أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - قيام ٱلدِّين يحتاج إلى علم فى ٱلتَّأمين















المزيد.....

قيام ٱلدِّين يحتاج إلى علم فى ٱلتَّأمين


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3521 - 2011 / 10 / 20 - 19:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




كما فىۤ مقالاتى جميعها سأبدأ بعودة على تعريفات للتذكير بها. وفى هذا ٱلمقال قول فى ٱلدِّين وفى قيامه.
ٱلدِّين عند ٱللَّه هو "ٱلإسلَـٰـمـُ" وهو ٱلدِّين كلُّه فى كلِّ ملكه. ومن شرع ٱلدِّين كلّه شرعات ومناهج مختلفة مسنونة فى شعب مملكته ٱلمختلفة ٱلسّابحة بسلام قيِّم فى ٱلسَّمَـٰـوٰت وٱلأرض. وبشرع ٱلدِّين كلّه يحكم ٱللَّه شرعات ومناهج ما خلقَ وفطر وسوّى وأنشأ من أشيآء مختلفة فى شُعَبِ ملكه ليرجع خلقه جميعه إليه مقدارا كما بدأه أوّل مرّة. ولكلّ شىء من ملكه شرع من ٱلدِّين يتفرّع عن ٱلدِّين كلّه ولا ينفصل عنه.
فما عند ٱللَّه هو دينُ مَلكٍ مؤمنٍ مالك لكلِّ شىء لا شريك له فى ملكه. وهو مَن قدَّر وخَلَقَ وَسَوَّى ملكَهُ وأَمَّن عليه بشرع كلىّ مسنون وأمنٍ قيِّم ليعود إليه لا يضيع منه شىء.
ومِن ٱلأشيآء ٱلتى قدَّر وخَلق وسوَّى كان "ٱلبشر". وهو ٱلشىء ٱلوحيد من ملك ٱللّه ٱلذى فتح فى قلبه نوافذ على ٱلعلم بشرعات من ٱلدين ٱلمسنون فى ٱلأشيآء وعلى ٱلسبيل إلى ٱلملك وٱلأمن فى نفسه وفيما يملك. وجعله ناسا ينوس فى ٱلأرض ينظر ويعلم ويملك ويقيم ٱلأمن فى نفسه وفى ملكه. وجعله مسئولا عمّا يكتسبه من علم وملك ومسئولا عن دخول ٱلإيمان فى نفسه وٱطمئنانها ومسئولا عن تأمين ملكه وإيمانه بٱلأمن ٱلكلىّ عند ٱللّه أو مسئولا عن ضلاله فيتركهما من دون تأمين.
ويبيّن ٱللّه للبشر أنّ له خلافة فى ٱلأرض فى ٱلعلم وٱلملك وٱلأمن وٱلسّلام. وبيّن له وسآئله وأنّه يحيا حيوٰة دنيا فى ٱلأرض ويموت وله بعد ذلك حيوٰة أخرى خير وأبقى. وبيّن له أنّ عليه مسئوليته عمّا خلف فى حيوٰته ٱلدنيا وعن ٱطمئنان نفسه فى حيوته ٱلأخرى. فهو يذهب من حيوٰته ٱلدّنيا ويترك خلفه جميع ما ملكه فيها. وبيّن له أنّه بٱلتأمين على ملكه وأمنه فى حيوٰته ٱلدّنيا بٱلأمن عند ٱللّه تطمئنّ نفسه وهو ما يجده حاضرا فى حيوٰته ٱلأخرى:
"يَـٰۤـأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَٱلكِتَـٰـبِ ٱلَّذِىۤ نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَٱلكِتَـٰـبِ ٱلَّذِىۤ أَنزَلَ مِن قَبلُ وَمَن يَكفُر بِٱللَّهِ وَمَلَـٰۤـئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَٱليَومِـ ٱلأَخِرِ فَقَد ضَلَّ ضَلَـٰـلا بَعِيدًا" 136 ٱلنِّسَآء.
