أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - باسم العضاض - لنتعلم من- زيكو- البرازيلي














المزيد.....

لنتعلم من- زيكو- البرازيلي


باسم العضاض

الحوار المتمدن-العدد: 3544 - 2011 / 11 / 12 - 17:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نعم لنتعلم جميعا من مدرب المنتخب الوطني العراقي"زيكو" والذي يحمل الجنسية البرازيلية ..كيف قاد هذا الرجل 11 رجلا عراقيا؟ والذي دعاني للكتابة هو النتيجة الرائعة التي حصل عليها العراق بفوزه على الصين الشعبية على ارض الصين والدوحة/ قطر...كيف نصر ال 30 مليون على المليار والربع؟ كيف لفريق كرة قدم عراقي استطاع ان يقدم هذا الانجاز الكبير في مباريتي الذهاب و الإياب؟ وهو المثقل بالجراح الكبيرة وانعدام الأمن وهروب اغلب اللاعبين الى إقليم كردستان او خارج العراق بسبب الخوف من الاختطاف او التصفية بحجة ان اللعبة هي رجس من عمل الشيطان.. ليفوز على بلد المليار وربع المليار وكل هذه التكنولوجيا الكبيرة والمتطورة في الصين مقارنة بانهيار كل شيء في العراق من ضعف خدمات وانهيار للبنى التحتية ومشاكل اقتصادية وأمنية عويصة وصولا الى عدم دفع مخصصات اللاعبين احيانا!!... السؤال الذي يطرح نفسه كيف استطاع هذا المارد الكبير اقصد الفريق العراقي من ان يتسامى على جروحه الكبيرة والغائرة ويظهر مكنوناته الوراثية وقدراته الهائلة وتصميمه على الفوز و لاشيء غير الفوز..... سبب ذلك بسيط جدا وهو درس ليس للرياضيين إطلاقا او محبي الكرة لأنهم يعرفون ذلك جيدا ، بل الدرس هو الى السياسيين العراقيين وليس غيرهم عليهم بدراسة المعيار وتحليله تحليلا علميا ويجب عليهم بعد ذلك تطبيقه.. يا سادتي الأفاضل ان المدرب" زيكو" اتبع معيار واحد فقط لاختيار اللاعبين هو معيار الكفاءة ورفض كل المعايير والمسميات الأخرى.. انه لم يرتضي ان يكون قلب الدفاع من مكون ومساعده الأيسر من المكون اخر والمساعد الأيمن بالتأكيد سيكون من المكون التالي وحامي الهدف من مكون ربما له مشاكل مع الاخر وبالتالي لا يكون أمينا على مرماه ولإفشال الأخر يدع الكرة تهز شباكه.
"زيكو" رفض مشروع التوازن الطائفي او المذهبي او العرقي او ألاثني أصلا في مجال عمله ... رفض ذلك واعتمد على الكفاءة والكفاءة فقط وربما لو طبقنا المسطرة الجارية اليوم احتمال اجتثاث قلب الهجوم العراقي يونس محمود او على الأقل إبقائه في دكه الاحتياط. ان ما جرى اليوم على إستاد الدوحة يدعو رجال السياسة الى احترام مبدأ الكفاءة في تسنم مناصب الدولة كافة ان كانوا فعلا جادين لبناء عراق ديمقراطي موحد لا ان تعتمد المعايير البالية الأخرى التي أوصلت البلد الى الهاوية وتصدر العراق قوائم الفساد العالمي ونحن بعد عشرة سنوات من تغير النظام ماذا قدمنا لأبناء شعبنا، لا احد يمانع ان يكون كل فريق كرة القدم من مكون واحد او من أقليات قومية منسية او مهمشة، المهم هي الكفاءة والإخلاص هي التي تتحدث وتبني لا المفاهيم الأخرى البالية ان أتيح لها المجال لا سامح الله ستحول العراق الى دويلات... هل هناك من يتعظ؟ لنرى ماذا سيحصل في المستقبل القريب!!!.
محبتي للجميع



#باسم_العضاض (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الآمن الغذائي وسلامة الغذاء في العرق
- متوسط الأعمار في العراق واريتريا الى أين؟!!
- شحاطة ابو تحسين العراقية و عربة بو عزيزي التونسية
- من الذكراة:اجتماع الكريعات
- جهاز كشف المتفجرات والكلاب المتخصصة
- على هامش أزمة وزارة التجارة... آن الأوان لتشكيل مؤسسة واحدة ...
- نظام التربية ! والتعليم في العراق
- الحلي الذهبية من دم اولادي
- نخيل ما بين الحرمين...والرصاص الطائش ... في كربلاء
- نعم نرتجي من شثاثة العافية
- نعم -نترجى من شثاثه العافية-


المزيد.....




- القسام عقب عملية بيت حانون: سندكّ هيبة جيشكم
- -الصمت ليس خيارا-.. فرق غنائية أوروبية تواجه الحظر بسبب دعمه ...
- محللون: الصفقة ليست نهاية الحرب وخطاب نتنياهو يؤشر لتراجع عس ...
- -بدنا هدنة-..مباحثات الدوحة على وقع لقاء نتنياهو وترامب في و ...
- هآرتس: أميركا تبني لإسرائيل منشآت عسكرية بمليارات الدولارات ...
- وزير الطوارئ السوري للجزيرة نت: 80 فريقا تعمل لإطفاء حرائق ا ...
- هكذا خانت أوروبا نفسها لأجل إسرائيل
- عاشوراء في طهران.. من الشعائر إلى سرديات الهوية الوطنية
- مفاوضات النووي معلقة بين رفض طهران شروط ترامب وجهلها بما سيف ...
- احتفاء بالظهور الأحدث للـ -زعيم- وألبوم عمرو دياب الجديد.. ا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - باسم العضاض - لنتعلم من- زيكو- البرازيلي