أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالخالق حسين - هل كان إسقاط البعث يستحق كل هذه التضحيات؟















المزيد.....

هل كان إسقاط البعث يستحق كل هذه التضحيات؟


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3508 - 2011 / 10 / 6 - 11:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


والآن نأتي إلى السؤال العاشر من سلسلة الأسئلة المفترضة التي تدور في أذهان أبناء الشعب العراقي وغيرهم، حول الأزمة العراقية، وإسقاط حكم البعث، وما نجم عنه من تداعيات، ومضعفات، وصراعات، فنأتي هنا للإجابة على السؤال التالي: هل ما تحقق بعد إسقاط حكم البعث يستحق كل هذه التضحيات التي دفعها الشعب العراقي من أرواح أبنائه وممتلكاته، وتخريب مؤسساته الاقتصادية والخدمية؟ أما كان الأفضل الانتظار ليسقط حكم البعث بطريقة أخرى أقل خطراً مما حصل؟

وربما يبرز سؤال آخر هو: هل كان نظام البعث سيئاً إلى درجة أنه كان يستحق التخلص منه حتى ولو كلف ذلك احتلال العراق بقوات أجنبية؟
الجواب على هذا السؤال، نعم، كان النظام يمثل الشر المطلق للشعب العراقي ولشعوب المنطقة، وأكثر خطراً وشراً من الاحتلال الأجنبي، وذلك للأسباب التالية:
أمعن حكم البعث الصدامي بإضطهاد الشعب العراقي إلى حد لا يطاق، وفرض عليه دكتاتورية الحزب الواحد، والشخص الواحد، وأشعل الحروب الداخلية والخارجية، وتسبب في قتل نحو مليونين من الشعب، وشرد نحو أربعة ملايين منهم، وترك ملايين الأرامل واليتامى والمعوقين، وبدد ثروات البلاد على الحروب وعسكرة المجتمع، واستدان عليها أكثر من 120 مليارا من الدولارات، ليس للتنمية، بل لسباق التسلح والحروب العبثية المدمرة التي ألزمت الشعب دفع مئات المليارات أخرى كتعويضات لهذه الحروب، كما ونشر المقابر الجماعية، والسجون، وتسبب في فرض الحصار الاقتصادي الجائر الذي أذل العراقيين أشد الإذلال، وأحدث ردة حضارية أعادت العراق إلى ما كان عليه في العهد العثماني.
وكما ذكرنا وأثبتنا في مقالات سابقة، أنه لم يكن بإمكان الشعب إسقاط حكم البعث، لأنه حاول في انتفاضته الكبرى عام 1991، ولكنه قوبل بحرب الإبادة، لأن هذا الحزب كان مستعداً لإبادة الشعب عن آخره في سبيل بقائه في السلطة. ولو بقي البعث في الحكم عشر سنوات أخرى، لفرغ العراق من شعبه، لذلك فما حصل من تدخل خارجي كان أهون الشرين، ولا بد منه، ولو لم يحصل عام 2003، لحصل في وقت آخر، وبذلك كان تجنب الحرب مجرد تأجيلها إلى وقت آخر، أو إلى جيل آخر.

أجل، كان التخلص من حكم البعث حلماً يراود مخيلة العراقيين و فوق قدراتهم، لأن صدام وحزبه قد خططوا لحكم العراق إلى مئات السنين، ووضعوا في روع الشعب أن حكمهم باق كالقدر المكتوب، وما عليهم إلا أن يقبلوا به ويتكيفوا معه، وإلا فخيارهم العزلة، أو الهلاك أو الهجرة.

أما القول بأن بوش وبلير قد رتبا إسقاط صدام على الكذب، بامتلاك صدام أسلحة الدمار الشامل، وأنه لم يكن لسواد عيون العراقيين، أو لإقامة نظام ديمقراطي، بل لنهب نفط العراق وخدمة إسرائيل...الخ، ويرددون القول: "ما بني على باطل فهو باطل"، وهو منطق لا ينطبق على القضية العراقية أبداً. على أي حال، فالجواب على هذه الاعتراضات كالآتي:

