أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - لماذا المطالبة بفدرالية المحافظات الآن؟















المزيد.....

لماذا المطالبة بفدرالية المحافظات الآن؟


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3535 - 2011 / 11 / 3 - 20:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عُرِفتْ المحافظات الشمالية الغربية التي غالبية سكانها من العرب السنة، برفضها الشديد لنظام الفيدراليات في العراق، بما فيها فيدرالية كردستان وذلك بدعوى أن الفيدرالية تمزق الوحدة الوطنية التي هي خط أحمر لا يمكن التجاوز عليه مطلقاً في رأيهم. ونتيجة لهيمنة هذه المكونة على السلطة المركزية منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 إلى 2003، حاربت أية حركة تهدف إلى حكم ذاتي أو فيدرالية للأكراد، ودفع الشعب ثمناً باهظاً لهذا الاحتراب الذي دام عشرات السنين.

ولكن فجأة، وبعد تسع سنوات من سقوط حكم البعث الفاشي، تغير موقف مجالس هذه المحافظات، حيث راحت تطالب بالفيدرالية. وجاءت المبادرة من مجلس محافظة صلاح الدين (تكريت)، الذي أعلن في 27 تشرين الأول 2011، على اعتبار المحافظة إقليماً إدارياً واقتصادياً ضمن العراق الموحد. وقد جاء تأييد المبادرة من بعض قيادات "كتلة العراقية"، وبالأخص السيد أسامة النجيفي، رئيس البرلمان، ورئيس أكبر تجمع سياسي في "العراقية"، التي تمثل هذه المحافظات. والجدير بالذكر، أن السيد النجيفي قد سبق وهدد خلال زيارة له لواشنطن قبل أشهر، أن "العرب السنّة في العراق قد يفكرون بخيار الانفصال إن لم تُعالج أسباب شعورهم بالإحباط الشديد وبأنهم مواطنون من الدرجة الثانية."
ويبدو أن للنجيفي جذوراً عميقة في السعي لتفتيت وحدة العراق تنفيذاً لأجندات أجنبية، إذ شهد شاهد من أهلها، وهو السيد هارون محمد، المعروف بمواقفه المعادية للعراق الجديد، نشر مقالاً في هذا الخصوص بعنوان (آل النجيفي وعروبة الموصل من الجد إلى الحفيد!) ذكر فيه أن جد أسامة النجيفي كان يدعو إلى إلحاق الموصل بتركيا.(نضع رابط المقال في الهامش)[1]

والسؤال الملح هو: لماذا المطالبة بفيدراليات المحافظات الآن، وما الذي تغير؟ ولماذا هذا التحول المفاجئ، وبهذا الوقت بالذات؟
هناك عدة أسباب:
السبب الأول، هو انتفاضات الربيع العربي، خاصة ضد الحكومات التي قدمت الملاذ الآمن لفلول البعث الصدامي، مثل ليبيا، وسوريا، واليمن، والتي كانت تدعم الإرهاب في العراق. وقد سقط حكم القذافي، وهناك احتمال كبير سقوط النظامين الأخيرين أيضاً، فهي مسألة وقت ليس غير. لذلك فالبعثيون في هذه البلدان في أسوأ حال الآن، وهم يخططون للعودة إلى العراق، ويبحثون لهم عن ملاذ عراقي آمن يتخذونه ساحة لتجميع قواهم، ومركز انطلاق لهم لشن حملاتهم الإرهابية، أملاً في إعادة حكمهم المنهار كما يحلمون. وهل هناك أفضل مكان من تكريت، مسقط رأس الجلاد المشنوق؟ لذلك بدأت المطالبة بفيدرالية محافظة صلاح الدين، التي مركزها مدينة تكريت.

السبب الثاني، لقرار مجلس محافظة صلاح الدين هو: إجراءات وزارة التعليم العالي، بإقصاء 140 أستاذاً وموظفاً من جامعة تكريت، وفصلهم عن العمل تنفيذاً لقانون هيئة المساءلة والعدالة. والجدير بالذكر، أن معظم الذين شملهم قرار الفصل، شهاداتهم الدراسية لا تتجاوز الابتدائية، وتبين أنهم كانوا يعملون في الاستخبارات البعثية، يهيمنون على مقدرات الجامعة لحد تاريخ صدور القرار.