أمَّآ إن ضلّ عن ٱلبيان فيجهل بحاجته إلى ٱلتأمين بٱلأمن ٱلكلىّ عند ٱللّه. وعندما يموت يترك ملكه وأمنه من دون تأمين ولن يجد فى حيوٰته ٱلأخرى ملكا ولن يكون له فيهآ أمن ولن يدخل فى قلبه إيمان.
ولهذا ٱلتأمين شبه فى ٱلتأمين ٱلمالىّ وٱلتجارىّ عند بيوت ٱلتأمين.
ما سبق من تعريف بٱلدِّين وبٱلملك وبٱلأمن وٱلإيمان وٱلتأمين يبيّن أنّ ٱلدِّين كلّه فيه أشراط لمؤمن مالك للملك وٱلأمن كلّه على مؤمن يخلف فى بعض ٱلملك وبعض ٱلأمن. ويبيّن أنّ علم ٱلخليفة بٱلدِّين وٱلملك وٱلأمن وٱلإيمان وٱلتَّأمين هو علم فى فروع من ٱلدِّين وليس بٱلدِّين كلّه.
لم يترك ٱللّه ٱلخليفة ليعلم بٱلدين وٱلأمن وٱلإيمان من دون هداية له إلى سبيل هذا ٱلعلم. وفى كتابه "ٱلقرءان" موعظة له حتّى يملك ويؤمن وتطمئنّ نفسه ولا يضلّ فى ٱلدِّين. فما ملكه وأقام ٱلأمن فيه له شرعة من ٱلدِّين. وله أن يتحد مع غيره ممَّن يحيون معه فيقيمون على ٱختلاف شرعاتهم من ٱلدِّين حكما ٱتحاديًّا بشرعة من ٱلدِّين ٱتحاديّة تطمئنّ أنفسهم به فى ٱجتماعهم وٱتحادهم للعيش معا فى بقعة من ٱلأرض ولا يتفرقون فيه:
شَرَعَ لكم مِّن ٱلدِّين ما وصَّىٰ بهِ نوحًا وٱلَّذىۤ أوحينآ إليكَ ومآ وصَّينا بهِ إبرٰهيمَ وموُسَىٰ وعيسىٰۤ أن أقيمواْ ٱلدِّين ولا تَتَفرَّقوا فيهِ كَبُرَ على ٱلمُشركينَ ما تدعوهم إليهِ ٱللَّهُ يجتبىۤ إليه مَن يشآءُ ويهدىۤ إليه مَن يُنيبُ" 13 ٱلشُّورىٰ.
فما هو ٱلشرع من ٱلدِّين ٱلموصى به وبقيامه يقوم ٱلدِّين؟
علم ٱلناس بٱلدِّين وٱلملك وٱلإيمان يأتيهم بٱلنظر وٱلبحث فىۤ أشيآء ٱلوجود وٱلعلم بشرعاتها ٱلمسنونة (قوانينها). وبذلك يختلف علم ٱلناس بٱلدين بٱختلاف نظرهم ووسآئلهم فى صلوٰتهم. وبهذا ٱلاختلاف تنشأ مفاهيم عن ٱلدِّين وعن سبيل كلٍّ منهم فى ٱلملك وفى ٱلأمن وٱلإيمان. وبها تنشأ مواقف للمؤمنين من ٱلناس تستند إلى ما يعلمه كلّ فرد وفريق منهم من ٱلدِّين ومن ٱلأمن وٱلإيمان.
لقد بدأ ٱلناس جميعهم بلسان فطرة واحد. وبسبب ٱختلاف وجهات نظر كلٍّ منهم وٱختلاف وسآئلهم نشأ عند كلِّ فرد وفريق منهم كلمات "رمز" للتعمية من صناعته لا يعلم بدليلها غيره. وبلسانه ورموزه ٱكتسب علما بٱلدِّين وٱلملك وٱلأمن وٱلإيمان وٱلاطمئنان لنفسه. وبما ٱكتسب من ٱلعلم بٱلدين وٱلملك وضع شرعة ومنهاجا لأمنه وأمن ملكه وإطمئنان نفسه ودخل ٱلإيمان فى قلبه بما وضعه من شرعة ومنهاج.
