أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - هل حقاً العراق دولة فاشلة؟















المزيد.....

هل حقاً العراق دولة فاشلة؟


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3499 - 2011 / 9 / 27 - 21:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعتبر العلامة علي الوردي أكثر من درس المجتمع وشخصية الفرد العراقي دراسة علمية، بعيداً عن الأهواء والمدح والردح، دون أن تأخذه في الحق لومة لائم، غير مبال باتهامات الآخرين له. وحسب نظرية الوردي أن الفرد العراقي يعاني من ازدواجية الشخصية بالمعنى الاجتماعي، أي تفاعل قيم الحضارة والبداوة، وليس بالمعنى الطب النفسي.

ومن علامات هذه الازدواجية، فعلى الرغم من أن العراقي يعبر عن حبه الشديد لوطنه إلى حد الهيام، ومستعد أي يضحي بحياته في سبيله، والاعتزاز والتباهى بماضيه، فلا يذكر العراق إلا ويتبعه بكلمة الحبيب والعظيم، وأنه مهد الحضارات، الذي علم البشرية القراءة والكتابة، واخترع العجلة،...الخ، ولكن في نفس الوقت ينظر العراقي إلى كل ما يمت إلى العراق نظرة دونية، مع انبهاره الشديد بكل ما هو أجنبي.
فهو يفضل أية بضاعة أجنبية على مثيلتها العراقية، ليس في العهد الحالي فحسب، بل وفي جميع العهود الماضية. وإذا ما جئنا إلى المجال الدراسي، والشهادات الأكاديمية، أو العلاج لدى الأطباء، فالعراقي يفضل الأجنبي في جميع هذه المجالات.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، ومن تجربتي الخاصة، في عام 1977 كنت طالباً في قسم الدراسات العليا (دبلوم جراحة) في كلية طب بغداد، التقيت مرة مع صديق وهو طبيب أيضاً، فراح يحدثني عن طموحاته في السفر إلى بريطانيا للحصول على شهادة الزمالة (FRCS) في الجراحة، وأنه يسعى للحصول على بعثة من الوزارة ولكن دون جدوى. ولما اقترحت عليه أن يقدم أولاً إلى دبلوم في بغداد كخطوة تمهيدية، فأطلق ضحكة عالية وقال بسخرية شديدة: "يعني دبلوم مال باب المعظم!"

وكان محدثي خريج كلية طب بغداد، فقلت له، ولكن شهادتك، البكالوريوس في الطب هي من باب المعظم، وأنا خريج كلية طب الموصل، وقولك يعني أن شهادتي من باب الطوب!! (مركز مدينة الموصل)، ووفق هذا المنطق على الأطباء العراقيين أن يتخلوا عن شهاداتهم، لأنها إما من باب المعظم أو من باب الطوب أو من باب الزبير بالنسبة لخرجي كلية طب البصرة؟!. ثم رحت أشرح له فوائد الدبلوما في بغداد، منها أن الطبيب يحصل على إجازة دراسية لسنة كاملة، تدفع له الرواتب، يتفرغ خلالها لدراسة التخصص، فيحضر فيها محاضرات يقدمها له خيرة الأساتذة العراقيين والأجانب، إضافة إلى التدريب العملي، وتقديم بحث بإشراف أستاذ قدير، وخلال هذه الفترة يستطيع الطالب أن يحضِّر نفسه إلى الشهادات البريطانية إذا شاء، فهذه فرصة يجب عدم الإفراط بها إذا توفرت، وما العيب في ذلك؟ طبعاً لم استطع إقناع الصديق الزميل، إذ بقي مصراً على رفضه التقديم لـ"دبلوم باب المعظم" على حد قوله، وانتهى أخيراً بلا شيء حسب ما علمت عنه بعد سنوات.

هذا مثال بسيط على استهانة العراقي واستخفافه بما تحقق في بلاده، رغم اعتزازه الشديد بوطنه، علماً بأن الكليات الطبية العراقية والخدمات الصحية في السبعينات كانت من أرقى ما في المنطقة، ومعترف بها في العالم، ومناهج الدراسة كانت مطابقة لمناهج الكليات الطبية البريطانية، خاصة وقد أسس كلية طب بغداد أطباء بريطانيون عام 1927 من الذين رافقوا حملة الجيش البريطاني في الحرب العالمية الأولى، وبقوا يراعون هذه الكلية إلى أن كونوا فيها كوادر تدريسية طبية عراقية ذات كفاءة عالية.