والسبب الثالث والأهم للمطالبة بالفيدرالية في هذا الوقت هو: حملة الاعتقالات التي شهدتها البلاد، وخاصة في المحافظات الجنوبية في 23 و26 تشرين الأول المنصرم، ضد العشرات من ضباط الجيش العراقي السابق، وأعضاء في حزب البعث المنحل. وقد جاء هذا الإجراء بعد الزيارة الخاطفة للسيد محمود جبريل، رئيس وزراء الحكومة الانتقالية الليبية إلى بغداد، وتسليمه ملفاً خطيراً إلى السيد نوري المالكي، عثر عليه في مجمع باب العزيزية، مقر القذافي. وقد أكدت ذلك وكالات الأنباء، وصحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية التي قالت: "أن زيارة محمود جبريل عضو المجلس الانتقالي الليبي المفاجئة للعراق الشهر الحالي (أكتوبر) جاءت من اجل تقديم ملف مفصّل لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يحتوي وثائق خطيرة تؤكد ضلوع معمر القذافي بمؤامرة لقلب الحكومة من خلال دعم أعضاء سابقين في الجيش العراقي السابق ومن حزب البعث." [2]
والجدير بالذكر، أننا شاهدنا في العام الماضي فيديو يظهر فيه أيتام البعث الساقط، وهم يقفون أذلاء أمام القذافي، يقدمون له أنفسهم على أنهم قادة "المقاومة الوطنية العراقية" ضد "الاحتلال الأمريكي"، ويتوسلون إليه بالمساعدة، وقدموا له الهدايا البخسة. نضع الرابط في هامش المقال.[3]

وقد لوحظ أن كتلة "العراقية" منشقة على نفسها حيال مسألة فيدرالية المحافظات، ففي الوقت الذي تحمس لها السيد أسامة النجيفي، وغيره في الكتلة، عارضها آخرون، إذ قرأنا تصريحاً للنائبة عن القائمة العراقية، ناهدة الدايني، الأربعاء 2/11 قالت فيه: "أن المطالبة بتشكيل الأقاليم تخدم بعض الجهات الإقليمية التي حاولت تقسيم العراق، معتبرة تلك الدعوات جاءت للضغط على الحكومة لإعادة النظر بسياساتها تجاه المحافظات. مبينة أن هناك بعض الدول الإقليمية تعمل منذ سنين على تقسيم البلاد".[4]

إن ما جاء في تصريح النائبة الدايني صحيح، وناتج عن حرصها على وحدة العراق، وإطلاعها على التاريخ الحديث حول محاولات دول الجوار، ومنها المملكة العربية السعودية، لضرب الوحدة العراقية. وعلى سبيل المثال لا الحصر، قد جاءت إحدى هذه المحاولات في رسالة صريحة قدمها الملك السعودي فيصل بن عبدالعزيز إلى الرئيس الأمريكي ليندن جونسون عام 1966، أي قبل حرب حزيران 1967، يناشده فيها: "اضربوا مصر، وأدبوا سوريا، ودولة للأكراد لتقسيم العراق." أنقل النص الكامل للرسالة كملحق في نهاية هذا المقال.[6]

طبعاً الملك السعودي لا يطالب بدولة للأكراد حباً بهم، خاصة في ذلك الوقت، بل لتمزيق وحد العراق، إذ ناصبت الدولة الوهابية العداء للعراق منذ تأسيسها في أوائل القرن العشرين.
ونحن نعرف أنه منذ سقوط حكم البعث في 2003، والسعودية ومؤسستها الدينية الوهابية ما انفكت تعمل باستمرار على دعم الإرهاب في العراق لإفشال العملية السياسية. وقد استغلت دول الجوار (إيران، والسعودية، وتركية، وسوريا) الصراع الطائفي في العراق، وراحت كل منها تدعم المكونة التي تماثلها في المذهب أو العنصر، لا لمصلحة أتباع هذا المذهب أو العنصر، بل لمصلحتها.