فما هو سبيل ٱلمؤمنين من ٱلناس ٱلذين ٱختلفوا فى ٱلشرعة وٱلمنهاج بسبب رموز ٱلتعمية فى لسان ٱلفطرة إلى عيش لا يفرّق بينهم؟
لقد بيّن ٱللّه لهم هذا ٱلاختلاف:
"... لِكُلٍّ جَعَلنَا مِنكُم شِرعَةً ومِنهاجًا وَلَو شَآءَ ٱللَّهُ لَجعَلَكُم أُمَّةً وٰحِدَةً وَلَـٰـكِن لِّيَبلُوَكُم فى مَآ ءَاتىٰـكُم فٱستَبِقُواْ ٱلخَيرَٰتِ إِلَى ٱللَّهِ مَرجِعُكُم جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمـ فِيهِ تَختَلِفُونَ" 48 ٱلماۤئدة.
فلهم مناهج مختلفة وهم أمم مختلفة ولكلِّ أمّة خيرها. وحتّى تقوم لهم أمّة واحدة فى مجتمع مختلف ٱلشرعات وٱلخيرات عليهم قبول خيراتهم ٱلمختلفة وٱلقبول بٱتحادها بشرع من ٱلدِّين ومنهاج لأمّة واحدة من دون أممهم ٱلمختلفة. فتقوم لهم حكومة ٱتحاد مؤمنين من جميع أممهم تتوسّط بينهم.
فٱللّه يُوصى ٱلمؤمنين من ٱلناس على ٱختلاف شرعاتهم ومناهجهم ليكون لهم تأمين عنده ولا يضلّون عنه فتكون منهم أمّة (حكومة) يدعون إلى ٱلخير ويأمرون بٱلمعروف وينهون عن ٱلمنكر:
"وَلتَكُن مِّنكُم أُمَّة يَدعُونَ إِلَى ٱلخَيرِ وَيَأمُرُونَ بِٱلمَعرُوفِ وَيَنهَونَ عَنِ ٱلمُنكَرِ وَأُوْلَـٰۤــئِكَ هُمُ ٱلمُفلِحُونَ" 104 ءَال عمران.
فما لدى كلِّ فئة من فئات مجتمعها من شرع ومنهاج هو علمها وٱختيارها وسبيلها فى تأمين ما لديها من ملك وأمن وهى عنه مسئولة. ولأمّتهم ٱلاتحادية أن تحمى خيارات فئاتها ومسئولية كلٍّ منها عن سبيلها فى ٱلتأمين عند ٱللّه. فتحمى حقوق ملك مالكيها وحقوق ٱلعاملين بأجر مجزٍ وحقوق ٱلرأى وٱلعلم لكلِّ فرد وفريق منهم. وهذه ٱلأمّة تدعوا شعبها بفرقه ٱلقوميّة وٱلطَّآئفية ٱلمختلفة وخياراتهم ٱلمختلفة ليأتوا بٱلعلم وٱلنفع لبعضهم. وتأمر بٱلمعروف وهو ما قامت به لتحكم بينهم بشرع ٱلمعلوم من دينها constitution ٱلاتحادىّ فلا تأمر ولا تحكم بما يخالفه. وتنهَى عن ٱلفحشآء وٱلمنكر وهو ٱلأمر وٱلحكم بغير ٱلمعلوم ٱلمبيّن وٱلمعرّف فى شرعها ٱلمعروف. وهذه ٱلأمّة هى ٱلحكومة وليست جماعة من خارجها.
ويبيّن ٱللّه لهذه ٱلأمّة بماذا يشرط للتأمين عنده:
"إِنَّ ٱللّهَ يَأمُرُ بِٱلعَدلِ وَٱلإِحسَانِ وَإِيتَآء ذِى ٱلقُربَى وَيَنهَى عَنِ ٱلْفَحشَآء وَٱلمُنكَرِ وَٱلبَغىِ يَعِظُكُم لَعَلَّكُم تَذَكَّرُونَ" 90 ٱلنحل.
وٱلعدل هو قيام حكم ٱلتَّوازن بين طرفين متنازعين فى ملك. وضدّه ٱلفحشآء وهو ما يعرف فى "اللغة" بكلمة "فوضى". وبٱلفحشآء لا يقوم ٱلعدل بأمر ولا بحكم.