مناسبة هذه المقدمة هي ما نقرأه من مقالات باستمرار، منذ سقوط حكم البعث وإلى الآن، تؤكد على أن العراق دولة فاشلة، وأنه يأتي بالمرتبة الثانية بعد الصومال في العالم، حتى صارت هذه المقولة وكأنها حقيقة مطلقة غير قابلة لأي نقاش أو تساؤل، وكل من يشك بها فهو إما من كتاب الاحتلال الأمريكي لقاء الدفع بآلاف الدولارات، أو من كتاب السلطة ووعاظ السلاطين!!!

والجدير بالذكر، أن هذه الحملة التسقيطية ضد النظام الجديد، تأتي ليس من قبل فلول البعث والمتعاطفين معهم من الإعلام العراقي والعربي، أو القوى السياسية التي خسرت في الانتخابات البرلمانية فحسب، بل وحتى من كتلة "العراقية" التي تحتل ربع المناصب الوزارية، و27% من المقاعد البرلمانية، فالحملة موجهة ضد فئة معينة من المشاركين بالسلطة، ومحاولة شخصنة هذا "الفشل" ووضعه على كاهل رئيس الوزراء وحده لا غيره، وأن مجرد أن يتبوأ الدكتور أياد علاوي رئاسة الحكومة، فسيتحول العراق بقدرة قادر، إلى دولة ناجحة!!

لا شك أن العهد الجديد ورث تركة ثقيلة من حكم البعث، ويواجه مشاكل كثيرة وكبيرة، مثل الإرهاب، والنقص في الخدمات، والبطالة، ولكن في نفس الوقت نقرأ أيضاً عن تحقيق إنجازات لا يستهان بها، سنأتي على ذكرها لاحقاً. وفي جميع الأحوال، من حقنا أن نسأل: هل حقاً العراق دولة فاشلة يأتي بالدرجة الثانية بعد الصومال؟
كذلك نقرأ عناوين لمقالات للحط من العراق، وعلى سبيل المثال:
أيها السوريون لا تخيبوا مثل خيبتنا في العراق،... (إيلاف)
علاوي يؤكد: العراق ينزلق إلى مستوى الدولة الفاشلة،... (إيلاف)
ديمقراطيتنا مثل دكتاتوريتهم،... (المدى)
فرصةٌ أْخيرة.. ودعوةٌ لتغيير الحكومة أو إسقاطِها،... (رئيس تحرير المدى)

وهذا غيض من فيض من عناوين مقالات لكتاب عراقيين يجهدون ليل نهار للحط من عراق ما بعد صدام، وكأن العراق كان في أوج النجاح في عهد صادم فقط (صدام اسمك هز أمريكا!!) ولا يمكن إعادة النجاح له إلا بإسقاط هذه الحكومة، علماً بأن معظم الذين يطبلون بفشل الحكومة ويطالبون بإسقاطها، هم مشاركون فيها بحصة الأسد. وهذه قمة ازدواجية المعايير والنفاق السياسي.

هناك عدة مسائل جديرة بالطرح: أولاً، ما هو تعريف الدولة الفاشلة؟
الدولة الفاشلة، حسب ما جاء في موسوعة وكيبيديا، هي دولة ذات حكومة مركزية ضعيفة أو غير فعالة حتى أنها لا تملك إلا القليل من السيطرة على جزء كبير من أراضيها. ومستوى الرقابة اللازمة لتفادي ما يجري النظر فيها لدولة على أنها دولة فاشلة مختلف عليه. وعلاوة على ذلك، فإن الإعلان أن دولة ما قد "فشلت" هو موضوع جدل عموما، وعندما يتم رسميا، قد يحمل عواقب سياسية كبيرة. (وكيبيديا)

التعريف أعلاه غير كاف وغير متفق عليه، وفي عصر غوغل (google.com) ليس صعباً على الباحث أن يبحث عن جواب لأي سؤال يريد. لذا فالسؤال الآخر هو: ما هي معايير الدولة الفاشلة؟

وضعت مجلة الشؤون الخارجية الأمريكية Foreign Policy، 12 مؤشراً للدلالة على الدولة الفاشلة (Failed States Index)، منها قدرة الحكومة المركزية في السيطرة على الأطراف، والوضع الأمني، والاقتصادي، والخدمات، وتفشي الفساد، والصراعات الداخلية الدموية، وحجم تدفق اللاجئين...الخ. وقد حاولوا تطبيق هذه النقاط على 177 دولة، وتأتي مرتبة الدولة حسب مجموع النقاط التي تنطبق عليها.

