أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خالد ممدوح العزي - دكتاتورية بشار الأسد: بين الحرب الأهلية وسفك الدماء أو حرية الشعب في إسقاط النظام من خلال تظاهرات السلمية.















المزيد.....



دكتاتورية بشار الأسد: بين الحرب الأهلية وسفك الدماء أو حرية الشعب في إسقاط النظام من خلال تظاهرات السلمية.


خالد ممدوح العزي

الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 18 - 14:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



دكتاتورية بشار الأسد: بين الحرب الأهلية وسفك الدماء أو حرية الشعب في إسقاط النظام من خلال تظاهرات السلمية.
الدكتاتور والدكتاتورية العالمية :
تعتبر الدكتاتورية شكل من إشكال الحكم تكون الحكم فيها سلطة مطلقة لسلطة الفرد الشخصية ،الدكتاتورية هي مصطلح علمي استخدم في القاموس السياسي الحديث لتعريف نظام الحكم الفردي الذي يسيطر على إدارة شؤون الدولة من قبل تسلط فرد على إدارة بلد ومنع البقية الباقية من ممارسة أي حقوق .
الفرق بين النظم الدكتاتورية والديمقراطية لا ينتهي عند حدود استبدادية الدكتاتورية بالحكم والتربع على عرش السلطة مدى الحياة ولا يقف عند منع الانتخابات الرئاسية والتشريعية والحرص على تطبيق جمهوريات التوريث التي يرث بموجبها نجل الرئيس السلطة بعد موت والده وما أكثره في وطننا العربي... ولا ينتهي عند منع الأحزاب السياسية عن ممارسة نشاطاتها ومنع حريات الصحافة والإعلام ووضع رجالات الأمن والمخابرات في كل شارع وسوق وإمام كل مسجد ومحلة.
الأنظمة الدكتاتورية العالمية وجوه مختلفة لعملة واحدة....النظام السوري أنموذجا للاستبداد والتسلط والدكتاتورية فالعالم عرف شكل مميزا على مدى القرون من الحكم الدكتاتوري الاستبدادي والشمولي ،ولكن القرن الماضي كان الأبرز لنمو هذه الدكتاتوريات القمعية التي برزت في ايطاليا وألمانيا وروسيا الشيوعية لتولد دكتاتورية قمعية في مختلف كل القارات العالمية من أمريكا اللاتينية وحقبة الدكتاتوريات التي شملت حياة الشعب والدول والتي عرفت بفترة الانقلابات العسكرية في جمهوريات الموز ،إلى دكتاتورات أوروبا الشرقية التي سميت بباسم دكتاتورية الطبقة العاملة ،وفي واسيا والدول العربية والإفريقية ،التي استمرت في العالم العربي حتى يومنا هذا والذي كان أبشعها ومازال النظام السوري الدكتاتوري بقيادة بشار الأسد.فكان ابرز هؤلاء الدكتاتورين في عصرنا الحالي :"
نيقولاي تشاوتشيسكو: دكتاتور جمهورية رومانيا الاشتراكية الذي أعدمه الشعب الروماني مع زوجته في العام 1989 بعد سقوط المعسكر الاشتراكي ، سلوبودان ميلوسوفتيش: الرئيس الصربي الذي تم اعتقاله في العام 2001وسلم إلى المحكمة الدولية هو 126 مجرم من أركان نظامه وجيشه وقتل بحدادثةغامضة داخل السجن في لاهاي عام 2006، صدام حسين: الرئيس العراقي زعيم حزب البعث العراقي وزميل الأسد بالدكتاتورية البعثية،الذي تتم إعدامه من قبل النظام العراقي المذهبي المدعوم من سلطة إيران وأمريكا في العام2006 ،
ربيع الثورات العربية في2011 ، الذي أدى إلى خلع دكتاتوريين ولا يزال يهدد آخرين :"
حسني مبارك: الرئيس المصري الذي لايزال في قفص الاتهام وتحت المحاكمة ، زين العابدين بن علي: الرئيس التونسي القابع في المنفى والمحكوم غيابيا ،العقيد معمر القذافي :قائد الثورة الليبية السابقة الذي لايزال هاربا في الصحراء الإفريقية خوفا من العقاب الشعبي ،والحبل يهدد عرش على عبدالله صالح : الرئيس الفاقد سلطته في اليمن وعرش بشار الأسد :في سورية ،الفاقد للشرعية الشعبية والدولية وصاحب أبشع تاريخ في عصرنا ،نظرا لممارسته الدكتاتورية ولسفكه لدماء الشعب السوري الأعزل،وكذلك الثورة التي سوف تهز عروش أنظمة كثيرة لاتزال تحت المجهر ك"السودان والجزائري،وآخرين...
