .
ريما فليحان تعارض الأسد وتتظاهر ضد نظامه الأمني والقمعي وتعتقل في مظاهرات الفنانين بتاريخ مع زملاءها الذين تحدوا القمع والبطش وهتفوا للحرية الأبدية مع شعبهم المطالب بها.
رفضت ريما مقولات النظام الرخيصة القائمة والمرتكزة على كون الأقليات هي مدافعة عن هذا النظام و أكياس رمل لمواجهة الأكثرية الشعبي .بل اختارت المقولة القائمة بان النضال صولات وجولات والربح فيها والبقاء للأكثرية ،لكونها تعتبر نفسها من الأكثرية الشعبية ذات التوجه العربي هي السورية العربية التي ترفض التقوقع في خيمة الطائفية التي يفرضها نظام الأسد على الأقليات في سورية لقد خرجت من عباءات النظام الطائفية لتلبس ثوبها الوطني السوري.
اختارت كاتبة السيناريو السورية، المعارضة الشعبية والنضال ضمن الأكثرية الشعبية القومية الوطنية التي هي جزاء منها رافضة الانتماء والتقوقع في كنف الطائفية والمذهبية ،هي بنت جبل العرب وحفيدة سلطان الأطرش ،وكمال جنبلاط الذين لا يعرفون التقوقع المذهبي ويثورون ضد الظلم والقمع والاستبداد هم الذين طالبوا،هي بنت الجبل العنيدة المقاومة المناضلة التي رفعت سلاحها"الكلمة" بوجه القمع والقتل ،هي المحامية التي رفضت موت شعبها بالة النظام الحديدية ،هي التي تربة على القانون وتعلمت الحقوق وعرفت الشرائع الإنسانية والحقوقية والوقوف بوجه الظلم ،هي الكاتبة التلفزيونية التي كتبة لكل السوريين والناطقين بلغة الضاد ،هي التي ولدت في مدينة حلب وتعلم في جامعات دمشق وتربة في بيوت عريقة من بيوت السويداء في جبل العرب والكرامة هي التي كتبة مسلسلتها لشعبها العربي السوري هي التي تعتبر نفسها مثقفة سورية ذات أصول عربية،تعتبر نفسها من أكثرية عربية مسلمة ذات مذهب اقلي لكونه جزاء من أكثرية دينية وعرقية أصيلة تمتد من الخليج إلى المحيط .
هي التي كانت في الطليعة عندما طلب منها الواجب الوطني والشعور القومي والحس الحقوقي ،كانت إلى جانب رفاقها ورفيقاتها السوريات الذين وقفوا بوجه الأسد ونظامها الأمني والقمعي ،لقد كانت إلى جانب فدوى سليمان ومي سكاف ،لافا خالد ، سهير الاتاسي ،طلى الملوحي ،وفداء الحوراني،بسمة القضماني ،فرح الاتاسي ،مرح البقاعي وهرفيم اوسيه .
لقد كانت في الصفوف الأولى التي وقفت بوجه نظام العائلة الحاكمة المستبدة ، لم تختلف كثيرا عن موقف بنت الباشا"منتهى الأطرش" الإعلامية التي وقفت أيضا ضد النظام الفساد وقمع قوات الأسد للمحتجين واصفة إلا الأسد بأنهم اكبر عصابة إجرامية عرفتها سورية .
هي التي كتبة مسلسلتها الشهيرة لشعب سورية البطل، لتعرضها لكل المواطنين عبرا الشاشات الصغيرة التي تدخل كل البيوت الشعبية السورية المرتبطة بهذا البلد العربي ،لم تكتب لطائفة ولم تمجد سلطة ولم تقف وراء مسؤول من اجل الوصول إلى منصب، بل كانت سورية لها وشعبها هما الأهم في عملها وكتاباتها المتنوعة ،فعندما غادرت سورية عبر الطرق الملتوية ومن فوق الأسلاك ،خوفا من الوقوع في قبضة رجال الغستابو القرن 21 "شبيحة الأسد "، قالت "بان رائحة سورية ومدينتها السويداء في جبل العرب وعرس حوران بقيت في انفها حتى وصولها إلى عمان" .
ريما فليحان ،فدوى سليمان ،محمد صالح العلي،فارس الحلو مي سكاف ،ميشال كيلو ومنتهى الأطرش ،لافا خالد ومشعل تمو"الذي اغتيل في 7 أكتوبر "عند كتابة هذا المقالة .. الخ... جميعهم أحبطوا كل محاولات السلطة التي تقول بان نظام الأسد هو حماية للأقليات،بالوقت التي يستخدم هذه الأقليات ،كأكياس رمل لحماية نظامه والدفاع عنه.
منذ البداية شاركت ريما بالتوقيع على كتابة نداء الفنانين السوريين الذي يدين الاعتداء على الشعب وقمع التظاهر السلميين، واعتقال الأطفال في درعا بتاريخ 4 أيار "مايو"2011 ،لكنها لم تكن تطالب بإسقاط النظام ،كأي سوري وسورية كان يتوقع من بشار الأسد معالجة الأمور ،لكن لا حياة لم تنادي.
لكن كاتبة السيناريو السوري انزعجت من تصرفات النظام العنجهية والأمنية، بعدها شاركت بعدها في مظاهرة الفنانين والمثقفين في دمشق بتاريخ 13تموز :يونيو "2011 الذي رد عليهم النظام باعتقال الفانيين والزج بهم في السجون ،عندها فقدت الأمل من هذا النظام القمعي، وأصبحت معارضة شرسة له.
فور خروجها من سورية أعلنت مباشرة من خلال شاشة قناة الجزيرة بتاريخ 30 أيلول "سبتمبر "2011، بقولها الشهير"بأنه بات من الضروري إسقاط النظام السوري، ولا حوار مع سلطة تقتل شعبها".