وعند الفحص، وعلى قدر ما يخص العراق، تجد هناك مبالغة في ترتيب العراق في قائمة الدول الفاشلة من قبل الكتاب العراقيين الذين يصرون على وضعه كثاني أفشل دولة بعد الصومال. فهل من الإنصاف مقارنة العراق بالصومال الذي لا توجد فيه حكومة أصلاً (dismembered)، وقد دمرته الحروب الأهلية منذ الانقلاب العسكري على حكم محمد سياد بري قبل 22 سنة.
وحسب معايير مجلة السياسة الخارجية الأمريكية، جاء ترتيب العراق في المرتبة التاسعة وليس الثانية، وله من النقاط 105، وهذا أيضاً كثير، ومخيب للآمال، لأنه عند الفحص والتدقيق تدرك أن هناك إجحاف بحق العراق، فمعظم هذه النقاط من نتاج الإشاعة والتضليل، وليس البحث الميداني الموضوعي.

نعم هناك مشاكل كثيرة تواجه الدولة العراقية مثل: الفساد، وتفشي الجريمة المنظمة والإرهاب، والمليشيات، وهي في حالة انحسار في العراق، وموجودة في معظم دول العالم، ولكن في العراق هناك أيضاً: دستور دائم، وانتخابات برلمانية ومحلية ناجحة، وبرلمان، وحكومة مركزية وحكومات محلية فاعلة، ومؤسسات الدولة ناشطة، ووسائل إعلام حرة، وتم بناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية على أسس حديثة حققت انتصارات ملحوظة على الإرهاب وعصابات الجريمة المنظمة، إضافة إلى المئات من منظمات المجتمع المدني.

كذلك لو ناقشنا بعض هذه المؤشرات، مثل ضعف السلطة المركزية على الأطراف، لتبين لنا أن أمريكا وبريطانيا والهند وكندى ومعظم الأنظمة الفيدرالية في العالم تعتبر هي دول فاشلة وفق هذه المعايير. فالحكومة الفيدرالية الأمريكية في واشنطن لا سلطة لها على الولايات الأمريكية إلا في مجالات قليلة مثل السياسة الخارجية والدفاع، وجمع الضرائب وتوزيع الثروة، وما عدا ذلك فمن سلطات حكومات الولايات. وكذلك في العراق، هناك دستور أقر صلاحيات الحكم الفيدرالي لإقليم كردستان، وأعطى صلاحيات واسعة لمجالس الحكومات المحلية المنتخبة من قبل الأهالي. وإذا ما ضعفت سيطرة المركز على الأطراف فهذا تطبيق للدستور، ولا عيب فيه، إذ هو دليل على نجاح الديمقراطية، فعهد المركزية المفرطة قد ولى.

كذلك من الناحية الاقتصادية، فراتب الطبيب الأخصائي على سبيل المثال، في أواخر عهد حكم البعث، كان يعادل نحو ثلاثة دولارات لا تسد تكاليف نقله من البيت إلى المستشفى، وذلك حسب ما أكده الأستاذ الدكتور فرحان باقر في كتابه القيم (لمحات من تاريخ الطب المعاصر في العراق). أما الآن فقد ازدادت رواتب جميع منتسبي الدولة مئات المرات. كذلك إذا ما جئنا على موضوع تفشي الفقر في المجتمع، فقد أفادت التقارير من راديو بي بي سي، قبل أيام أن في أمريكا نحو 46 مليون نسمة دون خط الفقر، ولا يعني هذا أن أمريكا تحولت من دولة عظمى إلى دولة فاشلة.

كذلك هناك تحسن ملحوظ في سعر الدينار العراقي حيث استرجع نحو 80% من قيمته عما كان عليه قبل عام 2003، إضافة إلى مضاعفة تصدير النفط إلى ما يقارب ثلاثة ملايين برميل يومياً، وبلغ الناتج القومي السنوي حسب تقرير البنك الدولي، 11.5% لهذا العام، وهي أعلى نسبة في العالم.
أما في مجال التعليم، فهناك آلاف المدارس و22 جامعة تواصل عملها بشكل طبيعي، وكذلك الخدمات الصحية، حيث عشرات المستشفيات، بما فيها مؤسسات مدينة الطب التي تعتبر أرقى مؤسسة في الخدمات الصحية وتعليم الطب في المنطقة، وهناك المئات من المستوصفات والمركز الصحية العاملة. وكذلك المواصلات، بما فيها النقل الجوي.