الجمعة السورية الجديدة :
لاتزال التظاهرات وحركات الاحتجاجات السلمية ترعب النظام وقواته الأمنية التي تدعي بأنها تسيطر على هذا الشغب وهذه الحركات بانحدار تدرجي وانتهت "خلصت "كما تقول بثينة شعبان ،لكن التظاهرات لا تزال مستمرة وتتسع حركتها الجغرافية ،لتشمل مناطق الأكراد التي كادت أن تكون عادية سابقا ، والاحتجاج يمتد إلى حلب الشهباء الذي يعول عليها النظام ويخاف من هشيم نار الثورة بالامتداد إليها ،فلحلب دورا هاما في كسر نعش النظام السوري بسبب كثفتها السكانية وتأثيرها الاقتصادي ،لكن حمص لا تزال تتصدر المشهد الثوري السوري بالرغم من كل المعاناة التي تعانيه المدينة وأهلها ،فحمص التي تتعرض يوميا لقتل وقصف مدفعي وانشقاق في وحدات جيشها ،وتقطيعها إلى إحياء صغيرة يسيطر عليها الأمن وفرق الموت وحماة الأسد ،لكنها أبهرت جميع المراقبين لتطور حركة الاحتجاجات اليومية خروج كثيف في النهار يربك الآمن ليمتد ليلا في مسيرات متنقلة بالرغم من الاستعانة بالطائرات الحربية التي خرقت جدار الصوت في حمص وحماة وحلب .منظر سريالي لمشاهدي الحراك السوري انتشار امني كثيف في المدن والشوارع السورية رصاص حي يطلق على الناس من قبل الشبيحة ،خروج كثيف للمتظاهرين بالرغم من سفك الدماء المستمرة من قبل نظام الأسد،لكن الشعب يخرج ويرد على النار والرصاص الذي يحصد يوميا أكثر من 35 شهيد بالصدور العارية والهتاف بالأهازيج والأغاني التي تتجوز فوق 35 أغنية يوميا تستخدم في الإعراس الوطنية اليومية ،التظاهرات تخرج من الجوامع بعد صلاة الظهر وتسير محصنة بالهتافات والأغاني والزغاريد النسائية وصيحات الله والكبر والطبل يقرع والدربكة تدق ،مشهد مختلف يرد على الدم بالزغاريد والد بكه ،ثورة جديدة في عالمنا المعاصر ثورة سلمية ورقص جماعي ، مقابل عنف ودم .
جمعة أحرار الجيش :
من جديد تنسيقيات الثورة السورية تتحدى النظام القمعي وتقوم بإخراج مظاهرات جديدة إلى الشوارع في كل المدن والنواحي السورية ،الشهر الثامن للثورة السورية بتاريخ 14 تشرين الأول "أكتوبر "2011 ، تبدأ بجمعة تظاهرية جديدة بالرغم من القمع البشع الذي يمارس ضد المتظاهرين السوريين من قبل الكتائب الأمنية وفرق الموت التي تحمي نظام الأسد ،لقد تم اختير أسم هذه الجمعة ب "اسم جمعة أحرار الجيش السوري" الذين ينشقون عن الجيش النظامي ويرفضون أطلق النار على المدنين العزل، و التي تؤدي إلى قتلهم من قبل هذا الجيش العربي السوري ،ذو العقيد القومية والوطنية التي يتغنى بها النظام السوري،أو انضمامهم إلى صفوف المتظاهرين،بالرغم من أن تنسيقيات الثورة السورية في سابقا أطلقت على إحدى جمعتها "اسم جمعة حماة الديار" والتي تم التوجه للجيش وقيادته بالالتزام الحيادي ، ولا يقتل الشعب المتظاهر بقرار من سلطته العليا لان هذا الجيش هو جيش الشعب والوطن ،لكن النظام جز بهذا الجيش في قمع وقتل المتظاهرين السلميين، لذلك كتب على أللفتات التي رفعت بهذه الجمعة نعم لحماة الديار الأحرار ،ولا لحماة بشار. فالترحيب الشعبي بأولادهم المنشقين والمنفصلين عن قيادة القمع والبطش والقيام بالدفاع عن المدنيين وحمايتهم من قمع وبطش الأجهزة الأمنية المدعومة بقوات الحرص الوطني والفرقة الرابعة التي ترتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري وإفراد الجيش نفسه الذي يرفض تنفيذ الأوامر التي تجبر الضباط والإفراد بإطلاق النار على صدور المدنيين بصفتهم عصابات .