أولاً، مسألة عدم العثور على أسلحة الدمار الشامل
صحيح، لم يعثر المفتشون الدوليون بعد إسقاط حكم البعث على هذه الأسلحة، ولكن هذا لا يعني أن صدام ما كان يمتلكها، وقد دمرها أو أخفاها في رمال الصحراء الواسعة، أو لم يكن يخطط لامتلاكها، فقد بدد الطاغية ثروات البلاد على برنامجه النووي، وذلك بشهادة الخبراء العراقيين في الفيزياء النووية الذي عملوا في هذا المجال. كذلك سلاح الدمار الشامل لا يعني القنبلة النووية فقط، بل والأسلحة الجرثومية والغازات السامة. وصدام استخدم الغازات السامة ضد شعبه في حلبجة، وفي الأهوار، وضد الجيش الإيراني في حربه مع إيران. وهذه حقائق مثبتة لا جدال فيها. وحتى لو سلمنا بعدم وجود السلاح النووي، فصدام هو الذي جعل العالم يعتقد بامتلاكه له، حيث كان يتباهى أمام الإعلام مهدداً بحرق نصف إسرائيل بالسلاح النووي، وإذا تبين فيما بعد أن تهديداته كانت زائفة، ولتخويف إيران، فالذنب يقع عليه هو وليس على من صدق بتهديداته التي كانت تعامل بمنتهى الجدية.
أما أمن إسرائيل فهو جزء من إستراتيجية أمريكا وكل الدول الغربية، وهذا ليس سراً. ولكن، هل حقاً، كان صدام حسين يهدد أمن إسرائيل؟ الحقيقة المرة هي أن سياسات صدم الطائشة قد خدمت إسرائيل وأضرت بالقضية الفلسطينية وذلك عن طريق إدعاءاته الزائفة بحرق إسرائيل، ودعمه للمتطرفين الفلسطينيين من أمثال عصابة أبو نضال وغيره، ودوره التخريبي في لبنان إثناء الحرب الأهلية اللبنانية.

ثانياً، أمريكا لم تسقط حكم البعث لسواد عيون العراقيين.
هذا الاعتراض صحيح، ولم ينكره أحد، وقد أكدناه مراراً بالقول أن في السياسة لا يوجد شيء اسمه (سواد عيون)، بل مصالح، إذ كما يقول الإنكليز: لا توجد وجبة مجانية (There is no free lunch). وكعراقي، لا يهمني أن ما قام به بوش وبلير لسواد عيون العراقيين، أو لوجه الله، أو لمصلحة بلدانهم، وإنما الذي يهمني هو: أن إسقاط حكم البعث كان أكبر خدمة للشعب العراقي، ولأول مرة في التاريخ تتطابق مصلحة الشعب العراقي مع مصلحة الدولة العظمى بعد انتهاء الحرب الباردة. لذلك، فمن الجنون والعبث تفويت الفرصة وعدم الاستفادة منها، بغض النظر عن أغراض الآخرين من هذه العملية. فالعراق كان محتلاً من قبل حزب البعث الذي ألحق به أشد الدمار الشامل وأذل شعبه.

ثالثاً، جاءت أمريكا لنهب النفط العراقي.
هذه الحجة هي الأخرى لم تصمد أمام أية مناقشة منصفة ومنطقية. وهل حقاً منع صدام النفط عن أمريكا؟ الجواب: كلا وألف كلا، فاغتصاب حزب البعث للسلطة لم يتم لولا مساعدة الاستخبارات الأمريكية، ودعم أمريكا لصدام معروف في الحرب العراقية- الإيرانية. وحتى لو سلمنا جدلاً، بأن أمريكا جاءت من أجل النفط، فما الضير في ذلك؟ إذ نحمد الله أن وهب العراق شيئاً يجذب أمريكا لتحريره من طغيان صدام. وهل أمريكا تريد النفط مجاناً، فإذا لم نبعه على أمريكا وغيرها، فماذا عسى أن يعمل الشعب العراقي بنفطه، خاصة وقد عانى الشعب أشد المعاناة إثناء الحصار؟.
كذلك هناك مبالغة في دور النفط، إذ، صعدت أسعار النفط بعد سقوط حكم البعث أرقاماً قياسية خلقت أزمة اقتصادية لأمريكا وللعالم، وهذا يؤكد الحقيقة أن أسعار النفط لا تقررها أمريكا، بل قانون العرض والطلب. كما وأثبتت صفقات استثمار النفط التي وقعتها الحكومة العراقية مؤخراً، التي تمت مع شركات تابعة لدول وقفت ضد الحرب على صدام، (روسيا والصين)، أما الشركات الأمريكية فكانت هي المتضررة. وهذا يدحض جميع الإدعاءات القائلة أن أمريكا أسقطت صدام من أجل نهب ثروات العراق النفطية، كما ويدحض القول بأن الحكومة العراقية الحالية هي عميلة نصبها الاحتلال وتأتمر بأوامره!!. وآخرون يدعون أن هذه الحكومة نصبتها إيران، عدوة أمريكا، وتأتمر بأوامرها، وهنا المفارقة والتناقض في أقوال أعداء العراق، وسجناء كهوف الأيديولوجيات الشمولية المظلمة.