فهل حقاً هكذا دولة تأتي بالمرتبة الثانية بعد الصومال، أو حتى التاسعة كما في تقرير المجلة الأمريكية؟ لذلك أعتقد أن هناك مبالغة في هذه الحملة الظالمة، القصد منها الحط من العراق الجديد، وكيل الثناء بشكل غير مباشر على الحكم الفاشي ما قبل 2003، وهي لأغراض سياسية وطائفية، وستتوقف فوراً حين يتسلم أياد علاوي منصب رئاسة الوزارة.
يقول توماس جيفرسون: "إذا كانت الحكومة تخاف من الشعب، فهذه هي الديمقراطية، أما إذا كان الشعب يخاف من الحكومة، فهذا هو حكم الاستبداد"
يبدو، وللأسف الشديد، أن هناك شريحة تعودت على حكم الاستبداد البعثي، لذلك تفسر الحكم الديمقراطي على أنه دولة فاشلة. وهنا من المناسب أن أنقل فقرة مما قاله المفكر الفرنسي الكبير غوستاف لوبون ((1841 - 1931) حول سايكولوجية الجماهير في كتابه القيم الذي يحمل هذا العنوان:
«إن الاستبداد والتعصب يشكلان بالنسبة للجماهير عواطف واضحة جدا، وهي تحتملها بنفس السهولة التي تمارسها. فهي تحترم القوة ولا تميل إلى احترام الطيبة التي تعتبرها شكلا من أشكال الضعف. وما كانت عواطفها متجهة قط نحو الزعماء الرحيمين والطيبي القلب، وإنما نحو المستبدين الذين سيطروا عليها بقوة وبأس. وهي لا تقيم النصب التذكارية العالية إلا لهم. وإذا كانت تدوس بأقدامها الديكتاتور المخلوع فذلك لأنه قد فقد قوته ودخل بالتالي في خانة الضعفاء المحتقرين وغير المهابين. إن نمط البطل العزيز على قلب الجماهير هو ذلك الذي يتخذ هيئة القيصر. فخيلاؤه تجذبها، وهيبته تفرض نفسها عليها، وسيفه يرهبها».
رغم أن المفكر الكبير قال هذا الكلام في القرن التاسع عشر، إلا إنه يبدو وكأنه يتحدث عن عراق اليوم.
ـــــــــــــــــــــــــ
عنوان المراسلة: [email protected]
مدونة الكاتب: http://www.abdulkhaliqhussein.nl/

المقالات السابقة ذات العلاقة بالموضوع:
د.عبد الخالق حسين: محاولة لفهم الأزمة العراقية
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=481

د.عبد الخالق حسين: ليبيا والعراق، والمقارنة غير المنصفة!
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=482

د.عبد الخالق حسين: لماذا انهارت الدولة العراقية؟
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=483

د.عبد الخالق حسين: هل حقاً أمريكا قامت بحل الجيش العراقي السابق؟
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=484

د.عبد الخالق حسين: من المسؤول عن الاقتتال الطائفي في العراق؟
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=485

د. عبدالخالق حسين: حول حكومة المحاصصة مرة أخرى
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=486

د. عبدالخالق حسين: حول الديمقراطية والفساد!
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=487



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية والفساد ثانية!
- حول حكومة المحاصصة مرة أخرى
- من المسؤول عن الاقتتال الطائفي في العراق؟
- لماذا تم حل الجيش العراقي القديم؟
- لماذا انهارت الدولة العراقية؟
- ليبيا والعراق، والمقارنة غير المنصفة!
- محاولة لفهم الأزمة العراقية
- أفضل طريقة لإسقاط حكومة المالكي!
- الاتفاق على تدمير العراق
- تلامذة غوبلز يتفوَّقون على أستاذهم
- الكهرباء وتوقيع العقود مع شركات وهمية
- معوقات الديمقراطية في العالم العربي
- مشكلة اليسار العراقي
- لماذا عارضت المؤسسة الدينية قانون الأحوال الشخصية؟
- أسباب ثورة 14 تموز 1958
- هل الجهل هو سبب الأزمات في العراق الديمقراطي؟
- مغزى تهديدات النجيفي بالانفصال
- الديمقراطية بين الممارسة والإدعاء
- التظاهرات كعلاج نفسي
- الاستعدادات لما بعد مائة يوم


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - هل حقاً العراق دولة فاشلة؟