دور الجيش الحر :
لقد تم اختتام الشهر السابع من سير التظاهرات السورية بجمعة أطلقت عليها اسم أحرار الجيش السوري الذي تم تأسيسه في أواخر يوليو الماضي من قبل منشقين سوريين اسمه الجيش السوري الحر ،وتعهدوا بالدفاع عن المدنيين، ومن ابرز قياديه ومؤسسيه العقيد حسين هرموش الذي انشق عن النظام السوري في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب ، وأطلق على حركته الانشقاقية اسم " حركة ضباط الأحرار" والذي شجع حسين العديد من الضباط على السير بنفس الطريق الذي سلكه ،مما شكل أزمة فعلية للنظام السوري في تطور حركة الانشقاقات الفردية في داخل الوحدات ،مما دفع بالنظام ألمخابراتي السوري إلى تنفيذ عملية استخباراتية كبيرة أدت إلى اعتقال هرموش في تركيا ، بعد تبادل معلومات مخابراتية بين سوريا وتركيا" هرموش مقابل مقاتلين من حزب العمال الكردستاني" ،وعلى أثرها اعتقال المقدم هرموش على الأراضي التركية مما أحرج القيادة السياسية التركية ،وتحديدا شخص الرئيس أوردوغان.
هرموش الذي رفعت اسمه في كل الحركات الاحتجاجية السورية الرافضة للاعتقال والتنكيل التي تمت بأهله وأخواته وأهل بلدته ،دفعت بكوادر عديدة من الجيش النظامي بالتمرد على قرارات المركز والانضمام إلى الجيش السوري الحر ، والتي بدأت أعداده تزايد بشكل مستمر،وأضحت كتائبه تدخل بمواجهات عسكرية شبه يومية مع الوحدات النظامية، فالجيش السوري النظامي ينشق لرفضه القتل ورفع السلاح ضد المتظاهرين العزل فكان قتل العسكريين هو الرد السريع من قبل النظام،مما اجبر الشارع المحتج والمعارض بتوجيه تحية لأحرار الجيش السوري الرافضة لقتل شعبها ،فكانت الهتافات والشعارات المرفوعة في هذه الجمعة ليحيا حماة الديار الأحرار وليسقطوا حماة بشار .
المعارضة السورية تعي جيدا وتحذر نظام الأسد الذي يدفع بالبلاد نحو المجهول لان العنف الذي يستخدمه ضد الشعب المطالب بالتغير سوف يقود الوضع إلى حرب أهلية يكون العنف سيدها.
دور الجيش في التغير القادم:
عشرات المظاهرات تخرج في جمعة أحرار الجيش ودعما للمنشقين العسكريين الذين هم في تزايد مستمر بالرغم من إنكار النظام السوري للانشقاقات العسكرية والذي يصفها بأنها عصابات إرهابية بشكل خاص وإنكاره المستمر للمظاهرات الشعبية بشكل عام ،وفي مقابلة على قناة الجزيرة في برنامج حديث الثورة بتاريخ 14 أكتوبر "تشرين الثاني "من هذا العام يقول قائد الجيش السوري الحر رياض الأسد :"بان الجيش السوري الحر ليس أفراد بل كتائب ولها قدرات هائلة بحوزتها ،أسلحة فردية تستخدم في الدفاع عن المدنيين والمظاهرات ،قوات يتم تنظيمها في فرق حربية لدعم الأبرياء ،فالجيش النظامي العادي أصبح يحسب حساب لكل إفراد الجيش الحر المنتشر في كل مناطق سورية ،والرستن وبنش ودير الزور هم الرد الحقيقي على قدرات الجيش الحر البسيطة مقابل قدرات النظام الكبيرة ،لكن الخبير العسكري اللبناني الياس حنا الذي يقول:" بان هذا العرض المقدم من قيادة الجيش الحر ليست كافية حتى اليوم لتغير ميزان الصراع في داخل سورية ،لا يزال الجيش النظامي متماسك منضبط،لم تحدث في صفوفه انشقاقات كبيرة بظل غياب الراعي الدولي والإقليمي للجيش الحر بسبب الصراع الكبير الذي يدور على سورية من خلال عدم تحميل الجيش الحالي مسؤولية في الدفاع عن سورية وشعبها يبقى الجيش النظامي هو الأقوى"،لكن السؤال الذي يطرح نفسه إلى متى يبقى الجيش السوري النظامي متماسك... بظل القتل والقمع الذي يمارسه النظام ضد الشعب وصر على نظريته القائمة باستخدام القتل ضد عصابات مسلحة من قبل الجيش... المطلوب من العالم تحميل الجيش مسؤولية كبرى لأخذ المبادرة بيده ،من اجل تغير زمام الأمور في سورية.