وٱلإحسان هو تغيير يجدد بعلم ويقين فى ٱلشرع ٱلمعروف وفى وسآئل ٱلتأمين عند ٱللّه. فكلّما زاد علم ٱلناس بٱلدِّين تتحسّن ملكيتهم ويتحسن أمنهم وحاجتهم لتحسين تأمينهما. وضدّ ٱلمعروف وٱلإحسان هو ٱلمنكر وٱلوثنيّة وبهما يطغى ٱلجهل بٱلدِّين وٱلجهل بٱلتأمين.
وإيتآء ذى ٱلقُربَى هو رفد ودعم ٱلذين يقربون ٱلصَّلوٰة بما يحتاجون فى صلوٰتهم ليزداد علمهم بٱلدِّين ويكون سبيلهم وسبيل أمّتهم ٱلحاكمة إلى ٱلإحسان وٱلتأمين ٱلأحسن. وضدّه ٱلبغى وهو ٱلخروج على شرع ٱلمعروف وٱلخيانة له وٱلغدر وٱلظلم لذى ٱلقربَى وٱللهو عن رفدهم ودعمهم.
وٱلأمر وٱلحكم بشرع ٱلمعروف constitution هو أمر وحكم بٱلمعلوم وٱلمبيّن لخير ونفع ٱلناس فى ٱلحيوٰة ٱلدّنيا وخير كل فرد منهم عن تأمين ما لديه فى ٱلحيوٰة ٱلأخرة. وٱلأمر بشرع ٱلمعروف هو ما يُعرف بلسان "اللغة العربية" بٱلقول (سيادة القانون). وهذا ٱلشرع (القانون) يُحسَنُ فيه ولا يوثن على موروثه فيتجدد بزينة وزخرفة بيِّنات علم ٱلنظر وٱلبحث فى ٱلحقِّ وتعريفها. ويرافق قيامه ٱلنَّهى عن ٱلفحشآء فى ٱلأمر وٱلملك وٱلرأى وٱلنسل وٱلحدود وهى كل ما يراد منه بكلمة "فوضى" بلسان "اللغة العربية" وما يريده حكام "اللغة العربية" مما يسمونه "قانون طوارئ". فٱلفحشآء هى غياب ٱلحكم وٱلأمر بٱلمعروف وبها يبغى ٱلحاكم ويطغى بٱلسرقة للملك وٱلشرك فيه فيأمر ويحكم بٱلمنكر ويضلّ فى ٱلملك وٱلأمن وٱلتأمين ويضلّ معه مَن يعبد أمره.
فما يبيّنه ٱللَّه أنّ ٱلعدل لا يقوم بقيام حكم بشرع فئة من فئات ٱلمجتمع طآئفة كانت أم حزبا أم طبقة أم فئة قومية. وقيام ٱلحكم فى ديارهم بشرع من شرعاتهم يُكرهون بعضهم ويسرقون ٱلملك ويتفرقون ويندفعون فى تثريب وتحارب ويضيع ما ملكوه ويضيع أمنهم وتأمينهم ويهجّرون بعضهم من ٱلديار. وٱلحكم بشرع فئة من فئات ٱلناس هو ٱلسبيل إلى ٱلطّغوى وٱلسّرقة وٱلظلم وٱلتفريق بينهم وضياع ٱلملك وٱلأمن وٱلتأمين.
لقد بيّن ٱللّه فى ٱلموعظة أنّ ٱلدعوة إلى قيام ٱلدِّين (قانون أعلى فى ٱللغة أو دستور أو نظام) لا يرضى به ٱلمشركون ٱلسَّارقون "كَبُرَ على ٱلمُشركينَ ما تدعوهم إليهِ" وهم جميع ٱلمشركين فى ٱلموقف وٱلإيمان وفى ٱلملك طوآئفا وأحزابا وطبقة وقوما. فجميع أبنآء ٱلطوآئف وأبنآء ٱلقوم وٱلطّبقة يشتركون فى ٱلموقف وٱلظّنِّ بٱلإيمان وٱلسلوك وٱللباس وٱلطعام وٱلحلال وٱلحرام وٱلزواج وٱلطلاق وٱلميراث ويرون فى موقف وإيمان غيرهم كفرا. وجميع أبنآء أحزاب ٱلإشتراكية يطلبون سرقة ٱلملك وٱلشرك فيه ولا يريدون ملكا فرديا ولا مسئولية شخصيّة عن ٱلأمن وٱلإيمان وٱلتأمين. وهؤلآء جميعهم تكبر عليهم ٱلدعوة إلى قيام حكم ٱتحاد يتوسّط بينهم وله دين (قانون أعلىۤ أو نظام أو دستور) يقوم به وبه يأمر ويحكم بينهم ويسهر على حماية شرعاتهم ٱلمختلفة وحقوق ٱلملك وٱلأمن وٱلتأمين وحقوق ٱلأجر وحقوق ٱلرأى وٱلقول ولا يميل إلى شرعة فريق منهم.