إذَنْ، لماذا أقدمت أمريكا على إسقاط حكم البعث؟
السبب واضح، وهو كون صدام، حتى وإن لم يتم العثور على أسلحة الدمار الشامل، كان يعمل على امتلاكها، وهذا خط أحمر لا يسمح به لأية دولة مارقة في المنطقة، وفي هذا الخصوص ذكر صموئيل هانتنغتون، أنه لو أجَّل صدام حسين احتلال الكويت لثلاث سنوات، لما استطاعت أمريكا إخراجه من الكويت، لأنه كان سيمتلك السلاح النووي نهاية هذه المدة، وعندئذ، لم يكن بمقدور أمريكا مواجهة محتل يمتلك مثل هذا السلاح، ولأقدم صدام على احتلال كل الدول الخليجية بما فيها السعودية، وعندها يكون صدام قد هيمن على كل نفط الخليج، وهذا ما يعرفه واضعو إستراتيجية الدول الغربية، ويعتبروه كابوساً لم ولن يسمحوا لحصوله. كذلك لا ننسى دور جريمة 11 سبتمبر 2001 في تغيير موقف أمريكا من الأنظمة المستبدة، والمنظمات الإرهابية التي كانت تدعمها وترعاها إبان الحرب الباردة، فصارت هذه الدول والمنظمات وبالاً على أمريكا نفسها، حيث انقلب السحر على الساحر، وفي هذه الحالة، فالشعوب المضطهدة هي المستفيدة من هذا التحول، وهذا هو حكم التاريخ العادل.

ما هو ثمن الخلاص من حكم الطغيان؟
لا شك أن ثمن إسقاط حكم البعث كان باهظاً، ومازال الشعب يدفع، وفي هذا الخصوص يسأل توني بلير في مذكراته: "هل كان من الأفضل ترك صدام يحكم العراق ويضطهد شعبه، ويشكل خطراً على شعوب المنطقة؟" فيجيب قائلاً: "كنا نعرف أن إزالة حكم صدام لها عواقب، ولكن عواقب عدم إزالته أوخم."

وقد ذكرنا عواقب عدم إسقاطه، فلو بقي حكم البعث عشر سنوات أخرى لهلك هذا الشعب وأغلب الاحتمال لفرغ العراق من سكانه عن طريق الإبادة، والحصار والهجرة. وبذلك فخسائر عدم إسقاطه تفوق خسائر إسقاطه. إذ تفيد الإحصائيات المعتمدة من منظمة (Body count)، وهي مناهضة للحرب على صدام، وكذلك الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة العراقية، أن أرقام الضحايا في العراق بلغ لغاية 2009 نحو 100 ألف. ولكن نشرت وكالة ويكيليكس، وثيقة اعتبرتها سرية، أن أمريكا حاولت إخفاء 20 ألف ضحية أخرى، وبذلك يكون عدد الضحايا نحو 120 ألف. وهذا بالطبع رقم كبير وكارثة على الشعب العراقي بكل المقاييس، ولكن أين هذا الرقم من مليون ونصف المليون الذي يروج له الإعلام المعادي للعراق الجديد، ويدعي أنهم قتلوا على أيدي القوات الأمريكية؟

إن الغرض من تضخيم الأرقام، وإعفاء المجرمين الحقيقيين من الجريمة، وإلقائها على قوات التحالف، ليس لتعاطفهم مع الشعب العراقي وحرصهم على سلامته، بل لاتخاذه وسيلة لتحريض الشباب العرب لتجنيد المنظمات الإرهابية، والذهاب إلى العراق لقتل المزيد من العراقيين، وفي نفس الوقت إلقاء الجريمة على القوات الأمريكية والحكومة العراقية، بينما الحقيقة الساطعة تؤكد أن أكثر من 95% من الضحايا العراقيين تم قتلهم على أيدي الإرهابيين البعثيين وحلفائهم من أتباع القاعدة الوافدين من السعودية وغيرها من البلدان العربية.