فان اخذ المبادرة من السلطة ووضعها بيد الجيش الذي يحمي سورية وشعبها من الانزلاق في حرب أهلية داخلية في الذي يحمي سورية وشعبها من أية تدخلات خارجية أو صراع أهلي يدفع ثمنه الشعب كافة ،لان النظام مهمته الأساسية الحفاظ على بقاءه من خلال صراع أهلي طائفي مذهبي يعوم وجوده وستمد شرعيته المفقودة في الداخل والخارج ،فالنظام السوري يضرب كل محاولة تشكل من قبل الجيش الحرب استباقا لهذه التشيكيات التي تحاول النمو بطريقة فردية،لذلك فان أي مبادرة تحاول تحميل الجيش مسؤولية مستقبلية لبد من تامين هامش سياسي ودبلوماسي تساعد حركته على الإمساك بالمبادرة العسكرية والأمنية والتقنية واللوجستية ليتمكن من خوض معركة حاسمة تساعده من الوقف بموقف القائد كما كان حال الجيش في تونس ومصر، فان معظم المنشقين عن الجيش هم رتب الضباط والصف بوجود أعداد قلية من الرتب العالية،وهذا يضعف قدرات الجيش الحر على السيطرة السريعة على وحدات وفرق عسكرية كبيرة تنشق فعليا عن النظام السوري بظل غياب المظلة السياسية الفعلية لتحرك هذا الجيش الذي سوف يكون له المستقبل بحل توفر له الرعاية والمظلة.
حلب ومظاهرات دمشق :
لاتزال مدينة حلب ومخزونها الشعبي والثقافي والاقتصادي بعيدة جدا عن الحراك الشعبي السوري ،مما يشكل للنظام السوري قدرة إضافية على الاستمرار بالقمع لمدن ونواحي سورية تعطيه أيها مدينة حلب هدايا مجانية وتضيف ايام جديدة في عمر ونظام بشار الأسد القادم على الانهيار السريع ،بالطبع أن تغيب حلب وسكانها عن سير الاحتجاجات السورية المطالبة بالتغير سوف يكون له انعكاسات سلبية على مستقبل حلب الاقتصادي والسياسي بظل حركة الصراع التي تعيشها سورية الجديدة ،فالنظام السوري الاسدي ربط مصيره ومصير نظامه بتحالفات خاصة بينه وبين شخصيات اقتصادية حلبية منحها امتيازات خاصة تساعدها على التحكم الكبير باقتصاد سورية وحني أرباح مالية هائلة لتكون شريكة أساسية مع نظام الأسد والحامية له ،وبالتالي هذا الربط بين الاقتصاد الحلبي والنظام الحالي هو مصالح مشتركة تساهم اليوم في مساعدة الشريك التي تعتبر هذه الكتلة بان رحيل الأسد سوف يحجم دوره ويحملها مسؤوليات كبيرة نتيجة علاقاتها مع هذا النظام ،فالتالي هذه الكتلة تدافع عن مصالحها التي تضع كل مدينة حلب وأهلها رهنا للنظام الحالية وتسديد فاتورة قد استلمتها سابقا من هذا النظام،لكن يبقى الغموض هو المسيطر على حركات حلب الاحتجاجية، التي تفرضها السلطة السورية على حلب وسكانها من خلال القبضة الحديدية التي فرضت عليها قصريا ،من الناحية الأمنية والعسكرية والإعلامية، أما بالنسبة إلى المظاهرة الأخيرة التي جابت ساحة السبع بحرات في دمشق بتارخ 12 اكتوبر من هذا تأيدا للنظام والتي عرفت بمظاهرات الشبيحة،والتي يحاول من خلالها النظام السوري ، بإظهار دور العاصمة وتأيدها لنظام البعث ،بالطبع يستطيع الأسد تسير مظاهرات كبيرة في دمشق فقط لكون النظام يسيطر على المدينة عسكريا وامنيا،نتيجة الطوق الأمني والعسكري المفروض على العاصمة الممثل بتقطيع العاصمة إلى مناطق أمنية ذات نفوذ للشبيحة ،إضافة إلى كون العاصمة تعج بالموظفين المدنيين والطلاب ، والجيش، والمناصرين للنظام الذين يستطيع النظام تنزيلهم وتسيرهم بمظاهرات تؤيديه بطلب امني يجبر الجميع على الخروج ،لكن الرد الحقيقي على مظاهرات دمشق النظامية تأتي من ريف دمشق ذات الثقل الشعبي لمدينة دمشق التي ترض على المظاهرات المخابراتية المبرمجة من خلال مظاهرات عفوية تقمع بالدم النار من قبل عصابات النظام. بالطبع مظاهرات العاصمة السورية لا تختلف أبدا عن المظاهرات المليونية التي كان يدعي لها القذافي قبل هربه من باب العزيزية والتي انتهت عندما انتهى دور حاكم باب العزيزية ،وبالتالي النظام السوري لا يختلف أبدا في مظاهراته المليونية عن صالح والقذافي.