كذلك نعرف، أن كتلة العراقية مدعومة من السعودية والدول الخليجية الأخرى، مالياً وإعلامياً، لذلك فهي مرغمة على طاعة أولياء النعمة حتى ولو على حساب الوحدة الوطنية ومصلحة الشعب العراقي. ومن هنا تأتي تعقيدات الوضع العراقي.

ففي الوقت الذي نؤيد فيه فيدرالية كردستان، بما فيه حق تقرير المصير، لأنها مبنية على أساس قومي وجغرافي، فالشعب الكرستاني له خصوصياته الثقافية والتاريخية، إلا إننا نعتقد أن إقامة فيدراليات في المحافظات العربية لها عواقب وخيمة على الدولة العراقية، ولهذا السبب وقفنا ضدها عندما طالب بها قبل سنوات، المرحوم السيد عبدالعزيز الحكيم، رئيس الإئتلاف الوطني آنذاك، ونقف ضدها اليوم، لأنها لأغراض طائفية، وبناءً على تدخلات دول الجوار. لذلك فهي، أي الفيدرالية الطائفية، ستكرس الطائفية إلى مستقبل غير منظور، وتمزق العراق، ويمكن اتخاذها قاعدة وملاذاً للبعثيين.

إن الذين يطالبون بالفيدراليات الطائفية يلعبون بالنار، ولا يمكن أن يجهلوا عواقبها الوخيمة من احتمال إشعال حروب أهلية، وبالتالي تحويل العراق إلى كانتونات يسهل ابتلاعها من قبل دول الجوار. فمحافظة البصرة هي أكبر مصدر لثروة العراق، وهي محرومة من حصتها في التمتع بثرواتها الهائلة، وتحملت القسط الأكبر من التخريب وكوارث الحروب البعث العبثية، فلحد الآن هذه المحافظة عبارة عن خرائب وأنقاض تعاني من الأزمات الاقتصادية والسكنية وغيرها. وليعلم اللاعبون بالنار في مجالس المحافظات الشمالية الغربية، أنهم إذا نجحوا في مخططاتهم لتمزيق العراق، فهم أكثر من غيرهم سيدفعون الثمن غالياً.

وللأسف الشديد، نجح البعثيون في طرح أنفسهم بأنهم الممثلون الوحيدون للعرب السنة، إذ مرت اللعبة على الكثيرين منهم، بسبب احتلال بعثيين سابقين لقيادات الكتلة العراقية ومجالس المحافظات. فمن نافلة القول، أنه ليس من مصلحة العرب السنة ربط مصيرهم بالبعثيين، لأن البعث الفاشي ليس حزباً، بل عصابة من المافيا، هيمنت على مقدرات البلاد والعباد في غفلة من الزمن، وعن طريق الغدر والتآمر والانقلابات العسكرية، فدمرت العراق، وأشاعت فيه الخراب الشامل على مدى أربعين سنة.

ولذلك، ليس من مصلحة العرب السنة في هذه المحافظات تكبيل يد الحكومة ومحاولة منعها من اتخاذ أي إجراء ضد المجرمين البعثيين، بل عليهم إبعاد أنفسهم عن البعث والتبرؤ من هذه المافيات. فما أن يتم إلقاء القبض على عدد من المخربين والإرهابيين، حتى وأنبرت قيادات كتلة العراقية بالصراخ عن براءة هؤلاء وتطالب إطلاث سراحهم، وأن سبب اعتقالهم هو طائفي وسياسي..الخ. أليس من الأفضل ترك هذه الأمور إلى السلطة القضائية ودون التدخل من قبل السياسيين والإعلاميين؟