وٱلمثل على قيام ٱلدِّين هو فيما ضربه رسول ٱللّه ٱلنّبىّ ٱلحاكم "محمّد" فى "يثرب". فكتب شرعا من ٱلدِّين بيّن فيه أنّ لكلّ طآئفة دينها وأمرها وحكمها فى ربعتها على ملكها لا تكره فيه وهى ٱلمسئولة عن تأمينها. وأنّ لجميع ربعات يثرب أمير ٱتحادىّ وحكومة "مَدينة" للشرع ٱلمعروف وله تخضع جميع أوامرها وأحكامها لا تعتدى على خيار أىِّ طآئفة أو فرد فيما يملكون وفيما يختارون من سبيل ووسيلة للتأمين عند ٱللّه.
فقيام ٱلدِّين هو قيام ٱلأمن لجميع فئات ٱلمجتمع مهما ٱختلفت وتعددت شرعاتهم ومناهجهم. وفى قيامه تترك مسئولية تأمين ٱلملك عند ٱللّه وٱطمئنان ٱلنفس أو ضلالها للفرد وٱلفئة. وهو ما تعمل عليه وتسهر من أجله ٱلأمّة ٱلواحدة "ٱلحكومة ٱلمدينة".



#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة أم حكمة؟
- مملكة إنسان وليس دولة قومية
- ٱلشريعة ٱلإسلامية سبيل ٱلطغوى فى كلِّ وقت
- ٱلطغوى من جديد
- فىۤ أىٍّ منهما ٱلحلُّ فى ٱلإسلام أم فى  ...
- بٱلحوار ينبعث نُور
- ٱلصّلوٰة وسيلة ٱلإنسان
- ٱحذروا ٱلمفاهيم ٱلثابتة!
- ٱلقومية ٱلعربية وٱلشريعة ٱلإسلامية
- لا حكم صالح ولا عدل من دون مالكين صالحين عادلين يحكمون
- ٱللّه نور وعلم وٱلشيطان ظلام وجهل
- سنّة ٱلنّبىّ هى شرع معروف (دستور)
- هل فى رسول ٱللّه أسوة حسنة لأحزاب ٱلمسلمين؟
- شرع ٱلمعروف ٱلأمريكى
- ٱحذروا ٱلديموقراطية
- هو تناقض مع ما ترىٰه
- -إِنَّ ٱلدِّينَ عند ٱللَّه ٱلإسلَٰم-
- إعلان مفتوح
- تجنبوا ما قد سلف
- ٱلحاجة إلى شرع مؤمنين راشدين صالحين


المزيد.....




- ولايات ألمانية يحكمها التحالف المسيحي تطالب بتشديد سياسة الل ...
- هل يوجد تنوير إسلامي؟
- كاتس يلغي مذكرة -اعتقال إدارية- بحق يهودي
- نائب المرشد الأعلى الإيراني خامنئي يصل موسكو
- الجيش السوري يسقط 11 مسيرة تابعة للجماعات التكفيرية
- بالخطوات بسهولة.. تردد قناة طيور الجنة الجديد علي القمر الصن ...
- TOYOUER EL-JANAH TV .. تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر ا ...
- أنس بيرقلي: الإسلاموفوبيا في المجتمعات الإسلامية أكثر تطرفا ...
- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - قيام ٱلدِّين يحتاج إلى علم فى ٱلتَّأمين