اجتماع الجامعة العربية:
بالرغم من عدم التوصل الفعلي إلى قرار جماعي في اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي انعقد في القاهرة يوم 15 أكتوبر 2011 بدعوى من مجلس دول التعاون الخليجي ،والذي ترأست جلسته قطر ،كان رسالة واضحة وصريحة للنظام السوري من قبل النظام العربي الرافض والمستاء من تصرفات النظام السوري بحق شعبه ،لم يتمكن المجلس من الوصول إلى إجماع عربي لتجميد عضوية النظام ،بسبب اعتراض 4 دول "السودان ،لبنان،الجزائر ،العراق"التي اعترضت على قرار الوزراء وأعاقت الإجماع العربي،لكن هناك 17 دولة معترضة على تصرفات وسياسة سورية ولن تكون وقفتها الأخيرة أمام تصرف النظام السوري،لان الدول المعترضة فهي تعاني من مشاكل عديدة وتريد من يحميها نفسها ،لكن خطوة الجامعة العربية تعتبر خطوة جديدة ضد النظام السوري والتي حددت له مهلة 15 يوما لبدء حوار فعلي مع المعارضة والجلوس معها على طاولة واحدة للحور وتنفيذ إصلاحات فعلية ،لكن دول مجلس التعاون العربي سوف تستمر في عملية المعركة التي فتحت بين السعودية وإيران بناء للازمة الدبلوماسية التي نشبت بين البلدين على اثر محاولة اغتيال السفير السوري من خلال الضغط الفعلي على سورية وعلى إيران ،وبالتالي هل سيكون الرد الإيراني القادم التعاون مع الدول العربية والتخلي عن النظام السوري ،أو تدخل إيران في مواجهات مباشرة مع الدول العربية والمجتمع الدول من خلال ساحة سورية التي ستكون ميدان الصراع الجديد،بالطبع تصريح وزير الخارجية القطرية يدل على أن هذه الدول مقتنعة جدا بان النظام السوري لا يريد تنفيذ شيء وسوف تستعد لجولة ثانية أقصى من هذه الجولة التي هي بداية المواجهة الفعلية .
