أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم النبريص - (جوّال)














المزيد.....

(جوّال)


باسم النبريص

الحوار المتمدن-العدد: 3530 - 2011 / 10 / 29 - 08:34
المحور: الادب والفن
    


ثمّة ميتافيزيقا في خان يونس. وعلى مقرُبةٍ : ثمة شجرٌ كثٌّ في الميتافيزيقا. ولهذا، أنزلُ دَرَجَ الليل، وأُضمرُ – مزحوماً – أنْ أشكو درامايَ لخالقها. (هل أفعلُ؟) خمسُ حواسْ .. (هل تكفيني خمسُ حواسَّ فحسبُ) لكي أنزلَ فجراً للشارع، لأبايع : ميراثي : أخطاءَ أخي : خبزيْ المتخمّرَ في الشاي, وتأتأتي في الفرح الأول؟ لا. وعلى كُلٍّ، ما من أحدٍ في الفجر، وما من شَرَكٍ ينصبه فئرانٌ سودٌ أو فاشيّون خليّون. وإلى ذلك ما من رجَة رُعبٍ لوْ..، وعلى أيّة حالٍ: فليخلُ الشارعُ من دنسٍ وإساءاتٍ (حسناً يفعلُ) ولأمضِ رشيقاً في واعيتي. ولأمضِ مليكاً دون بطاناتٍ أو مملوكاً لعرامةِ هذي الغَبْشةِ (المجدُ لدكتاتوريتها والريحُ الهيّنُ وبهاءُ الأسحار) وليْ : شجرٌ كثٌّ في مُنتصفِ الميتافيزيقا. ليْ : ما أعطانيهُ رضيعاً خالقُ خان يونس : شبحاً كهلاً – قيل أبي- لم يتكرم لحظاتٍ فيقابلني خارجَ "كانَ". وليْ: ما أعطانيه فتياً خالقُها : أخواتٍ أربعَ، وثلاثَ فكاهاتٍ، وثلاثةَ عشر صديقاً في قبر. فلتتمجّدُ خانيونس! وليتمجد خالقُها! ورئيسُ الشرطة فيها. فلتتمجّدْ ما شِيءَ لها. ولتسرف في تدشين حماقاتٍ أعلى. ولتأكلْ خيرةَ ما يتبقى من لوطيينَ وخشنينَ وفقهاءَ. فما من أحدٍ في الفجر، وما من أحدٍ في الكون، وما من أحدٍ في حيوانية هذي الميتافيزيقا يكترثُ بجوالٍ ليليّ.



#باسم_النبريص (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (نار)
- (قتل)
- اليوم, سُحقت جورية في درعا
- قصائد قصيرة (الأخيرة)
- قصائد قصيرة (7)
- قصائد قصيرة (5)
- قصائد قصيرة (6)
- قصائد قصيرة (4)
- قصائد قصيرة (3)
- نصوص
- قصائد قصيرة (2)
- قصائد قصيرة
- هل يمكن اعتبار أخناتون أول فاشي في التاريخ؟


المزيد.....




- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...
- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم النبريص - (جوّال)