د.خالد ممدوح ألعزي



#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روسيا الاتحادية: وكالة حصرية لحماية الدكتاتوريات العربية ،أو ...
- النظام العائلي الحاكم ينسف المبادرة العربية ،وحمص صامدة حتى ...
- الإعلام الممانع في لبنان
- روسيا والثورة البلشفية: ثورة أكتوبر الروسية، مضت على ولادتها ...
- روسيا - قيرغيزستان:الصراع الداخلي في -قيرغيزستان- والموقف ال ...
- اليمن وسورية: قصة انتفاضات ثورية، يرويها شعب بطل، لكنه ضحية ...
- مي شدياق: إعلامية من لبنان وقديسة من قديسات الثورات العربية. ...
- لبنان : صيدا تتضامن مع الشعوب العربية ضد الانظمة القمعية وال ...
- مصراتة غراد تضع نهية لحقبة ألقذافي وعائلته، والجميع بات ينتظ ...
- روسيا والدول العربية: وكالة حصرية لحماية الدكتاتوريات،أو حما ...
- الإعلام الإسلامي: واقع حقيقة وتحدي عالمي...!!!
- توكل كرمان: أمرآة بألف رجل في بلاد العرب،ومنحها لنوبل اعتراف ...
- روسيا الاتحادية: وكالة حصرية بحماية الدكتاتوريات العربية،أو ...
- مستقبل حركة حماس السياسي بعد صفقة الأسرى...!!!
- دكتاتورية بشار الأسد: بين الحرب الأهلية وسفك الدماء أو حرية ...
- حرب إعلامية ضد الفضائيات يخوضها النظام السوري،وقودها جثه مشو ...
- فلسطينيو سورية والتعاطي مع الحراك الشعبية...!!!
- بوتين وروسيا: فلاديمير بوتين مؤسس الدولة الروسية الحديثة وال ...
- بشار الأسد: يقود سياسة انتحارية في سورية،تصله إلى بر الهلاك ...
- مشعل تمو القائد الكردي،شهيد الحرية والمستقبل في سورية الجديد ...


المزيد.....




- إدانة امرأة سورية بالضلوع في تفجير وسط إسطنبول
- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...
- “مش حيقوموا من قدامها” جميع ترددات قنوات الاطفال على النايل ...
- الحكم على الإعلامية الكويتية حليمة بولند بالسجن بذريعة “الفج ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - خالد ممدوح العزي - ريما فليحان: معارضة سورية من جبل العرب ، تتمرد على التقوقع الطائفي وتختار الوطن الكبير...!!!