اعتقال المعارضين السوريين في لبنان:
يكتب نصير الأسد في جريدة الجمهورية اللبنانية بتاريخ17 أيلول 2011 مقالة بعنوان" الإقامة السورية"، "لقد فجر الجنرال اشرف ريفي المدير العالم للأمن الداخلي قنبلة كبيرة داخل اللجنة الحقوقية اللبنانية في المجلس النيابي اللبناني بطريقة الأمني الذي يتهم فيها السفير السوري على كريم علي الذي ينفذ سياسة مخابراتية سورية في لبنان من خلال استخدام الخطف لمعارضين سياسيين سوريين يعشون على الأراضي اللبنانية من خلال عصابة خاصة له بمساعدة الأجهزة الأمنية اللبنانية والإطراف اللبنانية الأخرى التي تدعم النظام السوري"،طبعا السفير السوري يصول ويجول في الأراضي اللبنانية ويقوم بنقد من يشاء من الدولة اللبنانية ،يخطف يهدد يتهم ينتقد كما من يشاء دون أي رقابة أو محاسبة قانونية ،بالوقت الذي يعتبر السفير اللبناني غائب من حياة الدبلوماسية منذ تعينه سفيرا لبنانيين في سورية ،بينما حركة السفير السوري تذكرنا جميعا بدور غازي كنعان ورستم غزالي في لبنان ،فالسفير السوري في لبنان يعتبر ضابط مخابرات في بذلة رسمية وسيارة ذات نمر دبلوماسي . هذا السكوت اللبناني على الممارسات السورية في لبنان الممثلة بحركة السفير المشاغبة والخروق الأمنية اليومية للحدود اللبنانية من قبل جيش الهجانة السورية التي تقوم باقتحام القرى الحدودية وتمارس أسوا الممارسات البشعة من قبل عصابات مسلحة تغزو دولة ثانية "السرقة ،القتل ،الخطف الترويع ،التدمير " إضافة إلى الخطف التي يقوم على الأراضي اللبنانية من قبل عصابات السفارة السورية ،وتقاعس الدولة اللبنانية من تأدية مهامها الأخلاقية والإنسانية نحو اللاجئين السوريين المتواجدون على الأراضي اللبنانية ،إضافة إلى تسليم الفارين من والمصابين وأفراد الجيش السوري دون أي قرار رسمي سياسي،فهذه الأمور كلها تضع لبنان مجددا ساحة مباشرة للدفاع عن النظام السوري المنهار وفي خدمة الدكتاتورية التي تقمع شعبها ،مما يضع لبنان في مواجهة جديدة مع المجتمع الدولي ،ويزيد الانقسامات اللبنانية الداخلية في التعاطي مع الموضع السوري المتفاقم .
صوت الحسون:
فالنظام السوري الذي يدعي مرارا وتكرارا بأنه يقاوم العصابات التي تعبث بالأمن السوري من خلال انتشار هذه العصابات السلفية المخربة في إرجاء القطر السوري،مطالبا المجتمع الدولي بالوقوف والتدخل لحماية سورية من شر هذا الإرهاب الذي يمارس أبشع ممارسة القتل والتنكيل بحق الشعب السوري التي تدافع عنه حكومة المقاومة والممانعة وشريكة المجتمع الدولي في الحرب على الإرهاب السلفي،وفجأة يخرج المفتي السوري الشيخ احمد حسون بتارخ 10 اكتوبر"تشرين الاول " من هذا العام ،ليغرد داخل السرب السوري مستعملا لغة القاعدة في القتل واستخدام الإرهاب مع العالم من خلال التهديد باستخدام القتل والتفجير الانتحاري دفاعا عن النظام السوري بحال تعرضت سورية لأي خطر خارجي،"امريكي ،اوروبي"، سوف تكون سورية ولبنان وشعب سورية وشعب لبنان مشاريع انتحاريين ضد الغزو الصليبي ،فالشيخ حسون الذي تضمن خطابه دعوة صريحة للجهاد ضد الصليبين ،لم يقول من هم الذي سوف يقومون الغزو الغربي الجديد طالما السنة في سورية ولبنان هم إرهابيون وبالتالي هم عملاء للغرب ،ولكن المهم بمن يهدد الشيخ حسون الناطق باسم النظام ومن هم الذين يفجرون أنفسهم بالمحتل ،التهديد واضح الحرب سوف تكون من قبل الشيعة الذين ينفذون سياسة إيران للدفاع عن النظام السوري الذي يقتل شعبه يوميا وبالتالي وقود الحرب الذي يحاول بشار تسعيرها في سورية ولبنان ودول المنطقة العربية هم الأقليات الشيعية بوجه الأكثرية السنية ،لكي يفاوض على بقاءهفي السلطة ، الحرب الأهلية أو الاستقرار السلمي في سورية والمنطقة"،لقد اصبح الشيخ الحسون من قيادة جيش البسيج الايراني والناطق الرسمي باسم السلطة السورية ،التي تهدد الغرب بالقتل والتفجير والتخريب .
