أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير فاضل النجار - ذكريات من سجن رقم١سنة ١٩٨٥تابع حلقه ٦














المزيد.....

ذكريات من سجن رقم١سنة ١٩٨٥تابع حلقه ٦


سمير فاضل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 3539 - 2011 / 11 / 7 - 14:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




عقوبة رياضه عنيفه ، حفلة عصي وصوندات أثناء الزحف على ساحة القير

لي قصه ذات بعد أنساني حول موقف هذا الأنسان المندائي المبدئ سافردها لاحقاً في حلقه منفصله ، لنعد لما نحن فيه متابعة لما سبق..

أشار عميد الحرس الجمهوري بعصاه ونحن جميعاً صامتين نتفرج ، أشار للجالس رافض القيام وقال بعصبيه ظاهره لِمَ لمْ يقف هذا والتفت الى مرافقيه فتحرك أثنان منهم صوب الجالس وطلبوا منه الوقوف كالبقيه قبل القاء خطبة العميد ولكنه رفض وبعناد وبعذر انه مريض فاصروا على رفعه من حالة الجلوس ليقف وهو يقاوم ومتمسك بالأرض
وامام هذا المشهد أمر هذا العميد بتركه لحاله جالساً وتجاوز قليلاً من كبريائه المثلوم من قبل أنسان سجين أعزل مريض

ثم بدأ بالكلام عن منجزات ثورتهم وتعرضها للمخاطر والبلد في حالة حرب وان اي تجاوز للقانون يعرض صاحبه للعقوبه وكلام كثير أستعرض فيه قابليته كصحفي أو أعلامي كفوء أكثر من كونه عسكري ، كان من الممكن أن يكون كلامه منسجماً لو القاه ولقنه لمجموعه من أنصاره أودجاليه ولكنه كان في مشهد مضحك أن يقول هذا الكلام لنا ونحن في هذا الحال محاصرين في ساحة سجن عطشى في عز حرارة الصيف ثم ينهي كلامه بأن أمر ببدأ-- رياضه عنيفه-- كعقوبه على الشكوى المرفوعه لرئاسة الجمهوريه من خارج السجن وبدون علم ادارة السجن

بدأت حفلة التعذيب بأن أمر السجناء - قاطع التبعيه أي الكرد الفيلييه ومن معهم -بخلع الجزء الأعلى من ملابسهم والبقاء بالسروال - البنطرون - فقط أي عراة الصدور والظهور بعضهم أبقي الفانيله ولم يمانع الجلادون في ذلك وبدأت الدوره ~~ رباه لم هذا العذاب ~~

يؤمر المسجونين بالهروله والركض حول الساحه المربعه وهي بحدود ٧٠ في ٧٠ متر ويستمر الركض دوران داخل الساحه وبشكل مستمر دون انقطاع مع ضرب بالصوندات والعصي على ظهور الراكظين لمن يتعب ويتباطئ بعد عدة دورات يبدأ البعض بالتساقط لتتلقفه ارض قيريه حاره تلمس صدره العاري وصوندات تلسع وتسلط جلد ظهره من قبل جلاوزة وجلادي السجن من لابسي التراكسودات - محضريهم للمهمه - ولم يكفوا الى أن ينهض ثانية ليركض ويسقط أخرون وأخرون من شدة التعب ويبدأ الجلد للجميع على الأرض ولم يتوقفوا الى ان
يتعب الجلادون من الجلد ويغمي على الكثير.. غادر بعدها موفد الرئاسه ومدير السجن وفريقهم وحرسهم دون ان يعقبوا بشئ

لا أعرف هل كانوا مزهوين بنصرهم هذا أم لا أو ماذا قالوا لضمائرهم و لعوائلهم وأولادهم عند عودتهم لبيوتهم

يتبع للحديث صله






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تابع ذكريات من سجن رقم١ ١٩٨٥
- ذكريات من سجن رقم١سنة ١٩٨٥
- ذكريات من سجن رقم١ ١٩٨٥
- ذكرياتي في سجن رقم ١سنة ١٩٨٥
- تجربتي وبعض الذكريات عن ٦ أشهر قضيتها سنة ١¤ ...
- ملاحظات حول - نداء لتشكيل برلمان ظل عراقي -


المزيد.....




- ظبي بأنف غريب.. ما حكاية السايغا الذي نجا بأعجوبة من الانقرا ...
- مصدر إسرائيلي يكشف لـCNN تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غ ...
- حسام أبو صفية لمحاميته: هل ما زال أحد يذكرني؟
- -إكس- و-واتساب- في قلب جدل جديد: تحقيق يرصد حسابات يمنية ترو ...
- الوحدة الشعبية: استهداف سورية العربية حلقة لاستكمال مشروع ال ...
- مبادرة -صنع في ألمانيا-: أكثر من 60 شركة ألمانية تتعهد باستث ...
- لماذا لم تكشف بغداد عن هوية المتورطين بهجمات المسيرات؟
- بدء خروج العائلات المحتجزة من السويداء -حتى ضمان عودتها-
- عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية: سلاح الجو يهاجم أهدافا للحوثيين ...
- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير فاضل النجار - ذكريات من سجن رقم١سنة ١٩٨٥تابع حلقه ٦