وفي المحصلة النهائية، لو قارنا الأعداد الهائلة من القتلى، والمصابين والمعوقين والأرامل والأيتام من في العراق، التي حصلت في عهد حكم البعث، نراها تفوق عشرات المرات ما حصل بعد إسقاطه، خاصة وأن البعث كان قد خطط في سبيل بقائه في السلطة حتى ولو كلف العراق الدمار الشامل. فالبعث قد مارس إرهاب الدولة يوم كان في الحكم، ويمارسه الآن وهو خارج الحكم وبأسماء منظمات إسلامية وهمية، ومنظمة القاعدة الإرهابية، علماً بأن أتباع القاعدة هم تحت سيطرة وقيادة فلول البعث.

وقد يعترض القارئ الكريم، فيقول: أنت لا تهتم بما يدفعه الشعب في الداخل من تضحيات، لأنك تعيش في الخارج، وهل توافق أن تكون من بين الضحايا؟ جوابي هو كالتالي: أن فلسفتي في الحياة أن أعيش حراً، وأني أؤمن إيماناً عميقاً بأن حياة الذل والعبودية لا تستحق أن تعاش، فالعبرة ليست في بقاء الإنسان حياً لأطول فترة، بل لنوعية الحياة التي يعيشها. ولذلك أقسم بكل مقدساتي، أنه لو كان لي الخيار بين العيش تحت حكم البعث الصدامي عبداً ذليلاً، أو الموت، لفضلت الموت، سواءً عن طريق الانفجارات أو غيرها. ومن المؤكد، أني لو لم أخرج من العراق عام 1979، لكنت واحداً من الذين قتلهم حكم البعث.

كان الفيلسوف الألماني عمانوئيل كانت Kant قد رحب بالثورة الفرنسية عام 1789م، وحينما نقلوا له صور الرعب والرؤوس المتطايرة على المقصلة، أجابهم قائلاً: "إن كل هذه الفظاعات لا تقترب بشيء من استمرار حكم الطغيان؟".
نعم، كل ما يواجهه الشعب العراقي من فظاعات على أيدي الإرهابيين، هو ثمن كان عليه دفعه ليتخلص من حكم الطغيان البعثي الصدامي، وإسقاطه يستحق التضحية، فالشعب الآن عرف طعم الحرية، ولن يتخلى عنها، ومستعد لبذل المزيد في سبيلها.
ــــــــــــــــ
[email protected]
مدونة الكاتب: http://www.abdulkhaliqhussein.nl/



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل النظام العراقي ديمقراطي؟
- هل حقاً العراق دولة فاشلة؟
- الديمقراطية والفساد ثانية!
- حول حكومة المحاصصة مرة أخرى
- من المسؤول عن الاقتتال الطائفي في العراق؟
- لماذا تم حل الجيش العراقي القديم؟
- لماذا انهارت الدولة العراقية؟
- ليبيا والعراق، والمقارنة غير المنصفة!
- محاولة لفهم الأزمة العراقية
- أفضل طريقة لإسقاط حكومة المالكي!
- الاتفاق على تدمير العراق
- تلامذة غوبلز يتفوَّقون على أستاذهم
- الكهرباء وتوقيع العقود مع شركات وهمية
- معوقات الديمقراطية في العالم العربي
- مشكلة اليسار العراقي
- لماذا عارضت المؤسسة الدينية قانون الأحوال الشخصية؟
- أسباب ثورة 14 تموز 1958
- هل الجهل هو سبب الأزمات في العراق الديمقراطي؟
- مغزى تهديدات النجيفي بالانفصال
- الديمقراطية بين الممارسة والإدعاء


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالخالق حسين - هل كان إسقاط البعث يستحق كل هذه التضحيات؟