فلسفة المعلم الدبلوماسية :
كلنا يذكر تصريح الوزير السوري وليد المعلم الذ مسح اوروبا عن الخارطة العالميةبتارخ 21 تموز"يونيو" الماض ي منالعام 2011، الذي تجاهل وجود أوروبا عن الخريطة الدولية ،وواضعا لها خريطة طريقة لكي يعيد النظر بالتعامل معها المعلم محق لأنه مهندس الدبلوماسية السورية الفاشلة ،سورية التي ترتبط ارتباطا عضويا بأوروبا من خلال علاقاتها المالية والاقتصادية ينفي مهندس سورية وجودها عن الخارطة الدولية، محق المعلم لأنه هو ونظامه البائد من يصنعوا نظام عالمي جديد يحددوا فيه نوعية الأقطاب الجديدة وبالتالي سورية الأسد هي قطب عالمي نامي ، ليعود ويظهر من جديد بتاريخ9 اكتوب "تشرين الاول"من هذا العام ، في مؤتمرا صحافي جديد يهدد العالم باسره بحال اعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي السوري سمسح كل الكرة الارضية عن الوجود فالمعلم فنان في فن الدبلوماسية السورية وسوف تدرس كل الكليات الدبلوماسيةوالعلاقات الدولية معادلته الدولية في كليلتها وجامعاتها ،سوريا التي تعاني من حصار اقتصادي وسياسي ودبلوماسي خانق تهدد العالم من جديد ،النظام السوري نظام إرهابي منذ القدم ويستطيع إن يمارس أبشع أنواع الإرهاب ضد مصالح دول معينة ،لكن لم يعرف بعد بان لغة الإرهاب لم تعد تنفع بظل الغليان الشعبي الداخلي ،لان رد المعلم بهذه الطريقة المرتبكة يدل على مدى ارتباك النظام السوري من خلال نجاح تشكيل المجلس الانتقالي ومدى الترحيب الشعبي والدولي والعربي بهذه الخطوة المميزة التي وضعت النظام السوري ودكتاتورية الأسد لأول مرة في حياة الصراع الجديد مع النظام أمام تحديد جديد ،فالتحدي هو وجود معارضة حقيقية تمثل الشعب السوري بعد 4 عقود من الزمن حرم نظام البعث والأسد هذا التمثيل من خلال الحصرية الرسمي للتمثيل بواسطة أجهزة القمع والمخابرات ،المعلم يعلم جيدا بان نجاح المجلس الانتقالي هو تهديد فعلي وجدي للنظام السوري الذي سوف يسحب البساط من تحت قدمي السلطة الحالية داخليا وخارجيا ،فكان التهديد الصريح والمباشر للعالم من خلال تعريض مصالح كل الدول العالمية للخطر "ممارسة الإرهاب المنظم"التي تتمتع به سورية وأدواتها في العالم.
بالفعل فان التصريح ارعب اوروبا والعالم كله من قدرة نظام يعاني الافلاس والشلل اليومي والحصار السياسي والاقتصادي والدبلوماس
سلاح الحرب الذي يملكه دكتاتور الممانعة:
الجميع يتذكر عام 2005 عندما أصر الأسد بالوقوف بوجه المجتمع الدولي والعربي واللبناني من اجل التمديد لصديقه وزميله ومنفذ سياسته الأمنية الرئيس اللبناني السابق إميل لحود ،والتي أدت إلى تصفية جسدية لقيادة 14 آذار المعارضة لسورية،والتي كانت أوليتها زلزال الاغتيال الذي قسم المجتمع اللبناني إلى قسمين ،جريمة اغتيال الرئيس الحريري ورفاقه ،والتي دفعت بالأسد مباشرة بالخروج من لبنان مباشرة بعد الضغوط الدولية ،وفتحت المواجه ضد دمشق وسياستها،فكيف الوضع اليوم بالذات الذي يتعرض فيه عرش الدكتاتور لاهتزاز شعبي ،فالدكتاتور مستعد إلى الدخول بحرب أهلية لقتل نصف الشعب السوري من اجل المحافظة على بقاءه في هذه الكرسي الهزازة .فالأسد الذي هدد بحرب يشعل بها الشرق الأوسط لم تكن صدفة وإنما هي حقيقة فعلية تبقى الخرطوشة الأخيرة في جعبة الأسد ،فالحرب الفعلية التي يهدد بها الأسد هي الحرب المذهبية التي يخطط لها النظام السوري ،عمادها الأساسي الطائفة الشيعية المتواجدة في المناطق الخليجية التي يمكن استخدامها ،في الضغط على الدول الخليجية لكي تفتح ثغرات فعلية وهذا ما يتخوف منه المجتمع الدولي في تطور الإحداث السورية والدخول في حرب أهلية علوية سنية مدعومة من الشيعة الإيرانيين وحزب الله اللبناني،وبالتالي هذه الخريطة البشعة لتمدد الحرب الأهلية الطائفية المذهبية ،هي التي يعتمد عليها الأسد ويهدد بها ويسعر نيرانها .