والجدير بالذكر أن رئيس الوزراء، نوري المالكي، عارض إقامة فيدراليات طائفية، كما جاء في تصريحات خلال لقائه وفدا من صلاح الدين رفضه إقامة إقليم في المحافظة، مؤكداً أن تنفيذ الفيدرالية خلال هذه الفترة سيفتح الأبواب أمام التفرقة والاقتتال الداخلي، وحذر من وجود محاولات تستهدف وحدة العراق... لافتا إلى أن تنفيذ الفيدرالية في هذا الوقت قد يفتح أبوابا للتفرقة والاقتتال الداخلي.[6]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواد لها علاقة بالموضوع
1- هارون محمد: آل النجيفي وعروبة الموصل من الجد إلى الحفيد!
http://alnahdah.net/NewsDetails.aspx?ID=1985

2- نيويورك تايمز : القذافي خطط لإسقاط المالكي .. فسقط هو في شر أعماله
http://qanon302.net/news/news.php?action=view&id=8812

3- المنافقون في حضرة القائد المجنون
http://www.babnews.com/vg/viewa.aspx?Id=619

4- الدايني تؤكد أن المطالب بتشكيل الأقاليم تخدم بعض الجهات الإقليمية
http://www.akhbaar.org/home/2011/11/117726.html

5- المالكي يجدد خلال لقائه شيوخ عشائر صلاح الدين رفضه إقامة اقليم في المحافظة
http://www.alsumarianews.com/ar/1/30630/news-details-.html

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
6- الملحق:

فيصل بن عبد العزيز: اضربوا مصر وادبوا سوريا ودولة للاكراد لتقسيم العراق

رسالة الملك فيصل بن عبد العزيز إلى الرئيس جونسون قبل حرب 1967
نص رسالة الملك السعودى / فيصل بن عبد العزيز إلى الرئيس الأمريكي ليندون جونسون قبل حرب 1967
وأعرض لكم الآن نص الرسالة :
تقول الرسالة التي بعثها الملك فيصل إلى الرئيس جونسون (وهى وثيقة حملت تاريخ 27 ديسمبر 1966 الموافق 15 رمضان 1386، كما حملت رقم 342 من أرقام وثائق مجلس الوزراء السعودي) ما يلى:-
من كل ما تقدم يا فخامة الرئيس، ومما عرضناه بإيجاز يتبين لكم أن مصر هي العدو الأكبر لنا جميعا، وأن هذا العدو إن ترك يحرض ويدعم الأعداء عسكريا وإعلاميا، فلن يأتي عام 1970 – كما قال الخبير فى إدارتكم السيد كيرميت روزفلت – وعرشنا ومصالحنا في الوجود.
لذلك فأننى أبارك، ما سبق للخبراء الأمريكان في مملكتنا، أن اقترحوه، لأتقدم بالاقتراحات التالية: -
- أن تقوم أمريكا بدعم إسرائيل بهجوم خاطف على مصر تستولي به على أهم الأماكن حيوية فى مصر، لتضطرها بذلك، لا إلى سحب جيشها صاغرة من اليمن فقط، بل لإشغال مصر بإسرائيل عنا مدة طويلة لن يرفع بعدها أي مصري رأسه خلف القناة، ليحاول إعادة مطامع محمد على وعبد الناصر في وحدة عربية.
بذلك نعطى لأنفسنا مهلة طويلة لتصفية أجساد المبادئ الهدامة، لا في مملكتنا فحسب، بل وفى البلاد العربية ومن ثم بعدها، لا مانع لدينا من إعطاء المعونات لمصر وشبيهاتها من الدول العربية إقتداء بالقول (أرحموا شرير قوم ذل) وكذلك لإتقاء أصواتهم الكريهة فى الإعلام.
- سوريا هى الثانية التى لا يجب ألا تسلم من هذا الهجوم، مع إقتطاع جزء من أراضيها، كيلا تتفرغ هي الأخرى فتندفع لسد الفراغ بعد سقوط مصر.
- لا بد أيضا من الاستيلاء على الضفة الغربية وقطاع غزة، كيلا يبقى للفلسطينيين أي مجال للتحرك، وحتى لا تستغلهم أية دولة عربية بحجة تحرير فلسطين، وحينها ينقطع أمل الخارجين منهم بالعودة، كما يسهل توطين الباقي في الدول العربية.
- نرى ضرورة تقوية الملا مصطفى البرازاني شمال العراق، بغرض إقامة حكومة كردية مهمتها إشغال أي حكم في بغداد يريد أن ينادى بالوحدة العربية شمال مملكتنا في أرض العراق سواء في الحاضر أو المستقبل،
علما بأننا بدأنا منذ العام الماضي (1965) بإمداد البرازانى بالمال والسلاح من داخل العراق، أو عن طريق تركيا و إيران.