تصريح الممثل المصري شعبان :
يقول نقيب الممثلين يوسف شعبان:في تصريح له بتاريخ 22 سبتمبر "ايلول"من هذا العام وطالبه بالتنحي عن السلطة ،فشعبان يقول بان العمليات التي أجراها بشار الأسد بالمخ هي السبب الاساسي في عنفه المستخدم ضد شعبه،لكون الأسد في طفولته أجرى أكثر من 20 عملية جراحية من عودة النطق الذي لايزال حتى اليوم غير سليم ،مما ساهم بترك اثأر عصبية على تصرفاته الشخصية والتي نشاهد فصولها في عنفه ضد شعبه.
فالشعب السوري اخذ القرار النهائي في مواجهة النظام السوري ،ويهز كرس بشار الأسد ،فالنظام السوري لا يوجد لديه قدرة على المفاوضات الجدية سوى توسيع الجبهة الوطنية التقدمية بقيادة حزب البعث ودكتاتورية الأسد ،وهذا ما دل فعليا من خلال إرسال وفد المعارضة السورية إلى موسكو بكونها معارضة داخلية ،وهي التي يمكن ان تفاوض مع النظام السوري ،باعتبارها معارضة وطنية شريفة ثمتل النظام السوري ،فالتحاور الذي يريده النظام هو التحاور مع نفسه بغطاء عربي ودولي ،لا اعتراف بوجود معارضة ولا بوجود حركة شعبية تعترض على ممارسة النظام فالقتل شيء من الخرافة بنظر النظام وسورية بحالة جيدة وهؤلاء مجموعة صغيرة من المشاغبين يمكن القضاء عليهم لان النظام بخير ويرسل رسائل عن طريق حلفاءه في لبنان للعالم العربي والدولي بأنه قادر على ممارسة ص3راع مع العلم ويمسك مناطق نفوذ.لكن السؤال الذي يطرح نفسه إلى متى يمكن للنظام السوري تصديق الكذبة الذي كذبها والسير بهذا النفق المظلم ،الجواب يحدده قدرة الشعب على تصعيد الحراك الاحتجاجي وقدرة المجلس الوطني الانتقالي في رسم سياسة دبلوماسية ناجحة لسحب البساط من تحت الدكتاتور.
د.خالد ممدوح العزي
كاتب صحافي ومختص بالإعلام السياسي والدعاية.
[email protected]



#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب إعلامية ضد الفضائيات يخوضها النظام السوري،وقودها جثه مشو ...
- فلسطينيو سورية والتعاطي مع الحراك الشعبية...!!!
- بوتين وروسيا: فلاديمير بوتين مؤسس الدولة الروسية الحديثة وال ...
- بشار الأسد: يقود سياسة انتحارية في سورية،تصله إلى بر الهلاك ...
- مشعل تمو القائد الكردي،شهيد الحرية والمستقبل في سورية الجديد ...
- فلسطين : تخرج من نوافذ أسلو وتدخل أبواب مجلس الأمن الدولي .. ...
- قناة روسيا اليوم وتغطيتها للحراك العربي ...!!!
- صمت عالمي على جرائم الأسد ،والشعب السوري ضحية الالتزام بأمن ...
- الدعاية الموجهة في الإعلام الصهيوني...!!!
- ميشال كيلو : مطران الثورة السورية وبطريرك الموارنة في لبنان. ...
- قناة الجزيرة وفيصل القاسم ...!!!
- سورية جرحا نازف، الأسد والنظام في حالة هستيرية والشعب مصر عل ...
- روسيا وبوتن مصيرا واحد لمستقبل قادم...!!!
- استقلال كوسوفو في ظل التجاذب الروسي الأمريكي:
- قضية الإمام الصدر: خيبة دول الممانعة أو الموافقة الضمنية...! ...
- لانسحاب الأمريكي من العراق : هل أعاد للعراقيين الأمن والحرية ...
- دراسة: العلاقة الروسية الإسرائيلية الجديدة ومدى تأثيرها على ...
- قناة الرأي السورية: صوت ألقذافي من عاصمة الممانعة ...!!!
- سورية وروسية: مافيا تدعم مافيا، والشعب السوري قرر الموت واقف ...
- دراسة علمية اكاديمية الإعلام اللبناني بين الدعاية السياسية و ...


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خالد ممدوح العزي - دكتاتورية بشار الأسد: بين الحرب الأهلية وسفك الدماء أو حرية الشعب في إسقاط النظام من خلال تظاهرات السلمية.