يا فخامة الرئيس
إنكم ونحن متضامنين جميعا سنضمن لمصالحنا المشتركة ولمصيرنا المعلق، بتنفيذ هذه المقترحات أو عدم تنفيذها، دوام البقاء أو عدمه

أخيرا
أنتهز هذه الفرصة لأجدد الإعراب لفخامتكم عما أرجوه لكم من عزة، و للولايات المتحدة من نصر وسؤدد ولمستقبل علاقتنا ببعض من نمو وارتباط أوثق وازدهار.
المخلص : فيصل بن عبد العزيز
ملك المملكة العربية السعودية
انتهى نص الرسالة كما ورد في كتاب (عقود من الخيبات)

تعقيب السيد سامي شرف على الوثيقة
كنت فى زيارة لإحدى البلدان العربية الشقيقة سنة 1995 وفى مقابلة تمت مع رئيس هذه الدولة تناقشنا فى الأوضاع فى المنطقة وكيف انها لا تسير فى الخط السليم بالنسبة للأمن القومى وحماية مصالح هذه الأمة واتفقنا على انه منذ أن سارت القيادة السياسية المصرية بدفع من المملكة النفطية الوهابية والولايات المتحدة الأمريكية على طريق الاستسلام وشطب ثابت المقاومة من ابجديات السياسة فى مجابهة الصراع العربى- الصهيونى، ولما وصلنا لهذه النقطة قام الرئيس العربى إلى مكتبه وناولنى وثيقة وقال لى يا ابو هشام اريدك ان تطلع على هذه الوثيقة، وهى أصلية وقد حصلنا عليها من مصدرها الأصلى فى قصر الملك فيصل ولما طلبت منه صورة قال لى يمكنك ان تنسخها فقط الآن على الأقل وقمت بنسخها ولعلم الاخوة اعضاء المنتدى فهى تطابق نص الوثيقة المنشورة فى هذا المكان وقد راجعت النص الموجود لدى بما هو منشور اعلاه فوجدتهما متطابقين.
اردت بهذا التعليق ان اؤكد رؤية مفادها ان عدوان 1967 كان مؤامرة مدبرة وشارك فيها للأسف بعض القادة العرب وقد يكون هناك ما زال بعد خفيا عنا مما ستكشفه الأيام القادمة.



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيتام صدام يبكون على القذافي
- قراءة في كتاب الأستاذ الدكتور فرحان باقر
- من المسؤول عن المحاصصة (رد على حميد الخاقاني)
- هل كان إسقاط البعث يستحق كل هذه التضحيات؟
- هل النظام العراقي ديمقراطي؟
- هل حقاً العراق دولة فاشلة؟
- الديمقراطية والفساد ثانية!
- حول حكومة المحاصصة مرة أخرى
- من المسؤول عن الاقتتال الطائفي في العراق؟
- لماذا تم حل الجيش العراقي القديم؟
- لماذا انهارت الدولة العراقية؟
- ليبيا والعراق، والمقارنة غير المنصفة!
- محاولة لفهم الأزمة العراقية
- أفضل طريقة لإسقاط حكومة المالكي!
- الاتفاق على تدمير العراق
- تلامذة غوبلز يتفوَّقون على أستاذهم
- الكهرباء وتوقيع العقود مع شركات وهمية
- معوقات الديمقراطية في العالم العربي
- مشكلة اليسار العراقي
- لماذا عارضت المؤسسة الدينية قانون الأحوال الشخصية؟


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - لماذا المطالبة بفدرالية المحافظات الآن؟